معاني وغريب القرآن.

إنضم
17/08/2016
المشاركات
680
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المملكة العربية
قوله تعالى
( كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ (23) فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ)): القمر

*قوله [بالنذر]:* بالإنذار الذي جاءهم به صالح - عليه السلام-.

*قوله [فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه]:*استفهام بمعنى: النفي.

والمعنى أنتبع بشرا؛ وكيف نتبعه ونحن جماعة كثيرة، وهو واحد منا، وليس بمَلَكٍ أي لا نتبعه.

ونحوه قوله تعالى ( وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنْظَرُونَ ).

*قوله [إنا إذا]:*إن اتبعناه.

*قوله [لفي ضلال]:*لفي خطأ، وذهاب عن الصواب.

*قوله [وسعر]:*جنون.
قاله ابن قتيبة، ومكي، والجلال المحلي،
وبه قال أبو بكر السجستاني.

وحكاه القرطبي، والمظهري عن الفراء.

قال الطاهر بن عاشور: و ( السعر ): الجنون. يقال بضم العين، وسكونها.

قال الإيجي الشافعي: جنون، أو عذاب.

قال السمعاني: يقال: ناقة مسعورة، أي: كالمجنونة من النشاط.

قال الجرجاني: حيوان وناقة مسعورة إذا كان بهاجنون.

قال القرطبي: يقال ناقة مسعورة إذا كانت خفيفة الرأس هائمة على وجهها .

وقال يحيى بن سلام، ومقاتل بن سليمان: شقاء.
________________
المصدر:
أنظر:
معاني القرآن وإعرابه للزجاج، غريب القرآن لابن قتيبة، تفسير المشكل من غريب القرآن لمكي القيسي، غريب القرآن لأبي بكر السجستاني، تفسير يحيى بن سلام، تفسير القرطبي، تفسير مقاتل بن سليمان، درج الدرر في تفسير الآي والسور للجرجاني، تفسير البغوي، تفسير السمعاني، تفسير الجلالين، التفسير المظهري لمحمد ثناء الله، جامع البيان للإيجي الشافعي، التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور.

- كتبه: أبو المنذر عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
*للاشتراك - للإبلاغ عن خطأ: 00966509006424*
 
عودة
أعلى