محمد محمود إبراهيم عطية
Member
معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس ، الأنصاري الخزرجي الجشمي المدني الفقيه ؛ أبو عبد الرحمن ، من أعيان الصحابة .
أسلم t وهو ابن ثماني عشرة سنة ، وشهد العقبة الثانية مع السبعين من الأنصار ، ثم شهد بدرًا ، وأُحُدًا ، والخندق ، والمشاهد كلها مع رسول الله e ؛ وآخى رسول الله e بينه وبين عبد الله بن مسعود ؛ وكان إليه المنتهى في العلم بالأحكام والقرآن ؛ وكان t أحد الذين كانوا يفتون على عهد رسول الله e ، وهم ثلاثة من المهاجرين : عمر ، وعثمان ، وعلى ؛ وثلاثة من الأنصار : أُبىُّ بن كعب ، ومعاذ بن جبل ، وزيد بن ثابت .
وبعثه رسول الله e قاضيًّا إلى الجند من اليمن ، يعلم الناس القرآن وشرائع الإسلام ، ويقضي بينهم ، وجعل إليه قبض الصدقات من العمال الذين باليمن .
وفي الصحيحين عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ t قال : جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ e أَرْبَعَةٌ كُلُّهُمْ مِنْ الْأَنْصَارِ : أُبَيٌّ ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، وَأَبُو زَيْدٍ ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ ؛ قُلْتُ لِأَنَسٍ : مَنْ أَبُو زَيْدٍ ؟ قَالَ : أَحَدُ عُمُومَتِي ( [1] ) . وفيهما عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ e : " خُذُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ : مِنْ ابْنِ مَسْعُودٍ ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ " ( [2] ) .
وروى أحمد والترمذي وابن ماجة عَنْ أَنَسٍ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ e : " أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ ، وَأَشَدُّهُمْ فِي أَمْرِ اللَّهِ عُمَرُ ، وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ ، وَأَقْرَؤُهُمْ أُبَيٌّ ؛ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ ، وَأَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ : أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ " ( [3] ) . وروى أحمد والبخاري في ( الأدب المفرد ) والترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ e : " نِعْمَ الرَّجُلُ أَبُو بَكْرٍ ، نِعْمَ الرَّجُلُ عُمَرُ ، نِعْمَ الرَّجُلُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ، نِعْمَ الرَّجُلُ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ ، نِعْمَ الرَّجُلُ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ ، نِعْمَ الرَّجُلُ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، نِعْمَ الرَّجُلُ مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ " ([4] ) ؛ ويروى عن النبي e مرسلًا ومتصلًا : " مُعَاذُ بن جَبَلٍ أَمَامَ الْعُلَمَاءِ بِرَتْوَةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " ( [5] ) ؛ والرتوة رمية بسهم ، وقيل : بحجر .
وعن فروة بن نوفل الأشجعي قال : قال ابن مسعود t: إن معاذًا كان أمة قانتًا لله حنيفًا ، فقلت في نفسي : غلط أبو عبد الرحمن ؛ وقال : إنما قال الله : ] إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً [ فقال : تدري ما الأمة ، وما القانت ؟ قلت : الله أعلم ؛ فقال : الأمة الذي يُعَلِّم الخير ، والقانت المطيع لله ورسوله ، وكذلك كان معاذ ؛ وقد روي من غير وجه عن ابن مسعود ( [6] ) .
وعن جابر t قال : كان معاذ من أحسن الناس وجهًا وخلقًا ، وأسمحهم كفًا ( [7] ) .
رُوي له عن رسول الله e مائة حديث وسبعة وخمسون حديثًا ، اتفقا على حديثين ، وانفرد البخاري بثلاثة ، ومسلم بحديث .
توفى شهيدًا في طاعون عمواس بالشام سنة ثماني عشرة ، وهو ابن ثمان وثلاثين سنة .
روى أحمد عَنْ أَبِي مُنِيبٍ الْأَحْدَبِ قَالَ : خَطَبَ مُعَاذٌ بِالشَّامِ ، فَذَكَرَ الطَّاعُونَ ، فَقَالَ : إِنَّهَا رَحْمَةُ رَبِّكُمْ ، وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ ، وَقَبْضُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ ؛ اللَّهُمَّ أَدْخِلْ عَلَى آلِ مُعَاذٍ نَصِيبَهُمْ مِنْ هَذِهِ الرَّحْمَةِ ، ثُمَّ نَزَلَ مِنْ مَقَامِهِ ذَلِكَ ، فَدَخَلَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُعَاذٍ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : ] الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُمْتَرِينَ [ [ القرة : 147 ] ؛ فَقَالَ مُعَاذٌ : ] سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ الصَّابِرِينَ [ [ الصافات : 102 ] ( [8] ) .
ولما حضرته الوفاة قال : مرحبًا بالموت ، مرحبًا بزائرٍ حبيبٍ جاء على فاقة ، اللهم إنك تعلم أني كنت أخافك ، وأنا اليوم أرجوك ، اللهم إنك تعلم أنى لم أكن أحب الدنيا وطول البقاء فيها لكري الأنهار ، ولا لغرس الأشجار ، ولكن لظمأ الهواجر، ومكابدة الساعات ، ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر ( [9] ) ؛ وأحوال معاذ ومناقبه غير منحصرة ، t ( [10] ) .
