محمد كالو
New member
- إنضم
- 30/03/2004
- المشاركات
- 297
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 18
- الإقامة
- تركيا
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
[align=center]مشروع ( المصحف وقراءاته )؟![/align]
هناك فريق بحث من طلبة الدراسات العليا تحت إشراف الدكتور عبد المجيد الشرفي (وهو : أستاذ جامعي من تونس ( كلية الآداب جامعة تونس ـ متقاعد حالياً )
الفريق يعمل فيما يسمونه مشروع ( المصحف وقراءاته ) وسيصدر العمل قريباً كما أُخبرنا بذلك .
إنه جهد لا يشكر عليه ، لأن له صلة وثيقة بالدوائر الدينية المسيحية عامة وفي إيطاليا على وجه الخصوص ، أنجز كتابه ( الإسلام بين الرسالة والتاريخ 2001م ) خلال إقامة متفرغة بمعهد الدراسات المتقدمة ببرلين وكانت على حساب هذا المعهد.
[hide]
التعليق على بعض ما ورد في مقدمة المشروع :
[/hide]
الدكتور المشرف على المشروع مشبوه لأنه من أذناب المستشرقين الذين يعادون الإسلام، وهو يبحث عن الشهرة من خلال تخليه عن مبادئه وقيمه ودينه ، وهو الذي تكلم فيه الدكتور محمد الطالبي في كتابه ( ليطمئن قلبي )
وترى تلاميذ الشرفي ينظرون إليه نظرة شك وريبة فيقول بعضهم لبعض : هل الشرفي يصوم رمضان ؟ هل يصلي الفرائض ؟
وأحد تلامذته يتبجح فيقول : بأنه لا تطيب له الكتابة إلا وكأس الخمر أمامه !!
فلماذا لا يقوم أساتذتنا الأفاضل بمشروع علمي كبير في خدمة كتاب الله ويكون تحت إشراف أحد جهابذة العلم ، في حين نرى أهل الباطل يجتهدون في غيهم وباطلهم ؟!!
أود هنا أن أعلق على مسألتين فقط من هذه المقدمة لمشروع ( المصحف وقراءاته) وأترك لكم التعليق على الباقي :
1 ـ من مصادرهم للمشروع :
( تحقيق المستشرق آرثر جيفري لكتاب المصاحف لابن أبي داود )
والمستشرق جيفري في تحقيقه هذا قام بوضع مقدمة يتحدث فيها عن القرآن الكريم من حيث جمعه في مراحله المتعددة ، مثيرًا الشكوك والشبهات ، وموجهًا الطعون المباشرة على علماء الأمة ، ومقررًا بأن علماء الغرب لا يوافقون اعتقاد المسلمين في كتابهم، ومدعيًا أنهم توصلوا إلى حقائق علمية في تاريخ القرآن من الروايات العديدة، ومعترفًا بأن المسلمين لا يتفقون معهم في نتائجهم.
لقد ظن جيفري أنه قد وقع على ما يفيد عدم حفظ القرآن فانطلق يفرغ كل ما في صدره من مطاعن دون روية أو تحفظ ، وقد أنسته النشوة ما يجب أن يتحلى به من الحذر العلمي .
اعتمد المستشرق في نشر هذا الكتاب على النسخة الظاهرية ، وقابلها مع نسخة دار الكتب المصرية - مع كونها منسوخة من الظاهرية - مدعيًا بأنها نسخة ثانية، وطبع الكتاب بنقص الورقة الأولى.
وفي جوف الكتاب كثير من الطامات والأخطاء الكثيرة والمثيرة منها :
قوله : (باب اختلاف خطوط المصاحف) ص115 ، وفي الأصل (اختلاف خطوط المصاحف) ، وكذا أضاف عدة كلمات في أماكن معدودة ظنًا منه أن في هذه الكلمات تكميلاً لمعنى الأثر ، مع أن الصواب وتمام المعنى بدون الزيادة كما في المخطوطة .
