مشاريع قرآنية قوية عالمية

إنضم
21/03/2013
المشاركات
562
مستوى التفاعل
5
النقاط
18
الإقامة
....
مشاريع قرآنية غربية عالمية
تُستهدف الدراسات القرآنية في ديار الفرنجة بمشاريع ضخمة عملاقة، حتى رأيتني مندهشا بذهول و ذبول من جدية الفرق البحثية، و إصرارها المتواصل لتقديم المزيد، و نحن مازلنا نتحرك كأفراد في ليلة حالكة شاتية لم تجمعنا مراكز أو مشاريع إلا مركز تفسير لتميزه، و إن ظل تحركنا فيه فرديا تستهلكنا الثرثرة مع سيد موراني و غيره ممن يعشقون الجدال الرخيص لتحقيق الوجود المشين.....
لم أحصر المشاريع القرآنية الغربية لأني لا أحيط بها، لكني أدلل ببعض المشاريع لعلها تثير فينا الاهتمام و التحرك من شرنقة النطاق العربي المحدود إلى الانخراط في النطاق العالمي الممدود، انطلاقا من القرآن باعتباره رسالة عالمية ...
جمعية الدراسات القرآنية الدولية ( IQSA )
تشكلت في عام 2012 باعتبارها تشاور يؤدي إلى مجتمع تعلم مستقل لعلماء القرآن. جمعية أدب الكتاب المقدس الأدب حصلت على منحة من مؤسسة هنري لوس لتأسيس هذه الجمعية.
ندوة القرآنThe Qur’ân Seminar
الندوة مشروع أكاديمي، تموله مؤسسة التبادلات سوير ميلون و تستضيفه جامعة نوتردام، وتتمثل مهمتها في النهوض بفهم علمي للنص القرآني.
ندوة الدراسات الإسلامية المبكرة ( EISS )
ندوة الدراسات الإسلامية المبكرة، منحة دراسية دولية تستهدف القرآن و الأصول الإسلامية، مجموعة دولية من المتخصصين الأكاديميين المرتبطين بالحلقة الدراسية اينوك يعملون معا، لتبادل نتائج البحوث في مجال الدراسات الإسلامية،و يجتمعون مرة كل سنتين لمناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في إطار اجتماعات ندوة اينوكEnoch Seminar Nangeroni Meetings.
قُرانا Corana
مشروع بحثي متعدد التخصصات، مشروع بتمويل حكومي أسبانييستهدف إنشاء قاعدة بيانات المخطوطات القرآنية التي أنتجت في العالم الإسلامي والغربي فيما بين القرن الثاني عشر و السادس عشر، المشروع بتمويل من وزارة الخارجية الإسبانية، و البحوث لمدة ثلاث سنوات ( 2013-2016 )
كُرانيكا Coranica
مشروع أكاديمي فرنسي ألماني، يستهدف سياق النص القرآني، وجمع بحوث المواد القرآنية من خلال تاريخ النص القرآني، و يصب دعمه في السياق في كوربوس القرآن الألماني.
 
مشروع هنا و هناك The Here and the Hereafter في التقاليد الإسلاميةيهدف هذا المشروع إلى تقييم مدى جميع التقاليد الإسلامية"القرآن و الحديث" التي ترفض التصالح أو وجهة النظر من وجود الإنسان وفقا لتوجيهاتها نحو العالم الآخر، لكتابة أوفى، و أكثر دقة حول الجنة والجحيم من وجهة النظرة الإسلامية، المشروع بتمويل من المجلس الأوروبي للبحوثERC وتستضيفه جامعة أوتريخت، تم تصميم المشروع بقيادة البروفيسور كريستيان لينج، أستاذة الدراسات العربية و الإسلامية في جامعة أوترخت في قسم الدراسات الدينية و علم اللاهوت، مدة المشروع خمس سنوات (2011-2015) .هناك مشروعات أخرى كثيرة... الدعوة لجميع المهتمين الجادين لتتبع و رصد هذه المشروعات و التعريف الموجز عنها...سيد موراني.هذه فرصة ذهبية لعلك تراهن عليها...و تؤكد بأن مداخلاتك جادة غير الاشتباك الجدلي ليست من الثرثرة التي تزعم باستهلاكها في المقاهي الأسوانية ...و دمت بخير و عافية...
 
للذكر:
يقول:" علمي اليسير باللغة العبرية يمنعني من أي حكم في ترجمة القرآن أو إدلاء برأيي فيها ."
مبرر نصف مقبول...
في الحقيقة إن كان يمنعك من الحكم فثق في موضوعية من فحص و محص و دقق و استنتج أحكام موضوعية
لا ينبغي أن يزايد عليها من عنده إدراك يسير بالعبرية و أو ليس لديه إدراكا على المطلق.
علمك اليسير بالعبرية إن استطاع أن يمنعك عن الحكم، فلا أظنه يمنعك عن الإدلاء برأيك فيه، أليس كذلك؟!
لا استبعد أن يكون علمك بالعبرية أقل من علمك بالعربية...
أرجو من السيد بهنسي أن يدلل بالمزيد الذي يمحق الشك عند كل من يقف علمه اليسير بالعبرية و العربية و الألمانية حجر عثرة يصده عن الموضوعية...​






عبد الرحمن أبو المجد
مشارك فعال

تاريخ التسجيل: جمادي الأو 1434
التخصص: تفسير

ماجستير
القاهرة

182
143





موراني
20/05/1435 - 21/03/2014, 08:32 pm





24



0




هذا النوع من المجادلة إفساد اي حوار ولا ينفع​
وبعد: أرفض جميع التوجيهات من هذا النوع البسيط. الاتجاه مرسوم:، والسؤال واضح : أين هذا الصدام المرير بين ..وبين ؟ الصدام ؟ وإلي الجانب الآخر : أين هذه الألغام المزعومة في كتابات المستشرقين حرفا حرفا ؟
إنك تريد فتح نقاش عام في مواضيع ، وعليك أن توجه أسئلتك الشخصية إليّ على عنواني . ريما أجيب عليها وربما لن أجيب . ربما تريد فتح "حوار مع...." في الألوكة . هذا مرفوض. عندي بسبب واحد: حوارك مع السيد موتسكي Motzki لم يكن "حوارا" . بل مراسلة بالمعنى أنّه اختار (!) من الأسئلة الموجهة إليه من جانبك السعيد ، فأجاب عليها كما أراد ، وترك الأسئلة الأخرى جانبا . وهذا لا يسمى "حوارا" ولا "لقاء " . ومن هنا أرجوك أن تتفضل إغلاق حديثك معي في هذا الملتقى العلمي بما فيه "توجيهاتك" الشخصية (المأخوذة من االشبكة بلا علم ) . أرجو أن أكون قد كنت مفهوما .
 
