عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة
New member
*الوجيز في تفسير معاني وغريب القرآن*
قوله تعالى
( آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا ) الكهف (96)
*قوله {آتُونِي}:* أعطوني.
*قوله { زُبَر الْحَدِيد}:* قطع الحديد؛ فأعطوه ذلك .
واحدها: زُبْرَة. والزُّبَرُ: القِطَعُ.
ومنه ( فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ): زبرا: قال الجلال المحلي: تقطعوا أي أحزابا.
*قوله {حَتَّى إذَا سَاوَى}:* أي سوى بين طرفي الجبلين؛ سد ما بينهما.
وأصله مِن: سَاوَاهُ في القدر.
قال الفراء: سَاوَىوسوَّىبينهما واحد.
*قوله {بَيْن الصَّدَفَيْنِ}:* أي ما بين الناحيتين من الجبلين.
قال غلام ثعلب: يعني جانبي الجبل.
والمعنى: سوَّى؛ حشى بين الجبلين؛ بما جعل بينهما من زُبر الحديد، حين رفع السد بينهما.
والصدفان: الجبلان.
وقيل: ما بين ناحيتي الجبلين ورؤوسهما.
*قوله {قَالَ انْفُخُوا}:* أي على الحديد؛ فنفخوا.
*قوله {حَتَّى إذَا جَعَلَهُ}:* أي الحديد.
*قوله {نَارًا}:* أي كالنار؛ صير الحديد نارا.
قال الزجاج: والحديد إذا أحمي عليه بالفحم والمنفاخ صار كالنار.
*قوله {قَالَ آتُونِيِ}:* أعطوني.
*قوله {أُفْرِغ عَلَيْهِ}:* أصب عليه.
*قوله {قِطْرًا}:* نحاسا؛ وهو النحاس المذاب.
والمعنى: صب النحاس المذاب على الحديد حتى صار كالزيت؛ فاختلط بعضه ببعض حتى صار جبلا صلدا من حديد ونحاس.
ومنه قوله تعالى ( وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ ): قال أبو جعفر النَّحاس: القطر: النِّحاس.
_____________
المصدر:
أنظر:
غريب القرآن لابن قتيبة، تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب لأبي حيان الأندلسي، المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني، ياقوتة الصراط في تفسير غريب القرآن لغلام ثعلب، التبيان في تفسير غريب القرآن لابن الهائم، تفسير الجلالين، معاني القرآن للزجاج، معاني القرآن للفراء، معاني القرآن للنحاس، مسائل نافع بن الأزرق لعبدالله بن عباس، تفسير الطبري، تفسير مقاتل، الكشف والبيان للثعلبي، تفسير السمرقندي، الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي القيسي، تفسير ابن أبي زمنين، المجموع المغيث في تفسير غريبي القرآن والحديث لأبي موسى المديني، لسان العرب لابن منظور.
- كتبه: أبو المنذر عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
*للاشتراك - للإبلاغ عن خطأ: 00966509006424*
للمتابعة ( تليجرام ): https://t.me/abdelrehim19401940
قوله تعالى
( آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا ) الكهف (96)
*قوله {آتُونِي}:* أعطوني.
*قوله { زُبَر الْحَدِيد}:* قطع الحديد؛ فأعطوه ذلك .
واحدها: زُبْرَة. والزُّبَرُ: القِطَعُ.
ومنه ( فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ): زبرا: قال الجلال المحلي: تقطعوا أي أحزابا.
*قوله {حَتَّى إذَا سَاوَى}:* أي سوى بين طرفي الجبلين؛ سد ما بينهما.
وأصله مِن: سَاوَاهُ في القدر.
قال الفراء: سَاوَىوسوَّىبينهما واحد.
*قوله {بَيْن الصَّدَفَيْنِ}:* أي ما بين الناحيتين من الجبلين.
قال غلام ثعلب: يعني جانبي الجبل.
والمعنى: سوَّى؛ حشى بين الجبلين؛ بما جعل بينهما من زُبر الحديد، حين رفع السد بينهما.
والصدفان: الجبلان.
وقيل: ما بين ناحيتي الجبلين ورؤوسهما.
*قوله {قَالَ انْفُخُوا}:* أي على الحديد؛ فنفخوا.
*قوله {حَتَّى إذَا جَعَلَهُ}:* أي الحديد.
*قوله {نَارًا}:* أي كالنار؛ صير الحديد نارا.
قال الزجاج: والحديد إذا أحمي عليه بالفحم والمنفاخ صار كالنار.
*قوله {قَالَ آتُونِيِ}:* أعطوني.
*قوله {أُفْرِغ عَلَيْهِ}:* أصب عليه.
*قوله {قِطْرًا}:* نحاسا؛ وهو النحاس المذاب.
والمعنى: صب النحاس المذاب على الحديد حتى صار كالزيت؛ فاختلط بعضه ببعض حتى صار جبلا صلدا من حديد ونحاس.
ومنه قوله تعالى ( وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ ): قال أبو جعفر النَّحاس: القطر: النِّحاس.
_____________
المصدر:
أنظر:
غريب القرآن لابن قتيبة، تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب لأبي حيان الأندلسي، المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني، ياقوتة الصراط في تفسير غريب القرآن لغلام ثعلب، التبيان في تفسير غريب القرآن لابن الهائم، تفسير الجلالين، معاني القرآن للزجاج، معاني القرآن للفراء، معاني القرآن للنحاس، مسائل نافع بن الأزرق لعبدالله بن عباس، تفسير الطبري، تفسير مقاتل، الكشف والبيان للثعلبي، تفسير السمرقندي، الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي القيسي، تفسير ابن أبي زمنين، المجموع المغيث في تفسير غريبي القرآن والحديث لأبي موسى المديني، لسان العرب لابن منظور.
- كتبه: أبو المنذر عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
*للاشتراك - للإبلاغ عن خطأ: 00966509006424*
للمتابعة ( تليجرام ): https://t.me/abdelrehim19401940