[1] - البخاري ( 3810 ) ، ومسلم ( 2465 ) .
[2] - البخاري ( 3758 ، 3760 ، 3806 ) ، ومسلم ( 2464 ) .
[3] - أحمد : 3 / 281 ، والترمذي ( 3790 ، 3791 ) وصححه ، وابن ماجة ( 154 ) .
[4] - أحمد : 2 / 419 ، والبخاري في الأدب المفرد ( 337 ) والترمذي ( 3794 ) وحسنه .
[5] - رواه الطبراني بهذا اللفظ : 20 / 29 ( 40 ) ، عن مالك ابن أنس قال : وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ e : فذكره ؛ ورواه أحمد 1 / 18، عن عمر t وفيه : " نبذة " بدل " رتوة "، ورجاله ثقات إلا أن شريح بن عبيد ، وراشد ابن سعد ، لم يدركا عمر ؛ وأورد الألباني طرقه في الصحيحة ( 1091 ) وصححه بها .
[6] - رواه ابن جرير : 14 / 128 ، 129 . ورواه ابن سعد : 2 / 348 ، 349 ، والطبراني في الكبير : 10 / 59 ، 60 ( 9943 : 9950 ) ، وأبو نعيم في الحلية : 1 / 230 ، والحاكم : 2 / 358 ، وصححه على شرطهما ووافقه الذهبي .
[7] - جزء من حديث رواه الحاكم في المستدرك ( 5195 ) .
[8] - أحمد : 5 / 240 ؛ وجوده المنذري في الترغيب ، وصححه الألباني في ( صحيح الترغيب ) رقم ( 1402 ) .
[9] - رواه أبو نعيم في حلية الأولياء : 1 / 239 .
[10] - انظر في ترجمته : طبقات ابن سعد : 2 / 347 وما بعدها ، والتاريخ الكبير : 7 / 359 ، 360 ، والجرح والتعديل : 8 / 244 ، 245 ، وحلية الأولياء : 1 / 228 : 244 ، الاستيعاب : 10 / 104 ، وأسد الغابة : 5 / 194 ، وتهذيب الأسماء واللغات : 2 / 403 ، 404 ، وتهذيب الكمال : 1337 ، وسير أعلام النبلاء : 1 / 443 ، وتاريخ الإسلام : 2 / 319 ، وتذكرة الحفاظ : 1 / 19 ، وتهذيب التهذيب : 10 / 186 ، والإصابة : 9 / 219 ، وشذرات الذهب : 1 / 29 .
أسلم t وهو ابن ثماني عشرة سنة ، وشهد العقبة الثانية مع السبعين من الأنصار ، ثم شهد بدرًا ، وأُحُدًا ، والخندق ، والمشاهد كلها مع رسول الله e ؛ وآخى رسول الله e بينه وبين عبد الله بن مسعود ؛ وكان إليه المنتهى في العلم بالأحكام والقرآن ؛ وكان t أحد الذين كانوا يفتون على عهد رسول الله e ، وهم ثلاثة من المهاجرين : عمر ، وعثمان ، وعلى ؛ وثلاثة من الأنصار : أُبىُّ بن كعب ، ومعاذ بن جبل ، وزيد بن ثابت .
وبعثه رسول الله e قاضيًّا إلى الجند من اليمن ، يعلم الناس القرآن وشرائع الإسلام ، ويقضي بينهم ، وجعل إليه قبض الصدقات من العمال الذين باليمن .
وفي الصحيحين عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ t قال : جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ e أَرْبَعَةٌ كُلُّهُمْ مِنْ الْأَنْصَارِ : أُبَيٌّ ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، وَأَبُو زَيْدٍ ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ ؛ قُلْتُ لِأَنَسٍ : مَنْ أَبُو زَيْدٍ ؟ قَالَ : أَحَدُ عُمُومَتِي ( [1] ) . وفيهما عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ e : " خُذُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ : مِنْ ابْنِ مَسْعُودٍ ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ " ( [2] ) .
وروى أحمد والترمذي وابن ماجة عَنْ أَنَسٍ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ e : " أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ ، وَأَشَدُّهُمْ فِي أَمْرِ اللَّهِ عُمَرُ ، وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ ، وَأَقْرَؤُهُمْ أُبَيٌّ ؛ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ ، وَأَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ : أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ " ( [3] ) . وروى أحمد والبخاري في ( الأدب المفرد ) والترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ e : " نِعْمَ الرَّجُلُ أَبُو بَكْرٍ ، نِعْمَ الرَّجُلُ عُمَرُ ، نِعْمَ الرَّجُلُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ، نِعْمَ الرَّجُلُ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ ، نِعْمَ الرَّجُلُ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ ، نِعْمَ الرَّجُلُ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، نِعْمَ الرَّجُلُ مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ " ([4] ) ؛ ويروى عن النبي e مرسلًا ومتصلًا : " مُعَاذُ بن جَبَلٍ أَمَامَ الْعُلَمَاءِ بِرَتْوَةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " ( [5] ) ؛ والرتوة رمية بسهم ، وقيل : بحجر .
