مشيخة شيخ الإسلام أحمد بن تيمية النساء

إنضم
06/02/2009
المشاركات
512
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الإقامة
الجزائر العاصمة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه والتابعين وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله أما بعد
فإن شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله من المفسرين المشهورين الذين فسروا القرآن الحكيم إلقاءً وكتابة، وهذه نبذة تتعلق بناحية من ترجمة هذا المفسر الكبير، مما يتعلق بالشيوخ الذين درس عندهم أو أفادوه وأجازوه.


وقد يسر الله تعالى جمع بعض شيوخ شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله تعالى، وقد بلغ عددهم الآن أكثر من 150 شيخا، وتجمع عندي من النساء منهم عشرة ، أذكرهن هنا مع الترجمة لهن، والعلم الذي أخذه منهن مما وقفت عليه .




طبعا أول من استفاد منها هي والدته التي حملته وولدته وأرضعته وربته وشجعته وأعانته ودعت له، ولكن ليست شيخة بالاصطلاح المعروف، ولم يذكروا في ترجمتها أنها حملت علما أو روت شيئا، ولكن هي المقصودة بالمقولة الشهيرة "وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة". وقد ذكرت لها ترجمة عند ذكري لعائلة شيخ الإسلام في هذا المنتدى المبارك. هنا:
https://vb.tafsir.net/tafsir56222/#.XS5UhfIzbIU








معجم شيوخ شيخ الإسلام أحمد بن تيمية النساء:




1- أسماء بِنْت أبي بَكْر بْن يونس بن يوسف بن الخلال، أم محمد الدمشقية، [توفيت سنة 691 هـ] رَوَتْ عَنْ: ابن اللَّتّيّ وجعفر الهمْدانيّ وكريمة، وأجازها جماعة من بغداد وديار مصر ودمشق، وكانت امرأة صالحة خيِّرة، وهي زوجة ابن الوزّان، سَمِعَ مِنْهَا: المزي وابن تيمية والبرزالي وجماعة. وتوفيت في يوم الأحد سابع المحرم بدمشق، ودفنت يوم الإثنين بسفح قاسيون. وهي عمة الحسن بن علي بن أبي بكر بن يونس الخلال، مذكور في شيوخ شيخ الإسلام {ذكرها الذهبي في تاريخه} [.ترجمتها في: المقتفي (2/264-265) تاريخ الإسلام (15/ 724).] {توفيت وعمر شيخ الإسلام 30 سنة}
 
[FONT=&quot]2. [/FONT][FONT=&quot]زينب بنت أحمد بن عمر بن كامل بن عثمان، الشيخة الصالحة المسندة أم محمد[/FONT][FONT=&quot] (كذا كناها شيخ الإسلام في أربعينه 40).[/FONT][FONT=&quot]وأم أحمد [/FONT][FONT=&quot](كذا كناها الحافظ المزي في تهذيب الكمال (5/55و306) والبرزالي في المقتفي ومن عوالي الشيخات الست). [/FONT][FONT=&quot]بنت علم الدين الصالحية المقدسية [601 – 687]،[/FONT][FONT=&quot] امْرَأة صالحة مُسنّة، وحضرت ابن طَبَرْزَد، وهي بِنْت عمّ إِبْرَاهِيم بْن حمد بْن كامل. ولها أيضًا سماع من أَبِي عَبْد اللَّه ابن الزُّبيدي، ولها إجازة من أسعد بْن سَعِيد وزاهر الثّقفي وعبد الوهّاب بْن سُكَينة، وكان لها عبادة وفيها ديانة وفيها لطف وخدمة. سمعت على عمر بن محمد بن طبرزد الغيلانيات، سمع منها الجماعة، قال البرزالي: وكانت امرأة خيّرة خفيفة الروح محبوبة إلى الناس. اهـ توفيت يوم الثلاثاء خامس شوال بصالحية دمشق ولها ست وثمانون سنة ودفنت من يومها بسفح قاسيون عند مقبرة الشيخ أبي عمر. { روى عنها في الأربعين المجموع (18/88 و120()رقم 11 و 40)).} [انظر ترجمتها في: الأربعون لشيخ الإسلام ()() المقتفي (2/148-149) من عوالي الشيخات ال ست للبرزالي (الشيخة الأولى) تاريخ الإسلام (15/592) المعين في طبقات المحدثين ص أسماء من عاش ثمانين سنة بعد شيخه أو بعد سماعه ص ذيل التقييد (2/368/1817) أعلام النساء(2/52-53).] {تكبر شيخ الإسلام بـ 60 سنةن وتوفيت وعمره 26 سنة}[/FONT]
 