مثال آخر : في الأثر 26 زاد المستشرق كلمة (في) عند قوله : "فنسخها عثمان هذه المصاحف" وقال : "في هذه المصاحف" ص16 ، وهو خطأ لأن المعنى هو أن عثمان نسخ هذه المصاحف فـجملة (هذه المصاحف) بدل للهاء ، ولا معنى مطلقًا للقول بأن عثمان نسخ المصاحف في المصاحف ، وانظر جمال القرآن ج1 ص88 حيث نفس الأثر موجود دون حرف (في) ، نعوذ بالله من العجمة والجهل !
مثال ثالث : كذلك وقع في أخطاء كثيرة في تعيينه بعض رجال الأثر ، بقوله : لعله فلان ، مع أن الصواب غيره . ففي الأثر 321 قال عن (يونس) هو : ابن حبيب ص112 ، والصواب : يونس بن يزيد الأيلي . والأثر 518 عن زبيد بن الحارث بن عبد الكريم اليامي ، لكن قال المستشرق : في الأصل (زبيد) ، ولعل الصواب (زيد) ص175 ، يعني زيد بن ثابت !
يقول المستشرق آرثر جيفري في مقدمة كتاب المصاحف بتحقيقه ص3 :
( نتقدم بهذا الكتاب للقراء على أمل أن يكون أساسًا لبحث جديد في تاريخ تطور قراءات القرآن .
نشر في أيامنا هذه علماء الشرق كثيرًا مما يتعلق بتفسير القرآن وإعجازه وأحكامه ، ولكنهم لم يبينوا لنا ما يستفاد منه التطور في قراءاته ، ولا ندري على التحقيق لماذا كفوا عن هذا البحث في عصر له نزعة خاصة في التنقيب عن تطور الكتب المقدسة القديمة ، وعن ما حصل لها من التغير والتحوير ونجاح بعض الكتاب فيها ).اهـ
يعبر المستشرق عن نشوته بتقديم هذا العمل للقارئ ظنًا منه أن فيه من الروايات عن جمع القرآن ومصاحف الصحابة والقراءات ما يفيد الطعن على كتاب الله سبحانه وتعالى .
فهو لا يدري لماذا كف علماء الشرق عن هذا البحث في عصر له نزعة خاصة في التنقيب عن تطور الكتب المقدسة القديمة ؟!
أقول له :
لا توجد أمثال تلك البحوث عند علماء المسلمين لعدم وجود تحريف أو تبديل في كتابهم أصلاً ، بخلاف أهل الكتاب من اليهود والنصارى.
وإذا كان هذا المستشرق يزعم في مقدمته ص 4 : بأنه منصف في بحثه صادق النية ، وقصده الكشف عن الحق ، فقد قال في ص 9 ـ 10 :
( لا يهمنا في بحثنا هذا كونه حقاً أو باطلاً ، وإنما المهم هو بيان ما وصلنا إليه بعد التحري والتنقيب ) .اهـ
وقد نقد الدكتور محمد الصادق عرجون تحقيق آرثر جيفري لكتاب المصاحف وذكر أشياء قام جيفري بتدليسه على المؤلف رحمه الله تعالى ، دون الإشارة إلى ذلك ، وقارن ما أضاف جيفري على كتاب المصاحف بالنسخة الصحيحة.
بعد بيان هذا كله ، وما خفي أعظم ؛ يتخذ الشرفي هذا الكتاب مصدراً من مصادر هذا المشروع الفاشل من بدايته؟!!
المسألة الثانية :
اعتماده على تفسير ينسب لابن عباس رضي الله عنهما مطبوع اسمه ( تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ) وهذا التفسير لفيروز آبادي المشهور صاحب القاموس، نقل فيه تفاسير ابن عباس رضي الله عنهما المنقولة بطريق واحد، وهذا الطريق طريق موضوع مكذوب؛ لأنه من طريق السُّدِّي الصغير -وهو أحد المتهمين بالوضع والكذب- عن الكلبي - وهو أحد المتهمين بالكذب أيضاً-، ولذلك يعتبر تفسير تنوير المقباس من تفسير ابن عباس هو أوهى التفاسير عن ابن عباس رضي الله عنهما ؛ لا يجوز أن يُنظر فيه على أنه من تفاسير ابن عباس رضي الله عنهما، وإنما هو ملفق وفيه أقوال مخترعة، ومصائب عظيمة لا يجوز النظر فيه إلا لمن يعرف حاله من أهل العلم.
