معاني وغريب القرآن

إنضم
17/08/2016
المشاركات
680
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المملكة العربية
قوله تعالى
( يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ ۖ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا ) طه (108)

*قوله ( الداعي )*: هو الملك الذي يدعو الناس للحشر؛ للقضاء، والحساب.

*قوله ( لا عوج له )*: أي لا عوج لهم عنه.

أي: لا عوج لأهل المحشر عن الداعي؛ فلا يتباطؤون، ولا يذهبون إلى ناحية غير ناحيته؛ لا يذهبون إلى غيره؛ يجيبونه مسرعين رغما عنهم، غير ناظرين إلى غيره؛ وإنما كانت تنفعهم إستجابتهم في الدنيا مختارين؛ أما في الآخرة فلا.

فهم كما وصفهم الله ( مهطعين إلى الداع ): قال ابن عباس: مذعنين خاضعين.
حكاه نافع بن الأزرق.

وقال الفراء: ناظرين قِبلَ الداع.

قال غلام ثعلب: مسرعين.
____________
المصدر:
أنظر:
مسائل نافع بن الأزرق لعبدالله بن عباس، ياقوتة الصراط في تفسير غريب القرآن لغلام ثعلب، معاني القرآن للفراء، تفسير الطبري، تفسير ابن كثير، أضواء البيان للشنقيطي.

كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
للاشتراك 00966509006424
 
عودة
أعلى