عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة
New member
*البسيط في تفسير معاني وغريب القرآن*
قوله تعالى
إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ (2) خافِضَةٌ رافِعَةٌ (3) إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا (5) فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا (6)) الواقعة.
*قوله ( إِذا ):* أي اذكروا إذا.
قيل: هي صلة ( زائدة؛ لا محل لها من الإعراب؛ يصح الاستغناء عنها من ناحية المعنى ).
وقيل: شرطية.
*قوله ( وَقَعَتِ ):* قامت، حلت، نزلت، جاءت، حدثت، حصلت، كانت.
والمعنى: ستقع؛ سماها واقعة وعبر عنها بالماضي لتحقق وقوعها.
وما أخبر الله به يجب أن يُعدَّ: وقع. وإن لم يقع بعد؛
فكأنه قيل إذا وقعت الواقعة؛ التي لا بد من وقوعها.
يقال وقع ما كنت أتوقعه أي نزل ما كنت أترقب نزوله.
والعرب تسمي كل متوقع لا بد منه واقعا.
و على القول بأن قوله "إذا" صلة؛ كما ذهب إليه الجرجاني؛
فنظيره في التنزيل كثير أكثر من أن يحصى؛
فمن ذلك قوله تعالى ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه ) يعني: القيامة، الساعة؛ عبر بالماضي تنبيها لقربها وضيق وقتها، وأخبار الله تعالى في الماضي والمستقبل سواء؛ لأنه آت لا محالة،
فقوله ( أتى ) بمعنى يأتي؛ أي جاء ودنا وقرب.
فجيء بالماضي المراد به المستقبل المحقق الوقوع.
وتقول العرب: أتاك الأمر وهو متوقع بعد.
ومنه قوله ( ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة ): صيغة الماضي لما ذكر من الدلالة على تحقق الوقوع.
وقوله ( قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ )، ودواليك؛ عن كل ما أخبر الله عنه بصيغة الماضي، كحديث الله مع الناس، والملائكة؛ يوم الحشر.
قال برهان الدين الكرماني: جل المفسرين على أن اللفظ للماضي والمعنى للاستقبال، وكذلك أكثر ألفاظ القيامة، لأنها لصحة وقوعها وصدق المخبر بها كالكائن الدائم.
*قوله ( الْواقِعَةُ ):* اسم للقيامة كالآزفة، وغيرها من أسماء القيامة. وتأنيث للتهويل والمبالغة.
ولا واقع يستحق أن يسمى الواقعة بلام الكمال وتاء المبالغة غيرها.
وإنما سميت القيامة الْواقِعَةُ لثبوتها؛ أي: لأنه لا بد من وقوعها.
والواقعة، والآزفة، والطامة، والحاقة، والقارعة، والصاخة؛ كلها من أسماء يوم القيامة.
*قوله ( ليس لِوَقْعَتِها ):* ليس لنزولها، ووقوعها.
معناه: تحقق وجودها.
وفيه اشارة إلى أنها تقع دفعة واحدة؛ فالوقعة للمرة الواحدة.
*قوله ( كاذِبَةٌ ):* رجعة، ومَرَد.
والمعنى: لا راد للواقعة؛ فليس لقيام الساعة رجعة، ولا مردود؛ ليس يردها شيء.
يقال: حمل عليه فما كذب؛ أي فما رجع.
ونظيرتها ( وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ ): من فواق: أي من رجوع.
وقيل: ليس لأجل وقعتها كاذبة؛ أي: من أخبر بها صدق، و"الهاء" للمبالغة؛ كقولهم عن كثير الرواية "راوية".
وقيل: هي حق؛ ليس لقيامها تكذيب؛ لا يكذب بها أحد إذا وقعت،
أي: ليست كالآيات التي شاهدوها في الدنيا على أيدي الرسل؛ مع ما عرفوا أنها آيات فكذبوها؛ جحودا وعنادا؛ أما القيامة فلا؛ فقد قرعتهم، وأسمعتهم بصخيخها، فأصابت آذانهم، لأنها "الصاخة"، وأجابوا الداعي؛ فلا تحين مناص.
والمعنى: هي كائنة، نازلة؛ ليس لها مردود، ولا مرجع؛ ولا تجرؤ نفس على نفيها كما في الدنيا؛ فقد حلت القارعة ( القيامة )؛ فقرعت قلوبهم بأهوالها.
*قوله ( خَافِضَةٌ ):* تخفض أقواما كانوا في الدنيا أعزّاء مرتفعين؛ إلى النار أذلاء مُهانُون؛ جزاء لهم على سوء أعمالهم.
قيل: خفت أعداء الله إلى النار.
*قوله ( رَّافِعَةٌ ):* ترفع أقواما كانوا في الدنيا وُضعَاء، وأذلاء؛ إلى جنة الله، وكرامته؛ بحسن أعمالهم.
