عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة
New member
*البسيط في تفسير معاني وغريب القرآن*
قوله تعالى
( فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ ) الفيل: 5
*قوله ( كعصف )*: ورق الزّرع.
قاله العز بن عبدالسلام، وأبو حيان الأندلسي، وابن الهائم، ومكي، والواحدي(وجيز)، والبيضاوي، وابن أبي زمنين، والسمعاني، والسيوطي، ومجير الدين العليمي الحنبلي، وأبو السعود، وغيرهم.
وزاد السيوطي في الدر المنثور: البالي المأكول.
وزاد مجير الدين: وهو التبن.
وزاد أبو السعود: فيه الأكال وهو أن يأكله الدود أو أكل حبه فبقي صفرا منه أو كتبن أكلته الدواب وراثته.
قال في القاموس المحيط: أي: كزرع أكل حبه وبقي تبنه، أو كورق أخذ ما كان فيه وبقي هو لا حب فيه، أو كورق أكلته البهائم.
قال الشنقيطي: قال أكثر العلماء: العصف ورق الزرع.
قال في غاية الأماني: كورق زرع أكله الدود، أو كروث الدواب. وإنما عدل إلى المنزل؛ على نمط آداب القرآن.
قال القرطبي: ومما يدل على أنه ورق الزرع قول علقمة:
تسقي مذانب قد مالت عصيفتها ... حدورها من أتي الماء مطموم. ( ماء كثير يغمر؛ علا وغلب ).
قال أبو بكر بن دريد الأزدي ( في جمهرة اللغة ): وهو الورق الذي يتفتح عن الثمرة والسنبلة، وهي العصيفة.
ثم ذكر البيت الذي استشهد به القرطبي.
قيل: ورق كل نابت.
حكاه الماتريدي.
وقال عكرمة: كالحب إذا أكل فصار أجوف.
حكاه البغوي.
قال ابن عباس: هو قشر البر، يعني الغلاف الذي يكون فوق حبة القمح.
حكاه مكي في الهداية.
قال عبدالكريم بن يونس الخطيب: والعصف المأكول: أي الذي أكل منه الحب، وبقي هذا القشر الرقيق الذي كان يغلّفه.
قال البيضاوي: كورق زرع وقع فيه الآكال وهو أن يأكله الدود أو أكل حبه فبقي صفرا منه، أو كتبن أكلته الدواب وراثته.
قال مجاهد: العصف: ورق الحنطة ( القمح ).
حكاه مكي، والثعلبي.
وقال قتادة: هو التبن.
رواه عبدالرزاق، والطبري.
وقال الضحاك: كزرع مأكول.
رواه الطبري.
قال النسفي: زرع أكله الدود.
قال ابن أبي زمنين: الْعَصْفُ: ورق الزرع.
قلت ( عبدالرحيم ): ومنه قوله تعالى ( والحب ذو العصف والريحان ):الراغب: العَصْف والعَصِيفَة: الذي يُعْصَف من الزرع، ويقال لحطام النّبت المتكسّر: عَصْفٌ.
قال مقاتل، والزجاج، والواحدي(بسيط): ورق الزرع.
وزاد مقاتل: الذي يكون فيه الحب.
قال السمرقندي: ذو الورق.
وقال السيوطي في اتقانه: التبن.
قال مكي في الهداية: ورق الزرع الأخضر الذي قطع رؤوسه يسمى العصف إذا يبس. وقيل هو التبن قاله قتادة والضحاك. وقال ابن جبير العصف: البقل من الزرع.
قال عبدالكريم بن يونس الخطيب: ( وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ ): هو الحب الذي يؤكل كالحنطة وغيرها، والعصف: هو أوعية هذا الحب التي تنفصل عنه عند نضجه، فتكون حطاما وهشيما، كما في قوله تعالى: «فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ».
