محمد محمود إبراهيم عطية
Member
اللَّهْوُ : مَا لَهَوْتَ بِهِ ، ولَعِبْتَ بِهِ ، وشَغَلَكَ ؛ مِنْ هَوَىً وطَرَبٍ ونَحْوِهِما ؛ واللَّهْوُ : اللَّعِب ، يُقَالُ : لَهَوْتُ بالشَّيْءِ ، ألهْوُ بِهِ لَهْوًا ؛ وتَلَهَّيْتُ بِهِ : إذا لَعِبْتُ بِهِ ، وتَشَاغَلْتُ وغَفِلْتُ بِهِ عَنْ غَيْرِه ؛ فـ ( لَهَا ) و ( تَلَهَّى ) بمعنى [1] .
قال المناوي – رحمه الله : اللهو الشيء الذي يلتذ به الإنسان ثم ينقضي ؛ وقيل : ما يشغل الإنسان عما يعنيه ويهمه ، قال الطرسوسي : وأصل اللهو : الترويح عن النفس بما لا تقتضيه الحكمة [2] .
--------------------------------------------
[1] انظر ( لسان العرب ) باب الألف فصل اللام ، والنهاية في غريب الحديث والأثر ( مادة : ل ه ى ) .
[2] انظر ( التوقيف على مهمات التعاريف ) ص : 629 ، ( باب اللام فصل الهاء ) .