عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة
New member
آيات قد تفهم خطأ:
قوله تعالى
( إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ ) يونس: 7
*قوله ( لا يرجون لقاءنا )*: أي لا يخافون.
قاله الفراء، وابن قتيبة، ونجم الدين النيسابوري، وبيان الحق النيسابوري.
قلت ( عبدالرحيم ): ومنه قوله تعالى ( ما لكم لا ترجون لله وقارا ): قال الفراء، وابن قتيبة: لا تخافون له عظمة.
قال الأخفش: و"الرجاء" ها هنا خوف.
قال الزجاج، والأخفش: أي لا تخافون لله عظمة.
وزاد الزجاج: ولا عظة.
وقال ابن عباس: قال: لا تخشون لله عظمة.
حكاه نافع بن الأزرق.
وقوله ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) : يعني يخاف بلغة هذيل.
ذكره عبدالله بن حسنون السامري.
قال ابن أبي زمنين: يخاف البعث.
وقال ابن قتيبة: أي يخاف لقاء ربه.
وحكاه الماوردي عن قطرب ومقاتل.
وقيل غير ذلك.
وقوله ( وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا ): قال ابن قتيبة، ونجم الدين النيسابوري: أي لا يخافون.
وقوله ( بل كانوا لا يرجون نشورا ): قال نجم الدين النيسابوري: لا يخافون بعثا.
____________
المصدر:
مسائل نافع بن الأزرق لعبدالله بن عباس، اللغات في القرآن لعبدالله بن حسنون السامري بسنده لابن عباس، غريب القرآن لابن قتيبة، معاني القرآن للأخفش، معاني القرآن للفراء، معاني القرآن للزجاج، توضيح مشكلات القرآن لبيان الحق النيسابوري، إيجاز البيان عن معاني القرآن لنجم الدين النيسابوري، تفسير ابن أبي زمنين، النكت والعيون للماوردي.
كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
للاشتراك 00966509006424
قوله تعالى
( إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ ) يونس: 7
*قوله ( لا يرجون لقاءنا )*: أي لا يخافون.
قاله الفراء، وابن قتيبة، ونجم الدين النيسابوري، وبيان الحق النيسابوري.
قلت ( عبدالرحيم ): ومنه قوله تعالى ( ما لكم لا ترجون لله وقارا ): قال الفراء، وابن قتيبة: لا تخافون له عظمة.
قال الأخفش: و"الرجاء" ها هنا خوف.
قال الزجاج، والأخفش: أي لا تخافون لله عظمة.
وزاد الزجاج: ولا عظة.
وقال ابن عباس: قال: لا تخشون لله عظمة.
حكاه نافع بن الأزرق.
وقوله ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) : يعني يخاف بلغة هذيل.
ذكره عبدالله بن حسنون السامري.
قال ابن أبي زمنين: يخاف البعث.
وقال ابن قتيبة: أي يخاف لقاء ربه.
وحكاه الماوردي عن قطرب ومقاتل.
وقيل غير ذلك.
وقوله ( وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا ): قال ابن قتيبة، ونجم الدين النيسابوري: أي لا يخافون.
وقوله ( بل كانوا لا يرجون نشورا ): قال نجم الدين النيسابوري: لا يخافون بعثا.
____________
المصدر:
مسائل نافع بن الأزرق لعبدالله بن عباس، اللغات في القرآن لعبدالله بن حسنون السامري بسنده لابن عباس، غريب القرآن لابن قتيبة، معاني القرآن للأخفش، معاني القرآن للفراء، معاني القرآن للزجاج، توضيح مشكلات القرآن لبيان الحق النيسابوري، إيجاز البيان عن معاني القرآن لنجم الدين النيسابوري، تفسير ابن أبي زمنين، النكت والعيون للماوردي.
كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
للاشتراك 00966509006424