مشروع علمي (حل مشكلات القرآن ..) يحتاج إلى نصائحكم الكريمة

إنضم
25/04/2010
المشاركات
122
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الإقامة
الطائف
الأخوة الأعزة أعضاء الملتقى ، هذا تصور مبدئي لمشروع علمي ، أعددته لتقديمه إلى قسم التفسير بكلية أصول الدين جامعة الأزهر ، أرجو أن ينظر فيه السادة الفضلاء ، ويتفضلوا علينا بالمآخذ والاستدراكات لعل الله ينفع به .
وأخص بالذكر الأخ الدكتور : : عبد الله بن أحمد المنصور فله فضل السبق في دراسة هذا الموضوع من الناحية التأصيلية .
هذا نص التصور المبدئي وفي انتظار نصائحكم ... جزاكم الله خيرا ..

[FONT=AF_Jeddah]
[/FONT]

[FONT=AF_Jeddah]
[/FONT]

[FONT=AF_Jeddah]
[/FONT]

[FONT=AF_Jeddah] جامعة الأزهر [/FONT]
[FONT=AF_Jeddah]كلية أصول الدين بطنطا [/FONT]
[FONT=AF_Jeddah]قسم التفسير وعلوم القرآن[/FONT]
[FONT=AF_Jeddah] الدراسات العليا [/FONT]

[FONT=AF_Najed]مشروع علمي[/FONT]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..
فهذا اقتراح بمشروع علمي أقدمه إلى مجلس قسم التفسير وعلوم القرآن بالكلية ، ملتمسا النظر في جدواه ، ومنهجه ، وتقويم ما يحتاج إلى تقويم ، وإقراره - إن كان جديرا بذلك - مشروعا لقسم التفسير ، بحيث يمثل عملا جماعيا ، يتعاقب عليه الباحثون الراغبون في التسجيل لدرجتي التخصص والعالمية ، وفق خطة محكمة تجمع الجهود وتوزع المهمات ، وتنفي التكرار والتداخل عن الأبحاث العلمية . وتقدم في النهاية نموذجا مشرفا لعمل مؤسسي متين يمثل إضافة أزهرية مميزة للدراسات القرآنية في العالم الإسلامي .
[FONT=AF_Najed]
[/FONT]

[FONT=AF_Najed]عنوان المشروع :[/FONT]

[gdwl] ( حل مشكلات القرآن .. دراسة تفسيرية للآيات المشكلة في القرآن الكريم )[/gdwl]
[FONT=AF_Najed]
[/FONT]

[FONT=AF_Najed]وصف الموضوع :
[/FONT]

[FONT=AF_Najed][/FONT]المشكل في اللغة : قال في اللسان: " أشكل علي الأمر: التبس، وأمور أشكال: ملتبسة، وبينهم أشكلة: أي لبس... وأشكل علي الأمر إذا اختلط، وأشكلت علي الأخبار وأحلكت بمعنى واحد، والأشكل عند العرب: اللونان المختلطان "
المشكل في الاصطلاح : اختلفت كلمة العلماء في تعريف المشكل
فعرفه السيوطي بأنه : ما أوهم التعارض بين الآيات ، قال : وكتاب الله منزه عن مثل هذا .
وهذا التعريف يضيق كثيرا عن المعنى الواسع الذي يستعمله جمهور المفسرين قديما وحديثا .
وعرفه بعض الباحثين بأنه : ما اشتبه معناه من الآيات فلم يدرك إلا بعد النظر والتأمل . ولعل هذا الأخير هو ما يتوافق مع استعمال المفسرين لهذا المصطلح في تفاسيرهم للقرآن الكريم .
ومن هنا نقول إن المشكل الذي نقصده " يشمل كل ما أشعر ظاهره بالإحالة عقلا أو شرعًا، وما استغلق فهمه على وجهه، أو تعسر تأويله، وسواء أكان ذلك لتعارض أم لغير تعارض، وسواء أكان التعارض بين الآيات بعضها البعض ، أو بين الآيات والأحاديث ، أو بينها وبين أصل من أصول الإسلام ، أو بينها وبين مقررات العقول .
[FONT=AF_Najed]
[/FONT]