جزى الله خير الأستاذ عبد الرحمن أبو المجد على هذا التعريف
هل بالإمكان الحصول على المزيد من المعلومات بشأن سبب اختيار هذه المشاريع الغربية بالذات دون غيرها - أي هل يرى الأستاذ أبو المجد بأنها متفوقة على غيرها من المشاريع ولذلك استدعت التنويه بها. وغاية هذا الاستفسار هو الاستفادة من تقييمكم لها.
مع الشكر الجزيل
 
بطريقته التي يتقنها، قال: يا عبد الرحمن ....ماذا تريد أنت بالضبط؟ أم يجب أن نقول كما قال أصحاب علم الرجال حول الرواة : "اختلط في آخره " ؟ لسه بدري.... هل تدلل مداخلته الأخيرة بالاختلاط في آخره؟ثمة ملاحظات نحن ندعوه للتحدث عن مشاريع قرآنية عالميةجاء بتعقيبي على كلامه في موضوع الدراسات القرآنية في الاستشراق اليهودي و لصقه هنا لم يكتف بذلكجاء بمداخلته في موضوع الدراسات القرآنية الصراع المرير بين الكوربوس الألماني و الإنجليزي و أردفها هنا...الدقة الموضوعية تمنعه أن يفعل ما فعله ...أنا لا أتهمه بالاختلاط و لا بالتشويش و البلبلة...عليه أن يثبت براءته من الاختلاط و التشويش و إلا اُتهم به....و يقول:" إنك تريد فتح نقاش عام في مواضيع ، وعليك أن توجه أسئلتك الشخصية إليّ على عنواني . ريما أجيب عليها وربما لن أجيب . ربما تريد فتح "حوار مع...." في الألوكة . هذا مرفوض.""...يتمنعن و هن الراغبات"... ثم يضيف " ...هذا مرفوض عندي بسبب واحد: حوارك مع السيد موتسكي Motzki لم يكن "حوارا" . بل مراسلة بالمعنى أنّه اختار (!) من الأسئلة الموجهة إليه من جانبك السعيد، فأجاب عليها كما أراد ، وترك الأسئلة الأخرى جانبا . وهذا لا يسمى "حوارا" ولا "لقاء " . ومن هنا أرجوك أن تتفضل إغلاق حديثك معي في هذا الملتقى العلمي بما فيه "توجيهاتك" الشخصية (المأخوذة من االشبكة بلا علم ) . أرجو أن أكون قد كنت مفهوما ."موتسكي يمتاز بتواضع العالم و عمق التجربة و التفاعل الإيجابي ...حالت ظروفه الصحية و آلام الظهر تحديدا حتى من الحديث هتافا، نسأل الله أن يشفيه، قدمتُ له الدعوة لمحاضرة إلا أنه اعتذر بعطف لظروفه الصحية... أما طريقة الأسئلة و كتابتها، حرصتُ على ذلك ليراجع ما دار في الحوار، و حتى لا اُتهم بتغير الكلام و التلاعب فيه...تغلغلت في عبارات السيد موراني نبرة غضب شديد دفعته لثرثرة غير موضوعية....تتناقض مع ما مدح به في القصيدة المورانية...
 
في الحقيقة سئمت من هذه اللخبطة في هذا الملتقى العلمي
كنت اريد التوضيح والأدلة على المزاعم مثل
الصراع المرير
وايضا حول الألغام المخفية وهلم جرا
ولم يأت شيء منذ مدة
بل يجيء هذا الكلام ليغطي على التقصير وعدم ذكر الأدلة للمزاعم
وهذا ما يدفعني الى إغلاق الحوار معك نهائيا. وأرجو احترام هذا وشكرا


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
د.مها حمد الفرحان هذه المشاريع الغربية و غيرها كثير، مشاريع بحثية قوية جداجاء اختيار بعض هذه المشاريع تعريفا بها، لعلها تثير فينا الاهتمام للانخراط العالمي دفاعا عن القرآن و انتصارا لههذه المشاريع و غيرها مشاريع أكاديمية قوية تحاول بإلحاح الحد من قوة القرآن و تحجيم رسالته و نصه السماوي و دوره الحيويالحاجة ماسة لرصد هذه المشاريع، ثم صد ما يمكن صده من شبهات قوية غير سذاجة شبهات القرن الماضيمشاريع تحاول بإصرار الحد من هيمنة القرآن عالمياإذا استمر التقاعس عن الرصد و الصد فلا تتوقعين على القرآن إقبالا فرنجيا و يحل الأسوأ الذي لا يمكن تصوره لا قدر الله...و جزاك خيرا على غيرتك لكتابه العزيز و زادك انتصارا بحماس وفاعلية ...
 
سيد موراني من لا يبصر النور لا يستطيع أن يصفه...من ذاق عرف... من لم يذق مرارة الصراع لا يتمكن من استدراك تواجده...لتسهيل التصور اترك جانبك قليلا و أنظر من الجانب الآخر "الإسلامي"...ووازن جيدا و دع الموضوعية تحكم ... لا تتحكم فيها... تتبين لك حقيقة الصراع المرير تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر...دمت بخير بلا اضطراب و غضب....أحكي لك قصة حدثت مع صديقي نوح الكاشف في واشنطن ذات ليلة كان يشعل سيجارته بعيدا، اقترب منه أمريكي بحماس و أخبره بقوة بأن المسيح الذي في داخلي يأمرني بأن آتيك و أخبرك بأن التدخين ضار بالصحة، سأله المسيح يسكنك، و يقول لك...قال نعم المسيح يسكن داخلي و يخبرني، و أذكر لك ما قاله لي ذات مرة جاءت ابنتي 12 سنة و قد حملت من صديق، فأخبرني المسيح بأن أباركها...: إذن هذا الذي في داخلك ليس المسيح: كيف؟: لأن المسيح لا يبارك الأعمال الشريرة، كيف المسيح الطاهر يبارك الزنا و الحمل سفاحا؟!:إذن ماذا في داخلي؟ : ليس المسيح، شيطان، أكيد يسكنك الشيطان...و بعد أيام أسلم الرجل و حسن إسلامه...
الحمد لله ليس داخلك المسيح ...و لا الشيطان...
 
القرآن الكريم في الجامعات الغربيةلا يدرس القرآن في الجامعات الغربية في وحدة خاصة به، و إنما يدرس ضمن الدراسات الإسلامية... الاستثناء الوحيد في ذلك جامعة مالطا، تدرس القرآن في وحدة خاصة به.و إذا ما نظرنا إلى شأن القرآن في جامعة مالطا فإن شأنه شأن الديك الذي لا يزال يؤذن هناك... يدرس القرآن في جامعة مالطا، على الرغم من أنه يدرس في وحدة خاصة به، بعنوان القرآن تلاوة و تفسيرا ...يبدو أن باراباس لا يزال يمارس دوره المعهود و بتوسع ....المستوى الثاني مقسم على السنة الثانية و الثالثة في قسم الدراسات الشرقيةلاستكشاف المواضيع التالية :1-تطور القرآن كنص. 2- الشكل الخارجي للقرآن و الأنواع الأدبية له. 3- القرآن في حياة المسلم اليومية.4- المحاور الرئيسية في القرآن الكريم .5- القرآن و المنح الدراسية الغربية.6- المبادئ و المفاهيم التفسيرية.7- النهج الإسلامي الحديث لتفسير القرآن.8-القرآن والحديث كمصادر إلهام في كلاسيكيات الخطاب الفلسفي الإسلامي .أهداف الوحدة الدراسية 1- تزويد الطالب بمعرفة أفضل لتاريخ النص القرآني وآثاره على الحياة اليومية لمجتمع المسلمين .2- لمساعدة نحو تقدير أفضل للصفات الأدبية والجمالية للقرآن، وكذلك الاستقبال من قبل كل من الدراسات الغربية و الإسلامية.مخرجات التعلم1- المعرفة و الفهم:قبل نهاية الوحدة الدراسية سوف يكون الطالب قادرا على:فهم الموضوعات الرئيسية في القرآن و المبادئ الأساسية تفسيرها؛ثانيا: اكتساب معرفة أفضل في تعاليمه وتطبيقاتها في حياة المسلمين .2- المهارات:قبل نهاية الوحدة الدراسية سوف يكون الطالب قادرا على:تقييم أفضل لوضع القرآن على حد سواء النص و الكتاب داخل المجتمع الإسلامي وخارجه؛ثانيا: فهم دراسات العلماء المسلمين وغير المسلمين من مختلف الأدوات المتاحة لديهم لتفسير القرآن .النص الرئيسي قراءات تكميلية.- دانيال براون، تعرف جديد على الإسلام، أكسفورد 2009 .- مايكل كوك، محمد"صلى الله عليه و سلم"، أكسفورد: مطبعة جامعة أكسفورد. 1983.- مايكل كوك، القرآن. مقدمة قصيرة جدا، أكسفورد: مطبعة جامعة أكسفورد ، 2000.هيلموت غيته، في القرآن و التفسير : نصوص مختارة مع التفسيرات الإسلامية الكلاسيكية والحديثة، لندن 1971.- مونتغمري وات، وليام بيل ، مقدمة للقرآن، مطبعة جامعة ادنبره، ادنبره عام 1977. أندرو رايبين ( محرر) ، مقاربات لتاريخ تفسير القرآن، أكسفورد عام 1988.- نيل روبنسون، اكتشاف القرآن : مقاربة معاصرة لنصوص محجبات، جامعة جورج تاون برس، 2004.
 
