عبدالرحمن الشهري
المشرف العام
- إنضم
- 29/03/2003
- المشاركات
- 19,331
- مستوى التفاعل
- 138
- النقاط
- 63
- الإقامة
- الرياض
- الموقع الالكتروني
- www.amshehri.com
افتتح بطرابلس بليبيا الليلة الماضية -17/9/1429هـ - معرض المصحف الشريف الذي تنظمه الهيئة العامة للكتاب التابعة للجنة الشعبية العامة للثقافة والإعلام وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية بليبيا ، وذلك بمناسبة مرور ربع قرن على الإنتهاء من كتابة مصحف الجماهيرية الذي خط فيه العقيد معمر القذافي بيده لآخر كلمة في سورة الناس بالمصحف وهي كلمة " والناس" ليلة القدرالموافقة 7 يونيو 1983م .
وحضر الإحتفال الذي أقيم بهذه المناسبة شيخ المقاريء المصرية الشيخ أحمد المعصراوي وعدد من العلماء والباحثين المسلمين من كل من نيجيريا، والنيجر، ومالي، وتشاد، والسنغال، وعدد من رؤساء البعثات السياسية لدى ليبيا ومن حفظة القرآن الكريم والمثقفين والمهتمين بهذا المجال.
وأفتتح أمين عام جمعية الدعوة الإسلامية العالمية محمد الشريف هذا المعرض بكلمة .
وقد قام الحضور بجولة داخل أجنحة المعرض مستمعين إلى شروح ضافية حول روايات المصحف الشريف المختلفة وخطوطه وزخارفه وأحجامه وطباعاته واللغات التي ترجم إليها، والمخطوطات التاريخية ومراحل نسخ طباعاته المكتوبة والناطقة.
ويسهم المعرض في التعريف بحفظة كتاب الله من الطلبة الليبيين المتفوقين في المسابقات المحلية والدولية التي تقام في العديد من الدول العربية والإسلامية.
ويسعى أيضا إلى تحفيز أصحاب المخطوطات التاريخية للمصاحف الشريفة والخطاطين بخلق روح التنافس الشريف بينهم وتشجيع روح المبادرة لديهم لبذل المزيد من الجهد والوقت في هذا المجال.
وتعود المصاحف المطبوعة المعروضة بأجنحة المعرض تعود إلى سبع روايات هي (حفص، وورش، وقالون، وحمزة، والدُوري، وقُنبل، شُعبة ) وهي مختلفة الخطوط والطبعات والزخارف.
ويتم عرض المصاحف المطبوعة في ليبيا وفي كل من (المغرب، وتونس، والجزائر، ومصر، وسوريا، والأردن، والعراق، واليمن، ولبنان، وعُمان، وفلسطين، وتركيا، وإيران، والباكستان، والبوسنة ).
ويصل عدد لغات المصاحف الشريفة المعروضة المترجم إليها القرآن الكريم إلى ما يقرب من مائة لغة منها اللغات الإنجليزية، والفرنسية، والإيطالية، والروسية، والمالطية، والأوردية، والصينية، والفلبينية.
كما يضم المعرض مئات من التسجيلات الصوتية لعدد من القراء من (ليبيا، ومصر، وسوريا، والعراق، وتونس، والمغرب، وإيران ).
ويخصص ضمن الجناح الرئيس بالمعرض ركن خاص لمصحف الجماهيرية بمختلف طبعاته وأشكاله.
كما يضم المعرض أجنحة للمصحف المخطوط و للمصحف المطبوع و لصور المساجد والمنارات، وجناح يشتمل على نفائس مخطوطات المصحف وأندر المصاحف المطبوعة، وركنا خاصا بالمصحف المسجل وآخر لكتب التفسير.
إلى جانب أجنحة للمؤسسات التي خدمت القرآن الكريم مثل جمعية الدعوة الإسلامية العالمية وإذاعة القرآن الكريم والهيئة العامة للأوقاف وشؤون الزكاة، وجمعية واعتصموا للأعمال الخيرية.
وسيعقد ضمن فعاليات المعرض مؤتمر علمي بعنوان (القرآن : ذلك الكتاب لاريب فيه) بمشاركة علماء وأساتذة وباحثين من ليبيا وتونس والمغرب وموريتانيا وسوريا.
وسيخصص المحور الأوّل للمؤتمر لـ ( تاريخ القرآن ) من حيث نشأة وتطور القراءات القرآنية، ومن حيث رسم المصحف من حيث تعليل ظواهر الرسم العثماني، وصلة القرآن الكريم بعلوم العربية ( النحو، الصرف، الأصوات )، وصلة القرآن الكريم بعلوم الشريعة ( الفقه، التفسير ) .
وسيخصص المحور الثاني لـ (مسألة الإعجاز ) ويتناول مفهوم الإعجاز والتحدي، ومظاهر الإعجاز القرآني في الجوانب البيانية والتشريعية والعلمية والعددية.
أما المحور الثالث فسيخصص لـ ( لغة القرآن ).
وسيبحث المحور الرابع موضوع ( القرآن وثقافة الإنسان ).