[FONT=AF_Najed]نوع الدراسة المقترحة :[/FONT] يقترح أن تكون دراسة تطبيقية على القرآن الكريم تتناول الآيات محل الإشكال ، وتعمل على إزالته بالرجوع إلى مصادر التراث والمراجع المعاصرة ،بالإضافة إلى إعمال النظر العقلي من قبل الباحث . ثم نستخلص من هذه الدراسة الأصول التي تحكم هذا الموضوع من ناحية أسباب الإشكال وأنواعه وطرق دفعه ونحو ذلك .
[FONT=AF_Najed]
[/FONT]

[FONT=AF_Najed]أهداف المشروع : [/FONT]
1- دراسة موسعة للآيات محل الإشكال في القرآن الكريم
2- الاعتناء بصفة خاصة بالإشكالات المعاصرة المثارة على آيات القرآت الكريم .
3- تحقيق المخطوطات المتعلقة بمشكل القرآن الكريم .
4- حصر الكتب المترجمة التي تتعرض لمشكلات تفسيرية في القرآن ودراستها دراسة نقدية عميقة .
5- التواصل مع كليلت الألسن واللغات لترجمة الكتب الأجنبية التي تتضمن إشكالات تفسيرية على القرآن الكريم .
6- صياغة الردود العلمية على الإشكالات بأسلوب علمي واضح قادر على إقناع العقل الإسلامي المعاصر
7- استخلاص أصول هذا العلم بناء على تلك الدراسة الاستقرائية لآيات القرآن الكريم .
8- التواصل مع الجهات المعنية بترجمة القرآن الكريم للإفادة من نتائج هذه الدراسة في تذليل الإشكالات التفسيرية التي تعترضهم ومراجعة الإشكالات التفسيرية في الترجمات القرآنية السابقة.

[FONT=AF_Najed]أهمية المشروع : [/FONT]
1- [FONT=&quot] [/FONT]دراسة المشكل دعامة[FONT=&quot] [/FONT]أساسية[FONT=&quot] [/FONT]في[FONT=&quot] [/FONT]علم[FONT=&quot] [/FONT]التفسير
2-تكشف دراسة المشكل عن[FONT=&quot] [/FONT]بعض[FONT=&quot] [/FONT]وجوه الإعجاز[FONT=&quot] [/FONT]في[FONT=&quot] [/FONT]القرآن[FONT=&quot] [/FONT]الكريم ،[FONT=&quot] [/FONT]بما[FONT=&quot] [/FONT]تظهره[FONT=&quot] [/FONT]من[FONT=&quot] [/FONT]أسرار[FONT=&quot] [/FONT]بلاغة[FONT=&quot] [/FONT]القرآن[FONT=&quot] [/FONT]وفصاحته،[FONT=&quot] [/FONT]وما تفصح[FONT=&quot] [/FONT]عنه[FONT=&quot] [/FONT]من[FONT=&quot] [/FONT]دقائق[FONT=&quot] [/FONT]معانيه[FONT=&quot] [/FONT]وتشريعاته .
3- دراسة المشكل تعين على رد[FONT=&quot] [/FONT]الطاعنين[FONT=&quot] [/FONT]في[FONT=&quot] [/FONT]كتاب[FONT=&quot] [/FONT]الله بالحجة والبرهان .[FONT=&quot][/FONT]
4- ويضاف[FONT=&quot] [/FONT]إلى[FONT=&quot] [/FONT]هذا[FONT=&quot] [/FONT]ما[FONT=&quot] [/FONT]في[FONT=&quot] [/FONT]معرفة[FONT=&quot] [/FONT]المشكل[FONT=&quot] [/FONT]من[FONT=&quot] [/FONT]التثبيت[FONT=&quot] [/FONT]على[FONT=&quot] [/FONT]الاستقامة،[FONT=&quot] [/FONT]ومقاومة[FONT=&quot] [/FONT] الوساوس[FONT=&quot] [/FONT]التي[FONT=&quot] [/FONT]قد[FONT=&quot] [/FONT]يقذفها[FONT=&quot] [/FONT]الشيطان[FONT=&quot] [/FONT]في[FONT=&quot] [/FONT]قلب[FONT=&quot] [/FONT]قارئ[FONT=&quot] [/FONT]القرآن[FONT=&quot] [/FONT]إذا[FONT=&quot] [/FONT]ما[FONT=&quot] [/FONT]أشكل[FONT=&quot] [/FONT]عليه[FONT=&quot] [/FONT]فهم[FONT=&quot] [/FONT]بعض الآيات[FONT=&quot].[/FONT]
5- تقدم هذه الدراسة حلولا مباشرة للإشكلات التفسيرية التي تعترض طريق المترجمين لكتاب الله تعالى .