تدريس الدراسات القرآنية في أمريكا الشمالية
هل تعرض المستشرقون لدراسة الدراسات القرآنية بالفحص و النقد و التمحيص؟
قد يستطيع أن يجيب عن هذا السؤال السيد موراني و مع كل ما يدلوا به....
أُؤكد بأن إجابته محدودة و أرجو أن أكون في ذلك مخطئا...
بالطبع هناك أيضا من سبقه، على سبيل المثال هناك بحث قيم بعنوان: التفاوت و السياق، تدريس الدراسات القرآنية في أمريكا الشمالية في الدراسات الأكاديمية، كتبتهُ موكليف، و هذا البحث أيضا أُدرج في كتاب تدريس الإسلام لبرانون ويلر... الفصل السادس من صـ 77 -93 لأنها متخصصة في الدراسات القرآنية نجحت في توضيح المزيد....
جين دامن مكوليف
حتى لا أُسأل عنها
عالمة في الدراسات الإسلامية و مشهورة دوليا، متخصصة في التفسير القرآني، كانت الرئيس الثامن لكلية برين ماور، وقبل ذلك، شغلت منصب عميد كلية جورج تاون في جامعة جورج تاون 1999-2008 . و أيضا أستاذ في قسم التاريخ و قسم الدراسات العربية و الإسلامية، تساهم مكوليف على المستويين الوطني والدولي في الحوار الإسلامي المسيحي و عملت في لجنة الفاتيكان للعلاقات الدينية مع المسلمين، وكذلك في مجلس إدارة الأكاديمية الأمريكية للدين، كانت واحدة من مجموعة العلماء البارزين الذين وقعوا على الوثيقة العامة، موضحين أن الإرهاب بعيد عن الإسلام الحقيقي، و دعوا جميع الأميركيين على احترام حقوق الأمريكيين المسلمين (عددهم نحو ثمانية ملايين مسلم في الولايات المتحدة).
من بين منشوراتها في الدراسات القرآنية:
- المسيحيون قرآنيا Qur’anic Christians: تحليل و تفسير الكلاسيكية الحديثة
- رئيس تحرير لست مجلدات من موسوعة القرآن ( بريل للنشر الأكاديمي)
- رفيق كامبريدج إلى القرآن ( مطبعة جامعة كامبريدج، 2006..
 
التعديل الأخير:
مشاريع قرآنية قوية عالمية

الى القراء الكرام لهذه الفقرات اعلاه :
يقول : المسيحيون قرآنيا
تحليل وتفسير الكلاسيكية الحديثة
الصواب :
النصارى في القرآن . تحليل للتفسير الكلاسيكي والحديث .
بالمعنى ان المؤلفة المذكورة تقوم بدراسات تحليلية لتفاسير (قديما وحديثا من ابي جعفر الطبري الى الطباطبائ ) الآيات التي جاء فيها ذكر النصارى وذلك لعرض مفهوم "النصارى" لدى المسلمين من خلال التفسير

فانتبه


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
أخطأ و أصاب و أخطأ
ما كنتُ أرغب في التقييم ...انتظرت على أمل أن يتطوع أحد الزملاء بتقييم الترجمة ...
لعلهم آثروا السلامة خشية من حدته أيضا...
أخطأ Qur’anic Christiansا
المسيحيون قرآنيا
النصارى في القرآن
ا
لتعبير الأول أعم و أشمل، و التعبير الأخير مقصور، و المعني الذي يتضمنه الكتاب يتجاوز محدودية الترجمة الأخيرة.
من الناحية الجمالية الترجمة الأولى فيها جمالية و إثارة و تشويق، خلافا للترجمة الأخيرة فيها جفاف و غير إنصاف و إسفاف...
أصاب
An Analysis of Classical and Modern Exegesis.
تحليل وتفسير الكلاسيكية الحديثة
تحليل للتفسير الكلاسيكي والحديث.
الترجمة الأولى أخفقتُ فيها إخفاقا واضحا، فيها خلط يتأبى وجوده بين الكلاسيكي و الحديث.
ترجمته الأخيرة فيها صواب و الأصوب تحليل للتفسير الكلاسيكي و التفسير الحديث.
أخطأ
أما ما ذكره بقوله " بالمعنى ان المؤلفة المذكورة تقوم بدراسات تحليلية لتفاسير (قديما وحديثا من ابي جعفر الطبري الى الطباطبائ ) الآيات التي جاء فيها ذكر النصارى وذلك لعرض مفهوم "النصارى" لدى المسلمين من خلال التفسير"
أخطأ
لأنه تعمد اقتصار مضامين الكتاب على النصارى فقط و هذا يتأبى....
هناك فرق عظيم بين النصارى و المسيحيين.
من يزعم و يقول هذا
" is generally understood to be derived from Nazareth (نصارىNasara)"
فهذا خطأ عظيم...
لا أنصب نفسي حكما
تأمل دقة القرآن العظيم و لا يزايد عليها أحد...
النصارى قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ } الصف14 .
و قال تعالى: {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران52
سجل القرآن انحراف النصارى بعد المسيح عليه السلام بدقة
قال تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }

سجل القرآن العظيم مرحلة أخرى لم يعبر عنها بالنصارى، قال تعالى:"لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ...."

من الناحية التاريخية مر المصطلح بمراحل، بدأ بالناصريين، ثم النصرانيين، ثم الصليبيين في مرحلة بذاتها، ثم المسيحيين.
أما إن كنت تقصدالمصطلح العبري Nazarenesالذي تداول أيضا عليهم طبقا للقانون اليهودي Tertullus in Acts 24.وورد ذكره في Tertullian (Against Marcion 4:8) ، فهذا لا يقبل هنا أيضا و فيه اختلاط عظيم.
المصطلح التلمودي للمسيحيين في العبرية Notzrim ( " النصارى " ) ، والمستمد أصلا من حقيقة أن يسوع جاء من قرية الناصرة.
ومع ذلك اليهودي المسيحي يشار إليه في العبرية الحديثة يهوديم مشيحيم
יהודים משיחיים ( Yehudim Meshihi'im ) .
ناصرة بعيدة جدا من النصارى، أليس كذلك؟!النسب إلى ناصرة ناصري، و النصارى مشتق من النصرة و البون بينهما عظيم، فانتبه.
 