ويتناول القرآن وثقافة الحوار، والثقافة القرآنية في زمن العولمة، والملامح الإنسانية في الثقافة القرآنية.
وقد عرض في المعرض أكبر مصحف في العالم وخطه 58 "خطاطا بجانب عرض "مصحف ذهبي" يزن 500 كيلو جرام من الذهب.
المصدر : أخبار ليبيا/رمضان ابوبكر/ وسائل اعلام رسمي
وحضر الإحتفال الذي أقيم بهذه المناسبة شيخ المقاريء المصرية الشيخ أحمد المعصراوي وعدد من العلماء والباحثين المسلمين من كل من نيجيريا، والنيجر، ومالي، وتشاد، والسنغال، وعدد من رؤساء البعثات السياسية لدى ليبيا ومن حفظة القرآن الكريم والمثقفين والمهتمين بهذا المجال.
وأفتتح أمين عام جمعية الدعوة الإسلامية العالمية محمد الشريف هذا المعرض بكلمة .
وقد قام الحضور بجولة داخل أجنحة المعرض مستمعين إلى شروح ضافية حول روايات المصحف الشريف المختلفة وخطوطه وزخارفه وأحجامه وطباعاته واللغات التي ترجم إليها، والمخطوطات التاريخية ومراحل نسخ طباعاته المكتوبة والناطقة.
ويسهم المعرض في التعريف بحفظة كتاب الله من الطلبة الليبيين المتفوقين في المسابقات المحلية والدولية التي تقام في العديد من الدول العربية والإسلامية.
ويسعى أيضا إلى تحفيز أصحاب المخطوطات التاريخية للمصاحف الشريفة والخطاطين بخلق روح التنافس الشريف بينهم وتشجيع روح المبادرة لديهم لبذل المزيد من الجهد والوقت في هذا المجال.
وتعود المصاحف المطبوعة المعروضة بأجنحة المعرض تعود إلى سبع روايات هي (حفص، وورش، وقالون، وحمزة، والدُوري، وقُنبل، شُعبة ) وهي مختلفة الخطوط والطبعات والزخارف.
ويتم عرض المصاحف المطبوعة في ليبيا وفي كل من (المغرب، وتونس، والجزائر، ومصر، وسوريا، والأردن، والعراق، واليمن، ولبنان، وعُمان، وفلسطين، وتركيا، وإيران، والباكستان، والبوسنة ).
ويصل عدد لغات المصاحف الشريفة المعروضة المترجم إليها القرآن الكريم إلى ما يقرب من مائة لغة منها اللغات الإنجليزية، والفرنسية، والإيطالية، والروسية، والمالطية، والأوردية، والصينية، والفلبينية.
كما يضم المعرض مئات من التسجيلات الصوتية لعدد من القراء من (ليبيا، ومصر، وسوريا، والعراق، وتونس، والمغرب، وإيران ).
ويخصص ضمن الجناح الرئيس بالمعرض ركن خاص لمصحف الجماهيرية بمختلف طبعاته وأشكاله.
كما يضم المعرض أجنحة للمصحف المخطوط و للمصحف المطبوع و لصور المساجد والمنارات، وجناح يشتمل على نفائس مخطوطات المصحف وأندر المصاحف المطبوعة، وركنا خاصا بالمصحف المسجل وآخر لكتب التفسير.
إلى جانب أجنحة للمؤسسات التي خدمت القرآن الكريم مثل جمعية الدعوة الإسلامية العالمية وإذاعة القرآن الكريم والهيئة العامة للأوقاف وشؤون الزكاة، وجمعية واعتصموا للأعمال الخيرية.
وسيعقد ضمن فعاليات المعرض مؤتمر علمي بعنوان (القرآن : ذلك الكتاب لاريب فيه) بمشاركة علماء وأساتذة وباحثين من ليبيا وتونس والمغرب وموريتانيا وسوريا.
وسيخصص المحور الأوّل للمؤتمر لـ ( تاريخ القرآن ) من حيث نشأة وتطور القراءات القرآنية، ومن حيث رسم المصحف من حيث تعليل ظواهر الرسم العثماني، وصلة القرآن الكريم بعلوم العربية ( النحو، الصرف، الأصوات )، وصلة القرآن الكريم بعلوم الشريعة ( الفقه، التفسير ) .
وسيخصص المحور الثاني لـ (مسألة الإعجاز ) ويتناول مفهوم الإعجاز والتحدي، ومظاهر الإعجاز القرآني في الجوانب البيانية والتشريعية والعلمية والعددية.
أما المحور الثالث فسيخصص لـ ( لغة القرآن ).
وسيبحث المحور الرابع موضوع ( القرآن وثقافة الإنسان ).
ويتناول القرآن وثقافة الحوار، والثقافة القرآنية في زمن العولمة، والملامح الإنسانية في الثقافة القرآنية.
وقد عرض في المعرض أكبر مصحف في العالم وخطه 58 "خطاطا بجانب عرض "مصحف ذهبي" يزن 500 كيلو جرام من الذهب.
المصدر : أخبار ليبيا/رمضان ابوبكر/ وسائل اعلام رسمي