عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة
New member
قوله تعالى
( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) التوبة [5]
فائدة:
هذه الآية تسمى آية السيف، وآية القتال، وآية الجهاد.
فاحفظ هذا جيدا؛ تخدمك في كثير من المواضع.
فائدة:
قال صديق حسن خان: وهذه الآية نسخت كل آية فيها ذكر الإعراض عن المشركين والصبر على أذاهم.
قال السمرقندي: ويقال: إن هذه الآية نسخت سبعين آية في القرآن من الصلح والعهد والكف، مثل قوله ( قل لست عليكم بوكيل ) وقوله: (لست عليهم بمصيطر)، وقوله: ( فأعرض عنهم )، وقوله: (لكم دينكم ولي دين)، وما سوى ذلك من الآيات التي نحو هذا صارت كلها منسوخة بهذه الآية.
قوله «فإذا انسلخ»:فإذا انقضى ومضى وخرج.
قاله الطبري.
قال ابن الهائم: خرجت.
قال ابن عطية: الانسلاخ: خروج الشيء عن الشيء المتلبس به كانسلاخ الشاة عن الجلد والرجل عن الثياب.
قلت ( عبدالرحيم ): ومنه قوله تعالى: (آتيناه آياتنا فانسلخ منها): قال الفراء: أي خرج منها وتركها.
وقال ابن الهائم: أي خرج منها؛ كما ينسلخ الإنسان من ثوبه، والحيّة من جلدها.
وقوله ( وآية لهم الليل نسلخ منه النهار ): قال أبو بكر السجستاني، والزجاج: نخرج منه النهار إخراجا لا يبقى معه شيء من ضوء النهار.
وقال بيان الحق ونجم الدين النيسابوري: نخرج منه ضوءه، كما نسلخ الشاة من جلدها . انتهى
قال الواحدي في الوسيط: أي مضى وذهب؛ وذهابها بانسلاخ المحرم.
وقال الواحدي في الوجيز: يعني: مدة التأجيل.
قال البغوي: انقضى ومضى.
قال السمرقندي: إذا مضى الأشهر التي جعلتها أجلهم.
قال الفراء: عن الذين أجلهم خمسون ليلة.
قوله «الأشهر الحرم»: وهي آخر مدة التأجيل.
قاله السيوطي.
قال الواحدي: أمره أن يضع السيف فيهم حتى يدخلوا في الإسلام.
قال ابن الهائم: وهي أربعة: رجب، وذو القعدة، وذو الحجّة، والمحرّم، واحد فرد وثلاثة سرد، أي متتابعة.
قال مكي في الهداية: والمعنى: فإذا انقضت الأشهر الحرم عن الذين لا عهد لهم، أو عن الذين كان لهم عهد، فنقضوا وظاهروا المشركين على المسلمين، أو كان عهدهم إلى غير أجل معلوم.
قوله «فاقتلوا المشركين»: يعني من لم يكن له عهد.
قاله ابن قتيبة، وابن الجوزي.
قال بيان الحق النيسابوري: إلا حلفا وعهدا.
قوله « حيث »: أي في أي مكان وأي وقت.
قاله صديق حسن خان.
قوله « وجدتموهم»: من الأرض، في الحرم، وفي غيره، وفي الأشهر الحرم وفي غيرها.
قاله مكي في الهداية.
قال الواحدي، وصديق حسن خان، والسيوطي: في حل أو حرم.
قال الفراء: في الأشهر الحرم وغيرها في الحل والحرم.
قال السمرقندي: في الحل والحرم، يعني: المشركين الذين لا عهد لهم بعد ذلك الأجل.
قال مكي في الهداية: عند انسلاخ الأشهر في الحل و الحرم حتى يشهدوا أن لا إلا الله وأن محمدا رسول الله.
قوله «وخذوهم»: بالأسر.
قاله الواحدي في الوجيز، وبه قال السيوطي.
قال ابن قتيبة، ومكي، وابن الجوزي: أي ائسروهم.
قال الزمخشري: والأخيذ: الأسير واحصروهم وقيدوهم وامنعوهم من التصرف في البلاد.
قال السمعاني: والعرب تسمي الأسير أخيذا، وفي المثل: أكذب من أخيذ.
قال السمرقندي: يعني: ائسروهم وشدوهم بالوثاق.
قوله «واحصروهم»: احبسوهم.
قاله ابن قتيبة، وابن الهائم، والبغوي، وابن الجوزي.
وزاد ابن قتيبة: والحصر: الحبس.
وزاد ابن الهائم: وامنعوهم من التصرف.
