مشاهدات ومواقف في الملتقى التنسيقي للمؤسسات العاملة في خدمة القرآن الكريم في المملكة .

إنضم
14/11/2006
المشاركات
5
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
الرياض
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين , وعلى آله وصحبه أجمعين

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :


فيسرني في نهاية الملتقى التنسيقي للمؤسسات العاملة في خدمة القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية أن أضع بعض المشاهدات والمواقف التي مرت بي ورأيت أن لا أدعها دون تقييد بعد هذه التظاهرة القرآنية المميزة , وهي رصد ووصف , وتأملات وذكريات , وثناء وشكر , فأقول وبالله التوفيق :

أولاً: شرف الملتقى بحضور عدد من أهل العلم والمسؤولين (أعضاء شرف الجمعية) , ومنهم :
• سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ـ مفتي عام المملكة .
• أ.د . سليمان بن عبد الله أبا الخيل ـ مدير جامعة الإمام .
• أ.د. عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس ـ إمام وخطيب المسجد الحرام .
• أ.د. محمد بن سالم شديد العوفي ـ الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف .
• أ.د. إبراهيم بن سليمان الهويمل ـ وكيل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سابقًا .
• أ.د. علي بن سليمان العبيد ـ وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي .

ثانيًا: حضر الملتقى وشارك في فعالياته عدد كبيرمن المؤسسات القرآنية ، ومنها :
• مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف .
• الإدارة العامة للجمعيات الخيرية بوزارة الشؤون الإسلامية .
• الإدارة العامة للمسابقات بوزارة الشؤون الإسلامية .
• عدد كبير من الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن في مناطق ومحافظات ومراكز المملكة العربية السعودية .
• الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم .
• الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة .
• عدد كبير من الأقسام القرآنية في الجامعات السعودية .
• أربعة كراسي بحثية متخصصة في الدراسات القرآنية .
• جمعية الأمير سلطان لتحفيظ القرآن ـ وزراة الدفاع .
• مسابقة الأمير سلطان لتحفيظ القرآن للعسكرين ـ وزراة الدفاع .
• إدارة التوعية الإسلامية ـ وزارة التربية والتعليم .
• جهاز التوجيه والإرشاد بالحرس الوطني بفروعه المختلفة .
• عدد كبير من القنوات الفضائية .
• عدد كبير من دور النشر المعنية بالدراسات القرآنية .
هذا بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المدارس والدور والمراكز والمؤسسات العامة والخاصة .

ثالثًا: ازدان اللقاء بمشاركة عدد كبير من المشايخ وطلبة العلم وأهل القرآن وحملته ، والدعاة إليه ، والمعتنين بعلومه ، والمهتمين ببرامجه ، وسأذكر بعض من يحضرني دون ترتيب ، وليعذرني من ذهلت عن ذكره فكثرتهم عذر أقدمه بين يدي كتابتي ، كما أن الذاكرة التي ضعفت بسبب أو آخر عذر ثانٍ , ومن هؤلاء :
• أ.د . فهد بن عبد الرحمن الرومي .
• أ.د. حكمت بشير ياسين .
• أ.د. محمد بن عبد الرحمن الشايع .
• د. عبدالله بن علي بصفر .
• أ.د. إبراهيم بن سعيد الدوسري .
• أ.د. عماد بن زهير حافظ .
• د.حسين بن علي الحربي .
• د. عبدالرحمن بن معاضة الشهري .
• أ.د. أحمد بن سعد الخطيب .
• أ.د. صالح بن عبد الرحمن الفايز .
• أ.د. محمد بن عبدالعزيز العواجي .
• د. عبدالله بن عبد الرحمن الرومي .
• د. عبد الله بن سوقان الزهراني .
• د. أمين إدريس فلاته .
• د. عصام بن عبدالمحسن الحميدان.
• د. عبدالماجد محمد ولي .
• أ.د. سليمان القرعاوي .
• د. علي عمر بادحدح .
• د. ناصر بن سعود القثامي .
• د . إبراهيم بن علي الحكمي .
• د. عبدالله أبو المجد .
• د. محمد بن فوزان العمر.
• د. إبراهيم بن صالح الحميضي .
• د. العباس بن حسين الحازمي .
• د. ناصر بن محمد الماجد .
• د. عيسى بن علي الدريبي .
• د. محمد الربيعة .
• د. عمر بن عبدالله المقبل .
• د. نوح بن يحي الشهري .
• د. أحمد بن عبد الله الفريح .
• د. أحمد الحريصي .
• د. سالم بن غرم الله الزهراني .
• د. حاتم القرشي .
• د. محمد الجنايني .
• د. محمد بن صالح الفالح .
• د. إبراهيم بن عبد الله السماعيل .
• د. راشد بن حمود الثنيان .
• محمد العبادي .
• د. عبدالسلام الجار الله .
• د. عبدالله بن حماد القرشي .
• د. عماد طه الراعوش .
• د. عبدالحكيم القاسم .
وغيرهم كثير ممن نسيتهم ، لكن الله لا ينساهم , وممن لا أعرفهم لا يضرهم ذلك ولكن الله يعرفهم .

