عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة
New member
قوله تعالى
( وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) التوبة (3)
قوله (وأذان من الله ورسوله): إعلام.
قاله مكي، والواحدي، والبغوي، والسيوطي.
قال السمعاني: معناه: إعلام من الله ورسوله.
قال الطاهر بن عاشور: وهذا إعلام للمشركين الذين لهم عهد بأن عهدهم انتقض.
قال النحاس: الأذان الإعلام.
قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: وعلم من الله؛ وهو مصدر واسم من قولهم: آذنتهم أي أعلمتهم، يقال أيضا: «أذين وإذن».
قلت ( عبدالرحيم ): ومنه قوله تعالى
( فقد آذنتكم على سواء ): قال أبو بكر السجستاني، وابن الهائم: أعلمتكم فاستوينا في العلم.
وقال ابن قتيبة: أي: أعلمتكم وصرت أنا وأنتم على سواء.
وقوله ( ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون ): قال الزجاج: أي أعلم معلم.
وقال النحاس: أي أعلم ونادى؛ يقال آذنت أي أعلمت وأذنت أي أعلمت مرة بعد مرة.
قوله ( الحج الأكبر ): يوم النحر.
قاله ابن قتيبة، والنحاس، وابن الهائم، والسيوطي، وهو مروي عن ابن عباس، وعلي، وابن عمر.
وهو أول أيام عيد الأضحى.
قال عبدالله بن جبرين: يوم النحر هو يوم الحج الأكبر على القول الصحيح، فإن أكثر أعمال الحج تفعل فيه.
وبه قال أبو موسى الأشعري، والمغيرة بن شعبة، وعبد الله بن أبي أوفى، وابن المسيب، وابن جبير، وعكرمة، والشعبي، والنخعي، والزهري، وابن زيد، والسدي في آخرين.
حكاه ابن الجوزي.
وقيل: يوم عرفة.
وقيل: أيام الحج كلها.
قال الطبري: وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصحة، قولُ من قال: يوم الحج الأكبر، يوم النحر.
قال مكي في المشكل: يوم النحر عند مالك وأصحابه، وقيل يوم عرفة.
قال ابن قتيبة: يوم النحر. وقال بعضهم: يوم عرفة. وكانوا يسمون العمرة: الحج الأصغر.
قال الراغب: إنما وصفه بالأكبر تنبيها أن العمرة هي الحجة الصغرى.
قال الفراء: وجعل لمن لم يكن له عهد خمسين يوما أجلا. وكل ذلك من يوم النحر.
قوله (أن الله برئ): أي بأن.
قال الأخفش: أي: بأن الله بريء.
المصدر:
التبيان في تفسير غريب القرآن لابن الهائم، تفسير المشكل من غريب القرآن لمكي القيسي، غريب القرآن لابن قتيبة، غريب القرآن لأبي بكر السجستاني، معاني القرآن للزجاج، معاني القرآن للفراء، معاني القرآن للنحاس، معاني القرآن للأخفش، الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي القيسي، تفسير الطبري،تفسير البغوي، تفسير السمعاني، الوجيز للواحدي، التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور، تفسير الجلالين. فتاوى الشيخ عبدالله بن جبرين.
كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي. 00966509006424
( وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) التوبة (3)
قوله (وأذان من الله ورسوله): إعلام.
قاله مكي، والواحدي، والبغوي، والسيوطي.
قال السمعاني: معناه: إعلام من الله ورسوله.
قال الطاهر بن عاشور: وهذا إعلام للمشركين الذين لهم عهد بأن عهدهم انتقض.
قال النحاس: الأذان الإعلام.
قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: وعلم من الله؛ وهو مصدر واسم من قولهم: آذنتهم أي أعلمتهم، يقال أيضا: «أذين وإذن».
قلت ( عبدالرحيم ): ومنه قوله تعالى
( فقد آذنتكم على سواء ): قال أبو بكر السجستاني، وابن الهائم: أعلمتكم فاستوينا في العلم.
وقال ابن قتيبة: أي: أعلمتكم وصرت أنا وأنتم على سواء.
وقوله ( ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون ): قال الزجاج: أي أعلم معلم.
وقال النحاس: أي أعلم ونادى؛ يقال آذنت أي أعلمت وأذنت أي أعلمت مرة بعد مرة.
قوله ( الحج الأكبر ): يوم النحر.
قاله ابن قتيبة، والنحاس، وابن الهائم، والسيوطي، وهو مروي عن ابن عباس، وعلي، وابن عمر.
وهو أول أيام عيد الأضحى.
قال عبدالله بن جبرين: يوم النحر هو يوم الحج الأكبر على القول الصحيح، فإن أكثر أعمال الحج تفعل فيه.
وبه قال أبو موسى الأشعري، والمغيرة بن شعبة، وعبد الله بن أبي أوفى، وابن المسيب، وابن جبير، وعكرمة، والشعبي، والنخعي، والزهري، وابن زيد، والسدي في آخرين.
حكاه ابن الجوزي.
وقيل: يوم عرفة.
وقيل: أيام الحج كلها.
قال الطبري: وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصحة، قولُ من قال: يوم الحج الأكبر، يوم النحر.
قال مكي في المشكل: يوم النحر عند مالك وأصحابه، وقيل يوم عرفة.
قال ابن قتيبة: يوم النحر. وقال بعضهم: يوم عرفة. وكانوا يسمون العمرة: الحج الأصغر.
قال الراغب: إنما وصفه بالأكبر تنبيها أن العمرة هي الحجة الصغرى.
قال الفراء: وجعل لمن لم يكن له عهد خمسين يوما أجلا. وكل ذلك من يوم النحر.
قوله (أن الله برئ): أي بأن.
قال الأخفش: أي: بأن الله بريء.
المصدر:
التبيان في تفسير غريب القرآن لابن الهائم، تفسير المشكل من غريب القرآن لمكي القيسي، غريب القرآن لابن قتيبة، غريب القرآن لأبي بكر السجستاني، معاني القرآن للزجاج، معاني القرآن للفراء، معاني القرآن للنحاس، معاني القرآن للأخفش، الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي القيسي، تفسير الطبري،تفسير البغوي، تفسير السمعاني، الوجيز للواحدي، التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور، تفسير الجلالين. فتاوى الشيخ عبدالله بن جبرين.
كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي. 00966509006424