*قوله ( رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا )*: أي رجفت، وحركت تحريكا، وزلزلت زلزالا شديدا؛ فهي لا تسكن حتى تلقي كل شيء في بطنها على ظهرها.
من قولهم: السهم يرتج في الغرض، بمعنى يهتز ويضطرب.
وأصل الرج في اللغة التحريك.
والمعنى: إنها تضطرب وترتج لأن زلزلة الدنيا لا تلبث حتى تسكن وزلزلة الآخرة لا تسكن وترنج كرج الصبي في المهد حتى ينكسر كل شيء عليها من جبل، أو مدينة، أو بناء، أو شجر، فيدخل فيها كل شيء خرج منها من شجر أو نبات، وتلقى ما فيها من الموتى، والكنوز على ظهرها.
*قوله ( وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا ):* يعني فتَّت فتَّاً. بلغة كنانة.
أي فتت وتحطمت، واختلط ترابها بغيرها؛ كالدقيق المبسوس؛ أي المبلول.
وهو من البسيسة: وهي كل شيء خلطته بغيره؛ مثل الخبز يجفف ويدق ويمزج بالماء.
والبَسُّ: الحَطْمُ. يقال: بسست الحنطة أبسها؛ إذا فتتها.
ومنه سميت مكة البَاسَّةُ، لأنها تحطم الملحدين فيها، وقيل: تحطم من أخطأ فيها.
وقيل: قُلِعت الجبال قَلْعاً.
وقيل: قُلِعت من أصلها.
وقيل: كُسِرت الجبال كسراً.
وقيل: لتت لتا. ( لَتَّ الشيءَ : فَتَّه وسحقه ).
والمعنى: فتتت، وتحطمت حتى صارت كالدقيق، فسويت بالأرض بعد أن كانت شامخة طويلة، لتصير الأرض كما قال الملك الحق _ تعالى ذكره _ ( لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ): أي لا ترى في الأرض ارتفاعا ولا انخفاضا؛ لأنها سويت؛ فلا مخبئ لأحد؛
إذ الكل معروض أمام الجبار_ جل وعز_،
فهي كمال قال عز من قائل _ تقدس اسمه _ ( كلا لا وزر ): أي لا جبل، ولا حصن، ولا مخبأ.
*قوله ( فَكانَتْ ):* أي فصارت.
بمعني تكون، وتصير.
*قوله ( هَباءً ):* ترابا، وغبارا مثل الدقيق؛
متطايرا في الجو.
ومنه قوله ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ): كالهباء، وهو ما يرى في ضوء الشمس من خفيف الغبار.
*قوله ( مُنْبَثًّا ):* متفرقاً، منتشرا.
والمعنى: تصير كالغبار الذي تراه في الشمس.
ومنه قوله ( كالفراش المبثوث ): المنتشر، المتفرق.
ومنه ( وَزَرابِيُّ مَبْثُوثَةٌ ): أي بسط وفرش منتشرة، متفرقة؛ في كل مكان.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات؛ فاللهم لك الحمد؛ أهل الثناء والمجد؛ أحق ما قال عبد؛ وكلنا لك عبد.
____
المصدر:
أنظر:
اللغات في القرآن لعبدالله بن حسنون السامري، ياقوتة الصراط في غريب القرآن لغلام ثعلب، غريب القرآن لأبي بكر السجستاني، غريب القرآن لابن قتيبة، تفسير المشكل لمكي القيسي، معاني القرآن للفراء، معاني القرآن للزجاج، التصاريف ليحيى بن سلام، الكشف والبيان للثعلبي، الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي القيسي، تفسير البغوي، البسيط للواحدي، تفسير الطبري، تفسير مقاتل، غرائب التفسير وعجائب التأويل لبرهان الدين الكرماني، تفسير السمعاني، تفسير الجلالين، السراج في تفسير غريب القرآن للخضيري، الموسوعة القرآنية لإبراهيم الأبياري، تفسير غريب القرآن لكاملة الكواري، التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور، درج الدرر في تناسب الآي والسور للجرجاني، تفسير النسفي، عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ للسمين الحلبي، التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور، تفسير ابن جزي الغرناطي، تفسير البيضاوي، تفسير القرطبي، التفسير الكبير للرازي، البحر المحيط لأبي حيان، تفسير الماتريدي، الباب في علوم الكتاب لسراج الدين النعماني، لسان العرب لابن منظور، أساس البلاغة لجار الله الزمخشري، الإبانة في اللغة العربية لسَلَمة الصُحاري، مقاييس اللغة لابن فارس، معجم ديوان الأدب للفارابي، جمهرة اللغة للأزدي، كتاب الألفاظ لابن السكيت، الكليات للكفوي.
