معاني وغريب القرآن

إنضم
17/08/2016
المشاركات
680
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المملكة العربية
*البسيط في تفسير معاني وغريب القرآن*

قوله تعالى
( نَّحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ ۖ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) إِنَّ هَٰذِهِ تَذْكِرَةٌ ۖ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا (29) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) ) الإنسان

*قوله «نحن خلقناهم»*: في بطون أمهاتهم وهم نطفة.
قاله مقاتل.

قال الطبري. نحن خلقنا هؤلاء المشركين بالله المخالفين أمره ونهيه.

*قوله «وشددنا»*:قوينا.
قاله السيوطي، وبه قال الفيومي في المصباح المنير، والسمرقندي.

وقيل: أحكمنا.

قاله الكفوي في الكليات، والخضيري في السراج،وبه قال الطاهر بن عاشور.

قال الكفوي: أحكمنا ربط مفاصلهم بالأعصاب.

قال الطاهر بن عاشور: والشدّ: الإِحكام وإتقان ارتباط أجزاء الجسد بعضها ببعض بواسطة العظام والأعصاب والعروق إذ بذلك يستقلّ الجسم .

وفي معجم اللغة العربية المعاصرة: أسر الله الإنسان: أحكم خلقه.

قلت ( عبدالرحيم ): قوله تعالى ( شددنا خلقهم ): يصح أن يكون معناه: قوينا،

ومنه قوله تعالى عن داوود (وَشَدَدْنا مُلْكَهُ وَآتَيْناهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطابِ ) قال الزجاج، والسمعاني: قوينا ملكه.

وبه قال الإيجي الشافعي، والألوسي، والسمرقندي، والثعلبي، و السمين الحلبي، و الواحدي( وسيط ) .

وكذلك يصح أن يكون معناه: أحكمنا،
ومنه قوله ( حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ ) قال أبو بكر الجزائري: أي احكموا ربط الأسرى؛ بوضع الوثاق وهو الحبل في أيديهم وأرجلهم؛ حتى لا يتمكنوا من قتلكم ولا الهرب منكم.

وإذا تأملت كلام اللغويين، والمفسرين ستجد أن كلا المعنيين صحيحين؛ "القوة الإحكام"؛
مصداقا لقوله (صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ )،

وسيظر لك بجلاء عند قوله تعالى ( أسرهم ).

فقد قال البَندنيجي في تقفية اللغة: والأسر: إحكام القوة، قال الله جل وعز: ( نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ ).

*قوله «أسرهم»*: خلقهم.
قاله أبو بكر الأنباري، الجوهري، وابن قتيبة، والزجاج، والواحدي، والطبري، وبيان الحق النيسابوري، ونجم الدين النيسابوري، وابن أبي زمنين، وسَلَمة بن مُسْلِم في الإبانة في اللغة.
ورواه عبدالرزاق عن قتادة.
وبه قال السمرقندي، وابن فارس، وابن منظور، وزين الدين الرازي، والزبيدي في التاج، ومكي ( في الهداية، وفي المشكل ).
وحكاه في الهداية عن ابن عباس، ومجاهد، وقتادة.

وقيل: مفاصلهم، وأعضاءهم؛ لكي لا ينقطع المفاصل وقت تحريكها.
وقيل: قبلهم ودبرهم، لكي لا يسيل البول والغائط، إلا عند الحاجة.
حكاه السمرقندي.

قال ابن قتيبة: يقال: امرأةٌ حسنةُ الأسْرِ؛ أي حسنة الخَلْق: كأنها أُسِرت، أي شُدَّتْ.

قال الفراء: والأسر الخلق. تقول: لقد أُسِر هذا الرجل أحسن الأسر، كقولك: خُلِقَ أحسن الخلق.

قال الطبري: من قولهم: قد أُسِر هذا الرجل فأُحسِن أسره، بمعنى: قد خلِقَ فأُحسِن خَلْقه.

قال ابن فارس في مجمل اللغة: فأما الأسر في قوله جل ثناؤه: ( وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ ): فهو الخلق.

قال الطاهر بن عاشور: والأسر: الربط، وأطلق هنا على الإِحكام والإِتقان على وجه الاستعارة .
والمعنى: أحْكمنا ربط أجزاء أجسامهم فكانت مشدودا بعضها إلى بعض.