قال الماوردي في النكت: وأما العصف ففيه ثلاثة أقاويل: أحدها: تبن الزرع وورقه الذي تعصفه الريح، قاله ابن عباس. الثاني: أنه الزرع إذا اصفر ويبس. الثالث: أنه حب المأكول منه، قاله الضحاك، كما قال تعالى: ( كَعَصْفٍ مَأكُولٍ ).
قال في البسيط: فحصل من هذه الأقوال أن العصفَ ورق الزرع، ثم إذا يبس وديس صار تبنًا. وعلى هذا يدور كلام المفسرين.
انتهى
*قوله ( مأكول )*: ممضوغ.
قال عبدالرحمن بن زيد: ورق الزرع وورق البقل، إذا أكلته البهائم فراثته، فصار رَوْثا.
رواه الطبري.
قال حبيب بن أبي ثابت: ( كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ) قال: كطعام مطعوم.
رواه الطبري.
قال مقاتل: فشبههم بورق الزرع المأكول يعني البالي.
قال ابن الهائم: يعني أخذ ما فيه من الحبّ فأكل وبقي هو لا حبّ فيه.
قال ابن أبي زمنين: والمأكول: الذي قد أخرقه الدود الذي يكون في البقل.
وبه قال العز بن عبدالسلام.
قال السمرقندي: يعني: كزرعٍ بالٍ.
قال الواحدي في الوجيز: كزرع أكلته الدواب فداسته وفتَّتته.
قال الزجاج: أي جعلهم كورق الزرع الذي جف وأُكل.
*المعنى الإجمالي للآية:*
قال الطبري: يعني تعالى ذكره: فجعل الله أصحاب الفيل كزرع أكلته الدواب فراثته، فيبس وتفرّقت أجزاؤه؛ شبَّه تقطع أوصالهم بالعقوبة التي نـزلت بهم، وتفرّق آراب أبدانهم بها، بتفرق أجزاء الروث، الذي حدث عن أكل الزرع.
وهو قول البغوي، والخازن، والسمعاني، ومجير الدين الحنبلي، ومكي في الهداية، و الواحدي في الوسيط.
وزاد الخازن: وتبن. فقال: يعني كزرع وتبن...إلى آخره.
وبنحوه قال الثعلبي.
قال مكي في الهداية: وروي أن الحجر كان يقع على أحدهم فيخرج كل ما في بطنه فيبقى كقشر الحبة إذا بقا بعد خروج الحبة منه، فالتقدير: مأكول ما فيه، أو مأكول حبه.
ومن جعله الروث بعينه لم يقدر حذفا، لأن المعنى: فجعلهم كورق قد أكلته الدواب وراثته.
قال سراج الدين النعماني: وفيه مبالغة حسنة، وهو أنه لم يكفهم أم جعلهم أهون شيء من الزرع، وهو ما لا يجدي طائلا، حتى جعلهم رجيعا.
وبنحوه قال السمين الحلبي: لم يكفه أن شبههم بأهون الأشياء. وهو ما يأكله الدواب بغير رغبةٍ لها فيه - حتى جعلهم بمنزلته بعدما أكل وصار سرجينًا ورجيعًا.
قال إسماعيل الخلوتي في روح البيان: وهنا شبههم به فى فنائهم وذهابهم بالكلية او من حيث انه حدثت فيهم بسبب رميهم منافذ وشقوق كالزرع الذي أكله الدود
قال القرطبي: أي جعل الله أصحاب الفيل كورق الزرع إذا أكلته الدواب، فرمت به من أسفل. شبه تقطع أوصالهم بتفرق أجزائه.
وبه قال الشوكاني، وصديق حسن خان، وسراج الدين النعماني.
قلت ( عبدالرحيم ): ولأن الله حيي يكني؛ فكان منه_ جل ذكره_ التعريض بحالهم؛ فما ذكر الروث، ولا الرجيع، أو نحوه.
ونظيره في التنزيل كثير؛ كما قال ( أو جاء أحد منكم من الغائط ): عني قضاء الحاجة.