وعن فروة بن نوفل الأشجعي قال : قال ابن مسعود t: إن معاذًا كان أمة قانتًا لله حنيفًا ، فقلت في نفسي : غلط أبو عبد الرحمن ؛ وقال : إنما قال الله : ] إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً [ فقال : تدري ما الأمة ، وما القانت ؟ قلت : الله أعلم ؛ فقال : الأمة الذي يُعَلِّم الخير ، والقانت المطيع لله ورسوله ، وكذلك كان معاذ ؛ وقد روي من غير وجه عن ابن مسعود ( [6] ) .
وعن جابر t قال : كان معاذ من أحسن الناس وجهًا وخلقًا ، وأسمحهم كفًا ( [7] ) .
رُوي له عن رسول الله e مائة حديث وسبعة وخمسون حديثًا ، اتفقا على حديثين ، وانفرد البخاري بثلاثة ، ومسلم بحديث .
توفى شهيدًا في طاعون عمواس بالشام سنة ثماني عشرة ، وهو ابن ثمان وثلاثين سنة .
روى أحمد عَنْ أَبِي مُنِيبٍ الْأَحْدَبِ قَالَ : خَطَبَ مُعَاذٌ بِالشَّامِ ، فَذَكَرَ الطَّاعُونَ ، فَقَالَ : إِنَّهَا رَحْمَةُ رَبِّكُمْ ، وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ ، وَقَبْضُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ ؛ اللَّهُمَّ أَدْخِلْ عَلَى آلِ مُعَاذٍ نَصِيبَهُمْ مِنْ هَذِهِ الرَّحْمَةِ ، ثُمَّ نَزَلَ مِنْ مَقَامِهِ ذَلِكَ ، فَدَخَلَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُعَاذٍ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : ] الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُمْتَرِينَ [ [ القرة : 147 ] ؛ فَقَالَ مُعَاذٌ : ] سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ الصَّابِرِينَ [ [ الصافات : 102 ] ( [8] ) .
ولما حضرته الوفاة قال : مرحبًا بالموت ، مرحبًا بزائرٍ حبيبٍ جاء على فاقة ، اللهم إنك تعلم أني كنت أخافك ، وأنا اليوم أرجوك ، اللهم إنك تعلم أنى لم أكن أحب الدنيا وطول البقاء فيها لكري الأنهار ، ولا لغرس الأشجار ، ولكن لظمأ الهواجر، ومكابدة الساعات ، ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر ( [9] ) ؛ وأحوال معاذ ومناقبه غير منحصرة ، t ( [10] ) .
[1] - البخاري ( 3810 ) ، ومسلم ( 2465 ) .
[2] - البخاري ( 3758 ، 3760 ، 3806 ) ، ومسلم ( 2464 ) .
[3] - أحمد : 3 / 281 ، والترمذي ( 3790 ، 3791 ) وصححه ، وابن ماجة ( 154 ) .
[4] - أحمد : 2 / 419 ، والبخاري في الأدب المفرد ( 337 ) والترمذي ( 3794 ) وحسنه .
[5] - رواه الطبراني بهذا اللفظ : 20 / 29 ( 40 ) ، عن مالك ابن أنس قال : وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ e : فذكره ؛ ورواه أحمد 1 / 18، عن عمر t وفيه : " نبذة " بدل " رتوة "، ورجاله ثقات إلا أن شريح بن عبيد ، وراشد ابن سعد ، لم يدركا عمر ؛ وأورد الألباني طرقه في الصحيحة ( 1091 ) وصححه بها .
[6] - رواه ابن جرير : 14 / 128 ، 129 . ورواه ابن سعد : 2 / 348 ، 349 ، والطبراني في الكبير : 10 / 59 ، 60 ( 9943 : 9950 ) ، وأبو نعيم في الحلية : 1 / 230 ، والحاكم : 2 / 358 ، وصححه على شرطهما ووافقه الذهبي .
[7] - جزء من حديث رواه الحاكم في المستدرك ( 5195 ) .
[8] - أحمد : 5 / 240 ؛ وجوده المنذري في الترغيب ، وصححه الألباني في ( صحيح الترغيب ) رقم ( 1402 ) .
[9] - رواه أبو نعيم في حلية الأولياء : 1 / 239 .
[10] - انظر في ترجمته : طبقات ابن سعد : 2 / 347 وما بعدها ، والتاريخ الكبير : 7 / 359 ، 360 ، والجرح والتعديل : 8 / 244 ، 245 ، وحلية الأولياء : 1 / 228 : 244 ، الاستيعاب : 10 / 104 ، وأسد الغابة : 5 / 194 ، وتهذيب الأسماء واللغات : 2 / 403 ، 404 ، وتهذيب الكمال : 1337 ، وسير أعلام النبلاء : 1 / 443 ، وتاريخ الإسلام : 2 / 319 ، وتذكرة الحفاظ : 1 / 19 ، وتهذيب التهذيب : 10 / 186 ، والإصابة : 9 / 219 ، وشذرات الذهب : 1 / 29 .