[FONT=&quot]3. زينب بنت مكي بن علي بن كامل الحراني، الصالحة المجتهدة أم أحمد الصالحية الحنبلية [593 أو 594، وذكر شيخ الإسلام في أربعينه: 598 -شوال 688] عاشت 94 سنة، الشيخة المعمرة المسندة العابدة، سمعت من الحفّاظ: حنبل وابن طبرزد وست الكتبة وطائفة، وازدحم عليها الطلبة، ووصفها الصفدي بقوله: "أخت ابن البخاري في الرضاع والسماع" وكانت أكبر منه، وكانت امرأة صالحة منقطعة إلى العبادة، مجتهدة في ذلك ليلا ونهارا، وكانت فقيرة صَاحِبَة أورادٍ ونوافل وأذكار وتلاوة، روت المسند الكبير للإمام أحمد بن حنبل، عن حنبل الرصافي، وسمعت كثيرا من ابن طبرزد، وغيره، روى عنها المزي في تهذيب الكمال فأكثر، وعاشت أربعا وتسعين سنة، توفيت يوم الثلاثاء الثاني والعشرين من شوال، ودفنت العصر من يومها بتربة الشيخ موفق الدين. من مسموعات شيخ الإسلام عليها: الجزء الخامس من الأمالي بجامع دمشق، فيه أربع مجالس أملاها الإمام الحافظ أبو بكر بن أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي في يوم السبت الثاني عشر من محرم سنة 680، وأمالي أَبي بكر أَحْمد بن جَعْفَر بن حمدَان الْقطيعِي وَمُحَمّد بن إِسْمَاعِيل بن الْعَبَّاس الْوراق يوم الحادي والعشرين صفر سنة 680 بمنزلها بالجبل ، وفي نفس اليوم جزءا من حديث خالد بن مرداس السراج بقراءة شيخ الإسلام، وسبعة مجالس من أمالي المخلص يوم السبت سادس رمضان سنة ثمانين وستمائة 680 بسفح جبل قاسيون، وجزء "القراءة على الوزير الرئيس أبي القاسم عيسى بن علي الجراح الكاتب عن أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي" -الجزء الثاني منه وما في آخره- في 25 شعبان سنة 681، وحديث محمد بن بشار بندار عن شيوخه يوم السبت سابع عشر جمادى الأولى سنة 682 بمنزل البرزالي بدمشق، والمجالس الستة من أمالي أبي يعلى الفراء يوم السبت عاشر جمادى الأخرى سنة اثنتين وثمانين وستمائة 682، ومنتقى من جزء الغيلانيات وجزء المزكيات انتقاه شيخ الإسلام نفسه يوم الخميس لانتصاف جمادى الأخرة سنة 682 وأجازت، والجزء الأول من الفوائد المنتقاة والغرائب الحسان عن الشيوخ العوالي رواية أبي الفضل محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون عن شيوخه عاشر جمادى الآخرة 682. [روى عنها في الأربعين المجموع (18/81 و90 و96 و119/ رقم 5 6 7 37 38) وانظر البداية (14/137). الأمالي بجامع دمشق للخطيب البغدادي تحقيق محمد بن ناصر العجمي ص54 و108} [انظر ترجمتها في: المقتفي (2/179-180) أحاديث عوالي لأحمد بن قدامة الشيخ الخامس (مخطوط العمرية 52 الظاهرية 3788 ق3ب) العبر (3/366) المعين في طبقات المحدثين ص ، أسماء من عاش ثمانين سنة بعد شيخه أو بعد سماعه ص ، تاريخ الإسلام (15/706) الوافي بالوفيات (15/42-43) مشيخة ابن إمام الصخرة ص73-77 لابن رافع السلامي، مرآة الجنان لليافعي (4/156) النجوم الزاهرة (7/382) الشذرات(5/404) (7/706 الرسالة) أعلام النساء(2/116-119).]{تكبر شيخ الإسلام بـ 67 سنة، وتوفيت وعمره 27سنة}[/FONT]
 