وقال ابن الأعرابي: مَصَرَّتَيِ البول والغائط إِذا خرج الأذى تَقَبَّضَتا، أو معناه أنهما لا تَسْتَرْخِيَان قبل الإرادة.
حكاه ابن فارس في تهذيب اللغة، وابن منظور في اللسان.

قال السمعاني: وعن مجاهد: أن الأسر هو الشرج، وذلك مَصَر الإنسان ( تسترخيان ) عند الغائط ليسهل خروج الأذى، فإذا خرج انقبضا.

و قال أبو هريرة، وغيره: هي المفاصل.
رواه عنه عبد الله بن وهب في الجامع.

وحكاه الماوردي في النكت، ومكي في الهداية، وبه قال الفيروزآبادي في القاموس.

قال السيوطي: أعضاءهم ومفاصلهم.

قال الواحدي:
وقال الحسن: في هذه الآية يعني: أوصالهم بعضها إلى بعض بالعروق والعصب.وهو معنى قول من قال: هي المفاصل.

قال السمرقندي: يعني: قوينا خلقهم ليطيعوني، فلم يطيعوني.

قال مقاتل: حين صاروا شبانا يعني أسرة الشباب وما خلق الله شيئا أحسن من الشباب، منور الوجه أسود الشعر واللحية قوى البدن.

وفي معجم اللغة العربية المعاصرة: الأسر: الخلق، ويطلق على الأعضاء والمفاصل.

قال ابن سيده في المحكم والمحيط الأعظم: والأسر شدة الخلق ورجل مأسور شديد عقد المفاصل والأوصال وفي التنزيل ( نحن خلقناهم وشددنا أسرهم ).

قلت ( عبدالرحيم ): ولقائل أن يقول: لا منافاة بين هذه الأقوال، وأنها من اختلاف التنوع؛ فقوله تعالى ( وشددنا أسرهم ): أي قوينا، وأحكمنا خلقهم؛ فيشمل المفاصل، وغيرها؛ مما سبق ذكره.

قال خالد السبت ( في تهذيبه لتفسير ابن كثير ): ويدخل فيه كثير من المعاني التي ذكرها السلف، شدهم بالإسار، يقال للأسير ذلك؛ لأنه يربط بالإسار، جلد البعير الطري الرطب، يربط به فإذا يبس فإنه لا يمكن أن يفك إلا بالقطع، يكون قوياً جداً، فالمقصود أن الله شد أسرهم، أي أحكم خلقهم بربط أجزائهم وأبعاضهم ومفاصلهم، أحكم خلقها وأتقنه، فشد هذا الخلق، فصار في غاية الإحكام.
انتهى كلامه

وقال مقاتل ( وَشَدَدْنا أَسْرَهُمْ ) حين صاروا شبانا يعني أسرة الشباب وما خلق الله شيئا أحسن من الشباب، منور الوجه أسود الشعر واللحية قوى البدن.

قال الراغب الأصفهاني: إشارة إلى حكمته تعالى في تراكيب الإنسان المأمور بتأملها وتدبرها في قوله تعالى: ( وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ ).

قلت ( عبدالرحيم ): وليس هذا فحسب؛ ففيها إشارة إلى توحيده، وافراده بالعبودية؛ فالذي أحكم، وسوّى في صورة ما شاء ركبها؛ تجب عبادته؛ فهذا دعوة إلى توحيده؛ وهذه غاية الخلق ( وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون )، فالله عاب على المشركين؛ خلقهم فعبدوا غيره ( ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله )، فإذا تحدث القرآن عن أفعاله تعالى التي تقتضيها الربوبية، كان هذا إلزام بالألوهية؛ كما جاء صريحا في قوله ( يَا أَيُّهَا النَّاسُاعْبُدُوا رَبَّكُمُالَّذِي خَلَقَكُمْ)،

لذا قال الله في نهاية الآيات_ التي نحن بصددها_ ( والظالمين أعدا لهم عذابا اليما ): والظالمين: يعني المشركين. كما قال البغوي، وغيره،
ولكن كما قال تعالى ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ) يشهدون أنه الخالق؛ ومع ذلك يعبدون غيره، وكان حقا عليهم افراده بالعبودية.
انتهى

*قوله «وإذا شئنا بدلنا»*:جعلنا.
قاله السيوطي.

قال مكي في الهداية: أي: وإذا شئنا أهلكنا هؤلاء وجئنا بآخرين سواهم من جنسهم في الخلق، مخالفين لهم في العمل. هذا معنى قول ابن زيد

*قوله «أمثالهم»*: في الخلقة بدلا منهم بأن نهلكهم.
قاله السيوطي.

