عبد الحميد البطاوي
New member
معلومة أسرية طريفة
قامت علاقة مصاهرة بين الشيخ إبراهيم زيدان وبين ثلاثة من تلاميذه الشيخ موسى شاهين لاشين والدكتور عبد العال أحمد عبد العال وشيخنا الدكتور عبد الستار تزوجوا بنات الشيخ إبراهيم زيدان - وكان من عُمد كلية أصول الدين قال عنه الشيخ عبد الحميد كشك مهندس التفسير. وأخبرنى أحد تلاميذه أنه كان يقال له المكتبة المتنقلة وقد لازمه الشيخ الشعراوي وكانا يتبعان الطريقة الخليلية رحمهما الله تعالى-
هذا وقد زرت شيخنا اليوم فدار الحديث حول عدة أمور نوجزها في النقاط التالية
فقلنا له كيف كان الخطاب الديني وقت الثورة قال
كان على عدة أنواع منهم من قال المظاهرات حرام ولم يزد
وآخر أصل هذا التحريم بما يشبه كلام غلاة الصوفية والقاديانية وأن هذا هو قدر الله ... و أن هذا خروج...
ونوع أيد تلك المظاهرات ولكن بعنف وكفر الحاكم ولعنه وحكم عليه بدخول النار ولا يجوز لنا هذا
ونوع أيد تلك المظاهرات بتعقل فهى كلمة حق عند إمام جائر وهم قاموا بدعوة سلمية وماذا لو تعرضوا لهم فيكون رد فعلهم من باب دفع الظلم وهم يدافعون عن أنفسهم وقد حرم الله الظلم وذكر شيخنا عدة أحاديث منها
روى مسلم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَا مِنْ نَبِىٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ فِى أُمَّةٍ قَبْلِى إِلاَّ كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ وَيَفْعَلُونَ مَا لاَ يُؤْمَرُونَ فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ ».
"باب بَيَانِ كَوْنِ النَّهْىِ عَنِ الْمُنْكَرِ مِنَ الإِيمَانِ وَأَنَّ الإِيمَانَ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ وَأَنَّ الأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْىَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاجِبَانِ.
وقوله " وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ ». استدل به التكفيريون على كفر من وراء تلك الصفة وهذا ليس بصحيح فهناك طائفة جبنت ولا يحكم عليها بالكفر هناك المعاصى فيقال عصاة و لا يصل الأمر إلى التكفير.
وقال حفظه الله الوقت القادم وقت صعب وقت طلب الحق وقت الدفاع عن الشرع وتطبيق الحق والعدل
إنه لا يكفر لشيخنا كتا آن الأوان لتجديد الإيمان ذكر فيه أن حرس السجن الحربي قالوا له ولإخوانه ادخلوا يا يهود أمة محمد ومع ذلك لم يكفرهم
وقال حفظه الله لقد رأينا تأويل القرآن رأي العين فقد بنينا لحمزة البسيوني قصرا في السجن الحربي و تكبر وتعالى وتفرعن ثم ها هو يلقى القبض عليه في السجن الحربي ويجري ويولول كالنساء ويسجن ويهدم قصره " فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ (12) لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ (13) الأنبياء " سبحان المعز المذل
قامت علاقة مصاهرة بين الشيخ إبراهيم زيدان وبين ثلاثة من تلاميذه الشيخ موسى شاهين لاشين والدكتور عبد العال أحمد عبد العال وشيخنا الدكتور عبد الستار تزوجوا بنات الشيخ إبراهيم زيدان - وكان من عُمد كلية أصول الدين قال عنه الشيخ عبد الحميد كشك مهندس التفسير. وأخبرنى أحد تلاميذه أنه كان يقال له المكتبة المتنقلة وقد لازمه الشيخ الشعراوي وكانا يتبعان الطريقة الخليلية رحمهما الله تعالى-
هذا وقد زرت شيخنا اليوم فدار الحديث حول عدة أمور نوجزها في النقاط التالية
فقلنا له كيف كان الخطاب الديني وقت الثورة قال
كان على عدة أنواع منهم من قال المظاهرات حرام ولم يزد
وآخر أصل هذا التحريم بما يشبه كلام غلاة الصوفية والقاديانية وأن هذا هو قدر الله ... و أن هذا خروج...
ونوع أيد تلك المظاهرات ولكن بعنف وكفر الحاكم ولعنه وحكم عليه بدخول النار ولا يجوز لنا هذا
ونوع أيد تلك المظاهرات بتعقل فهى كلمة حق عند إمام جائر وهم قاموا بدعوة سلمية وماذا لو تعرضوا لهم فيكون رد فعلهم من باب دفع الظلم وهم يدافعون عن أنفسهم وقد حرم الله الظلم وذكر شيخنا عدة أحاديث منها
روى مسلم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَا مِنْ نَبِىٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ فِى أُمَّةٍ قَبْلِى إِلاَّ كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ وَيَفْعَلُونَ مَا لاَ يُؤْمَرُونَ فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ ».
"باب بَيَانِ كَوْنِ النَّهْىِ عَنِ الْمُنْكَرِ مِنَ الإِيمَانِ وَأَنَّ الإِيمَانَ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ وَأَنَّ الأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْىَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاجِبَانِ.
وقوله " وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ ». استدل به التكفيريون على كفر من وراء تلك الصفة وهذا ليس بصحيح فهناك طائفة جبنت ولا يحكم عليها بالكفر هناك المعاصى فيقال عصاة و لا يصل الأمر إلى التكفير.
وقال حفظه الله الوقت القادم وقت صعب وقت طلب الحق وقت الدفاع عن الشرع وتطبيق الحق والعدل
إنه لا يكفر لشيخنا كتا آن الأوان لتجديد الإيمان ذكر فيه أن حرس السجن الحربي قالوا له ولإخوانه ادخلوا يا يهود أمة محمد ومع ذلك لم يكفرهم
وقال حفظه الله لقد رأينا تأويل القرآن رأي العين فقد بنينا لحمزة البسيوني قصرا في السجن الحربي و تكبر وتعالى وتفرعن ثم ها هو يلقى القبض عليه في السجن الحربي ويجري ويولول كالنساء ويسجن ويهدم قصره " فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ (12) لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ (13) الأنبياء " سبحان المعز المذل