وكقوله عن عيسى وأمه ( كانا يأكلان الطعام ): فمن أكل الطعام قطعا سيُخْرج، دليل على أنهما بشر. وكقوله ( من قبل أن تمسوهن ): عني الجماع. وقوله ( وقد أفضى بعضكم إلى بعض ): عني الجماع. وقوله( فلما تغشاها حملت حملت خفيفا ): عني الجماع.
وفيه بيان إهانة الله لأصحاب الفيل؛ بعدما وصفهم بصحبة حيوان بهيم؛ بعدما أتلفهم بعذاب لم يسمع من قبل إلا في التنزيل ( ومن يهن الله فما له من مكرم ).
المصدر:
تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب لأبي حيان، التبيان في تفسير غريب القرآن لابن الهائم، المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني، معاني القرآن للزجاج، البسيط للواحدي، الوسيط للواحدي، الوجيز للواحدي، تفسير البغوي، تفسير الطبري، تفسير القرطبي، الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي القيسي، تفسير عبدالرزاق، تفسير النسفي، تفسير مقاتل، تفسير السمرقندي، النكت والعيون للماوردي، تفسير الخازن، الكشف والبيان للثعلبي، فتح القدير للشوكاني، اللباب لسراج الدين النعماني، تفسير أشرف الألفاظ للسمين الحلبي، الإتقان في علوم القرآن للسيوطي، تفسير العز بن عبدالسلام، تفسير البيضاوي، تفسير ابن أبي زمنين، تفسير السمعاني، تفسير أبي السعود، الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي، غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني لشهاب الدين، تأويلات أهل السنة للماتريدي، جمهرة اللغة للأزدي، القاموس المحيط للفيروز آبادي، تفسير الشنقيطي، فتح البيان في مقاصد القرآن لصديق حسن خان، التفسير المنير للزحيلي، التفسير الحديث لمحمد عزة دروزة، روح البيان لإسماعيل حقي خلوتي، التفسير القرآني للقرآن لعبدالكريم يونس الخطيب.
كتبه: أبو المنذر عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
للاشتراك 00966509006424
قوله تعالى
( فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ ) الفيل: 5
*قوله ( كعصف )*: ورق الزّرع.
قاله العز بن عبدالسلام، وأبو حيان الأندلسي، وابن الهائم، ومكي، والواحدي(وجيز)، والبيضاوي، وابن أبي زمنين، والسمعاني، والسيوطي، ومجير الدين العليمي الحنبلي، وأبو السعود، وغيرهم.
وزاد السيوطي في الدر المنثور: البالي المأكول.
وزاد مجير الدين: وهو التبن.
وزاد أبو السعود: فيه الأكال وهو أن يأكله الدود أو أكل حبه فبقي صفرا منه أو كتبن أكلته الدواب وراثته.
قال في القاموس المحيط: أي: كزرع أكل حبه وبقي تبنه، أو كورق أخذ ما كان فيه وبقي هو لا حب فيه، أو كورق أكلته البهائم.
قال الشنقيطي: قال أكثر العلماء: العصف ورق الزرع.
قال في غاية الأماني: كورق زرع أكله الدود، أو كروث الدواب. وإنما عدل إلى المنزل؛ على نمط آداب القرآن.
قال القرطبي: ومما يدل على أنه ورق الزرع قول علقمة:
تسقي مذانب قد مالت عصيفتها ... حدورها من أتي الماء مطموم. ( ماء كثير يغمر؛ علا وغلب ).
قال أبو بكر بن دريد الأزدي ( في جمهرة اللغة ): وهو الورق الذي يتفتح عن الثمرة والسنبلة، وهي العصيفة.
ثم ذكر البيت الذي استشهد به القرطبي.
قيل: ورق كل نابت.
حكاه الماتريدي.
وقال عكرمة: كالحب إذا أكل فصار أجوف.
حكاه البغوي.
قال ابن عباس: هو قشر البر، يعني الغلاف الذي يكون فوق حبة القمح.
حكاه مكي في الهداية.
