أحمد بن فارس السلوم
New member
- إنضم
- 17/04/2005
- المشاركات
- 65
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
هذه بعض مشاهدات الامام أبي عبيد القاسم بن سلام رحمه الله في مصحف :
قال أبو عبيد :
رأيتُ في الإمام مصحف عثمان بن عفان ، استُخرج لي من بعض خزائن الأمراء ، ورأيت فيه أثر دمه :
في سورة البقرة [ 58 ] ( خطيكم ) بحرف واحد ، والتي في الأعراف [161 ] ( خطيئتكم ) بحرفين .
- أراد بالحرف والحرفين ، النبرة والنبرتين تكون بين بعض الحروف -
( وميكيل ) بغير ألف .
وفي يوسف [31] ( حش لله ) .
وفي الرعد [ 42] ( وسيعلم الكفر ) .
وفي طه [63 ] (إن هذن ) .
قال : وكذلك رأيت التثنية المرفوعة كلها فيه بغير ألف .
وفي المؤمنون [ 72 ] ( أم تسألهم خرجا) .
وفيها [ 85 ، 87 ، 89 ] ( سيقولون لله لله لله ) .
قال أبو عبيد : حدثنا حجاج عن هارون قال حدثني عاصم الجحدري قال : كانت في الإمام مصحف عثمان الذي كتبه للناس ( لله لله ) كلهن بغير ألف - يعني قوله في المؤمنون ( سيقولون لله ) - قال عاصم : وأول من زاد هاتين الألفين في المصحف نصر بن عاصم الليثي .
قال أبو عبيد : ( ثم تأملتها في الإمام فوجدتها على ما رواه الجحدري ) ، وكذلك رأيتها في مصحف قديم بالثغر ، بُعث به إليهم – فيما أخبروني به - قبل خلافة عمر بن عبد العزيز ، فإذا كلهن لله لله بغير ألف ( وكذلك هي في مصاحف المدينة وفي مصاحف الكوفة جميعا ، وأحسب مصاحف الشام عليها ) .
( قلت أنا احمد بن فارس : اتفق القراء في الموضع الأول على قراءته بدون ألف ( سيقولون لله قل أفلا تذكرون ) ، واختلفوا في الموضعين الثاني والثالث ، فقرأ أهل البصرة ( أبو عمرو ويعقوب ) بألف ، والباقون قرؤوا بدون ألف ، واجتماع البصريين على قراءة الموضعين بألف يشعر أنه كذلك عندهم في مصاحفهم ، ونصر بن عاصم المذكور في رواية الجحدري من أئمة إقراء البصرة ، أخذ هذه الحروف عن أبي الأسود الدؤلي بإسناده عن أشياخه من الصحابة ، والله أعلم ) .
قال أبو عمرو الداني في سياق مناقشة ما رواه أبو عبيد :
كان الحسن يقول : الفاسق عبيد الله بن زياد زاد فيهما ألفا ، قال أبو عمرو : وهذه الأخبار عندنا لا تصح لضعف نقلتها واضطرابها وخروجها عن العادة ، إذ غير جائز أن يُقْدم نصر وعبيد الله هذا الإقدام من الزيادة في المصاحف مع علمهما أن الأمة لا تسوغ لهما ذلك ، بل تنكره وترده وتحذر منه ، ولا تعمل عليه ، وإذا كان بطل إضافة زيادة هاتين الألفين إليهما ، وصح أن إثباتهما من قِبل عثمان والجماعة رضوان الله عليهم على حسب ما نزل به من عند الله تعالى ، وما أقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال أبو عبيد : وفي الإنسان [ 76 ] ( قوارير ) الأولى بالألف ، والثانية كانت بالألف فحكت ، ورأيت أثرها بينا هناك .
وأما ( سلسلا ) فرأيتها قد درست .
قال أبو عبيد : وقولـه ( سلسلا ) وَ ( قواريرا قوارير ) الثلاثة أحرف في مصاحف أهل الحجاز والكوفة بالألف ، وفي مصاحف أهل البصرة ( قواريرا ) الأولى بالألف ، والثانية بغير ألف .
قال أبو عبيد : رأيت في الإمام ( أصحب ليكة ) في الشعراء [176 ] وص [13 ] بلام من غير ألف قبلها ولا بعدها .
وفي الحجر [ 78 ] وَ ق [ 14 ] ( الايكة ) ، بالألف واللام .
وقال أبو عبيد :رأيت في الإمام مصحف عثمان رضي الله عنه في البقرة [61] ( اهبطوا مصرا ) بالألف .
وفي يوسف [ 7 ] ( ءايات للسائلين ) بالألف والتاء .
وفي الكهف [38] ( لكنا هو الله ) .