قال ابن أبي زمنين: أي أهلكناهم بالعذاب، وبدلنا أمثالهم: خيرا منهم.

وقال مقاتل: ذلك السواد والنور بالبياض والضعف

*قوله «تبديلا»*: تأكيد.
ووقعت "إذا" موقع "إن" نحو ( إن يشأ يذهبكم ) لأنه تعالى لم يشأ ذلك وإذا لمّا يقع.
قاله السيوطي.

قال الواحدي: أي إذا شئنا أهلكناهم، وأتينا بأشباههم، فجعلناهم بدلا منهم، وهذا كقوله ( على أن نبدل أمثالكم ).

قال السمرقندي: إذا أردنا بدلنا أمثالهم تبديلا يعني: أي نخلق خلقا أمثل منهم، وأطوع لله.
قاله السمرقندي.

وقال مقاتل: من السواد حتى لا يبقى شيء منه إلا البياض.

*قوله «إن هذه»*: السورة.
قاله البغوي، والسيوطي، وبه قال الفراء، ومكي في الهداية.

قلت ( عبدالرحيم ) : ونظيرتها قوله تعالى من سورة هود ( وَجَاءَكَفِيهَذِهِ الْحَق ُّو َمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ): قال الفراء، وابن قتيبة: أي فيهذهالسورة.
واختاره الطبري، وصوبه.

وقال مقاتل: إن هذا السواد والحسن والقبح.

*قوله «تذكرة»*: عظة.
قاله الفراء، والسيوطي.

وزاد السيوطي: للخلق.

قال مقاتل: يعني عبرة.

*قوله «فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا»*: وسيلة بالطاعة.
قاله البغوي.

قال السيوطي: طريقا بالطاعة.

قال الرازي: واتخاذ السبيل إلى الله عبارة عن التقرب إليه.

قال مقاتل: يعني فمن شاء اتخذ في هذه التذكرة فيعتبر فيشكر الله ويوحده، ويتخذ طريقا إلى الجنة.

قال مكي في الهداية: هذا تهديد ووعيد. أي: من شاء عمل عملاً صالحاً يوصله إلى رحمة ربه. ومن شاء فليترك ذلك، فسيرى عقابه في الآخرة.

قلت ( عبدالرحيم ): نظيره قوله تعالى ( اعملوا ما شئتم ): قال غلام ثعلب: إنما هو تهديد، ووعيد.

قال الزجاج: ومعناه الوعد، والتهديد.

قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: لم يأمرهم بعمل الكفر إنما هو توعد.

*قوله «وما تشاءون»*: بالتاء والياء؛ اتخاذ السبيل بالطاعة.
قاله السيوطي.

قال البغوي: قرأ ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو: "يشاءون" بالياء، وقرأ الآخرون بالتاء.

قال مقاتل: ثم رد المشيئة إليه فقال: وَما تَشاؤُنَ أنتم أن تتخذوا إلى ربكم سبيلا.

*قوله «إلا أن يشاء الله»*: ذلك.
قاله السيوطي.

قال مقاتل: فهَوَّنَ عليكم عمل الجنة.

قال البغوي: أي لستم تشاءون إلا بمشيئة الله عز وجل، لأن الأمر إليه.

قال مكي: أي: وما تشاءون اتخاذ الطريق إلى رضا الله ورحمته إلا بأن يشاء الله ذلك لكم لأن الأمر إليه لا إليكم.

قلت ( عبدالرحيم ): هذه الآيات تتعلق بمسألة عقدية هامة، حارت فيها أفهام، وزلت فيها أقدام؛ مع يسرها ووضوحها في الكتاب والسنة؛ فيجب على العبد أن يدين ربه فيها باعتقاد سليم، ولا يكون ذلك إلا بالتمسك بالسنة، وأثر السلف.
ولن أستطرد فيما يذكره بما أرباب العقائد؛ إنما أشيرة إشارة يسيرة منبها؛ عسى الله ان ينفع بها،
فقوله تعالى ( فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا. وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ): نظيرتها قوله ( لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ . وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ): وفي الآيتين رد على القدرية، والجبرية؛ فقوله ( لِمَن شَاءَ مِنكُمْ ): تثبت مشيئة للعبد، ففيها رد على الجبرية. الذين يقولون "أن الله جبرهم على المعصية"! تعالى ربنا ومعبودنا عما يقولون علوا كبيرا، إنه يتضمن اتهام الله_ سبحانه _ لا يخفى قبحه.

