مشروع طباعة ونشر أصول النشر

إنضم
05/02/2006
المشاركات
485
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
السلام عليكم

الإخوة والأخوة الباحثون في الدراسات القرآنية

نعتزم بعون الله تعالى طباعة ونشر أصول الإمام ابن الجزري رحمه الله في كتابه النشر
في دار الغوثاني للدراسات القرآنية
وهو مشروع قديم طالما حلمنا بتحقيقه
فالمرجو من الإخوة الباحثين إفادتنا بمقترحاتهم

1 ـ ما هو المخطوط الذي لم يحقق بعد من أصول النشر
2 ـ ما هي المخطوطات التي حققت كرسائل علمية
3 ـ ما هو المطبوع منها
4 ـ من هم الأشخاص المهتمين بهذه الأصول مثل الشيخ أيمن سويد والشيخ تميم الزعبي والشيخ حازم حيدر
5 ـ ما هي الأولويات برأيكم التي يمكن أن ننطلق منها


أنتظر اقتراحاتكم حول هذا المشروع

شاكرا ومقدرا تعاونكم
 
أرجو من الدكتور حازم حيدر والدكتور السالم الجكني والدكتور أمين الشنقيطي وبقية المتخصصين الكرام الإدلاء بدلوهم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
شيخي الدكتور يحي سلمك الله،أمهلني مهلة قصيرة لأجمع ماتسنى لي جمعه ،وإن شاء الله سيكون بين يديك ماتطلبه، وفق الله الجميع.
 