[FONT=AF_Najed]أسئلة المشروع : [/FONT]

1- ما المراد بمشكل القرآن ، وما الفرق بينه وبين المتشابه اللفظي والمعنوي .؟
2- هل يتطابق التعريف الشائع لمشكل القرآن مع استعمال المفسرين لهذا المصطلح ؟
3- هل يجوز أن ينسب الإشكال إلى القرآن ، وما معنى هذه النسبة ، أم الأولى أن يعدل المصطلح إلى مشكلات التفسير مثلا ؟
4- ما الآيات المشكلة في القرآن ، وما الجواب عما وقع فيها من إشكال؟
5- هل يمكن القول بوجود حكمة لوقوع الإشكال في بعض آيات القرآن الكريم ؟ أم أن الإشكال ليس من مقاصد القرآن أصلا ؟ وإنما يقع عرضا للناظر فيه ؟
6- ما نوع الصياغة المطلوبة التي تمكننا من التواصل مع العقل المعاصر لحل ما يقع له من إشكالات قرآنية .
7- ما الجهات ، والمدارس ، والأفراد الذين كان لهم دور بارز في إثارة الإشكالات حول آيات معينة من القرآن الكريم .
8- هل يوجد تفاوت بين عدد مشكلات القرآن وأنواعها قديما وحديثا ، بحيث تزداد في عصور معينة وتقل في أخرى .
9- من أشهر العلماء التي بذلوا جهودا مميزة في حل مشكلات القرآن قديما وحديثا .
10- ما المصادر غير التفسيرية التي تعنى بحل مشكلات القرآن .
11- هل يمكن استخلاص مناهج معينة تفيد في حل مشكلات جديدة قد تثار على القرآن الكريم .


[FONT=AF_Najed]مجال المشروع : [/FONT][FONT=AF_Najed][/FONT]
المجال الزمني : يشمل البحث دراسة الإشكالات الواردة على النص القرآني في كل العصور دون التقيد بعصر معين .
المصادر : لا يقتصر هذا البحث على التراث التفسيري للقرآن الكريم فحسب بل يشمل مع ذلك استمداد حل الإشكالات من كل مصدر يتعرض لهذا الإشكال ويتناوله بالدراسة من كتب التراث الإسلامي جملة .
المذهب : يقتصر هذا البحث على دراسة الإشكالات الواردة على النص القرآني ، في حال تفسيره على المذهب السني فقط ، ولا يختص بدراسة الإشكالات الواردة بناء على تفسيره على مذاهب أخرى مخالفة كالمعتزلة والشيعة وغيرهما . وإن كان هذا لا يمنع من الاستعانة بتراث المذاهب المختلفة في عرض الإشكال أو الجواب عنه .
ويخرج عن مجال هذا البحث أمور منها :
المتشابه اللفظي في القرآن الكريم ، فهو علم مستقل يختلف عن مشكل القرآن .

[FONT=AF_Najed]خطوات العمل :[/FONT]
أولا : جمع الآيات محل الإشكال في بطاقات تتضمن ما يلي :
السورة
[FONT=&quot] [/FONT]
الآية
[FONT=&quot] [/FONT]
الإشكال
[FONT=&quot] [/FONT]
مصدر الإشكال
[FONT=&quot] [/FONT]
مظان الجواب


ثانيا : دراسة الآيات والإجابة عن الإشكال الوارد في فهمها .
ثالثا : ذكر الآيات المتعلقة بهذا الإشكال ، كي لا تتكرر دراستها مرة أخرى .

[FONT=AF_Najed]المصادر المقترحة : [/FONT]
1- المؤلفات في مشكل القرآن المطبوعة والمخطوطة .
2- مصادر التفسير قديما وحديثا .
3- دواوين علوم القرآن الجامعة .
4- كتب إعجاز القرآن حيث قد تتعرض لدفع إشكال يقدح في إعجاز القرآن
5- كتب الأديان والرد على مخالفي ملة الإسلام :ففي هذه الكتب نجد أحيانا كلاما في الرد على بعض ما أثاره أعداء الإسلام من شبه وإشكلات على القرآن الكريم .
6- كتب تأويل مشكل الحديث ، لابن قتيبة وابن فورك والطحاوي وغيرهم ففيها دراسات قيمة لإشكالات ترد على القرآن والسنة معا .


