معاني وغريب القرآن

إنضم
17/08/2016
المشاركات
680
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المملكة العربية
قوله تعالى
( تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ ): القمر: 14

*قوله [ تَجْرِي ]:* السفينة التي حملنا نوحا فيها.

*قوله [بِأَعْيُنِنَا]:* أي تجري مصحوبة بنظرنا، وبصرنا؛ بمرأى منا ومنظر.
والباء للمصاحبة.

وفي الآية إثبات صفة العين لله تعالى؛ على ما يليق بعظمته. والأصل في ذلك قوله ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )،

و نظيرتها( واصْنَعِ الفُلْكَ بِأَعْيُنِنا ): قال الطبري: أي بعين الله ووحيه كما يأمرك.

وقوله ( وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي).

وهذا كقوله ( إنني معكما أسمع وأرى ).

*قوله [ جَزَاءً ]:* أي فعلنا ذلك؛ من إغراقهم، ونجاة نوح ومن معه؛ جزاء، وثوابا، وانتصارا؛ لما فُعل به؛ بعد أن دعاهم ألف سنة إلا خمسين؛ ليلا ونهارا، سرا وجهرا.

*قوله [لمن كان كُفِرَ ]:* كُفِرَ: أيجُحِد؛ وهو نوح - عليه السلام - المكفور به؛لأنهم جحدوا نبوته.
___________
المصدر:
أنظر:
تفسير المشكل من غريب القرآن لمكي القيسي، غريب القرآن لابن قتيبة، معاني القرآن للفراء، معاني القرآن للزجاج، تفسير الطبري، درج الدرر في تفسير الآي والسور للجرجاني، تفسير السمعاني، تفسير مقاتل، تفسير البغوي، تفسير ابن كثير، التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور.
 
عودة
أعلى