عبدالرحمن الشهري
المشرف العام
- إنضم
- 29/03/2003
- المشاركات
- 19,331
- مستوى التفاعل
- 138
- النقاط
- 63
- الإقامة
- الرياض
- الموقع الالكتروني
- www.amshehri.com
قال إن "الاستشراق" لا يزال حياَ نشطاً
مطبقاني: دراسات غربية تشكك في القرآن .. وعلى الباحثين المسلمين التصدي لهم
عبدالله العنزي – سبق – الرياض: أكد المتخصص في الدراسات الاستشراقية الدكتور مازن مطبقاني، أن الاستشراق لا يزال حياَ نشطاً، مشيراً إلى أن الدراسات والبحوث والمقالات لا تزال تتوالي وتصدر عن دور النشر الغربية حول القرآن الكريم، معارضة له تارة، ومشككة فيه تارة، ومشجعة لنقده تارة أخرى. مطبقاني: دراسات غربية تشكك في القرآن .. وعلى الباحثين المسلمين التصدي لهم
وطالب مطبقاني بالتصدي لهذه الشبهات والطعون والانتصار للقرآن الكريم، عبر الكتابة المنصفة من قِبل الباحثين المسلمين.
جاء ذلك في لقاء عقده مركز "تفسير" للدراسات القرآنية في الرياض الثلاثاء الماضي تحت عنوان "القرآن الكريم في دراسات المستشرقين: رؤية معاصرة" واستضاف الدكتور مازن مطبقاني أستاذ الدراسات الاستشراقية المشارك في جامعة الملك سعود.
وتحدث الدكتور مطبقاني في محاضرته عن واقع الدراسات الاستشراقية اليوم في العالم الغربي ومدى عنايتهم بالقرآن الكريم، كما تحدث عن المؤتمرات التي التأمت خلال الـ 15 عاماً الأخيرة حول الدراسات القرآنية خصوصاً، وحول الدراسات الإسلامية عموماً، وكذلك عن المقررات الدراسية في الجامعات الغربية حول القرآن الكريم.
وأشار إلى بعضها والمفردات التي تتحدث عنها هذه المقررات والأساتذة الذين يقومون بتدريسها وتوجهاتهم الفكرية ضد القرآن الكريم ورسالته.
حضر اللقاء فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور إبراهيم الهويمل وكيل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الدكتور زاهر الألمعي، والدكتور إبراهيم الشدي عضو مجلس الشورى، وما يقارب 100 من أساتذة الدراسات القرآنية وطلاب الدراسات العليا في الجامعات.
صرح بذلك الدكتور عبدالرحمن الشهري مدير عام مركز "تفسير" للدراسات القرآنية والأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود.
يُذكر أن مركز "تفسير" للدراسات القرآنية مقره الرياض ويعنى بتطوير الدراسات القرآنية والمتخصصين فيها وإجراء الدراسات والبحوث التي تخدم هذه الأهداف.
يُذكر أن مركز "تفسير" للدراسات القرآنية مقره الرياض ويعنى بتطوير الدراسات القرآنية والمتخصصين فيها وإجراء الدراسات والبحوث التي تخدم هذه الأهداف.
المصدر : سبق