[FONT=&quot]4. [/FONT][FONT=&quot]ست الدار بنت عبد السلام ابن تيمية[/FONT][FONT=&quot]، عمة شيخ الإسلام، الشيخة الصالحة، روى عنها، قرأ عليها جزء البانياسي سنة 683. مترجمة عند ذكر عائلته واعيدنقله هنا: [/FONT]
[FONT=&quot]عمته: الشيخة الصالحة ستّ الدار بنت عبد السلام بن تيمية، أم أحمد [...-686] قرأ عليها ابن أخيها شيخ الإسلام جزء البانياسي سنة 683، ذكر ذلك ابن حجر في الدرر الكامنة (3/431) في ترجمة مُحَمَّد بن حمد بن عبد الْمُنعم بن حمد بن منيع بن أبي الْفَتْح الْحَرَّانِي التَّاجِر الْمَعْرُوف بِابْن البيع فقال: [/FONT]
[FONT=&quot]وُلِدَ سَنَة 681 وَسمع جُزْء البانياسي بِقِرَاءَة الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية على عمته سِتّ الدَّار بنت مجد الدّين ابْن تَيْمِية حَاضرا فِي سنة 683 وَهُوَ آخر من حَدّث عن ست الدَّار اهـ[/FONT]
[FONT=&quot]وروى عنها أيضا ابن أخيها عبد الله بن عبد الحليم ابن تيمية والبرزالي وابن مسلّم وجماعة، حدثت عن ابن رُوزبة وعبد اللطيف بن يوسف.[/FONT]
[FONT=&quot]تُوفيت بدمشق يوم الجمعة مستهل ربيع الآخر سنة 686، ودفنت يوم السبت بسفح قاسيون. [/FONT]
[FONT=&quot](انظر ترجمتها في: المقتفي (2/111) لعلم الدين البرزالي، وتاريخ الإسلام (15/570) للذهبي، والمقصد الأرشد (1/433) لبرهان الدين ابن مفلح، وأعلام النساء (2/154) لكحالة)[/FONT]
[FONT=&quot]فائدة: روى تقي الدين أبو الطيب محمد بن أحمد الحسني الفاسي المكي (832) في "كتاب الأربعين حديثا المتباينة الأسانيد" حديثا من طريقها بإسنادها إلى البانياسي، فقال ص86: [/FONT]
[FONT=&quot]الحديث الرابع والعشرون: أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عمر بن عبد الرحمن بن عنقة المدني، سماعا بذلك، بخانقاه سعيد السعداء بالقاهرة، أخبرنا محمد بن حمد بن عبد المنعم الحراني، قال: أخبرتنا ست الدار بنت عبد السلام ابن أبي القاسم ابن تيمية، قالت: أخبرنا عبد اللطيف بن يوسف بن محمد البغدادي، أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان، قراءة عليه ونحن نسمع ببغداد، أخبرنا أبو عبد الله مالك بن أحمد بن علي بن إبراهيم الفراء البانياسي، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت الأهوازي، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي بمكة، حدثنا عبد الله بن المبارك، والفضل بن موسى، قالا: حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن أبيه، عن ابن عباس - - قال: قال رسول الله : "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ"[/FONT]
 