والسدي الصغير هو محمد بن مروان :
قال المزي في تهذيب الكمال :
: محمد بن مروان السدى الصغير ، و هو محمد بن مروان بن عبد الله بن
إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكوفي ، مولى عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب . اهـ .
ثم قال المزي :
قال عبد السلام بن عاصم ، عن جرير بن عبد الحميد : كذاب .
و قال عباس الدوري ، و الغلابي ، عن يحيى بن معين : ليس بثقة .
و قال محمد بن عبد الله بن نمير : ليس بشيء .
و قال يعقوب بن سفيان الفارسي : ضعيف ، غير ثقة .
و قال صالح بن محمد البغدادي الحافظ : كان ضعيفاً ، و كان يضع الحديث أيضاً .
و قال أبو حاتم : ذاهب الحديث ، متروك الحديث ، لا يكتب حديثه البتة .
و قال البخاري : لا يكتب حديثه البتة .
و قال النسائي : متروك الحديث .
و قال في موضع آخر : ليس بثقة ، و لا يكتب حديثه .اهـ
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال المجلد الرابع :
محمد بن مروان السدى الكوفي، وهو السدي الصغير.
يروي عن هشام بن عروة والأعمش ، تركوه واتهمه بعضهم بالكذب ، وهو صاحب الكلبي ) .اهـ
وقال المزي في ( تهذيب الكمال ):
قال أبو بكر بن خلاد الباهلي ، عن معتمر بن سليمان ، عن أبيه: كان بالكوفة كذابان أحدهما الكلبي.
وقال عمرو بن الحصين ، عن معتمر بن سليمان ، عن ليث بن أبي سليم: بالكوفة كذابان: الكلبي والسدي ، يعني محمد بن مروان. اهـ
قال الشوكاني في ( الفوائد المجموعة ) ( ص 316 ) :
ومن جملة التفاسير التي لا يوثق بها " تفسير ابن عباس " فإنه مروي من طريق الكذابين كالكلبي والسدي ومقاتل .اهـ.
أنتظر تعليق الأخوة المختصين ...
هناك فريق بحث من طلبة الدراسات العليا تحت إشراف الدكتور عبد المجيد الشرفي (وهو : أستاذ جامعي من تونس ( كلية الآداب جامعة تونس ـ متقاعد حالياً )
الفريق يعمل فيما يسمونه مشروع ( المصحف وقراءاته ) وسيصدر العمل قريباً كما أُخبرنا بذلك .
إنه جهد لا يشكر عليه ، لأن له صلة وثيقة بالدوائر الدينية المسيحية عامة وفي إيطاليا على وجه الخصوص ، أنجز كتابه ( الإسلام بين الرسالة والتاريخ 2001م ) خلال إقامة متفرغة بمعهد الدراسات المتقدمة ببرلين وكانت على حساب هذا المعهد.
[hide]
التعليق على بعض ما ورد في مقدمة المشروع :
[/hide]
الدكتور المشرف على المشروع مشبوه لأنه من أذناب المستشرقين الذين يعادون الإسلام، وهو يبحث عن الشهرة من خلال تخليه عن مبادئه وقيمه ودينه ، وهو الذي تكلم فيه الدكتور محمد الطالبي في كتابه ( ليطمئن قلبي )
وترى تلاميذ الشرفي ينظرون إليه نظرة شك وريبة فيقول بعضهم لبعض : هل الشرفي يصوم رمضان ؟ هل يصلي الفرائض ؟
وأحد تلامذته يتبجح فيقول : بأنه لا تطيب له الكتابة إلا وكأس الخمر أمامه !!
فلماذا لا يقوم أساتذتنا الأفاضل بمشروع علمي كبير في خدمة كتاب الله ويكون تحت إشراف أحد جهابذة العلم ، في حين نرى أهل الباطل يجتهدون في غيهم وباطلهم ؟!!
