عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة
New member
*الوجيز في تفسير معاني وغريب القرآن*
قوله تعالى
( وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ): مريم (98)
*قوله {وَكَمْ أَهْلَكْنَا}:* أي كثيرا ما أهلكنا.
*قوله {قَبْلهمْ}:* قبل قومك.
*قوله {مِنْ قَرْن}:* جماعةٍ، وأمة؛ من الأمم الماضية بتكذيبهم الرسل.
والمعنى: أهلكنا عددا كبيرا من القرون، بأنواع العذاب؛ بسلوكهم مسلك قومك في الكفر والخصومة في الدين.
*قوله {هَلْ تُحِسّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَد}:* أي هل تبصر؟ هل ترى؟ هل تَجِد؟ هل تعاين؟
يقال: هل أحسست صاحبك أي: هل أبصرته، ورأيته.
وقال ابن عباس: حسا، يعني الحركة.
حكاه نافع بن الأزرق.
*قوله { أَوْ تَسْمَع لَهُمْ رِكْزًا}:* ركزا: يعني صوتا بلغة قريش.
والمعنى: هل تسمع لهم ولو صوتا خفيا، أو حركة وإن دقت؛ بل قد غابوا، وبادوا، وهلكوا؛ فلقوا ما عملوا.
والركز في اللغة: الصوت الخفي الذي لا يكاد يتبين.
ومنه قالوا: ركزت الرمح أي: غيبته، فكل مغيب في الأرض مركوز فيها مما غيبه الله عز وجل فيها أو مما غيبه بنو آدم.
_____________
المصدر:
أنظر:
اللغات في القرآن لعبدالله بن حسنون السامري، مسائل نافع بن الأزرق لعبدالله بن عباس، ياقوتة الصراط في تفسير غريب القرآن لغلام ثعلب، غريب القرآن لأبي بكر السجستاني، مجاز القرآن لأبي عبيدة معمر بن المثنى، معاني القرآن للزجاج، معاني القرآن للنحاس، الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي القيسي، الوجيز للواحدي، تفسير السمرقندي، تفسير الجلالين، أحكام القرآن للطحاوي.
- كتبه: أبو المنذر عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
للاشتراك - للإبلاغ عن خطأ:00966509006424
للمتابعة ( تليجرام ): https://t.me/abdelrehim19401940
قوله تعالى
( وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ): مريم (98)
*قوله {وَكَمْ أَهْلَكْنَا}:* أي كثيرا ما أهلكنا.
*قوله {قَبْلهمْ}:* قبل قومك.
*قوله {مِنْ قَرْن}:* جماعةٍ، وأمة؛ من الأمم الماضية بتكذيبهم الرسل.
والمعنى: أهلكنا عددا كبيرا من القرون، بأنواع العذاب؛ بسلوكهم مسلك قومك في الكفر والخصومة في الدين.
*قوله {هَلْ تُحِسّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَد}:* أي هل تبصر؟ هل ترى؟ هل تَجِد؟ هل تعاين؟
يقال: هل أحسست صاحبك أي: هل أبصرته، ورأيته.
وقال ابن عباس: حسا، يعني الحركة.
حكاه نافع بن الأزرق.
*قوله { أَوْ تَسْمَع لَهُمْ رِكْزًا}:* ركزا: يعني صوتا بلغة قريش.
والمعنى: هل تسمع لهم ولو صوتا خفيا، أو حركة وإن دقت؛ بل قد غابوا، وبادوا، وهلكوا؛ فلقوا ما عملوا.
والركز في اللغة: الصوت الخفي الذي لا يكاد يتبين.
ومنه قالوا: ركزت الرمح أي: غيبته، فكل مغيب في الأرض مركوز فيها مما غيبه الله عز وجل فيها أو مما غيبه بنو آدم.
_____________
المصدر:
أنظر:
اللغات في القرآن لعبدالله بن حسنون السامري، مسائل نافع بن الأزرق لعبدالله بن عباس، ياقوتة الصراط في تفسير غريب القرآن لغلام ثعلب، غريب القرآن لأبي بكر السجستاني، مجاز القرآن لأبي عبيدة معمر بن المثنى، معاني القرآن للزجاج، معاني القرآن للنحاس، الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي القيسي، الوجيز للواحدي، تفسير السمرقندي، تفسير الجلالين، أحكام القرآن للطحاوي.
- كتبه: أبو المنذر عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
للاشتراك - للإبلاغ عن خطأ:00966509006424
للمتابعة ( تليجرام ): https://t.me/abdelrehim19401940