معاني وغريب القرآن

إنضم
17/08/2016
المشاركات
680
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المملكة العربية
قوله تعالى
( أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) المائدة: 35

*قوله ( وابتغوا إليه الوسيلة )*: أي القربة.
قاله أبو عبيدة معمر بن المثنى، وابن قتيبة، ومكي، وأبو حيان الأندلسي، وابن الهائم.

وزاد ابن قتيبة: والزلفة.

قال أبو عبيدة: أي اطلبوا، واتخذوا ذلك بطاعته، ويقال: توسلت إليه تقربت.

قال ابن عباس: الحاجة.
حكاه نافع ابن الأزرق.

قال الزجاج: معناه اطلبوا إليه القربة.

قال مكي في الهداية: المعنى: خافوه فيما أمركم به واطلبوا إليه القربة. والوسيلة: القربة. وقيل: هي المحبة.

قال الراغب الأصفهاني: "الوسيلة" التوصل إلى الشيء برغبة وهي أخص من الوصيلة، لتضمنها لمعنى الرغبة. قال تعالى: ( وابتغوا إليه الوسيلة ) وحقيقة الوسيلة إلى الله تعالى: مراعاة سبيله بالعلم والعبادة، وتحري مكارم الشريعة، وهي كالقربة، والواسل: الراغب إلى الله تعالى.
___________
المصدر:
مسائل نافع بن الأزرق لعبدالله بن عباس، مجاز القرآن لأبي عبيدة معمر بن المثنى، غريب القرآن لابن قتيبة، التبيان في تفسير غريب القرآن لابن الهائم، تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب لأبي حيان، المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني، معاني القرآن للزجاج، الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي القيسي.

كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
للاشتراك 00966509006424
 
عودة
أعلى