معاني "الخير" في القرآن العظيم

إنضم
23/03/2007
المشاركات
120
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
بسم الله الرحمن الرحيم

الخير في القرآن على إحدى وعشرين وجها:

ـ أحدها: القرآن. ومنه: (أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ) [البقرة:105]

ـ والثاني: الأنفع. ومنه: (نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا) [البقرة:106]

ـ والثالث: المال. ومنه: (إِن تَرَكَ خَيْراً) [البقرة:180]

ـ والرابع: ضد الشرّ. ومنه: (بِيَدِكَ الْخَيْرُ) [آل عمران:26]

ـ والخامس: الصلاح. ومنه: (يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ) [آل عمران:104]

ـ والسادس: الولد الصالح. ومنه (وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً) [النساء:19]

ـ والسابع: العافية. ومنه: (إِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ) [الأنعام:17]

ـ والثامن: الشافع. ومنه: (لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ) [الأعراف:188]

ـ التاسع: الإيمان. ومنه: (لَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْراً) [الأنفال:23]

ـ والعاشر: رخص الأسعار. ومنه: (إِنِّيَ أَرَاكُم بِخَيْرٍ) [هود:84]

ـ والحادي عشر: النوافل. ومنه: (وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ) [الأنبياء:73]

ـ والثاني عشر: الأجر. ومنه: (لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ) الحج:36]

ـ والثالث عشر: الأفضل. ومنه: (وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ) [المؤمنون:109. والآية:118]

ـ والرابع عشر: العفة. ومنه: (ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً) [النور:12]

ـ والخامس عشر: الصلاح. ومنه: (إن عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً) [النور:33]

ـ والسادس عشر: الطعام. ومنه: (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) القصص:24]

ـ والسابع عشر: الظفر. ومنه: (لَمْ يَنَالُوا خَيْراً) الأحزاب:25]

ـ والثامن عشر: الخيل. ومنه: (أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ) [ص:32]

ـ والتاسع عشر: القوة. ومنه: (أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ) [الدخان:37]

ـ والعشرون: حسن الأدب. ومنه: (وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ) [الحجرات:5]

ـ والحادي والعشرون: الدنيا. ومنه: (وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ) [العاديات:8]

المصدر:
"البحر الملئان في اقتناص درر معاني القرآن"، واسمه الثاني: "توجيهات الحفاظ في اختلاف المعاني والألفاظ" للشيخ أبي عمران موسى بن عمر المصمودي الحسني العلامي... كتبه بخط يده سنة ١١٦٠ هجرية.
 
جزاكم الله خيرا .
ورد في تفسير الطبري :
- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن أبي نجيح، عن مجاهد:"إن تَرَك خيرًا"، كان يقول: الخير في القرآن كله: المال،
( لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ) [سورة العاديات: 8]، الخير: المال
-( إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي ) [سورة ص: 32]، المال
-( فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا ) [سورة النور: 33]، المال
و( إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ )، المالُ. " أهــ
 
الملاحظ أن سليمان عليه السلام لم يقل أحببت الخير وإنما قال:"أحببت حب الخير". ولو قال:"أحببت الخير" لكان المعنى:" لقد أحببت الخير والخيل المجاهدة هي من الخير" ولكنه قال عليه السلام:"أحببت حب الخير"، فعندما يحب الإنسان الخير --ومظاهره في الكون كثيرة -- يكون خيّراً وصالح النفس. والأعلى مرتبة من هذا من يحب حب الخير. ولنضرب لذلك مثلا من واقع الناس؛ فعندما يحب إنسان كرة القدم ثم يبلغ أعلى درجات الحب لهذا اللعب نجده يحب من يحب هذه اللعبة. فعندما يحب إنسان كل من يحب الخير يكون قد بلغ في الخيرية أسمى المراتب.
ودعنا هنا نتصور واقعا محتملاً: الخيل في طريقها للجهاد والجماهير تودعها بمحبة غامرة وسليمان عليه السلام يرقب الموقف وبرى حب الناس، وتبقى العيون متعلقة بالخيل وفرسانها حتى تتوارى عن الأعين.. هنا يعبر سليمان عليه السلام عن حبه لهذا الحب الغامر فيأمر أن ترد الخيل.......
 
جزالكم الله خيرا هلا اتحفتمونا بالمزيد
 
عودة
أعلى