عبدالعزيز الجهني
New member
(البروشور) و (البنر)
كثيرا ما أسمع من بعض الدعاة أو من العاملين في مكاتب الدعوة والمندوبيات هذين المصطلحين حتى أصبحا من الشهرة بمكان. ولا أعلم السبب في انتشارهما خصوصا في حقل الدعوة إلى الله مع أنهما مصطلحان غربيان لا حاجة لنا بهما. فالبروشور هو المطوية والبنر هو لوحة الإعلانات. فالواجب على العرب عموما وعلى الدعاة خصوصا نبذ مثل هذه المسميات وعدم استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير. قال الشافعي رحمه الله : وأولى الناس بالفضل في اللسان مَن لسانه لسان النبي صلى الله عليه وسلم , ولا يجوز والله أعلم أن يكون أهل لسان أتباعا لأهل لسان غير لسانه في حرف واحد, بل كل لسان تبع للسانه. قال أحمد شاكر رحمه الله معلقا على هذا الكلام : في هذا معنى سياسي وقومي جليل؛ لأن الأمة التي نزل بلسانها الكتاب الكريم يجب عليها أن تعمل على نشر دينها ونشر لسانها ونشر عاداتها وآدابها بين الأمم الأخرى, وهي تدعوها إلى ما جاء به نبيها من الهدى ودين الحق لتجعل من هذه الأمم الإسلامية أمة واحدة , ولغتها واحدة , وشخصيتها واحدة.
كثيرا ما أسمع من بعض الدعاة أو من العاملين في مكاتب الدعوة والمندوبيات هذين المصطلحين حتى أصبحا من الشهرة بمكان. ولا أعلم السبب في انتشارهما خصوصا في حقل الدعوة إلى الله مع أنهما مصطلحان غربيان لا حاجة لنا بهما. فالبروشور هو المطوية والبنر هو لوحة الإعلانات. فالواجب على العرب عموما وعلى الدعاة خصوصا نبذ مثل هذه المسميات وعدم استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير. قال الشافعي رحمه الله : وأولى الناس بالفضل في اللسان مَن لسانه لسان النبي صلى الله عليه وسلم , ولا يجوز والله أعلم أن يكون أهل لسان أتباعا لأهل لسان غير لسانه في حرف واحد, بل كل لسان تبع للسانه. قال أحمد شاكر رحمه الله معلقا على هذا الكلام : في هذا معنى سياسي وقومي جليل؛ لأن الأمة التي نزل بلسانها الكتاب الكريم يجب عليها أن تعمل على نشر دينها ونشر لسانها ونشر عاداتها وآدابها بين الأمم الأخرى, وهي تدعوها إلى ما جاء به نبيها من الهدى ودين الحق لتجعل من هذه الأمم الإسلامية أمة واحدة , ولغتها واحدة , وشخصيتها واحدة.