عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة
New member
*الوجيز في تفسير معاني وغريب القرآن*
قوله تعالى
( نَّحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ ۖ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28)إِنَّ هَٰذِهِ تَذْكِرَةٌ ۖ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا(29)وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا(30)) الإنسان
*قوله ( نَّحْنُ خَلَقْنَاهُمْ )*:في بطون أمهاتهم وهم نطفة.
*قوله (وَشَدَدْنَا )*: أحكمنا.
*قوله ( أَسْرَهُمْ )*:خلقهم.
وقيل: شددنا مفاصلهم بالعصب؛ والعروق بالجلد؛ لكي لا تنقطع المفاصل عند تحريكها.
وقيل: شددنا أسرهم. أي: قبلهم ودبرهم، لكي لا يسيل البول والغائط، إلا عند الحاجة.
وقيل:قوينا خلقهم ليطيعوني، فلم يطيعوني.
*قوله ( وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْتَبْدِيلًا)*: أي إذا شئنا أهلكناهم، وأتينا بأشباههم، فجعلناهم بدلا منهم، يعني: أي نخلق خلقا أمثل منهم، وأطوع لله. وهذا كقوله: ( على أن نبدل أمثالكم ).
*قوله ( إِنَّ هَٰذِهِ )*: يعني هذه السورة.
*قوله ( تَذْكِرَةٌ )*: تذكير وعظة.
*قوله (فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا )*: وسيلة بالطاعة.
*قوله (وَمَا تَشَاءُونَ )*: وقُرأ بالياء.
*قوله ( إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ )*: أي لستم تشاءون إلا بمشيئة الله عز وجل، لأن الأمر إليه، إذ لا يكون في ملكه إلا ما يريده.
*قوله ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا )*: فيه إثبات صفة العلم، والحكمة لله تعالى.
_____________
المصدر:
أنظر:
تفسير المشكلمن غريب القرآن لمكي القيسي، غريب القرآن لابن قتيبة، معاني القرآن للفراء، معاني القرآن للزجاج، إيجاز البيان عن معاني القرآن لنجم الدين النيسابوري، تفسير البغوي، تفسير الطبري، تفسير السمرقندي، تفسير مقاتل، تفسير السمعاني، الوجيز للواحدي، السراج في بيان غريب القرآن للخضيري.
- كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
*للاشتراك - للإبلاغ عن خطأ: 00966509006424*
قوله تعالى
( نَّحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ ۖ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28)إِنَّ هَٰذِهِ تَذْكِرَةٌ ۖ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا(29)وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا(30)) الإنسان
*قوله ( نَّحْنُ خَلَقْنَاهُمْ )*:في بطون أمهاتهم وهم نطفة.
*قوله (وَشَدَدْنَا )*: أحكمنا.
*قوله ( أَسْرَهُمْ )*:خلقهم.
وقيل: شددنا مفاصلهم بالعصب؛ والعروق بالجلد؛ لكي لا تنقطع المفاصل عند تحريكها.
وقيل: شددنا أسرهم. أي: قبلهم ودبرهم، لكي لا يسيل البول والغائط، إلا عند الحاجة.
وقيل:قوينا خلقهم ليطيعوني، فلم يطيعوني.
*قوله ( وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْتَبْدِيلًا)*: أي إذا شئنا أهلكناهم، وأتينا بأشباههم، فجعلناهم بدلا منهم، يعني: أي نخلق خلقا أمثل منهم، وأطوع لله. وهذا كقوله: ( على أن نبدل أمثالكم ).
*قوله ( إِنَّ هَٰذِهِ )*: يعني هذه السورة.
*قوله ( تَذْكِرَةٌ )*: تذكير وعظة.
*قوله (فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا )*: وسيلة بالطاعة.
*قوله (وَمَا تَشَاءُونَ )*: وقُرأ بالياء.
*قوله ( إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ )*: أي لستم تشاءون إلا بمشيئة الله عز وجل، لأن الأمر إليه، إذ لا يكون في ملكه إلا ما يريده.
*قوله ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا )*: فيه إثبات صفة العلم، والحكمة لله تعالى.
_____________
المصدر:
أنظر:
تفسير المشكلمن غريب القرآن لمكي القيسي، غريب القرآن لابن قتيبة، معاني القرآن للفراء، معاني القرآن للزجاج، إيجاز البيان عن معاني القرآن لنجم الدين النيسابوري، تفسير البغوي، تفسير الطبري، تفسير السمرقندي، تفسير مقاتل، تفسير السمعاني، الوجيز للواحدي، السراج في بيان غريب القرآن للخضيري.
- كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
*للاشتراك - للإبلاغ عن خطأ: 00966509006424*