[FONT=AF_Najed]د : أسامة عبد الرحمن المراكبي [/FONT]
[FONT=AF_Najed] [/FONT]
 
موضوع جدير بالبحث والتامل ولأخى الدكتور أسامة سبق فى هذا المجال وذلك فى رسالته العلمية لنيل التخصص وددت لو تكرم علينا بها
 
جزاك الله خيرً يادكتور أسامة علي مشروعك النافع بإذن الله تعالي، وهو جهد جبار يحتاج إلي جهود مخلصة ، وعقليات مفكرة
يكون غرضها خدمة القرآن والشريعة ، وليس فقط مجرد الحصول علي الدرجة.
وإلي الأمام دوماً يا أبناء الأزهر الشريف.
أبو البراء/أبو المجد
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد
فضيلة د . أسامة بن عبد الرحمن المراكبي
جزاكم الله خيراً على هذا المشروع القيّم والمهم والذي لم يُسبق إليه ، ورسمكم للخطة رسم موفق ، وهو يحتاج إلى عمل جماعي دؤوب كما تفضلتم ، ولا أخفيكم أني أفكر في المشروع من أشهر ، وجاءت فكرته من توصيات بحث د. عبدالله بن حمد المنصور جزاه الله خيراً ، ولكل لطوله جعلت فكرته محفوظة في الذهن فقط ،وسجلت موضوعاً مهماً ويعتبر جزءا من فكرة هذا المشروع وأبشركم تم اعتماده قبل أسبوعين في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة كلية القرآن الكريم قسم التفسير وبدأت العمل فيه وهو :
المؤلفات في مشكل القرآن الكريم ومناهجها
واشتملت خطة بحثي على (96) مؤلف منها (51) من المطبوع (30) من المفقود (15) من المخطوطات.
فأسأل الله تعالى لي ولكم الإعانة والتوفيق .​
 
ما أخبار هذا المشروع دكتورنا الغالي ، وهل لقي قبولا في أرض الواقع أم لا ، وظني أن تقسيم العمل فيه إلى جانب نظري وجانب تطبيقي ثم توزيع الخطط على الباحثين وشمول الدراسة للقرآن كله ، وتوحيد منهجية العمل ، بحيث لا تختلف من باحث لآخر أو من مشرف لآخر = يسهم كثيرا في إخراج عمل متميز بتوجيهكم المبارك ، وقد وضعتم اللبنة الأساسة للمشروع ولا يبقى إلا تفصيلها وتنزيلها على أرض الواقع والتنسيق بين العاملين فيه ، وأظن الرسالة المسجلة من أخينا عبد الرحمن الرحيلي خطوة مهمة في ذلك المشروع .
ولو كانت البداية برسالة تتناول مصطلح المشكل ومفهومه عند العلماء وتحرير المراد به عبر القرون المختلفة ، وضوابط الحكم بالإشكال لكان أولى ، إذ بضبط المصطلحات المفتاحية للموضوع ينضبط ما بعدها ، ولعلها تكون بداية خير يا دكتور أسامة بتوجيه النظر داخل جامعة الأزهر العريقة إلى مسألة المصطلحات وأهميتها في تحقيق الانضباط المنهجي ، وتوضيح الرؤية
وفقكم الله ونفع بكم ولا حرمنا من تلك الأفكار النافعة .
 
ما آخر أخبار هذا المشروع أيها الكرام الأفاضل ؟
 
هنالك تداخل كبير بين هذا المشروع والسعي للفت الانتباه إلى ضرورة العناية بعلم الانتصار للقرآن الكريم
 
بعد أن وافق القسم على المشروع وتم طرحه للباحثين بكلية اصول الدين جامعة الأزهر بطنطا ، وتقدم للقسم أول باحث للتسجيل فيها دارت بعض المناقشات داخل القسم حول عنوان البحث وترتيبه ، تأجل على إثرها تسجيل الباحث عدة مرات ، حتى ترك الموضوع إلى غيره ، وانصرف الباحثون عن الممشروع جملة خشية التعطيل .. والمشروع إلى اليوم لم يطرق ولم يبحث ، فحبذا لو تبنته بعض الأقسام العلمية ونهضت به .. والله الموفق .
 
عودة
أعلى