قال صديق حسن خان: ومعنى الحصر منعهم من التصرف في بلاد المسلمين إلا بإذن منهم ( من المسلمين )، وقيل امنعوهم من دخول مكة خاصة والأول أولى.
يقول : وامنعوهم من التصرف في بلاد الإسلام ودخولمكة
قال السيوطي: في القلاع والحصون حتى يضطروا إلى القتل أو الإسلام.
قال السمرقندي: إن لم تظفروا بهم، فاحصروهم في الحصن والحصار.
قال الكلبي: يعني: واحبسوهم عن البيت الحرام أن يدخلوه.
وقال مقاتل: واحصروهم يعني: التمسوهم. انتهي
قال مكي في الهداية: أي امنعوهم من التصرف في بلاد المسلمين. وأصل الحصر: المنع (والحبس).
قلت ( عبدالرحيم ): ومما جاء في معنى المنع قوله تعالى ( فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ): قال أبو حيان، وابن الهائم: منعتم.
وما جاء في معنى الحبس قوله ( للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله ):قال بيان الحق، ونجم الدين النيسابوري: احتبسوا.
وقوله (وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا ): قال ابن قتيبة: أي محبسا. من حصرت الشيء: إذا حبسته. فعيل بمعنى فاعل.
وقال الزجاج: أي حبسا.
وقوله ( سيدا وحصورا ):قال ابن قتيبة: وهو «فعول» بمعنى «مفعول» . كأنه محصور عنهن ( النساء )، أي مأخوذ محبوس عنهن. انتهى
قوله «واقعدوا لهم»: والمراد بالقعود الاعتراض، كقوله: (لأقعدن لهم صراطك المستقيم).
قاله الجرجاني.
قوله «كلَّ مرصد»: طريق.
قاله صديق حسن خان، ومكي، وابن الهائم، والسيوطي.
وزاد صديق، والسيوطي: يسلكونه.
وزاد ابن الهائم: والجمع مراصد.
قال الجرجاني: الطريق الذي لا بد منه.
قال الزمخشري: كل ممر ومجتاز.
قال السمرقندي: ارصدوا لهم بكل طريق.
قال ابن قتيبة: أي: كل طريق يرصدونكم به.
قال الأخفش: المعنى اقعدوا لهم على كل مرصد.
قال الفراء: على طرقهم إلى البيت.
قوله «فإن تابوا»: من الكفر.
قاله السيوطي.
وقال الواحدي: من الشرك.
قلت ( عبدالرحيم ): ولا فرق بين الكفر والشرك. والدليل قوله تعالى على لسان صاحب الجنة الذي أنكر البعث ( يا ليتني لم أشرك بربي أحدا) فكل كفر شرك، والعكس صحيح؛ لأن الكافر- مثلا - اذا أنكر البعث فقد أشرك مع الله هواه وشيطانه. وقد قال له صاحبه ( أكفرت بالذي خلقك)، فليراجع الآيات في سورة الكهف بتمامها. وبه قال الألباني.
قال ابن باز( جزء من كلامه )... فسمى الكفار به كفاراً وسماهم مشركين، فدل ذلك على أن الكافر يسمى مشركاً، والمشرك يسمى كافراً، والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة. انتهى
قوله «وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلُّوا سبيلهم»: ولا تتعرضوا لهم.
قال السمرقندي: يعني: اتركوهم ولا تقتلوهم.
قال ابن الهائم: أي اتركوهم يدخلون مكة ويتصرفون في البلاد.
قال الجرجاني: والتخلية أن تجعل الشيء فارغا خاليا.
قوله «إن الله غفور رحيم»: لمن تاب.
قال السمرقندي: غفور لما كان من الذنوب في الشرك، رحيم بهم بعد الإسلام.
المصدر:
تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب لأبي حيان، التبيان في تفسير غريب القرآن لابن الهائم، غريب القرآن لابن قتيبة، تفسير المشكل لمكي القيسي، الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي القيسي، غريب القرآن لأبي بكر السجستاني، تذكرة الأريب في تفسير الغريب لابن الجوزي، معاني القرآن للزجاج، معاني القرآن للفراء، معاني القرآن للأخفش، باهر البرهان في توضيح مشكلات القرآن لبيان الحق النيسابوري، إيجاز البيان عن معاني القرآن لنجم الدين النيسابوري، درج الدرر في تفسير الآي والسور للجرجاني، الكشاف للزمخشري، البسيط للواحدي، الوجيز للواحدي، تفسير البغوي، تفسير السمرقندي، تفسير السمعاني، تفسير ابن أبي زمنين، تفسير الطبري، فتح البيان في مقاصد القرآن لصديق حسن خان، تفسير الجلالين.
كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي. 00966509006424
( فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) التوبة [5]
فائدة:
هذه الآية تسمى آية السيف، وآية القتال، وآية الجهاد.
فاحفظ هذا جيدا؛ تخدمك في كثير من المواضع.
فائدة:
قال صديق حسن خان: وهذه الآية نسخت كل آية فيها ذكر الإعراض عن المشركين والصبر على أذاهم.
قال السمرقندي: ويقال: إن هذه الآية نسخت سبعين آية في القرآن من الصلح والعهد والكف، مثل قوله ( قل لست عليكم بوكيل ) وقوله: (لست عليهم بمصيطر)، وقوله: ( فأعرض عنهم )، وقوله: (لكم دينكم ولي دين)، وما سوى ذلك من الآيات التي نحو هذا صارت كلها منسوخة بهذه الآية.
قوله «فإذا انسلخ»:فإذا انقضى ومضى وخرج.
قاله الطبري.
قال ابن الهائم: خرجت.
قال ابن عطية: الانسلاخ: خروج الشيء عن الشيء المتلبس به كانسلاخ الشاة عن الجلد والرجل عن الثياب.
قلت ( عبدالرحيم ): ومنه قوله تعالى: (آتيناه آياتنا فانسلخ منها): قال الفراء: أي خرج منها وتركها.
وقال ابن الهائم: أي خرج منها؛ كما ينسلخ الإنسان من ثوبه، والحيّة من جلدها.
وقوله ( وآية لهم الليل نسلخ منه النهار ): قال أبو بكر السجستاني، والزجاج: نخرج منه النهار إخراجا لا يبقى معه شيء من ضوء النهار.
وقال بيان الحق ونجم الدين النيسابوري: نخرج منه ضوءه، كما نسلخ الشاة من جلدها . انتهى
قال الواحدي في الوسيط: أي مضى وذهب؛ وذهابها بانسلاخ المحرم.
وقال الواحدي في الوجيز: يعني: مدة التأجيل.
قال البغوي: انقضى ومضى.
قال السمرقندي: إذا مضى الأشهر التي جعلتها أجلهم.
قال الفراء: عن الذين أجلهم خمسون ليلة.
قوله «الأشهر الحرم»: وهي آخر مدة التأجيل.
قاله السيوطي.
قال الواحدي: أمره أن يضع السيف فيهم حتى يدخلوا في الإسلام.
قال ابن الهائم: وهي أربعة: رجب، وذو القعدة، وذو الحجّة، والمحرّم، واحد فرد وثلاثة سرد، أي متتابعة.
قال مكي في الهداية: والمعنى: فإذا انقضت الأشهر الحرم عن الذين لا عهد لهم، أو عن الذين كان لهم عهد، فنقضوا وظاهروا المشركين على المسلمين، أو كان عهدهم إلى غير أجل معلوم.
قوله «فاقتلوا المشركين»: يعني من لم يكن له عهد.
قاله ابن قتيبة، وابن الجوزي.
قال بيان الحق النيسابوري: إلا حلفا وعهدا.
قوله « حيث »: أي في أي مكان وأي وقت.
قاله صديق حسن خان.
قوله « وجدتموهم»: من الأرض، في الحرم، وفي غيره، وفي الأشهر الحرم وفي غيرها.
قاله مكي في الهداية.
قال الواحدي، وصديق حسن خان، والسيوطي: في حل أو حرم.
قال الفراء: في الأشهر الحرم وغيرها في الحل والحرم.
قال السمرقندي: في الحل والحرم، يعني: المشركين الذين لا عهد لهم بعد ذلك الأجل.
قال مكي في الهداية: عند انسلاخ الأشهر في الحل و الحرم حتى يشهدوا أن لا إلا الله وأن محمدا رسول الله.
قوله «وخذوهم»: بالأسر.
قاله الواحدي في الوجيز، وبه قال السيوطي.
قال ابن قتيبة، ومكي، وابن الجوزي: أي ائسروهم.
قال الزمخشري: والأخيذ: الأسير واحصروهم وقيدوهم وامنعوهم من التصرف في البلاد.
قال السمعاني: والعرب تسمي الأسير أخيذا، وفي المثل: أكذب من أخيذ.
قال السمرقندي: يعني: ائسروهم وشدوهم بالوثاق.
قوله «واحصروهم»: احبسوهم.
قاله ابن قتيبة، وابن الهائم، والبغوي، وابن الجوزي.
وزاد ابن قتيبة: والحصر: الحبس.
وزاد ابن الهائم: وامنعوهم من التصرف.
