عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة
New member
*الوسيط في تفسير معاني وغريب القرآن*
قوله تعالى
( كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ ) العاق(15)
*قوله ( لئن لم ينته )*: أي أبو جهل عن أذاك يا محمد.
قاله الطبري.
*قوله ( لنسفعا بالناصية)*: أي لنأخذن بالناصية.
قاله معمر بن المثنى، والطبري.
وزاد الطبري: فلنذلنه.
قال ابن أبي زمنين: ﻟﻨﺄﺧﺬﻥ ﺑﻨﺎﺻﻴﺘﻪ ﺗﺠﺮﻩ ﺍﻟﻤﻠﺎﺋﻜﺔ ﺑﻨﺎﺻﻴﺘﻪ ﻓﺘﻠﻘﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ.
قال الزجاج:أي لنجرن ناصيته إلى النار، يقال: سفعت بالشيء إذَا قبضت عليه
وجذبته جذبا شديدا.
قال ابن قتيبة: لنأخذنّ بها، ثم لنقيمنّه ولنذّلنّه إما في الدنيا وإما في الآخرة،
كما قال تعالى: ( فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالْأَقْدامِ ): أي يجرّون إلى النار بنواصيهم وأرجلهم.
قال الطبري: قال المبرد: السفع: الجذب بشدة، أي لنجرن بناصيته إلى النار . وقيل : السفع الضرب، أي لنلطمن وجهه. وكله متقارب المعنى. أي يجمع عليه الضرب عند الأخذ؛ ثم يجر إلى جهنم.
ويقال: لنسودنَّ وجهه، فكفَتِ الناصيةمن الوجه لأنها فِي مقدّم الوجه.
حكاه الفراء.
قال الفراء: ناصيته: مقدم رأسه، أي: لَنَهْصرنها، لنأخذن بها لنقمئنّه ولنذلّنه.
قال البغوي: "ﺍﻟﻨﺎﺻﻴﺔ": ﺷﻌﺮ ﻣﻘﺪﻡ ﺍﻟﺮﺃﺱ.
قال الطبري: فالآية - وإن كانت في أبي جهل - فهي عظة للناس ، وتهديد لمن يمتنع أو يمنع غيره عن الطاعة .
_____________
المصدر:
غريب القرآن لابن قتيبة، معاني القرآن للفراء، معاني القرآن للزجاج، مجاز القرآن لأبي عبيدة معمر بن المثنى، تفسير ابن أبي زمنين، تفسير الطبري، تفسير البغوي.
كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
*للاشتراك - للإبلاغ عن خطأ*: 00966509006424
قوله تعالى
( كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ ) العاق(15)
*قوله ( لئن لم ينته )*: أي أبو جهل عن أذاك يا محمد.
قاله الطبري.
*قوله ( لنسفعا بالناصية)*: أي لنأخذن بالناصية.
قاله معمر بن المثنى، والطبري.
وزاد الطبري: فلنذلنه.
قال ابن أبي زمنين: ﻟﻨﺄﺧﺬﻥ ﺑﻨﺎﺻﻴﺘﻪ ﺗﺠﺮﻩ ﺍﻟﻤﻠﺎﺋﻜﺔ ﺑﻨﺎﺻﻴﺘﻪ ﻓﺘﻠﻘﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ.
قال الزجاج:أي لنجرن ناصيته إلى النار، يقال: سفعت بالشيء إذَا قبضت عليه
وجذبته جذبا شديدا.
قال ابن قتيبة: لنأخذنّ بها، ثم لنقيمنّه ولنذّلنّه إما في الدنيا وإما في الآخرة،
كما قال تعالى: ( فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالْأَقْدامِ ): أي يجرّون إلى النار بنواصيهم وأرجلهم.
قال الطبري: قال المبرد: السفع: الجذب بشدة، أي لنجرن بناصيته إلى النار . وقيل : السفع الضرب، أي لنلطمن وجهه. وكله متقارب المعنى. أي يجمع عليه الضرب عند الأخذ؛ ثم يجر إلى جهنم.
ويقال: لنسودنَّ وجهه، فكفَتِ الناصيةمن الوجه لأنها فِي مقدّم الوجه.
حكاه الفراء.
قال الفراء: ناصيته: مقدم رأسه، أي: لَنَهْصرنها، لنأخذن بها لنقمئنّه ولنذلّنه.
قال البغوي: "ﺍﻟﻨﺎﺻﻴﺔ": ﺷﻌﺮ ﻣﻘﺪﻡ ﺍﻟﺮﺃﺱ.
قال الطبري: فالآية - وإن كانت في أبي جهل - فهي عظة للناس ، وتهديد لمن يمتنع أو يمنع غيره عن الطاعة .
_____________
المصدر:
غريب القرآن لابن قتيبة، معاني القرآن للفراء، معاني القرآن للزجاج، مجاز القرآن لأبي عبيدة معمر بن المثنى، تفسير ابن أبي زمنين، تفسير الطبري، تفسير البغوي.
كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
*للاشتراك - للإبلاغ عن خطأ*: 00966509006424