مشروع التفسير القرآني المنتظم( QuCIP).

إنضم
21/03/2013
المشاركات
562
مستوى التفاعل
5
النقاط
18
الإقامة
....
مشروع التفسير القرآني المنتظم( QuCIP)

في ظل التطور الكبير الذي يشهده مركز تفسير لاسيما في متابعة الاستشراق والاتجاه التنقيحي، يسرنا أن ننصح بتوجه الجهود إلى المشاريع الغربية الكبرى التي تستهدف القرآن والدراسات القرآنية فهي أهم وأولى من تنقيحيات عفا عليها الزمن، على سبيل المثال مشروع التفسير القرآني المنتظم،ينبغي فحصه ودراسته عن قرب، وكتابة أوراق تنقده وتدحضه، أهم وأولى...
يفترض بأن التفسير يتباين تباينًا شديدًا إلى درجة التناقض، لذا فالحاجة ماسة لوضع تفسير لا يتباين من وجهة نظرهم، فضلًا عن إتاحة ذلك عالميًا، حصل البروفيسور نيكولاي سيناي على منحة مجلس الأبحاث الأوروبي(ERC) بقيمة 1.5 مليون جنيه استرليني لصندوق مشروع "التفسير القرآني: نموذج تكاملي سيقدم المشروع أول تعليق نقدي تاريخي باللغة الإنجليزية على جزء كبير من القرآن، يغطي المشروع السور التالية: " البقرة وآل عمران والنساء والمائدة" يعتبرون هذه السور الأكثر تركيبًا وتعقيدًا، ويستمر المشروع لمدة خمس سنوات (ابتداءً من أكتوبر 2018) ويشمل فريق المشروع ثلاثة باحثين" ما بعد الدكتوراه" بإشراف البروفيسور سيناي، المسؤول عن الإشراف في المشروع وكتابة التعليق، وتساهم الدكتورة ماريانا كلار بإجراء بحث حول البنية الأدبية القرآنية، ويقوم اثنان من علماء ما بعد الدكتوراه آخرين بتأليف دراسات حول القانون القرآني وجعله في سياق تاريخي ولسيناي تعليقات خاطئة أثارت فتنة للفرنجة، على سبيل المثال،" تفصيل يعتبر أن الوضع بحاجة لترزي يقوم بالتفصيل، مستشهدًا بالآية; قال تعالى: وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ " سورة فصلت الآية 44
طموح المشروع تقديم استدلالات قوية لنهج توضيحي متكامل ينصف الأبعاد الثلاثة الرئيسة والأساسية للقرآن، وتشمل هذه الجوانب: البنية التركيبية للآيات والسمات الخطابية؛ وعمليات النمو الأدبي، وتوسع النسخ، يزعمون توسع تصحيحي، والقضايا العقدية والتي تشكل استعارة القرآن لأفكار وتقاليد وأشكال أدبية سابقة، ويستفيد المشروع من الأدب اليهودي والمسيحي فيما قبل القرآن، ومن الدراسات الإسلامية التقليدية، والتي يتم استخدامها كمستودع قيم للقراءة التقريبية البروفيسور سيناي مهتم في الدراسات القرآنية لاسيما بمواضيع مثل البعد الأدبي للقرآن، ومشاركته للتقاليد (المسيحية، والربانية، والعربية) السابقة، والتفسير، وأحدث دراساته مقدمة القرآن: مقدمة تاريخية نقدية 2017م، كما أنه لديه اهتمام قوي بالفلسفة العربية في العصور الوسطى، وتطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم في "محمد كشخصية أسقفية" تقليلا لنبوته.Muḥammad as an Episcopal Figure.المشروع خطوة منطقية لمحاولة تجسيد مقاربته العامة لنص القرآن من خلال معالجة جزء كبير منه بدقة لغوية عميقة.فانتبهوا لمثل هذه المشاريع وفقكم الله.
 
التعديل الأخير:
لاحظت خلال الفترة الماضية (بين 2017 و 2018) اهتمام بالدراسات القرآنية في جامعات عريقة في بريطانيا مثل أكسفورد. هذا الاهتمام تمثل في قيام أبحاث في مرحلة ما بعد الدكتوارة في هذا المجال. يا ترى ما سبب هذا الاهتمام.
 
عودة
أعلى