[FONT=&quot]5. [/FONT]ست العرب بنت يحيى بن قايماز بن عبد الله التاجية الكندية الدمشقية الشيخة الصالحة المسندة أم الخير بنت شمس الدين [599-684]، ولدت في ربيع الآخر، حضرت على ابن طبرزد الغيلانيات. روت عن سيدها أبي اليمن الكندي وابن طبرزد، وبالإجازة عن جماعة من الأصبهانيين، قال الذهبي: وسمع منها الكبار وأجازت لنا مروياتها، سألتُ عنها المزي فقال: شيخة جليلة كثيرة السماع سمعت من ابن طبرزد الغيلانيات وغيرها وحدثت سنين كثيرة اهـ توفيت يوم السبت التاسع والعشرين من المحرم، عن 85 سنة، ودفنت في هذا اليوم بسفح قاسيون. سمع شيخ الإسلام عليها: جزءا من حديث خالد بن مرداس السراج عشية السبت الثالث والعشرين من رجب 680، والمجلس الثالث من أمالي أبي يعلى الفراء بقراءته في عشية السبت الثالث والعشرين من رجب سنة 680 بمنزلها بدمشق. و«المئة المنتقاة» من الجزء الأول والثاني من حديث قتيبة، وهي موافقات، سوى الخمسة الأخيرة منها فإنها أبدال يوم الثلاثاء رابع شعبان بمنزلها بدمشق 680، { روى عنها في الأربعين المجموع (18/81 و117 و118/رقم: 4 5 6 7 37 38).} [انظر ترجمتها في: المقتفي(2/64) و جزء فيه من عوالي الشيخات الست(الشيخة الثالثة) تاريخ الإسلام (15/519) العبر (3/355) المعجم اللطيف () معجم شيوخ الذهبي (1/288) مرآة الجنان (4/151 وفيه: ست الغرب!) ذيل التقييد (2/375) الشذرات(5/385) أعلام النساء(2/159-160). وفي توضيح المشتبه (6/ 221): سِتّ العَرَب: بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَالرَّاء تَلِيهَا مُوَحدَة: عدَّة نسْوَة، مِنْهُم: سِتّ الْعَرَب بنت يحيى بن قايماز.] {تكبره بـ 62 سنة وتوفيت وعمره 23 سنة}
 