رابعًا: وقع في الملتقى أربع اتفاقيات بين الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان ) وعدد من الجهات القرآنية ، كلها تدعم وجهة الملتقى ، وتؤدي أهدافه ، وتسعى لتحقيق مقاصده ، وهذه الجهات هي :
• الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم .
• الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض .
• كرسي تعليم القرآن الكريم وإقرائه بجامعة الملك سعود .
• مركز خدمة القرآن بجامعة ملايا بماليزيا .
وفي الطريق أربع اتفاقيات أخرى ، هي في اللمسات الأخيرة سيتم توقيعها قريبًا بإذن الله تعالى .

خامسًا: كان الحضور النسائي مميزًا ، كمًا وكيفًا ، وقد كان القسم النسائي كخلية نحلٍ ، ابتدأ برنامجه قبل بداية البرنامج الرجالي ، ولم يتوقف فترة العصر- كالقسم الرجالي - وإنما استفادوا من الوقت فيما يكمل البرنامج ويحقق أهدافه .

أقول : هذا والله تحرير المرأة - لا ما يزعم أعداؤها - حين تتألق وتبدع وتفكر وتخطط ، حين تعمل فيما خلقت من أجله ، وتبذل جهدها فيما يسرها في القيامة أن تراه .
ولا يفوتني هنا أن أسجل شكري الجزيل وثنائي العاطر للأخوات العاملات في اللجان المنظمة من سكرتارية (تبيان) النسائية , وطالباتنا في الدراسات العليا وغيرهن .
كتب الله أجورهن ، وزادهن شرفًا ورفعة ، ووفقهن لكل خير، وحماهن من كل شر ، ويسرهن لليسرى ، وجنبهن العسرى .
لقد كان الحراك النسائي كبيرًا وعميقًا ، ظهر هذا من خلال نتائج الورشة النسائية التي اطلعت عليها ، كما ظهر من خلال المداخلات التي استمعنا لها في الندوة الكبرى .

سادسًا: غمر الجميع في الملتقى جو من الود والإخاء ، والمحبة والصفاء وهو مطلب من مطالب الملتقى ، وفصل من فصوله .
لقد كان إحساس جميع المشايخ والإخوة بأهمية العمل للقرآن والبذل له عظيمًا ، كما كان شعورهم بضرورة ترسيخ ثقافة العمل التكاملي القائم على التعاون والتنسيق بالغاً .

سابعاً: وكمظهر من مظاهر هذا الشعور فقد تم الاتفاق المبدئي بين (تبيان) وعدد من الجهات القرآنية على توقيع عدد من الاتفاقيات وعقد عدد من الشراكات .

ثامنًا: كما طلب عدد من الجهات نماذج الاتفاقيات الموقعة للاستفادة منها في صياغة اتفاقات مماثلة مع ( تبيان ) أو مع جهات أخرى ، وقد قدمت تلك النماذج لبعض الجهات وسترسل إلى البقية إن شاء الله تعالى .

تاسعًا: لعل من أكبر أسباب نجاح الملتقى هذا الحشد المتميز من العلماء والأكاديمين والباحثين والعاملين للقرآن رجالاً ونساء .

وقد قلت لكثير من الإخوة الأفاضل الذين جمعني بهم مجلس أو مهاتفة : أن من أولويات ( تبيان ) السعي لجمع العاملين للقرآن ، وتوثيق صلتهم ببعض ، وتقوية الروابط بينهم .. وأرجو أن يكون ربنا قد أكرمنا بذلك أو شيء منه .
الله وحده هو الذي يعلم مقدار السرور الذي كان يملأ قلبي ويغمر جوانحي حين ألتفت فأرى بعض إخواني من أهل القرآن وحملته ، جاؤوا من الشرقية أو الغربية ، من الشمال أوالجنوب يحدوهم العمل للقرآن والبذل في سبيله .
ولا يقل عن هذا السرور سروري حين يصلني أخبار القسم النسائي وعمله الدؤوب ، وحراكه الدائم ، وتفاعله المستمر ، وأعداده المتزايدة ؛ من الرياض ومكة والطائف والأحساء والدمام وغيرها .

