معلومات ونصائح من شيخنا العلامة الشيخ عبدالستار فتح الله

إنضم
29/05/2007
المشاركات
482
مستوى التفاعل
3
النقاط
18
الإقامة
مصر
معلومة أسرية طريفة
قامت علاقة مصاهرة بين الشيخ إبراهيم زيدان وبين ثلاثة من تلاميذه الشيخ موسى شاهين لاشين والدكتور عبد العال أحمد عبد العال وشيخنا الدكتور عبد الستار تزوجوا بنات الشيخ إبراهيم زيدان - وكان من عُمد كلية أصول الدين قال عنه الشيخ عبد الحميد كشك مهندس التفسير. وأخبرنى أحد تلاميذه أنه كان يقال له المكتبة المتنقلة وقد لازمه الشيخ الشعراوي وكانا يتبعان الطريقة الخليلية رحمهما الله تعالى-

هذا وقد زرت شيخنا اليوم فدار الحديث حول عدة أمور نوجزها في النقاط التالية
فقلنا له كيف كان الخطاب الديني وقت الثورة قال
كان على عدة أنواع منهم من قال المظاهرات حرام ولم يزد
وآخر أصل هذا التحريم بما يشبه كلام غلاة الصوفية والقاديانية وأن هذا هو قدر الله ... و أن هذا خروج...
ونوع أيد تلك المظاهرات ولكن بعنف وكفر الحاكم ولعنه وحكم عليه بدخول النار ولا يجوز لنا هذا
ونوع أيد تلك المظاهرات بتعقل فهى كلمة حق عند إمام جائر وهم قاموا بدعوة سلمية وماذا لو تعرضوا لهم فيكون رد فعلهم من باب دفع الظلم وهم يدافعون عن أنفسهم وقد حرم الله الظلم وذكر شيخنا عدة أحاديث منها
روى مسلم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَا مِنْ نَبِىٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ فِى أُمَّةٍ قَبْلِى إِلاَّ كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ وَيَفْعَلُونَ مَا لاَ يُؤْمَرُونَ فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ ».
"باب بَيَانِ كَوْنِ النَّهْىِ عَنِ الْمُنْكَرِ مِنَ الإِيمَانِ وَأَنَّ الإِيمَانَ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ وَأَنَّ الأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْىَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاجِبَانِ.
وقوله " وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ ». استدل به التكفيريون على كفر من وراء تلك الصفة وهذا ليس بصحيح فهناك طائفة جبنت ولا يحكم عليها بالكفر هناك المعاصى فيقال عصاة و لا يصل الأمر إلى التكفير.
وقال حفظه الله الوقت القادم وقت صعب وقت طلب الحق وقت الدفاع عن الشرع وتطبيق الحق والعدل
إنه لا يكفر لشيخنا كتا آن الأوان لتجديد الإيمان ذكر فيه أن حرس السجن الحربي قالوا له ولإخوانه ادخلوا يا يهود أمة محمد ومع ذلك لم يكفرهم
وقال حفظه الله لقد رأينا تأويل القرآن رأي العين فقد بنينا لحمزة البسيوني قصرا في السجن الحربي و تكبر وتعالى وتفرعن ثم ها هو يلقى القبض عليه في السجن الحربي ويجري ويولول كالنساء ويسجن ويهدم قصره " فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ (12) لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ (13) الأنبياء " سبحان المعز المذل
 
وتحدثنا عن التفسير الموضوعي فقال هناك معجم الألفاظ للشيخ محمد فؤاد عبدالباقي الذي أثنى على فهرس "نجوم القرآن في أطراف القرآن" للمستشرق الألماني http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=فلوجل&action=edit&redlink=1فلوجل الذي طبع لأول مرة سنة 1258 هـ = 1842م، فطلبته فصورته من ألمانيا على ميكرو فيلم " 700ريال سعودي" وهو الآن في مكتبة جامعة أم القري
تنبيه أنصح الباحثين أن يقولوا شريط صغير وبين قوسين تكتب "ميكرو فيلم"
وعلمت أن فلوجل كان يعرف اللغة العربية والفارسية فطلبت كتابا طبع في الهند وحصلت عليه فقد طبع قبل كتاب فلوجل وكذلك فهرسة لعلماء أتراك في الدولة العثمانية وحرص على ذلك ليبين اهتمام علماء المسلمين بفهرسة كلمات القرآن
وقال أيضا إن كتاب الشيخ محمد فؤاد عبدالباقي كتاب قيم ولكنه ناقص لم يذكر الحروف والأودوات وقد قام أحد الباحثين بسد تلك الثغرة في كتاب آخر
هذا معجم للكلمات
أما معاني تلك الكلمات فدونك كتاب الراغب وكتاب السمين عمدة الحفاظ
وبعد ذلك كتب معجم مواضيع القرآن وهي كثيرة....
تطرقنا للحديث عن النداء فقال ورد النداء للمؤمنين 89 ولكن نكملها "90" بآية سورة النور " وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون..."
وذلك مثل الآيات التي تحدثت عن الخلود الأبدي وردت 8 لأهل الجنة و 3 لأهل النار " وردت في نساء الأحزاب جن" حتى تعرفها0 ولكن نكمل التاسعة لأهل الجنة بآية الكهف ماكثين فيه أبدا
وسألته عن موضوع في التفسير الموضوعى لا نستطيع أن نفرده ممكن ندخله تحت عنوان عام
مثل الدَين فنقول مثلا المعاملات المالية في القرآن مثلا قال نعم هذا صواب
 