- كتبه: أبو المنذر عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
للاشتراك - للإبلاغ عن خطأ: 00966509006424
قوله تعالى
إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ (2) خافِضَةٌ رافِعَةٌ (3) إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا (5) فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا (6)) الواقعة.
*قوله ( إِذا ):* أي اذكروا إذا.
قيل: هي صلة ( زائدة؛ لا محل لها من الإعراب؛ يصح الاستغناء عنها من ناحية المعنى ).
وقيل: شرطية.
*قوله ( وَقَعَتِ ):* قامت، حلت، نزلت، جاءت، حدثت، حصلت، كانت.
والمعنى: ستقع؛ سماها واقعة وعبر عنها بالماضي لتحقق وقوعها.
وما أخبر الله به يجب أن يُعدَّ: وقع. وإن لم يقع بعد؛
فكأنه قيل إذا وقعت الواقعة؛ التي لا بد من وقوعها.
يقال وقع ما كنت أتوقعه أي نزل ما كنت أترقب نزوله.
والعرب تسمي كل متوقع لا بد منه واقعا.
و على القول بأن قوله "إذا" صلة؛ كما ذهب إليه الجرجاني؛
فنظيره في التنزيل كثير أكثر من أن يحصى؛
فمن ذلك قوله تعالى ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه ) يعني: القيامة، الساعة؛ عبر بالماضي تنبيها لقربها وضيق وقتها، وأخبار الله تعالى في الماضي والمستقبل سواء؛ لأنه آت لا محالة،
فقوله ( أتى ) بمعنى يأتي؛ أي جاء ودنا وقرب.
فجيء بالماضي المراد به المستقبل المحقق الوقوع.
وتقول العرب: أتاك الأمر وهو متوقع بعد.
ومنه قوله ( ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة ): صيغة الماضي لما ذكر من الدلالة على تحقق الوقوع.
وقوله ( قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ )، ودواليك؛ عن كل ما أخبر الله عنه بصيغة الماضي، كحديث الله مع الناس، والملائكة؛ يوم الحشر.
قال برهان الدين الكرماني: جل المفسرين على أن اللفظ للماضي والمعنى للاستقبال، وكذلك أكثر ألفاظ القيامة، لأنها لصحة وقوعها وصدق المخبر بها كالكائن الدائم.
*قوله ( الْواقِعَةُ ):* اسم للقيامة كالآزفة، وغيرها من أسماء القيامة. وتأنيث للتهويل والمبالغة.
ولا واقع يستحق أن يسمى الواقعة بلام الكمال وتاء المبالغة غيرها.
وإنما سميت القيامة الْواقِعَةُ لثبوتها؛ أي: لأنه لا بد من وقوعها.
والواقعة، والآزفة، والطامة، والحاقة، والقارعة، والصاخة؛ كلها من أسماء يوم القيامة.
*قوله ( ليس لِوَقْعَتِها ):* ليس لنزولها، ووقوعها.
معناه: تحقق وجودها.
وفيه اشارة إلى أنها تقع دفعة واحدة؛ فالوقعة للمرة الواحدة.
*قوله ( كاذِبَةٌ ):* رجعة، ومَرَد.
والمعنى: لا راد للواقعة؛ فليس لقيام الساعة رجعة، ولا مردود؛ ليس يردها شيء.
يقال: حمل عليه فما كذب؛ أي فما رجع.
ونظيرتها ( وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ ): من فواق: أي من رجوع.
وقيل: ليس لأجل وقعتها كاذبة؛ أي: من أخبر بها صدق، و"الهاء" للمبالغة؛ كقولهم عن كثير الرواية "راوية".
وقيل: هي حق؛ ليس لقيامها تكذيب؛ لا يكذب بها أحد إذا وقعت،
أي: ليست كالآيات التي شاهدوها في الدنيا على أيدي الرسل؛ مع ما عرفوا أنها آيات فكذبوها؛ جحودا وعنادا؛ أما القيامة فلا؛ فقد قرعتهم، وأسمعتهم بصخيخها، فأصابت آذانهم، لأنها "الصاخة"، وأجابوا الداعي؛ فلا تحين مناص.
والمعنى: هي كائنة، نازلة؛ ليس لها مردود، ولا مرجع؛ ولا تجرؤ نفس على نفيها كما في الدنيا؛ فقد حلت القارعة ( القيامة )؛ فقرعت قلوبهم بأهوالها.
*قوله ( خَافِضَةٌ ):* تخفض أقواما كانوا في الدنيا أعزّاء مرتفعين؛ إلى النار أذلاء مُهانُون؛ جزاء لهم على سوء أعمالهم.
قيل: خفت أعداء الله إلى النار.
*قوله ( رَّافِعَةٌ ):* ترفع أقواما كانوا في الدنيا وُضعَاء، وأذلاء؛ إلى جنة الله، وكرامته؛ بحسن أعمالهم.
