معاني وغريب القرآن

إنضم
17/08/2016
المشاركات
680
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المملكة العربية
*الوجيز في تفسير معاني وغريب القرآن*

قوله تعالى
( وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ ۖ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (11) وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ (12) ) القصص

*قوله ( وَقَالَتْ )*: أم موسى لأخت موسى حين ألقته في اليم.

*قوله ( قُصّيهِ)*: اتبعي أثره. والقصص اتباع الأثر.

*قوله: ( فَبَصُرَتْ بِهِ )*: أي رأته.

*قوله ( عَنْ جُنُبٍ )*: أي عن بعد، كأنها ليست تريده؛ كي لا يُعلم أنه منها، مع شوقها له.

يقال: جنبت إليك: أي اشتقت. بلغة جذام.

*قوله ( وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ )*: أي لا يشعرون أنها تقصه، وأنها أخته.

*قوله ( وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ )*: التحريم: المنع. أي منعنا موسى أن يرضع من مرضعة غير أمه.

*قوله ( مِن قَبْلُ )*: أي من قبل مجيء أم موسى.

*قوله تعالى ( فَقَالَتْ )*: أي فقالت أخت موسى؛ لما تعذر عليهم رضاعه.

*قوله ( هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ )*: يكفلونه: أي يضمونه إليهم، ويضمنون لكم رضاعه.

*قوله ( وَهُمْ لَهُ نَاصِحُون )*: النصح: ضد الغش.
أي يعاملونه بإخلاص مشفقون عليه، لا يقصرون في إرضاعه وتربيته.
___________
المصدر:
أنظر:
غريب القرآن لابن قتيبة، معاني القرآن للزجاج، معاني القرآن للنحاس، ايجاز البيان عن معاني القرآن لنجم الدين النيسابوري، تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب لأبي حيان الأندلسي، تفسير مقاتل، تفسير الطبري، تفسير البغوي، الوجيز للواحدي، فتح القدير للشوكاني.

كتبه: أبو المنذر عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
*للاشتراك - للإبلاغ عن خطأ: 00966509006424*
 
عودة
أعلى