هكذا العلامة الجليل الشيخ الدكتور عبدالستار قليل الكلام و لكن إذا تكلم قال كلاما من ذهب و لازالت كتبه علي رغم قلتها تمثل منهجا واضح المعالم ناطق بالحق و لو كان مرا. و لكم تمنيت أن يقوم الدكتور عبد الستار بتفسير القرآن الكريم كاملا ليترك للأمة رؤية متوازنة عصرية للمنهج الحق. فهل بلغتموه أمانينا.
بلّغكم الله الجنة و أسبل عليكم النعمة.
و لكم جزيل الشكر فضيلة الدكتور علي ما أتحفتمونا به من أقوال العلماء الأجلاّء
 
ةجزاك الله خيرا أخي الكريم على تفضلك بهذا التوقير لعلمائنا وكما قلت هو قليل الكلام كثير الفائدة وله دور بارز في تشجيع الباحثين
فهاهو يقدم لكثير من الكتب مع انشغاله بتأليف موسوعة في التفسير الموضوعي لعلها تصل إلى عشرة مجلدات يسر الله لنا وله اتمامها
 
أنا لم أتشرف بالتعرف علي الشيخ لكننى أحببته في الله من كثره قراءتي وسماعي عنه وعن علمه ، حفظ الله الشيخ وأدامه بتمام الصحه والعافيه ، ونفعنا بعلمه .
جزاك الله خيرا أخى عبد الحميد علي طرحك لهذا الموضوع وفي إنتظارنا للمزيد .
 
نشكر لأخينا الأستاذ الدكتور عبد الحميد البطاوى
ونسأل الله تعالى أن يحفظ مشايخنا
وأن ويرزقنا حسن الأدب معهم
وننتظر المزيد من ملح علمائنا -الأحياء منهم والأموات - من د عبد الحميد ومن كل إخواننا
 
أسأل الله الكريم أن يبارك في عالمنا الجليل وشيخنا العلامة الشيخ الدكتور عبد الستار نفعنا الله تعالى بعلمه وأسأل الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناته .
وأسأل الله العظيم أن يبارك في عمر وعلم شيخي واستاذي الأستاذ الدكتور عبد الحميد البطاوي الذي اشهد الله تعالى أني أحبه في الله حبا لا يوصف منذ أن كان يدرس لنا مادة التفسير وعلومه في كلية أصول الدين بالمنوفية ثم اكرمني الله تعالى بأن يكون الاستاذ الدكتور عبد الحميد مشرفا على بحثي في رسالة الماجستير وهذا من كرم الله وفضله عليّ فقد كنت والله تعالى أرى نور الأخلاص في وحهه وأرى عليه وقار العلماء والكل يتعلم منه حسن وكمال الأدب وطيبة القلب واحترام الصغير والكبير ورفع الهمم وصفاء النية وتشجيع طلبة العلم والاخذ بأيديهم وحسن مقابلت وتقدير كل من يقصده ويتكلم معه هذا ما رأيته فيه بصدق ولا أزكي على الله أحدا ولا أقول ذلك الا ابتغاء وجه الله تعالى وهي شهادة حق لله تعالى في هذا الاستاذ الجليل حتى يكون نبراسا وقدوة للعلماء والدعاة وأهل العلم جميعاً.
 
فضيلة الدكتور عبدالحميد شكرا لكم علي هذا النبأ السار بأنكم تعملون في تفسير موضوعي للقرآن الكريم فمنذ قرأت كتاب التفسير الموضوعي لفضيلة الدكتور عبد الستار و أنا أتمني أن يصدر له مثل هذا التفسير و ها أنتم تبشرونا بقرب صدوره إن شاء الله و ما أرجوه من فضيلتكم أن توالونا بأخبار هذا التفسير الذي ينتظره الكثيرين و نتحرق شوقا لصدوره.
يسر الله لكم إتمامه و جعله ذخرا لكم يوم تلقونه و قدم صدق عند المليك المقتدر
و لكم وافر التحية و الشكر
 
الأخ الكريم فضيلة الشيخ خالد المشروع لشيخنا الدكتور عبد الستار لعل اسمه المواضيع المكية في الآيات القرآنية فقد بدأ كتابته في مكة المكرمة وهو يكمله الآن فقد مكت في كتابته بضع سنين في مكة و أكثر من عشر في مصر يسر الله له اتمامه وجزاكم اللله خيرا
 
عودة
أعلى