يقول :
لأنه تعمد اقتصار مضامين الكتاب على النصارى فقط و هذا يتأبى....
هناك فرق عظيم بين النصارى و المسيحيين.
من يزعم و يقول هذا" is generally understood to be derived from Nazareth (نصارىNasara)"
فهذا خطأ عظيم...

لم أقصد شيئا من عرض تحليلي لما جاءت به المؤلفة .
إل أنّ تقديم الكتاب أصلا خطأ كما قلت . ليس في القرآن " مسيحي " ، بل "نصارى " وأهل الكتاب ... ومن قرأ الكتب ... إلخ .... أو بعبارات أخرى في آيات معينة تتعلق بالنصارى ولا تتعلق بالمسيحيين . وهذا
الموضوع (النصارى) الكتاب ولا غير . من هنا: إن لم يكن ذكر للمسيحيين في القرآن فلا يجوز ترجمة عنوان الكتاب إلا بالعبارة (النصارى) .


 
أعجبتني جزئية من بحث قيم قرأته منذ حين ليوسف إسلام أثارتني فقرة فيه بعنوان المناقشات الدراسيةيقول فيها:" امتازت هذه المناقشات بالعنف و الغضب ليس فقط بين المستشرقين قديما، بل و حديثا، بدأت المناقشات الأصيلة بألويس شبرنجر، و غولدتسيهر قاد حجة في عمله الدراسات المحمدية "Muhammedanische Studien " المجلدين الأول والثاني،..."
المهم قسم المستشرقين تقسيما موضوعيا و مثيرا، و أدرج ضمن المشككين غولدزيهر، و جوزيف شاخت، و باتريشيا كرونه، ووانسبروا و غيرهم كثرُ....
توقعت في القائمة الطويلة موراني....
لم أفاجأ عندما وجدته يتبوأ ذيل القائمة...
أثبت هذا لي بأن تحليلي بفضل الله صواب...
هذا العنف و الغضب الذي يطفح في الكتابات المورانية ليست حالة مورانية، إنما حالة طبيعية للمناقشات الغربية ...
فلا تتعجبوا و توسعوا في تفهمه حتى لا تصطدموا بالذي لا تتوقعون...
أريد أولا أركز على الشك الموراني
شك لا يمثل حالة من الشك الديكارتي بل يتجاوزه بعجرفة و صلف...
السؤال كيف تتعامل مع الشك الموراني، لن تستطع أن تزيحه
يمكن أن تزحزحه عن مكانه، لكنه يتزحزح بشكه
يستيقن و يحجد"وجحدوا بها و استيقنتها أنفسهم...."
تقول له المسيحيون موجودون في القرآن، و أن القرآن عبر بدقة متناهية للحالة المسيحية، ينكر حقيقة وجودهم و يتنكر لتواجدهم...
 
هذا الهُراء الأخير بدون علاقته بالموضوع يدل على صحة قراري المعبّر برجاء احترامه (بغير فائدة!) في المشاركة رقم ٦ .
الموضوع : [النصارى] لا يذكر جولدتسيهر (كذا من فضلكم أيها القراء) في كتابه المذكور أعلاه
شيئا عن معنى النصارى : لا في الجزء الأول ص ٣٨٢ وما بعدها تحت العنوان : " الحديث والإنجيل" باللغة الألمانية ،
ولا في الجزء الثاني (باللغة الإنجليزية مترجما) ، ص ١٠٦ ، الحاشية ٣ بذكر النصارى .
لا ذكر هناك عن أصل هذه العبارة .
أما العبارات الأخرى التي تتخذ ها صاحب هذا الرابط لابراز معرفته ، فهي تعود ، كما يبدو لي إلى
الموسوعة الحرة ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/المسي...84.D8.AD_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.A8.D8.B1.D9.8A
ومن ينشر معلوماته في الملتقى العلمي مثل الملتقى التفسير مقتبسا من هذا المصدر ، فهو مشكوك فيه .
ولا ذكر للـ(مسيحيين) بالقران ، بل للنصارى . ولا ذكر للمسيحيين في أقدم كتابة إسلامية في داخل قبة الصخرة ، بل هناك (المسيح ) عيسى بن مريم ، فلا غير. فأشير إلى الرابط القديم المذكور في
الموضوع الأعلاه .
 
تخبط
أقول الجزئية من بحث قيم ليوسف إسلام...و متاح على الانترنت
يزعم بأني أخذته من ويكيبيديا..."فهي تعود ، كما يبدو لي إلى الموسوعة الحرة ويكيبيديا"
هذا خطأ جسيم، و اتهام عظيم لا أقبله...
فترة الناصرة فترة ضئيلة و سريعة و ليست لها سمات مميزة في بداية النصرانية...
النصارى
تأمل دقة القرآن العظيم...قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ الصف14 .
و قال تعالى: فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ آل عمران52
س
جل القرآن انحراف النصارى بعد المسيح بدقة
قال تعالى: وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ .."
سجل القرآن العظيم مرحلة أخرى لم يعبر عنها بالنصارى، قال تعالى:"لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ...."
رأيتم دقة القرآن
و يقول موراني:"ولا ذكر للـ(مسيحيين) بالقران، بل للنصارى .."
رأيتم دقة القرآن في وصفه لأهم المراحل التي مرت بها المسيحية ...
في المرحلة الأخيرة قال تعالى:"لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ...."
هكذا جردوا أنفسهم بالكفر الصريح من النصارى...
هل قال تعالى لقد كفر النصارى أم قال: "لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ..."
هذه الآية الكريمة تصف النصارى أم الذين كفروا منهم...؟!
من يقول إن الله هو المسيح ابن مريم؟
ألم يقل المسيحيون بذلك؟!
إذن ذكروا أم لم يذكروا..؟!
هذا الوصف جردهم من النصرانية التي كانت مرحلة اقتصرت على من نصروا المسيح عندما كان فيهم...
و يصر موراني بتعنت ممقوت ....
قال تعالى"وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا"
ليت موراني اكتفى بالجدل...
لا يتعداه إلى ما يسيء لعلمه و ذاته و شيخوخته التي يحاول أن يخفيها كما يحاول أن يخفي المسيحية بالنصرانية...
دمت بصحة في الشيخوخة و عافية....
أرهقتك الكتابة... لك أن تستريح قليلا و تنام طويلا ...
حاول استيعاب مراحلها كما تستوعب مراحل العمر...
 
السؤال الآن :هل ورد لفظ المسيحيين في القرآن؟
وربما هذا ماعناه دكتور موراني
ولم يقصد أن عقائدهم لم ترد!
فإن كان كذلك لم نحتج الى كل هذا الشحن!
 
تقول:"ولم يقصد أن عقائدهم لم ترد!"
سبحان الله...و من فرق فرقهم و قسمها غير العقائد
بناء على العقائد يتم التقسيم، أنظر إلى الشيعة و الأحمدية و الإسماعيلية بناء على ماذا تم التقسيم؟!
قال تعالى:﴿لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ ...﴾ [سورة الحديد الآية: 23]
ألم يعبر هذا عن الزهد؟!
"لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ..."
طالما تحبذ أن تقف عند حدود اللفظ فلتقف، على ما سماهم القرآن...
قال تعالى: وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ .."
اليهود نتركها إلى حين لحساسية صاحبك الشديدة، و بالمناسبة " عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ " حذفوها تماما في محاولة لتكذيب القرآن...
و لا حول و لا قوة إلا بالله....
" وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ..."
قولهم هذا أخرجهم من نصرانيتهم...
يبقى السؤال لماذا وصفهم القرآن
بالنصارى في هذه الآية تحديدا على الرغم من تجرد عقيدتهم منها؟!
فكر كثيرا...أو طويلا ....
و فرصة لسيد موراني أيضا
لعله يأتنا بما ينفي أعراض الشيخوخة ... أقصد الشيخوخة الفكرية...دام موفور الصحة و العافية...
 