قال عبدالكريم بن يونس الخطيب: والعصف المأكول: أي الذي أكل منه الحب، وبقي هذا القشر الرقيق الذي كان يغلّفه.
قال البيضاوي: كورق زرع وقع فيه الآكال وهو أن يأكله الدود أو أكل حبه فبقي صفرا منه، أو كتبن أكلته الدواب وراثته.
قال مجاهد: العصف: ورق الحنطة ( القمح ).
حكاه مكي، والثعلبي.
وقال قتادة: هو التبن.
رواه عبدالرزاق، والطبري.
وقال الضحاك: كزرع مأكول.
رواه الطبري.
قال النسفي: زرع أكله الدود.
قال ابن أبي زمنين: الْعَصْفُ: ورق الزرع.
قلت ( عبدالرحيم ): ومنه قوله تعالى ( والحب ذو العصف والريحان ):الراغب: العَصْف والعَصِيفَة: الذي يُعْصَف من الزرع، ويقال لحطام النّبت المتكسّر: عَصْفٌ.
قال مقاتل، والزجاج، والواحدي(بسيط): ورق الزرع.
وزاد مقاتل: الذي يكون فيه الحب.
قال السمرقندي: ذو الورق.
وقال السيوطي في اتقانه: التبن.
قال مكي في الهداية: ورق الزرع الأخضر الذي قطع رؤوسه يسمى العصف إذا يبس. وقيل هو التبن قاله قتادة والضحاك. وقال ابن جبير العصف: البقل من الزرع.
قال عبدالكريم بن يونس الخطيب: ( وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ ): هو الحب الذي يؤكل كالحنطة وغيرها، والعصف: هو أوعية هذا الحب التي تنفصل عنه عند نضجه، فتكون حطاما وهشيما، كما في قوله تعالى: «فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ».
قال الماوردي في النكت: وأما العصف ففيه ثلاثة أقاويل: أحدها: تبن الزرع وورقه الذي تعصفه الريح، قاله ابن عباس. الثاني: أنه الزرع إذا اصفر ويبس. الثالث: أنه حب المأكول منه، قاله الضحاك، كما قال تعالى: ( كَعَصْفٍ مَأكُولٍ ).
قال في البسيط: فحصل من هذه الأقوال أن العصفَ ورق الزرع، ثم إذا يبس وديس صار تبنًا. وعلى هذا يدور كلام المفسرين.
انتهى
*قوله ( مأكول )*: ممضوغ.
قال عبدالرحمن بن زيد: ورق الزرع وورق البقل، إذا أكلته البهائم فراثته، فصار رَوْثا.
رواه الطبري.
قال حبيب بن أبي ثابت: ( كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ) قال: كطعام مطعوم.
رواه الطبري.
قال مقاتل: فشبههم بورق الزرع المأكول يعني البالي.
قال ابن الهائم: يعني أخذ ما فيه من الحبّ فأكل وبقي هو لا حبّ فيه.
قال ابن أبي زمنين: والمأكول: الذي قد أخرقه الدود الذي يكون في البقل.
وبه قال العز بن عبدالسلام.
قال السمرقندي: يعني: كزرعٍ بالٍ.
قال الواحدي في الوجيز: كزرع أكلته الدواب فداسته وفتَّتته.
قال الزجاج: أي جعلهم كورق الزرع الذي جف وأُكل.
*المعنى الإجمالي للآية:*
قال الطبري: يعني تعالى ذكره: فجعل الله أصحاب الفيل كزرع أكلته الدواب فراثته، فيبس وتفرّقت أجزاؤه؛ شبَّه تقطع أوصالهم بالعقوبة التي نـزلت بهم، وتفرّق آراب أبدانهم بها، بتفرق أجزاء الروث، الذي حدث عن أكل الزرع.
وهو قول البغوي، والخازن، والسمعاني، ومجير الدين الحنبلي، ومكي في الهداية، و الواحدي في الوسيط.
وزاد الخازن: وتبن. فقال: يعني كزرع وتبن...إلى آخره.