6- ست الوزراء بنت عمر بن أسعد بن المنجا بن بركات بن مؤمل ، الشيخة الفقيهة الصالحة الكبيرة المعمرة المسندة رفيقة الحجار، أم محمد وأم عبد الله بنت القاضي شمس الدين أبي الفتوح بن القاضي العلامة شيخ الحنابلة وجيه الدين، التنوخية الدمشقية الحنبلية، المعروفة بالوزيرة [624 تقريبا-716] راوية صحيح البخاري مسندة الوقت، شَيْخَةٌ دَيِّنَةٌ مُتَزَهِّدَةٌ حَسَنَةُ الأَخْلاقِ، مولدها أول السنة، وسمعت من أبيها جزءين، وسمعت من ابن الزبيدي مسند الشافعي وصحيح البخاري، وَعُمِّرَتْ دَهْرًا وازدحم عليها الطلبة، وحدثت بالصحيح، ومسند الشافعي، بدمشق ومصر مرات، ورَوَتِ الْكَثِيرَ، وصارت رحلة زمانها، ورحل إليها من الأقطار، كَانَت ثابتة طَوِيلَة الرّوح على سَماع الحَدِيث على طول المواعيد، وَهِي آخر من حدث بالمسند بِالسَّمَاعِ عَالِيا، روى عنها جمع غفير، منهم الملك السلطان الناصر بن الملك المنصور قلاوون.. حَدَّثَ عَنْهَا ابْنُ الْخَبَّازِ فِي مَشْيَخَتِهِ، وسمع منها الواني، وابن المحب، وفخر الدين المصري، وصلاح الدين العلائي، وخلق كثير. وكانت على خير، قال البرزالي: " وكانت امرأة خيرة فيها مروءة وعندها معرفة وفصاحة وكرم أخلاق، روت صحيح البخاري عن ابن الزبيدي بدمشق أكثر من عشر مرات منها ثلاث مرات بقراءتي، وبالديار المصرية خمس مرات متعددة وروت عن والدها وكان من أعيان الفقهاء والمدرسين"اهـ وحجت مرتين، وتزوجت بأربعة رجال رابعهم نجم الدين عبد الرحمن بن الشيرازي. وكان لها ثلاث بنات، ولم ترزق ولدا ذكرا. توفيت بدمشق في أول ليلة الجمعة الليلة المسفرة عن ثامن عشر شعبان وَقَدْ رَوَتْ يَوْمَ وَفَاتِهَا وَفَاجَأَهَا الْمَوْتُ، توفيت عند دار التقي توبة الوزير داخل باب الجابية، وصلي عليها بجامع دمشق، عقيب الجمعة، ودفنت بتربتهم بالقرب من الجامع المظفري بسفح قاسيون.. عن اثنين وتسعين سنة. سمع عليها شيخ الإسلام الميعاد الأخير من صحيح البخاري سنة 714.{تكبره بـ37 سنة وتوفيت وعمره 55سنة}[ انظر ترجمتها في: نهاية الأرب (32/247-نخ الشاملة) للنويري، برنامج الوادي آشي (ص173) المقتفي (4/235) و(مطبوع الوفيات سنة 717: ص368) للبرزالي العبر (4/44-الذيول) ،ذيل تاريخ الإسلام ص166، المعين في طبقات المحدثين (2367) معجم الشيوخ (1/292) أسماء من عاش ثمانين سنة بعد شيخه أو بعد سماعه(405) الوافي () أعيان العصر () البداية والنهاية () مسالك الأبصار (27/514 –نخ الشاملة) لابن قاضي الجبل، الدرر الكامنة () وتبصير المنتبه (4/1471-وزيرة) كلاهما لابن حجر، مرآة الجنان (4/92) لليافعي، المنهل الصافي (5/382-383) النجوم الزاهرة (9/237 وأشار أنها تدعى وزيرة) ذيل التقييد (2/376 و396-397وأشار أنها تدعى وزيرة) السلوك لمعرفة الملوك (2/521) شذرات الذهب (8/73-74) ديوان الإسلام (3/4) لشمس الدين الغزي الأعلام (3/78). وانظر المجمع المؤسس (2/351) لابن حجر وعنه الضوء اللامع للسخاوي (12/81) . [في كتاب المعين للذهبي المطبوع : "أم عبد الله بنت ست الوزراء" فكلمة "بنت" مقحمة.] [ذكر البرزالي أنها ولدت في أواخر سنة 623 أو أوائل 624، وفي الأعلام للزركلي (3/ 78) "وفي ثبت النذرومي - خ (ست الوزراء، وزيرة، مولدها أواخر سنة 623)" .] [وذكر الصفدي في أعيان العصر والوافي وابن تغري بردي في الدليل أنها توفيت سنة 717! وذكرها الحضرمي مرتين في السنتين في قلادة النحر (6/89و140).] [ذكر الوادي آشي وفاتها سنة 722!]
 
