السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشايخنا الفضلاء وفقكم الله لكل خير أشكل علي ترجيح للقرطبي في المراد بالحسنة في قوله تعالى : " للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة "
ترجيح القرطبي :
رجح القرطبي ـ رحمه الله ـ قول القشيري حيث قال : ( يعني بالحسنة الأولى الطاعة ، وبالثانية الثواب في الجنة . وقيل : المعنى : للذين أحسنوا في الدنيا حسنة في الدنيا ، يكون ذلك زيادة على ثواب الآخرة ، والحسنة الزائدة في الدنيا الصحة والعافية والظفر والغنيمة . قال القشيري : والأول أصح ؛ لأن الكافر قد نال نعم الدنيا . قلت : وينالها معه المؤمن ويزاد الجنة إذا شكر تلك النعم . وقد تكون الحسنة في الدنيا الثناء الحسن ، وفي الآخرة الجزاء )
سؤالي هل رجح اختيار القشيري بأن المراد من الحسنة الجنة أم رجح القول الثاني الصحة والعافية .. ؟
شاكرا ومقدرا مشاركاتكم سلفا
مشايخنا الفضلاء وفقكم الله لكل خير أشكل علي ترجيح للقرطبي في المراد بالحسنة في قوله تعالى : " للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة "
ترجيح القرطبي :
رجح القرطبي ـ رحمه الله ـ قول القشيري حيث قال : ( يعني بالحسنة الأولى الطاعة ، وبالثانية الثواب في الجنة . وقيل : المعنى : للذين أحسنوا في الدنيا حسنة في الدنيا ، يكون ذلك زيادة على ثواب الآخرة ، والحسنة الزائدة في الدنيا الصحة والعافية والظفر والغنيمة . قال القشيري : والأول أصح ؛ لأن الكافر قد نال نعم الدنيا . قلت : وينالها معه المؤمن ويزاد الجنة إذا شكر تلك النعم . وقد تكون الحسنة في الدنيا الثناء الحسن ، وفي الآخرة الجزاء )
سؤالي هل رجح اختيار القشيري بأن المراد من الحسنة الجنة أم رجح القول الثاني الصحة والعافية .. ؟
شاكرا ومقدرا مشاركاتكم سلفا