معاني وغريب القرآن

إنضم
17/08/2016
المشاركات
680
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المملكة العربية
قوله تعالى
(يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ (13) ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (14) ) الذاريات

قوله *( يفتنون )*: أي يعذبون.
قاله مقاتل وابن قتيبة، والماوردي، والسمعاني، وغيرهم.

وقال ابن الجوزي، وابن فورك، وغيرهما: يحرقون.

وقيل: يطبخون ويحرقون، كما يفتن الذهب بالنار، وهو معنى قول عكرمة والضحاك.
حكاه الماوردي.

وقيل: يكذبون.

قال الطبري: وأولى القولين بالصواب في تأويل قوله ( يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ ) قول من قال: يعذّبون بالإحراق، لأن الفتنة أصلها الاختبار،
وإنما يقال: فتنت الذهب بالنار: إذا طبختها بها لتعرف جودتها، فكذلك قوله ( يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ ) يحرقون بها كما يحرق الذهب بها.

قوله *( ذوقوا فتنتكم )*: ذوقوا عذابكم.
قاله عبدالرزاق، وابن قتيبة.

وقال مجاهد: حريقكم.
________
المصدر:
غريب القرآن لابن قتيبة، تذكرة الأريب في تفسير الغريب لابن الجوزي، تفسير مجاهد، تفسير عبدالرزاق، النكت والعيون للماوردي، تفسير مقاتل، تفسير ابن فورك، تفسير الطبري، تفسير السمعاني.

كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
للاشتراك - للإبلاغ عن خطأ: 00966509006424
 
عودة
أعلى