السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أشكل عليّ معنى هذه الآية الكريمة من سورة الأنفال : ((وَٱعْلَمُوۤا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ للَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْيَتَامَىٰ وَٱلْمَسَاكِينِ وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنْتُمْ بِٱللَّهِ وَمَآ أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ ٱلْفُرْقَانِ يَوْمَ ٱلْتَقَى ٱلْجَمْعَانِ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ))
موطن الإشكال : كيفية جعْل سهم لله تبارك وتعالى ..
وهذا الجواب :
الأموال ج1/ص411
... فقال في الخمس : ((واعلموا أنما غنمتم من شيء فأنّ لله خمسه)) فاستفتح الكلام بأن نسبه إلى نفسه ثم ذكر أهله بعد ، وكذلك قال في الفيء : ((ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله)) فنسبه جل ثناؤه إلى نفسه ثم اقتص ذكر أهله فصار فيهما الخيار إلى الإمام في كل شيء يراد الله به فكان أقرب إليه ثم ذكر الصدقة فقال : ((إنما الصدقات للفقراء والمساكين)) ولم يقل : لله ولكذا ولكذا ، فأوجبها لهم ولم يجعل لأحد فيها خياراً أن يصرفها عن أهلها إلى من سواهم ...
أشكل عليّ معنى هذه الآية الكريمة من سورة الأنفال : ((وَٱعْلَمُوۤا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ للَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْيَتَامَىٰ وَٱلْمَسَاكِينِ وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنْتُمْ بِٱللَّهِ وَمَآ أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ ٱلْفُرْقَانِ يَوْمَ ٱلْتَقَى ٱلْجَمْعَانِ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ))
موطن الإشكال : كيفية جعْل سهم لله تبارك وتعالى ..
وهذا الجواب :
الأموال ج1/ص411
... فقال في الخمس : ((واعلموا أنما غنمتم من شيء فأنّ لله خمسه)) فاستفتح الكلام بأن نسبه إلى نفسه ثم ذكر أهله بعد ، وكذلك قال في الفيء : ((ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله)) فنسبه جل ثناؤه إلى نفسه ثم اقتص ذكر أهله فصار فيهما الخيار إلى الإمام في كل شيء يراد الله به فكان أقرب إليه ثم ذكر الصدقة فقال : ((إنما الصدقات للفقراء والمساكين)) ولم يقل : لله ولكذا ولكذا ، فأوجبها لهم ولم يجعل لأحد فيها خياراً أن يصرفها عن أهلها إلى من سواهم ...