أود هنا أن أعلق على مسألتين فقط من هذه المقدمة لمشروع ( المصحف وقراءاته) وأترك لكم التعليق على الباقي :
1 ـ من مصادرهم للمشروع :
( تحقيق المستشرق آرثر جيفري لكتاب المصاحف لابن أبي داود )
والمستشرق جيفري في تحقيقه هذا قام بوضع مقدمة يتحدث فيها عن القرآن الكريم من حيث جمعه في مراحله المتعددة ، مثيرًا الشكوك والشبهات ، وموجهًا الطعون المباشرة على علماء الأمة ، ومقررًا بأن علماء الغرب لا يوافقون اعتقاد المسلمين في كتابهم، ومدعيًا أنهم توصلوا إلى حقائق علمية في تاريخ القرآن من الروايات العديدة، ومعترفًا بأن المسلمين لا يتفقون معهم في نتائجهم.
لقد ظن جيفري أنه قد وقع على ما يفيد عدم حفظ القرآن فانطلق يفرغ كل ما في صدره من مطاعن دون روية أو تحفظ ، وقد أنسته النشوة ما يجب أن يتحلى به من الحذر العلمي .
اعتمد المستشرق في نشر هذا الكتاب على النسخة الظاهرية ، وقابلها مع نسخة دار الكتب المصرية - مع كونها منسوخة من الظاهرية - مدعيًا بأنها نسخة ثانية، وطبع الكتاب بنقص الورقة الأولى.
وفي جوف الكتاب كثير من الطامات والأخطاء الكثيرة والمثيرة منها :
قوله : (باب اختلاف خطوط المصاحف) ص115 ، وفي الأصل (اختلاف خطوط المصاحف) ، وكذا أضاف عدة كلمات في أماكن معدودة ظنًا منه أن في هذه الكلمات تكميلاً لمعنى الأثر ، مع أن الصواب وتمام المعنى بدون الزيادة كما في المخطوطة .
مثال آخر : في الأثر 26 زاد المستشرق كلمة (في) عند قوله : "فنسخها عثمان هذه المصاحف" وقال : "في هذه المصاحف" ص16 ، وهو خطأ لأن المعنى هو أن عثمان نسخ هذه المصاحف فـجملة (هذه المصاحف) بدل للهاء ، ولا معنى مطلقًا للقول بأن عثمان نسخ المصاحف في المصاحف ، وانظر جمال القرآن ج1 ص88 حيث نفس الأثر موجود دون حرف (في) ، نعوذ بالله من العجمة والجهل !
مثال ثالث : كذلك وقع في أخطاء كثيرة في تعيينه بعض رجال الأثر ، بقوله : لعله فلان ، مع أن الصواب غيره . ففي الأثر 321 قال عن (يونس) هو : ابن حبيب ص112 ، والصواب : يونس بن يزيد الأيلي . والأثر 518 عن زبيد بن الحارث بن عبد الكريم اليامي ، لكن قال المستشرق : في الأصل (زبيد) ، ولعل الصواب (زيد) ص175 ، يعني زيد بن ثابت !
يقول المستشرق آرثر جيفري في مقدمة كتاب المصاحف بتحقيقه ص3 :
( نتقدم بهذا الكتاب للقراء على أمل أن يكون أساسًا لبحث جديد في تاريخ تطور قراءات القرآن .
نشر في أيامنا هذه علماء الشرق كثيرًا مما يتعلق بتفسير القرآن وإعجازه وأحكامه ، ولكنهم لم يبينوا لنا ما يستفاد منه التطور في قراءاته ، ولا ندري على التحقيق لماذا كفوا عن هذا البحث في عصر له نزعة خاصة في التنقيب عن تطور الكتب المقدسة القديمة ، وعن ما حصل لها من التغير والتحوير ونجاح بعض الكتاب فيها ).اهـ
يعبر المستشرق عن نشوته بتقديم هذا العمل للقارئ ظنًا منه أن فيه من الروايات عن جمع القرآن ومصاحف الصحابة والقراءات ما يفيد الطعن على كتاب الله سبحانه وتعالى .
فهو لا يدري لماذا كف علماء الشرق عن هذا البحث في عصر له نزعة خاصة في التنقيب عن تطور الكتب المقدسة القديمة ؟!