طارق منينة المحترم :
لقد أصبتَ بسؤالك الوجيه ! وما لمست به كان الانطلاق منه ، ولم أَمسّ جوانبَ عقائديةً .
بالايجاز : ليس بالقرآن لفظ "المسيحي " أو "المسيحيين" . والعبارة "النصارى" مشتقة مما سبق ذكره في الرابط القديم عام ٢٠٠٤ . أما أسلوب الحوار بلا معنى فيمنعني مرة أخرى التعمق في هذا الحديث.

فلم تقُل إلا الحقَّ : إننا لا نحتاج إلى كل هذا الشحن ...

أما الفقرة :
ومع ذلك اليهودي المسيحي يشار إليه في العبرية الحديثة يهوديم مشيحيم יהודים משיחיים ( Yehudim Meshihi'im )
فتجدها في ويكيبيديا المشار إليه .
 
يقول في مدح نصيره :"طارق منينة المحترم :لقد أصبتَ بسؤالك الوجيه ! وما لمست به كان الانطلاق منه ، ولم أَمسّ جوانبَ عقائديةً ."
" يا رب إن قل النصير فأنت يا رب النصيـر. فلكم نصرت قليل قوم قاتلوا الجيش الكثيــر"
و سيد موراني مؤسسة كبيرة و إن كان يزعم بأنه لا يمثل إلا نفسه...
يقول: "والعبارة "النصارى" مشتقة مما سبق ذكره في الرابط القديم عام ٢٠٠٤ ."
و يضيف"... يهوديم مشيحيم יהודים משיחיים ( Yehudim Meshihi'im )فتجدها في ويكيبيديا المشار إليه ."
ما متأكد منه أنه تجاوز مرحلة المراهقة الفكرية، أما إصراره بالتأكيد على الشيخوخة الفكرية...
يجعلني أشفق عليه كثيرا...
القرآء الكرام أكتبوا هذا المصطلح"יהודים משיחיים ( Yehudim Meshihi'im )" في محرك البحث.
و تأكدوا من الشيخوخة الفكرية التي تزعم بأني أخذته من ويكيبيديا ...
تأكدوا من عدد الصفحات، و ركزوا على الروابط اليهودية المسيحية فيها من الدسم المزيد...
هذا مصطلح تلمودي للمسيحيين في العبرية Notzrim ("النصارى") و هذه الترجمة خطأ عظيم، المصطلح مستمد أصلا من حقيقة أن يسوع جاء من مدينة الناصرة في فلسطين المحتلة، لا علاقة له بالنصارى لغويا و لا مرحليا....
يشيع تداوله في مؤتمرات على سبيل المثال، المؤتمر السنوي للاتحاد اليهودي المسيحي...و أيضا في منتديات بعينها.. مثل يهود لأجل المسيح....
و يقول:"أما أسلوب الحوار بلا معنى فيمنعني مرة أخرى التعمق في هذا الحديث."
لا، يمنعه الإفلاس الفكري و تعوقه الشيخوخة الفكرية.. عافاه الله و شفاه ...
 
أرجو المشرفين أن يتكرموا بحذف هذه الهجمات الشخصية والاستفزازية والمزاعم الأخرى التي لا أساس لها من القريب أو البعيد .
ودام الجميع بخير وعافية وأمانة .
 
الأخ عبدالرحمن أبو المجد المحترم
نرجو منك أن تخفف حدتك مع الأخ د.موراني.
فنقاشك معه واضح الاندفاع وكأنك في معركة عناد. فحين صحح لك ترجماتك لم تقدم له عبارة شُكرٍ واحدة! وهذا منك بُعدٌ عن الإنصاف.
وأما تحليلك عن النصارى فليس متسقا مع السياق القرآني وتبدو تفترض الفرضية وتصدقها. فالله تعالى حين يقول (وقالت النصارى المسيح ابن الله) فهل يستحقون هاهنا هذا الثناء إذا كانت نصارى بزعمك مشتقة ١٠٠٪ من أنصار الله؟ أيستحقون التكريم وهم يقولون قولا أنكره الله تعالى أيما إنكار بل {تكادُ السمواتُ يتفطرن منه وتنشقُّ الأرضُ وتخِرُّ الجِبالُ هدّا*** أنْ دعوا للرحمن ولدا*** وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا*** إن كلُّ من في السموات والأرض إلا آتي الرحمنِ عبدا} فكيف قال عنهم "نصارى" إذا كانوا يقولون ما يقولون؟ وأين دليلك أن ترتيب الآيات التي ذكرتها من حيث النزول هو كما ذكرتموها؟

فالنصارى اسم علم على أتباع دين معين رد عليهم القرآن العظيم كما رد على اليهود ولا تسمح كثرة الورود بالاختزال الاندفاعي في تحليلك الذي تريد أن ترغم القارئ على الاقتناع به.

نحن إخوانكم هنا في الملتقى لا نرضى أن يُساء إلى ضيف جليل القدر كالسيد موراني ولا نقبل أن تحاول حصره في زاوية ضيقة بتهجم واضح. فالرجل قمة في الأخلاق والتواضع وهو شيخ كبير متقاعد يأنس بوجوده بيننا ونأنس نحن بمناقشته ومحاورته ونستفيد من بعضنا علما وأخلاقا.
إن ميزان الأخلاق الذي نؤمن به جميعا يلزمك الكف عن النقد المباشر والمواجهة العنيفة مع د.موراني الذي من عادته التحمل والصبر على الأذى بسبب حكمته وكبر سنه وسعة أفقه.

نرجو أن لا تنسى أن السيادة للأخلاق على العلم في كل حوار وأنها إذا انتُهكت فقد العلم قيمته وأصبح جهلا مقنعاً.

كما أرجو أن لا تستاء - أخي أبا المجد - من هذه الكلمات التي أدعوك فيها إلى التروي في الحوار وعدم نسيان سيادة الحقيقة الأخلاقية على الحقيقة العلمية التي لا نسلّم لك بها في كثير مما تذهب إليه.
وعلى الرغم من أنك صاحب الموضوع مما يقتضي أن كل من دخله ضيف عليك فيه، فإن امتلاك العضو لموضوعه هو امتلاك نسبي ولا سيما إذا شاركه المعلقون فيه، فليس له أن يجرّح أحدا بحجة أنه هو من افتتح الموضوع. فطلب السيد موراني الخروج من الحوار كان ينبغي أن يؤتاه مصحوبا بعبارة تسليم وتوقير. وكوننا قراء موضوعك يلزمنا أن نقول ما نعتقد أنه الصواب.


وصديقُك مَن صَدَقك لا من صدَّقك!

وبشأن ما أثرتموه من نقد على شخصية الدكتور موراني بوصفه عضوا في الملتقى من حيث ماضيه البحثي فإني أقول لكم، وإن كان هذا الأمر خارج موضوعنا هنا، إلا أن السيد موراني بشرٌ وُلد منتميا إلى تراث ولغة ودين وله همومه الفكرية إزاء الوجود والإنسان ونسبية المعرفة مثلما لكل إنسان، والإنسان يتطور ويتأثر ويتغير حتى آخر لحظات حياته. فوعينا كما قال لين وايت بالماضي فكرا وأحداثا "يتغير بسرعة لا يصدقها العقل هي سرعة تغير تفكيرنا".

