عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة
New member
قوله تعالى
( يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ ۚ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ ۚ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ ۚ وَإِن كَانُوا إِخْوَةً رِّجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۗ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّوا ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) النساء: (176)
*قوله ( الكلالة )*: من مات وليس له ولد ولا والد ( ليس له أصل وارث، ولا فرع ) يرثه الحواشي.
قال مقاتل: يعني به الميت الذي يموت وليس له ولد ولا والد؛ فهو الكلالة.
قال قطرب: اسم لما عدا الأبوين.
حكاه في المفردات.
قال نجم الدين النيسابوري: و"الكلالة":ما عدا الوالد والولد.
*قوله ( أن تضلوا )*: أي لئلا تضلوا.
قاله ابن قتيبة، ومكي، والزجاج، وغيرهم.
قال الفراء: ألا تضلوا.
قال يحيى بن سلام: والمعنى لئلا تخطئوا قسمة المواريث.
قال أبو عبيد فحدثت الكسائي بحديث رواه ابن عمر عن النبي صلى اله عليه وسلم أنه قال لا يدعون أحدكم على ولده *أن يوافق* من الله اجابة فاستحسنه.
حكاه النحاس.
قلت ( عبدالرحيم ): والشاهد قوله ( أن يوافق من الله اجابة ): ومعناه: لئلا يوافق من الله إجابة فيهلك ولده،
ونظير ذلك في القرآن كثير؛ كما في الآية التي نحن بصددها ( يبين الله لكم أن تضلوا ): لئلا تضلوا.
وكقوله ( إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ): قال الطبري: لئلا تزولا.
وقوله ( ويمسك السماء أن تقع على الأرض ): قال مقاتل: لئلا تقع على الأرض.
وقوله ( إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه ): قال ابن سلام: لئلا يفقهوه.
وقوله ( أَن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير ): قال الفراء: معناه: كي لا تقولوا.
____________
المصدر:
التصاريف ليحيى بن سلام، غريب القرآن لابن قتيبة، تفسير المشكل من غريب القرآن لمكي القيسي، المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني، معاني القرآن للزجاج، معاني القرآن للفراء، معاني القرآن للنحاس، تفسير مقاتل، تفسير الطبري.
كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
للاشتراك 00966509006424
( يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ ۚ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ ۚ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ ۚ وَإِن كَانُوا إِخْوَةً رِّجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۗ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّوا ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) النساء: (176)
*قوله ( الكلالة )*: من مات وليس له ولد ولا والد ( ليس له أصل وارث، ولا فرع ) يرثه الحواشي.
قال مقاتل: يعني به الميت الذي يموت وليس له ولد ولا والد؛ فهو الكلالة.
قال قطرب: اسم لما عدا الأبوين.
حكاه في المفردات.
قال نجم الدين النيسابوري: و"الكلالة":ما عدا الوالد والولد.
*قوله ( أن تضلوا )*: أي لئلا تضلوا.
قاله ابن قتيبة، ومكي، والزجاج، وغيرهم.
قال الفراء: ألا تضلوا.
قال يحيى بن سلام: والمعنى لئلا تخطئوا قسمة المواريث.
قال أبو عبيد فحدثت الكسائي بحديث رواه ابن عمر عن النبي صلى اله عليه وسلم أنه قال لا يدعون أحدكم على ولده *أن يوافق* من الله اجابة فاستحسنه.
حكاه النحاس.
قلت ( عبدالرحيم ): والشاهد قوله ( أن يوافق من الله اجابة ): ومعناه: لئلا يوافق من الله إجابة فيهلك ولده،
ونظير ذلك في القرآن كثير؛ كما في الآية التي نحن بصددها ( يبين الله لكم أن تضلوا ): لئلا تضلوا.
وكقوله ( إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ): قال الطبري: لئلا تزولا.
وقوله ( ويمسك السماء أن تقع على الأرض ): قال مقاتل: لئلا تقع على الأرض.
وقوله ( إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه ): قال ابن سلام: لئلا يفقهوه.
وقوله ( أَن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير ): قال الفراء: معناه: كي لا تقولوا.
____________
المصدر:
التصاريف ليحيى بن سلام، غريب القرآن لابن قتيبة، تفسير المشكل من غريب القرآن لمكي القيسي، المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني، معاني القرآن للزجاج، معاني القرآن للفراء، معاني القرآن للنحاس، تفسير مقاتل، تفسير الطبري.
كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
للاشتراك 00966509006424