نايف الزهراني
New member
حين تقرأ "تهذيب اللغة" للأزهري, أو "المجالسة وجواهر العلم" للدينوري, أو "التبصرة" في الوعظ لابن الجوزي, أو غيرها من كتب اللغة والأدب والوعظ المسندة, تُفَاجَأُ بعشرات الروايات التفسيرية في ثنايا هذه الكتب, وبأسانيدها إلى أصحابها, بل احتوى كثيرٌ منها على نُسَخٍ تفسيرية, وتفاسير مفقودة, وروايات ليست في كتب التفسير المطبوعة والمتداولة بين المتخصصين.
وطالب علم التفسير, والباحثون فيه, في أمسِّ الحاجة إلى جمع هذه الروايات من هذه المصادر المعتبرة, وسَدِّ بعض الثغرات في بناء علم التفسير على مدى قرون.
لا أظن هذه المصادر الثانوية في علم التفسير بغائبة عن أنظار علمائنا وأساتذتنا, ولكن هل تم التفكير في مشروع كهذا؟
وهل تداوله أهل الفن في اجتماعاتهم, ولقاءاتهم, ومناقشاتهم؟
وهل دار يوماً في أروقة الجمعيات العلمية المتخصصة في التفسير وعلوم القرآن؟
** إن فوائد هذا المشروع جليلة عظيمة, لا تخفى على من له أدنى ممارسة لهذا العلم, وكم جنيت شيئاً كثيراً من ذلك في تجربة خاصة, وكنت كلما أطعت نفسي وجمعت شيئاً من ذلك أثناء مطالعات محدودة, اتسعَ الأفق, وتشعبت السبل, (وطالَ الطريقُ على واحدِ).
أرجو أن نسعد بخبر في هذا الشأن, أو أن نعقد في هذا الملتقى مشروعاً جديراً بأعضاءه ومرتاديه, ممن يشدو العلم ويقصد إليه.
وطالب علم التفسير, والباحثون فيه, في أمسِّ الحاجة إلى جمع هذه الروايات من هذه المصادر المعتبرة, وسَدِّ بعض الثغرات في بناء علم التفسير على مدى قرون.
لا أظن هذه المصادر الثانوية في علم التفسير بغائبة عن أنظار علمائنا وأساتذتنا, ولكن هل تم التفكير في مشروع كهذا؟
وهل تداوله أهل الفن في اجتماعاتهم, ولقاءاتهم, ومناقشاتهم؟
وهل دار يوماً في أروقة الجمعيات العلمية المتخصصة في التفسير وعلوم القرآن؟
** إن فوائد هذا المشروع جليلة عظيمة, لا تخفى على من له أدنى ممارسة لهذا العلم, وكم جنيت شيئاً كثيراً من ذلك في تجربة خاصة, وكنت كلما أطعت نفسي وجمعت شيئاً من ذلك أثناء مطالعات محدودة, اتسعَ الأفق, وتشعبت السبل, (وطالَ الطريقُ على واحدِ).
أرجو أن نسعد بخبر في هذا الشأن, أو أن نعقد في هذا الملتقى مشروعاً جديراً بأعضاءه ومرتاديه, ممن يشدو العلم ويقصد إليه.