*قوله ( رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا )*: أي رجفت، وحركت تحريكا، وزلزلت زلزالا شديدا؛ فهي لا تسكن حتى تلقي كل شيء في بطنها على ظهرها.
من قولهم: السهم يرتج في الغرض، بمعنى يهتز ويضطرب.
وأصل الرج في اللغة التحريك.
والمعنى: إنها تضطرب وترتج لأن زلزلة الدنيا لا تلبث حتى تسكن وزلزلة الآخرة لا تسكن وترنج كرج الصبي في المهد حتى ينكسر كل شيء عليها من جبل، أو مدينة، أو بناء، أو شجر، فيدخل فيها كل شيء خرج منها من شجر أو نبات، وتلقى ما فيها من الموتى، والكنوز على ظهرها.
*قوله ( وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا ):* يعني فتَّت فتَّاً. بلغة كنانة.
أي فتت وتحطمت، واختلط ترابها بغيرها؛ كالدقيق المبسوس؛ أي المبلول.
وهو من البسيسة: وهي كل شيء خلطته بغيره؛ مثل الخبز يجفف ويدق ويمزج بالماء.
والبَسُّ: الحَطْمُ. يقال: بسست الحنطة أبسها؛ إذا فتتها.
ومنه سميت مكة البَاسَّةُ، لأنها تحطم الملحدين فيها، وقيل: تحطم من أخطأ فيها.
وقيل: قُلِعت الجبال قَلْعاً.
وقيل: قُلِعت من أصلها.
وقيل: كُسِرت الجبال كسراً.
وقيل: لتت لتا. ( لَتَّ الشيءَ : فَتَّه وسحقه ).
والمعنى: فتتت، وتحطمت حتى صارت كالدقيق، فسويت بالأرض بعد أن كانت شامخة طويلة، لتصير الأرض كما قال الملك الحق _ تعالى ذكره _ ( لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ): أي لا ترى في الأرض ارتفاعا ولا انخفاضا؛ لأنها سويت؛ فلا مخبئ لأحد؛
إذ الكل معروض أمام الجبار_ جل وعز_،
فهي كمال قال عز من قائل _ تقدس اسمه _ ( كلا لا وزر ): أي لا جبل، ولا حصن، ولا مخبأ.
*قوله ( فَكانَتْ ):* أي فصارت.
بمعني تكون، وتصير.
*قوله ( هَباءً ):* ترابا، وغبارا مثل الدقيق؛
متطايرا في الجو.
ومنه قوله ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ): كالهباء، وهو ما يرى في ضوء الشمس من خفيف الغبار.
*قوله ( مُنْبَثًّا ):* متفرقاً، منتشرا.
والمعنى: تصير كالغبار الذي تراه في الشمس.
ومنه قوله ( كالفراش المبثوث ): المنتشر، المتفرق.
ومنه ( وَزَرابِيُّ مَبْثُوثَةٌ ): أي بسط وفرش منتشرة، متفرقة؛ في كل مكان.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات؛ فاللهم لك الحمد؛ أهل الثناء والمجد؛ أحق ما قال عبد؛ وكلنا لك عبد.
____
المصدر:
أنظر:
اللغات في القرآن لعبدالله بن حسنون السامري، ياقوتة الصراط في غريب القرآن لغلام ثعلب، غريب القرآن لأبي بكر السجستاني، غريب القرآن لابن قتيبة، تفسير المشكل لمكي القيسي، معاني القرآن للفراء، معاني القرآن للزجاج، التصاريف ليحيى بن سلام، الكشف والبيان للثعلبي، الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي القيسي، تفسير البغوي، البسيط للواحدي، تفسير الطبري، تفسير مقاتل، غرائب التفسير وعجائب التأويل لبرهان الدين الكرماني، تفسير السمعاني، تفسير الجلالين، السراج في تفسير غريب القرآن للخضيري، الموسوعة القرآنية لإبراهيم الأبياري، تفسير غريب القرآن لكاملة الكواري، التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور، درج الدرر في تناسب الآي والسور للجرجاني، تفسير النسفي، عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ للسمين الحلبي، التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور، تفسير ابن جزي الغرناطي، تفسير البيضاوي، تفسير القرطبي، التفسير الكبير للرازي، البحر المحيط لأبي حيان، تفسير الماتريدي، الباب في علوم الكتاب لسراج الدين النعماني، لسان العرب لابن منظور، أساس البلاغة لجار الله الزمخشري، الإبانة في اللغة العربية لسَلَمة الصُحاري، مقاييس اللغة لابن فارس، معجم ديوان الأدب للفارابي، جمهرة اللغة للأزدي، كتاب الألفاظ لابن السكيت، الكليات للكفوي.
- كتبه: أبو المنذر عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
للاشتراك - للإبلاغ عن خطأ: 00966509006424