وإننا في هذا المنبر المحترم (ملتقى أهل التفسير) نصحح بعضنا على بصيرة، ولكن الشيء الذي لا نرضى أن نفقده - سواء أصبنا الحق في جانب أو أخطأناه - هو احترامنا المطلق لبعضنا وتكريمنا والتزامنا بالخطوط العريضة للباحثين العلميين. فالعلم كما يكررها الشيخ الجكني "رحِمٌ بين أهله".

نحن في ساحة حوار لا ساحة نِزال
وحسبنا الأمانة في النقل لا الاتفاق على التأويل والفهم

وفي النهاية - أخي أبا المجد - لولا تأكُّدي أني أكبرُ منك سِنا ما دخلت هذا المدخل بينك وبين رجل هو أسنُّ من جميعا الدكتور موراني حفظه الله.


ودمتم بودّ


 
مرة اخرى استعمل السيد موراني كلمة " لفظ" في كلامه عن لفظ " المسيحيين"
دعونا نقف هنا أولا (معالجة الألفاظ)
ثم بعد ذلك ندخل في العقائد
وايضا يمكنني أن أضيف هنا أن العلماء تكلموا عن معنى كلمة " النصارى" فلم يقولوا فيها قولة واحدة أوقول واحد.
أما أني نصير الدكتور المحترم موراني فأنا نصير الحق ولو مع المعارض وضد الباطل ولو مع الموافق
مع الحق ندور وندندن.
والمسألة التي تكلمت فيها هنا ليست بعيدة عن كتاباتي القديمة فقد ألفت كتابين في نقد المسيحية وفرقة شهود يهوه في أكثر من 800 صفحة ، طبعة دار الدعوة، الإسكندرية، لسنة 1997،1998/ ، ويمكنك الحصول عليها من الدار.
ومن المعروف أن تحرير المصطلحات من الأهمية بمكان.
بعدها تنظر فيماوضعه المعارض تحت اللفظ المعين.
ثم الرجل يقول لك إن القرآن ليس فيه لفظ " المسيحيين" أو " المسيحيون"، وأُضيف على كلمته: ولا حتى في قوله تعالى:"إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
وقوله :"
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"
ولسنا نعني بكلامنا أن الآيات لاتتعلق بالمسيحيين، لكن السيد موراني كما هو واضح يتكلم أولا عن لفظ " المسيحيين" وأنه لم يرد في القرآن، فلماذا لاتتجاوز هذه النقطة وتدخل الى الموضوع مباشرة بلا شحن ولا إثارة عوائق في طريق الحوار.
اذا كنت قد فهمت من كلامه انه يقصد بتلك التقدمة شيء فيه التواء بينه لنا وتجاوز الإثارة، لأنك مازلت تدور في الإثارة بدون أن تبين لنا-بحسب خبرتك- موقف الرجل إن كان كما تظن.
من المعلوم أن مشرف القسم لايتخذ موقفا انحيازيا ولو كان هناك انحياز هوائي لإنحزنا لك، وليس هذا دأبنا ولا من أخلاقنا، فمن أخلاق الإسلام العدل رغم الشنآن أو المعارضة، فالعدل والحق هو أساس خلق الله للسموات والأرض.
أيأ كانت خلفية الدكتور موراني، يعمل وحده، يعمل مع جهاز، لتفتح رابط خاص لبيان هذا بالتوثيق، فإن لم يكن فلندع هذا ولندخل في موضوع الحوار ونتكلم فيه بالأدلة فإن لم يكن أدلة فلندع الموضوع الى حين بدل إثارة المعارضة لأن المعارض مستشرق!
مستشرق أو مستغرب فلنقيم الأدلة على خلل ماعنده ولنبين له الحق الذي عنده فليس عند أحد في العالم باطل مجرد أو صرف
فلنهدم الباطل بالعلم والبرهان والبيان القرآني الحق
والسؤال الآن سيد عبد الرحمن، بلا لف أو دوران : لماذا مازلت تقف عند المصطلح بدون أن نبين لنا سبب غضبك أو سبب موقف الدكتور موراني.
ندعوك الى أن تكتب لنا في الأمر كلمة مجردة متكاملة بعيدا عن أن ترى شبح الدكتور موراني أمامك-ابتسامة
 