سعادة الدكتور أمين الشنقيطي

أشكرك على تفاعلك مع المشروع

وأنتظر التفاصيل بشوق

كما أنتظر مداخلات الإخوة الفضلاء

د حازم حيدر
د أحمد شكري

وسائر الإخوة المتخصصين والذين لهم عناية بأصول النشر
 
جوابا عن ماذا حقق من التّراث وماذا بقي؟

جوابا عن ماذا حقق من التّراث وماذا بقي؟

الشيخ الدكتور يحي غوثاني سلمك الله هذه أسئلة طرحتها على نفسي من قبل في موضوع تحقيق كتب التراث في القراءات وغيرها، ثمّ وجدت من أهل العلم والخبرة من تعرض لها في كتاب سماه عوامل تحصين الأمة.
وإليك الأسئلة والإجابة عليها، وتشخيصها وحلول مقترحة فيها.
لماذ تحقيق المخطوطات؟ وماهي أبرز مشكلاتها؟ وبعض الآليات المقترحة؟
قال صاحب كتاب عوامل تحصين الأمة:
لعلنا نتفق جميعا أنّ من المشكلات البارزة لخدمة علومنا الإسلامية وخدمة تراثنا ... تنظيم الإفادة من (مجموعات المخطوطات) الموزعة في (مكتبات العالم) ،وسوف أحاول أن أقدم بعض الحلول العملية بعد وصف المشكلة الراهنة:
المشكلة : شهدت الفترة الأخيرة من تاريخنا المعاصر حركة إحياء لـ(لمخطوطات العربية) في مختلف العلوم الإسلامية، وأقبل الدارسون بحماسة لتحقيق التراث الإسلامي، تحقيقا علميا، غير أنه لم يكن هناك أسس ثابتة لعمليتي الانتقاء والتحقيق، ممّا جعل المسألة تكتنفها أشكال من الحيف والفوضى بحقّ المخطوط، والدّارسين ،فلم يعد الباحثون يملكون إجابة علمية عن الأسئلة التالية:
1- ماذا حقق من التّراث وماذا بقي؟
2- ما النّسخ المخطوطة المحفوظة في العالم لهذا المخطوط، أو ذاك؟
3- هل المخطوط المحقق رُوُعِيت فيه أصول التحقيق العلمي، ووصل إلى محققه النسخ المحفوظة في مكتبات العالم؟
4- هل يتعدد الجهد بين الباحثين لتحقيق المخطوط نفسه، فلايعلم الأول عن الثاني شيئا؟
تشخيص المشكلة: - بعد تصرف بسيط مني في عبارته- يقول :
تَعثّر الإجابة العلمية الحاسمة عن هذه الأسئلة، أبدى على السّاحة الظّواهر السّلبية التّالية:
- يقوم أحد المحققين بتحقيق وريقات من المخطوط، ويعلن عن هذا ثم يتوقف، وينتظر الآخرون ولايصدر شيء.
- يتمّ التّحقيق على أساس مخطوطات محدودة، ولايصل إلى المحقق علم بالنسخ الأخرى الضرورية لإتمام العمل العلمي.
- يقوم أكثر من محقّق في أكثر من بلد بتحقيق كتاب معين، وقد يعلم أصحاب العمل أولايعلمون، فيتعدّد الجهد، وتصرف طاقات كانت أولى بأن تصرف في مخطوطات أخرى غير محقّقة.
- أصبح الكتمان والخطف والإخفاء، أموراً تُلازم كثيراً من المحقّقين بحجة أنّ هناك من يسرع إلى تحقيق المخطوط، أوطبعه.
- يرغب كثير من الباحثين أن يتّجه إلى التّحقيق، ولايجد مايناسب، وقد يجد ولكن ثـمّة عقبات تحول دون الوصول إلى النسخ.
- ثـمّة مخطوطات لها أهميتها وقيمتها، ولكن يصعب الحصول عليها من طريق الأفراد، وقد يسهل من طريق هيبة الجامعة وقدرتها.
ثم يعرض المؤلف للحلول التي يراها نافعة من خلال (الجامعات الإسلامية)، وذلك بأن:
- يعقد ممثلوها اجتماعا لتوزيع العمل فتختص واحدة بمخطوطات الحديث مثلا،وتختص الثانية بعلوم العربية، وهكذا...
- إذا اختصت جامعة معينة بعلوم العربية مثلا ...أوفدت بعثة علمية متخصصة مزودة بفنيين في التصوير إلى مظان المخطوطات العربية في العالم ...ويتخصص فريق في الجامعة بتحليل هذه الأفلام لتزويد الحاسب الآلي بنتائج التحليل في شكل بطاقة مفصلة..
- تستطيع الجامعة التي تخصصت في علوم العربية مثلا أن تضع لنفسها خطة زمنية بأن تنجز خلال المرحلة الأولى حصر مظان المخطوطات من غير تصويرها، وفي مرحلة تالية تنجز التصوير في بلد معين كتركيا مثلا ...ومن الأفضل أن يتم التفاهم بين بلد الجامعة وبلد المخطوطات على نحو رسمي لكيلا تعرقل أعمال البعثة العلمية والفنية...
- تيسير المادة العلمية التي بناها السلف، هو في حقيقة أمره تيسير لمعرفة المنهج الذي احتذوه وساروا في أثره....
- من ناحية أخرى هذا التراث إن عرض عرضا دقيقا كمايريده أصحابه ثم درس دراسة تحليلية نقدية تقويمية فإن الأجيال ستفيد من العرض والتحليل فائدة حية،فإن الصالح منه ..سيعمق الصلة بالإسلام ،ويجعل الأجيال مؤسسة على تقوى ومعرفة غير الصالح منه سيجعل الأمة قادرة على رد مالايناسبها وماليس هو من الخير لها../49 من كتاب عوامل تحصين الأمة د:أحمد محمد الخراط،الناشر علي محمد العمير،1424هـ.
- أخيراً: ياشيخنا الكريم جزاك الله خيراً على همتك العالية وخدمتك العظيمة لتراث الأمة الإسلامية من علوم القراءات،وأحسب أن (سلسلة أصول النشر) التي خرج منها الكثير شاهدة بعزمك وجهدك وعزيمة محققيها وإخلاصهم،ولعل في الوقت متّسع إن شاء الله للاتصال بكم، لإكمال ماتبقى من هذه السّلسلة ومتابعتها معكم، وبثها في أنحاء العالم الإسلامي.
ختاما: يسرّني التواصل معكم في هذا (ملتقى التفسير) الملتقى المشهود الحافل بالنبلاء والمتخصّصين. أسال الله أن يوفق الجميع لخدمة كتابه واتباع هدي نبيه صلى الله عليه وسلم. والحمد لله رب العالمين.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أخي شيخ القراءات الدكتور يحي الغوثاني ،
في الموضوع أعلاه تبين لي أنه بقي سبعة عشر كتابا منها، وهي القاصد للخزرجي،وروضة الطلمنكي،وإعلان الصفراوي،وإيجاز،وإرادة الطالب،والكفاية لسبط الخياط، ومهذب البغدادي،وتذكار ابن شيطا،ومفيد ابي نصر الخبازي،وموضح ومفتاح كلاهما لابن خيرون،وكفاية صاحب الكنز،وشفعة وروضة الموصلي،وعقد اللأليء لأبي حيان، وشرعة البارزي،وتكملة القيجاطي،ومفردة يعقوب للصعيدي.
فانظر حفظك الله كيف الطريقة المقترحة مستقبلا لجمعها وتحقيقها، وكلي إن شاء الله استعداد للمساعدة، وأحسب أن أهل كل فن أخبر بفنهم، وجمع المقرئين اليوم فيهم خير كثير.والله الموفق والمعين.
 