[FONT=&quot]8. شامية بنت الحسن بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد، الشريفة أمة الحق ابنة المحدث الحافظ صدر الدين أبي علي بن أبي الفتوح البكري التيمي [598-685]، الشيخة الكبيرة الأصيلة، المعمرة، المتفردة. ولدت بمصر، وروت عَنْ جدّها وجدّ أبيها، وحنبلِ بْن عَبْد اللَّه وعُمَر بْن طَبَرْزَد وعبد الجليل بْن مندوَيْه، وجماعة. وتفرّدت بأجزاء عالية، وحدثت بدمشق والقاهرة وشَيْزر –من بلاد الشام- ، وسمع عليها في حياة والدها، روى عَنْهَا الدّمياطيّ، وسعد الدّين الحارثيّ، وأبو عَبْد الله ابن الزّرّاد وأبو الحَجّاج الكلبيّ وأبو مُحَمَّد البِرْزاليّ وخلْق. ولها إجازة من أسعد بن روح، وعفيفة الفارقانية. توفيت في أواخر شهر رمضان بقلعة شَيزر عند أقاربها، عن سبع وثمانين سنة، ودفنت هناك. أجازت لابن تيمية في استدعاء، يوم الثلاثاء الثاني والعشرين من شهر رمضان المعظم سنة أربع وسبعين وستمائة بالقاهرة.[ انظر ترجمتها في: المقتفي (2/100) جزء فيه من عوالي الشيخات الست (ص105 رقم 4) تاريخ الإسلام (15/542-543) الإعلام بوفيات الأعلام (3182) والعبر (3/359)، وذيل التقييد (2/ 377 رقم 1845) الوافي بالوفيات (16/52) وشذرات الذهب (7/683).].{{تكبره بـ 63 سنة وتوفيت وعمره 24 سنة}}[/FONT]
 
[FONT=&quot]8. صفية بنت محمد بن عيسى بن عبد الله بن قدامة المقدسي، أم محمد بنت شرف الدين بن مجد الدين بن شيخ الإسلام موفق الدين أبي محمد بن قدامة، وهي زَوْجَة الشّيْخ تقيّ الدّين إِبْرَاهِيم ابن الواسطي وأم أولاده [-682] سمعت من ابن اللتي، وجعفر الهمداني، روى عنها علم الدين البرزالي والطلبة، وتوفيت يوم الثلاثاء تاسع ربيع الآخر ودفنت من يومها بسفح قاسيون. {أجازته بشرطه سنة 675}[ ترجمتها في المقتفي (2/22-23) تاريخ الإسلام للذهبي (15/467).] {توفيت وعمره 21 سنة}[/FONT]
 
[FONT=&quot]9. [/FONT][FONT=&quot]فاطمة بنت علي بن القاسم بن علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله بن عساكر، الشيخة الصالحة الحنبلية الأصيلة أم العرب بنت الحافظ عماد الدين أبي القاسم بن الحافظ بهاء الدين أبي محمد بن الحافظ الكبير مؤرخ الإسلام أبي القاسم[/FONT][FONT=&quot] [598- شعبان 683]، قال الذهبي وابن تيمية: مولدها سنة 598اهـ وقال البرزالي: مولدها سنة تسع وتسعين وخمسمائة اهـ قال الفاسي: تقريبا اهـ ـ سمعَت من حنبل وابن طبرزد (سَمِعَتِ عليه الْغَيْلانِيَّاتِ، وَالْقُطَيْعِيَّاتِ، وَالأَوَّلَ، وَالثَّانِي مِنَ الزَّكِيِّ، بِقِرَاءَةِ أَبِيهَا، الْجَمِيعُ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّ مِائَةٍ) ، وست الكتبة (فَرَوَتْ عَنْهَا فِي الثَّامِنَةِ الْمَجْلِسَ الْخَمْسِينَ مِنْ أَمَالِي الضَّبِّيِّ)، والخضر بن سبيع، وجماعة، وروت بالإجازة عن جماعة، منهم أبو جعفر الصيدلاني، من ذلك روت كتاب المدخل إلى السنن للبيهقي إجازة عن منصور بن عبد المنعم الفراوي. وأجاز لها عدة من شيوخ العراق وخراسان وأصبهان، وكانت أصيلة جليلة عالية الإسناد قال الذهبي: "مُعْرَقَةً في الحديث"، روى عنها الدمياطي وغيره، توفيت في ليلة الثلاثاء تاسع عشر شعبان، ودفنت من الغد بسفح قاسيون، { روى عنها في الأربعين لمجموع (18/118 و119).} انظر ترجمتها في: المقتفي (2/50) جزء فيه من عوالي الشيخات الست للبرزالي (الشيخة السادسة) تاريخ الإسلام (15/503) العبر (3/353) معجم شيوخ الذهبي (2/111-112) ذيل التقييد (2/388-389) الشذرات(5/383) (7/669 الرسالة) أعلام النساء(4/85-86).[/FONT]
 