وبنحوه قال الثعلبي.
قال مكي في الهداية: وروي أن الحجر كان يقع على أحدهم فيخرج كل ما في بطنه فيبقى كقشر الحبة إذا بقا بعد خروج الحبة منه، فالتقدير: مأكول ما فيه، أو مأكول حبه.
ومن جعله الروث بعينه لم يقدر حذفا، لأن المعنى: فجعلهم كورق قد أكلته الدواب وراثته.
قال سراج الدين النعماني: وفيه مبالغة حسنة، وهو أنه لم يكفهم أم جعلهم أهون شيء من الزرع، وهو ما لا يجدي طائلا، حتى جعلهم رجيعا.
وبنحوه قال السمين الحلبي: لم يكفه أن شبههم بأهون الأشياء. وهو ما يأكله الدواب بغير رغبةٍ لها فيه - حتى جعلهم بمنزلته بعدما أكل وصار سرجينًا ورجيعًا.
قال إسماعيل الخلوتي في روح البيان: وهنا شبههم به فى فنائهم وذهابهم بالكلية او من حيث انه حدثت فيهم بسبب رميهم منافذ وشقوق كالزرع الذي أكله الدود
قال القرطبي: أي جعل الله أصحاب الفيل كورق الزرع إذا أكلته الدواب، فرمت به من أسفل. شبه تقطع أوصالهم بتفرق أجزائه.
وبه قال الشوكاني، وصديق حسن خان، وسراج الدين النعماني.
قلت ( عبدالرحيم ): ولأن الله حيي يكني؛ فكان منه_ جل ذكره_ التعريض بحالهم؛ فما ذكر الروث، ولا الرجيع، أو نحوه.
ونظيره في التنزيل كثير؛ كما قال ( أو جاء أحد منكم من الغائط ): عني قضاء الحاجة.
وكقوله عن عيسى وأمه ( كانا يأكلان الطعام ): فمن أكل الطعام قطعا سيُخْرج، دليل على أنهما بشر. وكقوله ( من قبل أن تمسوهن ): عني الجماع. وقوله ( وقد أفضى بعضكم إلى بعض ): عني الجماع. وقوله( فلما تغشاها حملت حملت خفيفا ): عني الجماع.
وفيه بيان إهانة الله لأصحاب الفيل؛ بعدما وصفهم بصحبة حيوان بهيم؛ بعدما أتلفهم بعذاب لم يسمع من قبل إلا في التنزيل ( ومن يهن الله فما له من مكرم ).
المصدر:
تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب لأبي حيان، التبيان في تفسير غريب القرآن لابن الهائم، المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني، معاني القرآن للزجاج، البسيط للواحدي، الوسيط للواحدي، الوجيز للواحدي، تفسير البغوي، تفسير الطبري، تفسير القرطبي، الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي القيسي، تفسير عبدالرزاق، تفسير النسفي، تفسير مقاتل، تفسير السمرقندي، النكت والعيون للماوردي، تفسير الخازن، الكشف والبيان للثعلبي، فتح القدير للشوكاني، اللباب لسراج الدين النعماني، تفسير أشرف الألفاظ للسمين الحلبي، الإتقان في علوم القرآن للسيوطي، تفسير العز بن عبدالسلام، تفسير البيضاوي، تفسير ابن أبي زمنين، تفسير السمعاني، تفسير أبي السعود، الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي، غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني لشهاب الدين، تأويلات أهل السنة للماتريدي، جمهرة اللغة للأزدي، القاموس المحيط للفيروز آبادي، تفسير الشنقيطي، فتح البيان في مقاصد القرآن لصديق حسن خان، التفسير المنير للزحيلي، التفسير الحديث لمحمد عزة دروزة، روح البيان لإسماعيل حقي خلوتي، التفسير القرآني للقرآن لعبدالكريم يونس الخطيب.
كتبه: أبو المنذر عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
للاشتراك 00966509006424