شكرا لك يا دكتور يحيى على هذه الهمة العالية والجهد المبارك
ونحن نتمنى من قديم هذا الأمر وننتظر من يشمر عن ساعد الجد فيه
وبحمد الله فقد نشر كثير من أصول النشر، وبعضها بأكثر من تحقيق كالتذكرة والكنز
وبعضها بحاجة إلى إعادة نشر لقدم طباعته أو لرداءة تحقيقه وأتمنى إعادة تحقيق التيسير للداني على نسخ جديدة وبيد أحد المتخصصين بدلا من أحد المستشرقين
وكذلك بعض أصول النشر نشرت بتحقيق غير متخصص في القراءات فحصل فيها سهو زخطأ وتعليقات غير مناسبة وفي ذهني أمثلة عديدة ولكني أحتفظ بالأسماء وأظن الإخوة المتابعين يعرفون هذه الكتب جيدا.
وبالنسبة لما ذكره الأخ الفاضل أمين الشنقيطي حفظه الله وبارك فيه وفي جهوده الطيبة فأنا أذكر أن الإعلان للصفراوي توجد منه عدة نسخ وحقق أحد الطلبة في المدينة المنورة كتاب التقريب والبيان في شواذ القرآن له، ولعله ذكر أماكن وجود نسخ للإعلان، أما كفاية سبط الخياط فحسب علمي طبع محققا وأظن بتحقيق د. ناصر السبر، ولا أستطيع التأكد حاليا نظرا لبعدي عن مكتبتي، أما عقد اللآلي فكنت قد حصلت أيام الماجستير على صورة صفحات منه من الشيخ تميم الزعبي حفظه الله وأظنه يملك نسخة كاملة منه إن لم تخني الذاكرة. وفقكم الله في هذا المشروع المبارك وأعانكم على إتمامه بمنه وكرمه.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: شيخ القراءات الدكتور يحي الغوثاني سلمك وشفاك وعفاك،
استكمالا لما طلبته وتواصل معه أساتذتنا الكرام الدكتور /أحمد شكري حفظه الله ، وهو من أعلام القراءات ولاأزكي على الله أحدا ومن الجيل الذي سبقني في التخرج من كلية القرآن الكريم في المدينة بعدة دفعات،
وفي مشاركتك قد عرض لبعض كتب أصول النشر المتبقية وطلب إفادة حول ذلك،
فأقول لشيخنا الدكتور أحمد شكري بخصوص (الكفاية في القراءات الست) خدمه الدكتور السبر لكنه توقف اثناء تحقيقه فقال في تحقيقه لكتاب الاختيار :
: يوجد للكتاب نسخة في دار الكتب ،إلا أن فيها بعض النقص (لدي مصورتها، وبدأت في تحقيقها، إلا أن النقص والسقط الذي اعتراها منعني من إتمامها وحتى تتوفر ويتيسر أخرى إن شاء الله تعالى،وقد خرج الاختيار الذي هو ليس من أصول النشر عام 1417هـ،ولايوجد اسم الدار الذي طبعته على الكتاب.
واقول بهذه المناسبة المعلومة التي تحصلت عليها بعد غربلة هذه الأصول :
أن الكفاية الكفاية في القراءات الست لسبط الخياط،(541هـ، موجود منه مصورة في مكتبة الجامعة الإسلامية برقم 4367/1، مصدره القاهرة دار الكتب المصرية ،عدد أوراقه 41 ورق، فهرس الجامعة /272.ولم يتيسر البحث عنها في فهارس أخرى،
ولي اقتراح يادكتور شكري في قضية بعث اصول النشر وتحقيقها،
وهو أنه لماذا لايتوصل المقرئون الجامعيون إلى اتفاق :
يتضمن توزيع هذه الكتب المتبقية على مجموعات لتستكمل وتنتهي منها في أسرع وقت.
حيث لهذه الأصول النشر أهمية كبرى في القراءة من طريق الطيبة،و ينبني عليها ( منهج الإقراء بالنشر كما هو عند بعض المحررين).
من هذا المنطلق وبعد إن شاء الله عودة زميلنا شيخ القراءات د:يحي شافاه الله،
أرجوا محاولة إيجاد تصور للبدء والنظر في هذا المقترح ، تحقيقا للرغبة التي كان يحاولها الشيخ يحي غوثاني شافاه الله ورده لساحة الإقراء ونشر العلم قريبا،آمين.
 
عودة
أعلى