عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة
New member
*الوجيز في تفسير معاني وغريب القرآن*
قوله تعالى
( فَرَاغَ إِلَىٰ آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (91) مَا لَكُمْ لَا تَنطِقُونَ (92) فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ (93) فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ (94) ) الصافات
*قوله ( فراغ عليهم )*: أي مال عليهم يضربُهم.
*قوله ( باليمين )*: بيده اليمنى؛ لأنها أقوى من الشؤمى.
وقال جمع: أي بالقوة والقدرة.
ومنه قوله ( ولو تقول علينا بعض الأقاويل* لأخذنا منه باليمين ): قال الفراء، وأبو بكر السجستاني: بالقوة والقدرة.
وقال نجم الدين النيسابوري: لقطعنا يمينه.
انتهى
وقيل: ضربهم إبراهيم_ عليه السلام_ بيمينه ( بحلفه ) التي قالها (وتالله لأكيدن أصنامكم).
*قوله ( فأقبلوا إليه )*: إلى إبراهيم.
*قوله ( يزفون )*: يسرعون إليه في المشي غاضبين؛ ليبطشوا به.
______________
المصدر:
أنظر:
التصاريف ليحيى بن سلام، غريب القرآن لابن قتيبة، معاني القرآن للفراء، معاني القرآن للزجاج، إيجاز البيان عن معاني القرآن لنجم الدين النيسابوري، تفسير الطبري، تفسير مقاتل.
كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
للاشتراك - للإبلاغ عن خطأ: 00966509006424
قوله تعالى
( فَرَاغَ إِلَىٰ آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (91) مَا لَكُمْ لَا تَنطِقُونَ (92) فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ (93) فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ (94) ) الصافات
*قوله ( فراغ عليهم )*: أي مال عليهم يضربُهم.
*قوله ( باليمين )*: بيده اليمنى؛ لأنها أقوى من الشؤمى.
وقال جمع: أي بالقوة والقدرة.
ومنه قوله ( ولو تقول علينا بعض الأقاويل* لأخذنا منه باليمين ): قال الفراء، وأبو بكر السجستاني: بالقوة والقدرة.
وقال نجم الدين النيسابوري: لقطعنا يمينه.
انتهى
وقيل: ضربهم إبراهيم_ عليه السلام_ بيمينه ( بحلفه ) التي قالها (وتالله لأكيدن أصنامكم).
*قوله ( فأقبلوا إليه )*: إلى إبراهيم.
*قوله ( يزفون )*: يسرعون إليه في المشي غاضبين؛ ليبطشوا به.
______________
المصدر:
أنظر:
التصاريف ليحيى بن سلام، غريب القرآن لابن قتيبة، معاني القرآن للفراء، معاني القرآن للزجاج، إيجاز البيان عن معاني القرآن لنجم الدين النيسابوري، تفسير الطبري، تفسير مقاتل.
كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
للاشتراك - للإبلاغ عن خطأ: 00966509006424