عاشرًا: جزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل الذين ساهموا وبذلوا ، وسددوا وأسدوا النصح وقدموا التوجيه ، قبل وأثناء وبعد الملتقى ، ومنهم :
• أخي الدكتور الرباني : إبراهيم بن صالح الحميضي , المشرف على برنامج الورش ,ومقدم ورشة :التنسيق بين مؤسسات التحفيظ .
• أخي الدكتور المبدع : العباس بن حسين الحازمي , المشرف على الندوة الكبرى .
• وأخي الدكتور المتألق دومًا : عبدالرحمن بن معاضة الشهري , الذي تابع معي الملتقى كثيرا , وشد من أزري , وقدم مشكورا ورشة : التنسيق بين المؤسسات الإعلامية القرآنية .
• وأخي الدكتور المسدد : عيسى بن ناصر الدريبي , الذي قدم مشكورا ورشة : التنسيق بين المؤسسات العلمية القرآنية .

الحادي عشر: وأخيرًا فالشكر البالغ والثناء العاطر لأخي وزميلي ، الصابر في البأساء والضراء ، والشدة والرخاء: الدكتور : ناصر بن محمد الدوسري ـ أمين عام الجمعية الذي رافقني في الإعداد لهذا الملتقى ، وصبر في منعطفاته وصعوباته ، حتى أينعت الثمرة وطابت وزكت ـ نسأل الله أن يتقبلها .

والشكر موصول لسائر الإخوة العاملين في (تبيان) :

• مختار السريحي .
• عبدالله الفارس .
• مصطفى محمود .
• غيث محمد سيلان .

لا نتولى جزاءهم ، ولكن نسأل الله أن يجزيهم بأحسن ما كانوا يعملون .
اللهم اجعله عملاً صالحًا .. ولوجهك خالصًا .. واجعله لبنة نافعة في خدمة كتابك ورفعته ، وقيادة الأمة به وإليه .. اللهم اسلكنا في سبيله ، وأمتنا في خدمته ، ولا تزغ قلوبنا عنه ، يا رب العالمين .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

وكتبه/ محمد بن سريع عبد الله السريع
.
.
 
ما شاء الله..
كلمات تنبض بالمعاني الطيبة والمشاعر الجياشة بحب القرآن وأهله.
لا أخفيك د. محمد أن الجميع قد أحسّ بعملك واجتهادك وتفانيك في حمل همّ هذا الملتقى، فالحضور كان كثيفا لكن قلبك الواسع كان أكبر ..وهكذا الأعمال حين يخلص لها أصحابها، نحسبك كذلك ولا نزكي على الله أحداً.
أسأل الله بمنه وكرمه أن يجزل مثوبتك وباقي الفريق العامل معك، وأن يزيدكم سدادا وتوفيقا وبركة.​
 
كان من أجمل اللقاءات العلمية وأغزرها فوائد، ولقاء نفتخر به كأعضاء للجمعية المتميزة تبيان .
وكل منصف يلمس اجتهاد الدكتور محمد السريع في انجاحه والرقي بتبيان في كافة أنشطتها بحسن إدارته وبأخلاقه الرائعة ولقد أتعب من بعده، فشكرا لك على هذه الجهود المشكورة .
كما لا أنسى صاحب الجهد الكبير والعمل الدؤوب في كل لقاءات تبيان د. ناصر الدوسري فتراه كالنحلة التي لا تهدأ مع روح عالية راقية في التعامل مع الجميع ما شاء الله، فجزاه ربي خيرا .
والشكر لكافة أعضاء مجلس إدارة تبيان وباقي العاملين على انجاح هذا الملتقى .
 
الحمد لله الذي أعان ويسـر ووفق.
ثم الشكر لكل من ساهم في نجاح هذا الملتقى المبارك، من الرعاة، والمنظمين، والمشاركين، والداعمين.
وحقيقة لم أكن متحمساً لإقامة هذا الملتقى في هذا الفصل لضيق الوقت وقلة الإمكانات المادية والبشرية في الجمعية ( تبيان )، ولكن عزيمة أخي أ. د . محمد السريع، وهمة ونشاط أمين الجمعية د. ناصر العشوان الدوسري، ثم تعاون جَمْعٍ من الإخوة والأخوات من أعضاء الجمعية وغيرهم تغلّبت - بعون الله - على تلك العقبات.
وكنت إذا ناقشت د. محمد السريع عن التكاليف المادية وقدرة الجمعية على تحمل أعباء ومصروفات الملتقى، التي لم يوفر منها شيء في بداية الإعداد له، قال بنفس واثقة: لا تقلق، أنا لم أحمل هم َّهذا الموضوع، لا بد أن يظهر الملتقى بالمظهر المناسب، ويحقق أهدافه، ولا بد من إكرام الضيوف. ومن يعمل للقرآن لن يضيعه الله.
وقد سرَّنا أن المشاركين في ورش العمل والندوة من النّخب والقيادات، ولذلك نأمل أن يكون لذلك أثر واضح على مؤسساتهم القرآنية العاملة في هذا المجال الشـريف.
 
عودة
أعلى