وقوله ( وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ): رد على القدرية، مجوس هذه الأمة، أشباه اليهود؛ فقد زعم اليهود ( في التلمود على ما يحضرني ): أن الله لا يعلم بما سيقع لاحقا، والقدرية يضاهئون قولهم الذين كذبوا على الله بقولهم " إن الأمر أنف" يعني: مستأنف، بمعنى أن الله الأشياء! حتى تقع._ سبحانه_ كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا‘
فجاء ختام الآيات بما يناسب المقام؛ بصفتين جليلتين؛ "العلم، والحكمة"

فالله عليم؛ وسع كل شيء علما: يعلم ما كان، وما سيكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون؛ وهنا رد على القدرية،
وهذا أصل عظيم في الإيمان بالقضاء والقدر،

قال مقاتل_ بصدد تفسير هذه السورة _: ثم ذكر العلم والقضاء بأنه إليه فقال: ( يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ ): يعني في جنته.

وهو الحكيم؛ له الكمال، والتمام في حكمته؛ بنيت أفعاله على العدل والفضل.

فلما خلق الله آدم؛ قالت الملائكة ( قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ )، قال الله ( فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ): أخبرهم آدم بتسمياتهم فسمَّى كلَّ شيءٍ باسمه وألحق كلَّ شيءٍ بجنسه. كما ذكر أرباب التفسير،

فكأن الله قال لهم: هذا خلق أضعف منكم، وعنده من العلم ما ليس عندكم، وأنا الذي علمته؛ فكيف بي؟

قال الواحدي في الوجيز: وهذا استفهامٌ يتضمَّن التَّوبيخ لهم على قولهم: ( قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيه ).
فنعوذ بالله من موجبات سخطه، ونسأله موجبات رحمته.
انتهى

*قوله «إن الله كان عليما»*: بخلقه.
قاله السيوطي.

قال مقاتل: يعني بأهل الجنة.

قال مكي: أي عليماً بمن شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلاً.

*قوله «حكيما»*: في فعله.
قاله السيوطي.

قال مقاتل: إذ حكم على أهل الشقاء النار.

قال مكي: حكيماً في تدبيره، لا يقدر أحد أن يخرج عن مراده ومشيئته.

*قوله «يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ»*: يعني في جنته.
قاله مقاتل.

*قوله «وَالظَّالِمِينَ»*: يعني المشركين.
قاله مقاتل، والبغوي.

قلت ( عبدالرحيم ): والشرك، والكفر أعظم الظلم؛ ومنه قوله ( إن الشرك لظلم عظيم ).

وقوله على لسان ذي القرنين: ( أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا ): قال ابن كثير: أي من استمر على كفره وشركه بربه.

قال البغوي: أي كفر.
قال القرطبي: أقام على الكفر.

وقال الطبري: أما من كفر فسوف نقتله.

*قوله « أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً»*: يعنى: وجيعا.
قاله مقاتل.
______________
المصدر:
المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني، غريب القرآن لابن قتيبة، تفسير المشكل من غريب القرآن لمكي القيسي، معاني القرآن للفراء، معاني القرآن للزجاج، إيجاز البيان عن معاني القرآن لنجم الدين النيسابوري، باهر البرهان في توضيح مشكلات القرآن لبيان الحق النيسابوري، تفسير مقاتل، تفسير الطبري، تفسير الجلالين، التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور، تفسير السمعاني، الوسيط للواحدي، تفسير ابن كثير، أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري، تفسير عبدالرزاق، تفسير السمرقندي، الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي القيسي، الجامع لابن وهب، النكت والعيون للماوردي، تفسير القرطبي، تفسير ابن أبي زمنين، تفسير البغوي، التفسير الكبير للرازي، المصباح المنير للفيومي، الكليات للكفوي، الصحاح للجوهري، مختار الصحاح لزين الدين الرازي، مجمل اللغة لابن فارس، لسان العرب لابن منظور، تاج العروس للزبيدي، المحكم والمحيط الأعظم لابن سيده، التقفية في اللغة لأبي بشر البَندنيجي، الزاهر في معاني كلمات الناس لأبي بكر الأنباري، القاموس المحيط للفيروزآبادي.

- كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
*للاشتراك - للإبلاغ عن خطأ: 00966509006424*
 
عودة
أعلى