عبدالكريم عزيز
New member
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه :
يقول الراغب الأصفهاني (502) في مقدمة كتابه " المفردات في غريب القرآن " :
" وأتبع هذا الكتاب إن شاء الله تعالى ونسأ في الأجل ، بكتاب ينبئ عن تحقيق الألفاظ المترادفة دون غيره من أخواته . نحو ذكر القلب مرة والفؤاد مرة والصدر مرة ، ونحو ذكره تعالى في عقب قصة : ( إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون ) وفي أخرى : ( لقوم يتفكرون ) وفي أخرى : ( لقوم يعلمون ) وفي أخرى : ( لقوم يفقهون ) وفي أخرى : ( لأولي الأبصار ) وفي أخرى : ( لذي حجر ) وفي أخرى : (لأولي النهى ) ونحو ذلك مما يعده من لا يحق الحق ويبطل الباطل أنه باب واحد ، فيقدر أنه إذا فسر الحمد لله بقوله الشكر لله ، ولا ريب فيه بلا شك فيه ، فقد فسر القرآن ووفاه التبيان "
فهل تحقق هذا المشروع من بعد الأصفهاني ، وهل هناك محاولة في هذا المجال
دمتم بخير ورمضان مبارك كريم
فهل تحقق هذا المشروع من بعد الأصفهاني ، وهل هناك محاولة في هذا المجال
دمتم بخير ورمضان مبارك كريم