أقول له :
لا توجد أمثال تلك البحوث عند علماء المسلمين لعدم وجود تحريف أو تبديل في كتابهم أصلاً ، بخلاف أهل الكتاب من اليهود والنصارى.
وإذا كان هذا المستشرق يزعم في مقدمته ص 4 : بأنه منصف في بحثه صادق النية ، وقصده الكشف عن الحق ، فقد قال في ص 9 ـ 10 :
( لا يهمنا في بحثنا هذا كونه حقاً أو باطلاً ، وإنما المهم هو بيان ما وصلنا إليه بعد التحري والتنقيب ) .اهـ
وقد نقد الدكتور محمد الصادق عرجون تحقيق آرثر جيفري لكتاب المصاحف وذكر أشياء قام جيفري بتدليسه على المؤلف رحمه الله تعالى ، دون الإشارة إلى ذلك ، وقارن ما أضاف جيفري على كتاب المصاحف بالنسخة الصحيحة.
بعد بيان هذا كله ، وما خفي أعظم ؛ يتخذ الشرفي هذا الكتاب مصدراً من مصادر هذا المشروع الفاشل من بدايته؟!!
المسألة الثانية :
اعتماده على تفسير ينسب لابن عباس رضي الله عنهما مطبوع اسمه ( تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ) وهذا التفسير لفيروز آبادي المشهور صاحب القاموس، نقل فيه تفاسير ابن عباس رضي الله عنهما المنقولة بطريق واحد، وهذا الطريق طريق موضوع مكذوب؛ لأنه من طريق السُّدِّي الصغير -وهو أحد المتهمين بالوضع والكذب- عن الكلبي - وهو أحد المتهمين بالكذب أيضاً-، ولذلك يعتبر تفسير تنوير المقباس من تفسير ابن عباس هو أوهى التفاسير عن ابن عباس رضي الله عنهما ؛ لا يجوز أن يُنظر فيه على أنه من تفاسير ابن عباس رضي الله عنهما، وإنما هو ملفق وفيه أقوال مخترعة، ومصائب عظيمة لا يجوز النظر فيه إلا لمن يعرف حاله من أهل العلم.
والسدي الصغير هو محمد بن مروان :
قال المزي في تهذيب الكمال :
: محمد بن مروان السدى الصغير ، و هو محمد بن مروان بن عبد الله بن
إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكوفي ، مولى عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب . اهـ .
ثم قال المزي :
قال عبد السلام بن عاصم ، عن جرير بن عبد الحميد : كذاب .
و قال عباس الدوري ، و الغلابي ، عن يحيى بن معين : ليس بثقة .
و قال محمد بن عبد الله بن نمير : ليس بشيء .
و قال يعقوب بن سفيان الفارسي : ضعيف ، غير ثقة .
و قال صالح بن محمد البغدادي الحافظ : كان ضعيفاً ، و كان يضع الحديث أيضاً .
و قال أبو حاتم : ذاهب الحديث ، متروك الحديث ، لا يكتب حديثه البتة .
و قال البخاري : لا يكتب حديثه البتة .
و قال النسائي : متروك الحديث .
و قال في موضع آخر : ليس بثقة ، و لا يكتب حديثه .اهـ
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال المجلد الرابع :
محمد بن مروان السدى الكوفي، وهو السدي الصغير.
يروي عن هشام بن عروة والأعمش ، تركوه واتهمه بعضهم بالكذب ، وهو صاحب الكلبي ) .اهـ
وقال المزي في ( تهذيب الكمال ):
قال أبو بكر بن خلاد الباهلي ، عن معتمر بن سليمان ، عن أبيه: كان بالكوفة كذابان أحدهما الكلبي.
وقال عمرو بن الحصين ، عن معتمر بن سليمان ، عن ليث بن أبي سليم: بالكوفة كذابان: الكلبي والسدي ، يعني محمد بن مروان. اهـ
قال الشوكاني في ( الفوائد المجموعة ) ( ص 316 ) :
ومن جملة التفاسير التي لا يوثق بها " تفسير ابن عباس " فإنه مروي من طريق الكذابين كالكلبي والسدي ومقاتل .اهـ.
أنتظر تعليق الأخوة المختصين ...