نفي "إعجازية" المثالين من أبسط ما يكون!!
- من يجرؤ على زعم أن البشرية من بدايتها حتى القرن السابع الميلادي لم تعذب ولو إنسانا واحدا بالحرق أو السلخ، وتستنتج أن البشرة هي موضع الألم؟!
فهي معلومة لا يعجز البشر عن معرفتها. وبالتالي ليست "معجزة".
- مراحل الجنين مرئية بالعين المجردة! فكيف تصبح معجزة وسبقا علميا؟!
النطفة: مرئية (ماء الرجل)، "أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى"
العلقة: مرئية في الإجهاض والسقط. بل وذكرها الشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمى عندما تكلم عن ناقته وقال "شهرين يجهض من أرحامها العلق".
فاستخدام كلمة "علق/علقة" لوصف ما بالرحم كان جزءا من الثقافة العربية.
(والموضوع منشور في الملتقى من شهور!)
https://vb.tafsir.net/tafsir57069
المضغة: مرئية في السقط!
الطبري: "أولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: المخلقة المصورة خلقا تاما، وغير مخلقة: السِّقط قبل تمام خلقه"
المنتج النهائي - الطفل باللحم الذي يكسو العظم - مرئي طبعا بالعين المجردة عندما يخرج من الرحم!
فكما ترى.. ليست معلومات يعجز البشر عن معرفتها.