[FONT=&quot]10. [/FONT][FONT=&quot]مريم بنت عبد الرحمن بن عبد الله بن علي القرشية ،أمة الله بنت الشيخ أبي القاسم القرشي[/FONT][FONT=&quot][وقفنا على أخبارها من سنة 596 إلى 673]، لم أجد لها ترجمة، وهي ابنة عم الشيخ المحدث الحافظ الرشيد العطار القرشي، لها جزء في الحديث، مطبوع (لكنه منسوب لغيرها، منسوب لمريم شيخة ابن حجر!) نحاول من خلاله >كر بعض المعالم حول ترجمتها:[/FONT]
[FONT=&quot]الجزء من تخريج أبي الحسين يحيى بن علي بن عبد الله القرشي{ هو الرّشيد العطّار الحافظ أبو الحسين، يحيى بن علي بن عبد الله ابن علي بن مفرّج القرشي الأموي النّابلسي ثم المصري المالكي، يحيى بن معين زمانه [584-662 ذيل مرآة الزمان (2/314-315) الشذرات (7/540) تاريخ ابن الفرات (6/1/121).]} ، [/FONT]

[FONT=&quot]سمعه عليها الشيخ أبو عبد الله محمد بن عالي بن نجم الدمياطي سنة 661، [/FONT]

[FONT=&quot]ذكرت في أوله(رقم 1) أن أبا الحسن عبد اللطيف بن أبي البركات إسماعيل بن أبي سعد البغدادي الصوفي[توفي سنة 596، مترجم في السير (21/334-335).] ، [/FONT]
[FONT=&quot]و(رقم6)شيخ الشيوخ أبو الحسن محمد بن عمر بن علي بن محمد بن حمويه الجويني الشافعي الفقيه الصوفي(مترجم في السير (22/79) وطبقات الشافعية الكبرى (4/292) .) ،[/FONT]
[FONT=&quot]أخبراها إجازة، كتباها لهم بخطهما حين قدومهما عليهم مصر باستدعاء عمها الشيخ الصالح المحدث أبي الحسن بن عبد الله القرشي سنة 596.[/FONT]

[FONT=&quot]وأجازها الشيخ الخطيب أبو عبد الله محمد بن أميركا بن أبي الفرج الشافعي الدمشقي[حديثه في الجزء من (رقم 9 إلى رقم 11)، لم أجد له ترجمة. له ذكر في كتاب تكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني ص51، مذكور في شيوخ تُقِيَّة ابنة أبي الحسن علي بن عبد الله القرشي، وهي أخت الرشيد العطار يحيى بن علي القرشي مخرج الجزء هنا. (في التكملة: "بن أبي الفتح" مكان "بن أبي الفرج").]، [/FONT]
[FONT=&quot]ومن الشيوخ الذين روت عنهم في الجزء: الشيخ الأصيل أبو المفضل بن محمد بن حمزة القرشي(حديثه رقم 12، [548-635] ترجمته في سير أعلام النبلاء (23/34-35).) ، [/FONT]

[FONT=&quot]ومن الفوائد الفرائد أنها روت عن مخرج جزءها: الرشيد العطار (رقم13) وذكرت أنه ابن عمها. [/FONT]

[FONT=&quot]أجازت لابن تيمية في استدعاء إجازة في الثامن والعشرين من ذي الحجة سنة ثلاث وسبعين وستمائة.[/FONT]

[FONT=&quot]هذا آخر ما وقفت عليه من شيخات شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحم الله الجميع[/FONT]
[FONT=&quot]والحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على افضل خلق الله[/FONT]
 
عودة
أعلى