قال صديق حسن خان: ومعنى الحصر منعهم من التصرف في بلاد المسلمين إلا بإذن منهم ( من المسلمين )، وقيل امنعوهم من دخول مكة خاصة والأول أولى.
يقول : وامنعوهم من التصرف في بلاد الإسلام ودخولمكة
قال السيوطي: في القلاع والحصون حتى يضطروا إلى القتل أو الإسلام.
قال السمرقندي: إن لم تظفروا بهم، فاحصروهم في الحصن والحصار.
قال الكلبي: يعني: واحبسوهم عن البيت الحرام أن يدخلوه.
وقال مقاتل: واحصروهم يعني: التمسوهم. انتهي
قال مكي في الهداية: أي امنعوهم من التصرف في بلاد المسلمين. وأصل الحصر: المنع (والحبس).
قلت ( عبدالرحيم ): ومما جاء في معنى المنع قوله تعالى ( فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ): قال أبو حيان، وابن الهائم: منعتم.
وما جاء في معنى الحبس قوله ( للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله ):قال بيان الحق، ونجم الدين النيسابوري: احتبسوا.
وقوله (وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا ): قال ابن قتيبة: أي محبسا. من حصرت الشيء: إذا حبسته. فعيل بمعنى فاعل.
وقال الزجاج: أي حبسا.
وقوله ( سيدا وحصورا ):قال ابن قتيبة: وهو «فعول» بمعنى «مفعول» . كأنه محصور عنهن ( النساء )، أي مأخوذ محبوس عنهن. انتهى
قوله «واقعدوا لهم»: والمراد بالقعود الاعتراض، كقوله: (لأقعدن لهم صراطك المستقيم).
قاله الجرجاني.
قوله «كلَّ مرصد»: طريق.
قاله صديق حسن خان، ومكي، وابن الهائم، والسيوطي.
وزاد صديق، والسيوطي: يسلكونه.
وزاد ابن الهائم: والجمع مراصد.
قال الجرجاني: الطريق الذي لا بد منه.
قال الزمخشري: كل ممر ومجتاز.
قال السمرقندي: ارصدوا لهم بكل طريق.
قال ابن قتيبة: أي: كل طريق يرصدونكم به.
قال الأخفش: المعنى اقعدوا لهم على كل مرصد.
قال الفراء: على طرقهم إلى البيت.
قوله «فإن تابوا»: من الكفر.
قاله السيوطي.
وقال الواحدي: من الشرك.
قلت ( عبدالرحيم ): ولا فرق بين الكفر والشرك. والدليل قوله تعالى على لسان صاحب الجنة الذي أنكر البعث ( يا ليتني لم أشرك بربي أحدا) فكل كفر شرك، والعكس صحيح؛ لأن الكافر- مثلا - اذا أنكر البعث فقد أشرك مع الله هواه وشيطانه. وقد قال له صاحبه ( أكفرت بالذي خلقك)، فليراجع الآيات في سورة الكهف بتمامها. وبه قال الألباني.
قال ابن باز( جزء من كلامه )... فسمى الكفار به كفاراً وسماهم مشركين، فدل ذلك على أن الكافر يسمى مشركاً، والمشرك يسمى كافراً، والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة. انتهى
قوله «وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلُّوا سبيلهم»: ولا تتعرضوا لهم.
قال السمرقندي: يعني: اتركوهم ولا تقتلوهم.
قال ابن الهائم: أي اتركوهم يدخلون مكة ويتصرفون في البلاد.
قال الجرجاني: والتخلية أن تجعل الشيء فارغا خاليا.
قوله «إن الله غفور رحيم»: لمن تاب.
قال السمرقندي: غفور لما كان من الذنوب في الشرك، رحيم بهم بعد الإسلام.
المصدر:
تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب لأبي حيان، التبيان في تفسير غريب القرآن لابن الهائم، غريب القرآن لابن قتيبة، تفسير المشكل لمكي القيسي، الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي القيسي، غريب القرآن لأبي بكر السجستاني، تذكرة الأريب في تفسير الغريب لابن الجوزي، معاني القرآن للزجاج، معاني القرآن للفراء، معاني القرآن للأخفش، باهر البرهان في توضيح مشكلات القرآن لبيان الحق النيسابوري، إيجاز البيان عن معاني القرآن لنجم الدين النيسابوري، درج الدرر في تفسير الآي والسور للجرجاني، الكشاف للزمخشري، البسيط للواحدي، الوجيز للواحدي، تفسير البغوي، تفسير السمرقندي، تفسير السمعاني، تفسير ابن أبي زمنين، تفسير الطبري، فتح البيان في مقاصد القرآن لصديق حسن خان، تفسير الجلالين.
كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي. 00966509006424