وفي الأحزاب [ 10] ( الظنونا ) ، وَ [66 ] ( الرسولا ) ، وَ [67 ] ( السبيلا ) ثلاثتهن بالألف .
قال أبو عبيد :
رأيتُ في الإمام مصحف عثمان بن عفان ، استُخرج لي من بعض خزائن الأمراء ، ورأيت فيه أثر دمه :
في سورة البقرة [ 58 ] ( خطيكم ) بحرف واحد ، والتي في الأعراف [161 ] ( خطيئتكم ) بحرفين .
- أراد بالحرف والحرفين ، النبرة والنبرتين تكون بين بعض الحروف -
( وميكيل ) بغير ألف .
وفي يوسف [31] ( حش لله ) .
وفي الرعد [ 42] ( وسيعلم الكفر ) .
وفي طه [63 ] (إن هذن ) .
قال : وكذلك رأيت التثنية المرفوعة كلها فيه بغير ألف .
وفي المؤمنون [ 72 ] ( أم تسألهم خرجا) .
وفيها [ 85 ، 87 ، 89 ] ( سيقولون لله لله لله ) .
قال أبو عبيد : حدثنا حجاج عن هارون قال حدثني عاصم الجحدري قال : كانت في الإمام مصحف عثمان الذي كتبه للناس ( لله لله ) كلهن بغير ألف - يعني قوله في المؤمنون ( سيقولون لله ) - قال عاصم : وأول من زاد هاتين الألفين في المصحف نصر بن عاصم الليثي .
قال أبو عبيد : ( ثم تأملتها في الإمام فوجدتها على ما رواه الجحدري ) ، وكذلك رأيتها في مصحف قديم بالثغر ، بُعث به إليهم – فيما أخبروني به - قبل خلافة عمر بن عبد العزيز ، فإذا كلهن لله لله بغير ألف ( وكذلك هي في مصاحف المدينة وفي مصاحف الكوفة جميعا ، وأحسب مصاحف الشام عليها ) .
( قلت أنا احمد بن فارس : اتفق القراء في الموضع الأول على قراءته بدون ألف ( سيقولون لله قل أفلا تذكرون ) ، واختلفوا في الموضعين الثاني والثالث ، فقرأ أهل البصرة ( أبو عمرو ويعقوب ) بألف ، والباقون قرؤوا بدون ألف ، واجتماع البصريين على قراءة الموضعين بألف يشعر أنه كذلك عندهم في مصاحفهم ، ونصر بن عاصم المذكور في رواية الجحدري من أئمة إقراء البصرة ، أخذ هذه الحروف عن أبي الأسود الدؤلي بإسناده عن أشياخه من الصحابة ، والله أعلم ) .
قال أبو عمرو الداني في سياق مناقشة ما رواه أبو عبيد :
كان الحسن يقول : الفاسق عبيد الله بن زياد زاد فيهما ألفا ، قال أبو عمرو : وهذه الأخبار عندنا لا تصح لضعف نقلتها واضطرابها وخروجها عن العادة ، إذ غير جائز أن يُقْدم نصر وعبيد الله هذا الإقدام من الزيادة في المصاحف مع علمهما أن الأمة لا تسوغ لهما ذلك ، بل تنكره وترده وتحذر منه ، ولا تعمل عليه ، وإذا كان بطل إضافة زيادة هاتين الألفين إليهما ، وصح أن إثباتهما من قِبل عثمان والجماعة رضوان الله عليهم على حسب ما نزل به من عند الله تعالى ، وما أقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال أبو عبيد : وفي الإنسان [ 76 ] ( قوارير ) الأولى بالألف ، والثانية كانت بالألف فحكت ، ورأيت أثرها بينا هناك .
وأما ( سلسلا ) فرأيتها قد درست .
قال أبو عبيد : وقولـه ( سلسلا ) وَ ( قواريرا قوارير ) الثلاثة أحرف في مصاحف أهل الحجاز والكوفة بالألف ، وفي مصاحف أهل البصرة ( قواريرا ) الأولى بالألف ، والثانية بغير ألف .
قال أبو عبيد : رأيت في الإمام ( أصحب ليكة ) في الشعراء [176 ] وص [13 ] بلام من غير ألف قبلها ولا بعدها .
وفي الحجر [ 78 ] وَ ق [ 14 ] ( الايكة ) ، بالألف واللام .
وقال أبو عبيد :رأيت في الإمام مصحف عثمان رضي الله عنه في البقرة [61] ( اهبطوا مصرا ) بالألف .
وفي يوسف [ 7 ] ( ءايات للسائلين ) بالألف والتاء .
وفي الكهف [38] ( لكنا هو الله ) .
وفي الأحزاب [ 10] ( الظنونا ) ، وَ [66 ] ( الرسولا ) ، وَ [67 ] ( السبيلا ) ثلاثتهن بالألف .