أرجو من المشرفين أن يراجعوا ما اعتبره السيد موراني "الهجمات الشخصية والاستفزازية والمزاعم الأخرى التي لا أساس لها من القريب أو البعيد ."
و يراجعوا في السياق هجماته الاستفزازية و الإساءات الشخصية التي تجنى بها علي أيضا...
و تحملتها بتجمل فازدادت ضراوتها....
سيد موراني
حنكتك السنين تتقن التصرف في كل دور
أغبطك على كثرة أنصارك، حوارييك الذين يندفعون بالحماس ذاته
تحية لك على اكتساب المزيد...
الأخ الدكتور عبد الرحمن الصالح المحترم
ثمة مداخلات في رسالتك الكريمة
نرجو منك أن تخفف حدتك مع الأخ د.موراني.
أرجو منك بأن تطالبه بما تطالبني به، هو الذي يبدأ بالاستفزاز الذي يغضب الحليم.
فنقاشك معه واضح الاندفاع وكأنك في معركة عناد. فحين صحح لك ترجماتك لم تقدم له عبارة شُكرٍ واحدة! وهذا منك بُعدٌ عن الإنصاف.
تصف دفاعي بالاندفاع، و تتجاهل حدة هجومه، " ترجماتك " ترجمة واحدة تجعلها ترجمات، قلت بأن ترجمته صواب، أنصفتهُ، و قدمتُ له عبارة شكر واحدة بعد ذلك.
وأما تحليلك عن النصارى فليس متسقا مع السياق القرآني وتبدو تفترض الفرضية وتصدقها.
جدير بأن أذكر بأني متخصص في قسم التفسير، أحب التفسير الموضوعي كثيرا...
الفرضية لا تصدق إلا إذا صحت برهنتها،
من الخطأ الجسيم التعميم طالما طبيعة الحال التنوع، اليهود اسم جنس لنوع متميز و محدد، كذلك بني إسرائيل، اسم لجنس معلوم، و بينهما عموم و خصوص، المسيحيون اسم للمسيحيين على تنوعهم، من الخطأ تعميم الاسم على تنوعهم، قسمهم القرآن إلى ثلاثة أقسام:
الحواريون قال تعالى:".. قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52) ..." سورة آل عمران
النصارى قال تعالى: وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
سجل القرآن العظيم قسم آخر لم يعبر عنه بالنصارى، عبر عنه بما هم أهله، قال تعالى:" قال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [المائدة: 17]."
و سجل القرآن قسم أيضا منهم، قال تعالى:" لَقَدْ كَفَرَ الذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ."
لاحظ أيضا عند الوعظ يناديهم القرآن بأهل الكتاب
أهل الكتاب ليست مقصورة على من سبقهم من أهل الكتاب، قال تعالى: ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴾ [النساء: 171].
و قد يجمعهما معا، قال تعالى:" قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ "
فالله تعالى حين يقول (وقالت النصارى المسيح ابن الله) فهل يستحقون هاهنا هذا الثناء إذا كانت نصارى بزعمك مشتقة ١٠٠٪ من أنصار الله؟
كان أجدر بك أن تكمل السياق تخفيفا لوطأتها..
لا يستحقون الثناء، لكنك انتزعتها من السياق، قال تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} [التوبة: 30].سموا بالنصارى ليحدد انحرافها، و تميزا لهم عن اليهود، على الرغم من انحرافهم "يضاهئون"...
لاحظ أيضا ما يذكر اليهود إلا و يذكر النصارى ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ﴾. ( سورة المائدة: 18 ).
﴿وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ ﴿١٢٠ البقرة﴾
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ﴿٥١ المائدة﴾
فالنصارى اسم علم على أتباع دين معين رد عليهم القرآن العظيم كما رد على اليهود ولا تسمح كثرة الورود بالاختزال الاندفاعي في تحليلك الذي تريد أن ترغم القارئ على الاقتناع به." فالنصارى اسم علم على أتباع دين معين "
هذا يتنافي ...
قال تعالى:"
قال تعالى:" لَقَدْ كَفَرَ الذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ " لم يقل لقد كفر النصارى الذين ...
قال تعالى: " لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَم..."
نحن إخوانكم هنا في الملتقى لا نرضى أن يُساء إلى ضيف جليل القدر كالسيد موراني ولا نقبل أن تحاول حصره في زاوية ضيقة بتهجم واضح. فالرجل قمة في الأخلاق والتواضع وهو شيخ كبير متقاعد يأنس بوجوده بيننا ونأنس نحن بمناقشته ومحاورته ونستفيد من بعضنا علما وأخلاقا.
أنا أرفض أن أسي إلى أحد غير أنه يعرض نفسه أحيانا للإساءة باستفزاز...
إن ميزان الأخلاق الذي نؤمن به جميعا يلزمك الكف عن النقد المباشر والمواجهة العنيفة مع د.موراني الذي من عادته التحمل والصبر على الأذى بسبب حكمته وكبر سنه وسعة أفقه.
و يلزمه أيضا بكل ما ذكرت...
نرجو أن لا تنسى أن السيادة للأخلاق على العلم في كل حوار وأنها إذا انتُهكت فقد العلم قيمته وأصبح جهلا مقنعاً.
ثم شدد الدكتور الصالح على الأخلاق كأني براء منها...
كما أرجو أن لا تستاء – أخي أبا المجد – من هذه الكلمات التي أدعوك فيها إلى التروي في الحوار وعدم نسيان سيادة الحقيقة الأخلاقية على الحقيقة العلمية التي لا نسلّم لك بها في كثير مما تذهب إليه.
جالست كثير و حاورت كثير و الحمد لله لي رصيد في الحوار الدولي كبير...
الشاعر العربي يقول: لئن كنت محتاجا إلى الحلم ...إنني إلى الجهل في بعض الأحايين أحوج
وصديقُك مَن صَدَقك لا من صدَّقك!
أهلا بها من صداقة، صديق صدوق يظهر الحق منصفا، لا يمتدح من ليس له بأهل..
وفي النهاية - أخي أبا المجد - لولا تأكُّدي أني أكبرُ منك سِنا ما دخلت هذا المدخل بينك وبين رجل هو أسنُّ من جميعا الدكتور موراني حفظه الله.
ربما أكون أكبر منك سنا...
أنت أفضل من الآخرين الذين يتابعون يآثرون الصمت لا يتدخلون...
شاكر لشجاعة مبادرتك الكريمة
و دمت بخير.
 
تعليقا على كل مامضى من الكلام أقول وبالله التوفيق:
من المعلوم ان الله اثنى على طائفة من النصارى من الذين آمنوا بالمسيح ونصروه وهم المؤمنون من أمة الإسلام من زمن المسيح إلى زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ،أي من كان مؤمنا منهم قبل النسخ بغير تبديل ، وهم " النصارى الذين اتبعوا المسيح عليه السلام وهم الذين كانوا على شريعته قبل النسخ والتبديل" أما الكافرون من النصارى فهم فرق النصارى المشركة وهم الذين كفروا بعد البعثة وقبلها حتى يومنا هذا..إنهم هم المشركون الكافرون والمؤمنون بالثالوث وغير ذلك من كفرياتهم .
وأما من آمن من النصارى بالنبي من زمن البعثة فهم كثر ، قال ابن القيم في هداية الحيارى:"
وقد بينا ان الذين اسلموا من اليهود والنصارى والمجوس والصابئين اكثر من الذين لم يسلموا ، وانه انما بقي منهم اقل القليل ، وقد دخل في دين الاسلام من ملوك الطوائف ورؤسائهم في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم خلق كثير ".
ومنهم ورقة ابن نوفل رضى الله عنه، وهم الذين آمنوا بالاسلام زمن نزول القرآن وزمن الفتوحات.
قال ابن تيمية في الجواب:"
فصل : وكان أول ما أنزل الله تعالى عليه صلى الله عليه وسلم الوحي عرضت خديجة امرأته أمره على عالم كبير من علماء النصارى يقال له ورقة بن نوفل وكان من العرب المتنصرة ..." وقال:"
وكذلك قال ورقة بن نوفل وهو من أحبار نصارى العرب لما سمع كلام النبي صلى الله عليه وسلم فقال له إنه يأتيك الناموس الذي يأتي موسى يا ليتني فيها جذعا حين يخرجك قومك فقال النبي صلى الله عليه وسلم أومخرجي هم قال نعم لم يأت أحد بمثل ما اتيت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا "
والحاصل أن النصارى قبل البعثة قسمان، قسم مؤمن بعبودية المسيح لله وهم من أدرجهم الله في سلسلة المؤمنين ومدحهم بقوله:" إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" وقوله:"
وقوله :" إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"

قال ابن تيمية في كتابه الجواب الصحيح في أكثر من موضع سنتولى سردها هنا ، وهذا أحدها، قال :"ثم قال بعد ذلك" إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ". فتناولت هذه الآية من كان من أهل هذه الملل الأربع متمسكا بها قبل النسخ بغير تبديل كذلك آية آل عمران لما وصف أهل الكتاب بما كانوا متصفا به أكثرهم قبل محمد من الكفر قال "ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين" وهذا يتناول من كان متصفا منهم بهذا قبل النسخ فإنهم كانوا على الدين الحق الذي لم يبدل ولم ينسخ "
وقال رحمه الله في نفس الجواب الصحيح:"وقال تعالى في سورة يونس "وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا "وهذا يدل أنه لما اختلفت بنو آدم بعث الله النبيين واختلافهم كان قبل المسيح بل قبل موسى بل قبل الخليل بل قبل نوح كما قال ابن عباس كان بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على الإسلام ثم حدث فيهم الشرك والاختلاف على وجهين تارة يختلفون فيؤمن بعضهم ويكفر بعضهم كما قال تعالى " ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر " وقال تعالى " هذان خصمان اختصموا في ربهم " يعني أهل الإيمان والكفر وقد يكون المختلفون كلهم على باطل كقوله" وإن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد...وأيضا فإنه قال .وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه " وذلك يقتضي أن الله هدى الذين آمنوا بعد اختلاف الذين أوتوا الكتاب بغيا بينهم لما اختلفوا فيه من الحق وهذا ذم لمن اوتوا الكتاب فاختلفوا . والنصارى داخلون في هذا الذم ولو كان المراد الإنجيل لكانوا هم المذمومين دون غيرهم وليس كذلك بل اليهود وغيرهم من المختلفين مذمومون أيضا وإنما الممدوح هم المؤمنون الذين هداهم الله لما اختلف أولئك فيه من الحق بإذنه وهذا يتناول أمة محمد قطعا وقد يتناول كل من آمن من الأمم المتقدمة كالذين كانوا على دين موسى والمسيح وإبراهيم الخليل كما قال تعالى" إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون "

وقال في نفس الكتاب:"
فقد قال تعالى" لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم .في الموضعين . وقال تعالى" لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وقال تعالى " ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم " وقال تعالى :" وقالت النصارى المسيح ابن الله "والنصارى قالت الأقوال الثلاثة فذكر الله عنهم هذه الأقوال لكن من الناس من يظن أن هذا قول طائفة منهم وهذا قول طائفة منهم . كما ذكره طائفة من المفسرين كابن جرير الطبري والثعلبي وغيرهما ثم تارة يحكون عن اليعقوبية أن عيسى هو الله وعن النسطورية أنه ابن الله وعن المريوسية أنه ثالث ثلاثة وتارة يحكون عن النسطورية انه ثالث ثلاثة وعن الملكية انه الله ويفسرون قولهم ثالث ثلاثة بالأب والإبن وروح القدس . والصواب ان هذه الأقوال جميعها قول طوائف النصارى المشهورة الملكية واليعقوبية والنسطورية فإن هذه الطوائف كلها تقول بالأقانيم الثلاثة الآب والإبن وروح القدس فتقول غن الله ثالث ثلاثة وتقول عن المسيح إنه الله وتقول أنه إبن الله وهم متفقون على إتحاد اللاهوت والناسوت وأن المتحد هو الكلمة"



وقال في نفس الكتاب:" فصل . قالوا وقال في سورة البقرة " إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون "فساوى بهذا القول بين سائر الناس اليهود والمسلمين وغيرهم . والجواب أن يقال . أولا لا حجة لكم في هذه الآية على مطلوبكم فإنه يسوي بينكم وبين اليهود والصابئين وأنتم مع المسلمين متفقون على أن اليهود كفار من حين بعث المسيح إليهم فكذبوه . وكذلك الصابئون من حين بعث إليهم رسول فكذبوه فهم كفار فإن كان في الآية مدح لدينكم الذي أنتم عليه بعد مبعث محمد ففيها مدح دين اليهود أيضا وهذا باطل عندكم وعند المسلمين . وإن لم يكن فيها مدح اليهود بعد النسخ والتبديل فليس فيها مدح لدين النصارى بعد النسخ والتبديل. وكذلك يقال لليهودي إن احتج بها على صحة دينه . وأيضا فإن النصارى يكفرون اليهود فإن كان دينهم حقا لزم كفر اليهود وإن كان باطلا لزم بطلان دينهم فلا بد من بطلان أحد الدينين فيمتنع أن تكون الآية مدحتهما وقد سوت بينهما . فعلم أنها لم تمدح واحدا منهما بعد النسخ والتبديل وإنما معنى الآية أن المؤمنين بمحمد والذين هادوا الذين اتبعوا موسى عليه السلام وهم الذين كانوا على شرعه قبل النسخ والتبديل والنصارى الذين اتبعوا المسيح عليه السلام وهم الذين كانوا على شريعته قبل النسخ والتبديل والصابئين وهم الصابئون الحنفاء كالذين كانوا من العرب وغيرهم على دين إبراهيم وإسماعيل وإسحاق قبل التبديل والنسخ... وكذلك بنو إسحاق الذين كانوا قبل مبعث موسى متمسكين بدين إبراهيم كانوا من السعداء المحمودين فهؤلاء الذين كانوا على دين موسى والمسيح وإبراهيم ونحوهم هم الذين مدحهم الله تعالى"إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون " فأهل الكتاب بعد النسخ والتبديل ليسوا ممن آمن بالله ولا باليوم الآخر وعمل صالحا كما قال تعالى " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون " وقد تقدم أنه كفر أهل الكتاب الذين بدلوا دين موسى والمسيح وكذبوا بالمسيح أو بمحمد في غير موضع وتلك آيات صريحة ونصوص كثيرة وهذا متواتر معلوم بالاضطرار من دين محمد"

وقال في موضع آخر:" فصل : وأما قولكم السنة الجديدة المختارة هي السنة التي تسلمناها من يدي الرسل الأطهار على ما تسلموها هم من المسيح عليه السلام . فيقال لو كنتم على تلك السنة لم تغيروها لم ينفعكم المقام عليها إذا كذبتم الرسول النبي الأمي الذي بعث إليكم وإلى سائر الخلق بسنة أخرى أكمل من السنن التي كانت قبله كما لم ينفع اليهود ولو تمسكوا بسنة التوراة ولم يتبعوا سنة المسيح الذي أرسل إليهم بل من كذب برسول واحد فهو كافر . كما قال تعالى "إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا " فإنه وإن كانت السنة التي جاء بها المسيح عليه السلام حقا وكل من كان متبعا له فهو مؤمن مسلم من أولياء الله من أهل الجنة الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون كما قال تعالى " إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون " وقال تعالى "كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين " فمن اتبع المسيح كان مؤمنا ومن كفر به كان كافرا . وقال تعالى " سورة آل عمران الآيات 55 57. لكن غيرتموها وبدلتموها قبل مبعث محمد فصرتم كفارا بتبديل شريعة المسيح وتكذيب شريعة محمد كما كفرت اليهود بتبديل شريعة التوراة وتكذيب شريعة الإنجيل ثم كفروا بتكذيب شريعة محمد وعلى سائر رسل الله أجمعين . فإن المسيح لم يسن لكم التثليث والقول بالأقانيم ولا القول بأنه رب العالمين ولا سن لكم استحلال الخنزير وغيره من المحرمات ولا ترك الختان ولا الصلاة إلى المشرق ولا اتخاذ أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ولا الشرك واتخاذ التماثيل والصليب ودعاء الموتى والغائبين من الأنبياء والصالحين وغيرهم وسؤالهم الحوائج ولا الرهبانية وغير ذلك من المنكرات التي أحدثتموها ولم يسنها لكم المسيح ولا ما أنتم عليه هي السنة التي تسلمتموها من رسل المسيح . بل عامة ما أنتم عليه من السنن أمور محدثة مبتدعة بعد الحواريين"
 
طارق منينة المحترم ،
كما ترون ، لقد طال الحديث وكثر الكلام ، غير أن المنطلق كان كذا :
- المسيحيون قرآنيا Qur’anic Christians: تحليل و تفسير الكلاسيكية الحديثة
وذلك بتعديلات وتصحيحات فيما بعد .
المهم:
١) لا ذكر للمسيحيين لفظا بالقرآن ، بل للنصارى فحسب ( أو لأهل الكتاب ، إن كان المقصود منه النصارى غير بني إسرائيل)
٢) اللفظ "نصارى" سيريانية أصلا ومن هنا لا يمكن تحويله إلى "النصرة" بالعربية . وكثير من من القدماء ينسبون اللفظ إلى قرية الناصرة (كما سميت في فلسطين في العصر الاسلامي) : معجم البلدان للياقوت الهروي نموذجا .
٣) الحوارييون : يمكن القول إنهم ـ بالمصطلحات الاسلامية القرآنية - "السابقون" ، أي تلاميذ عيسى بن مريم ، كما يأتي في ذكرهم في الكنيسة .
٤) الحنفاء : ذكرهم في القرآن لا يحتاج إلى تفسير . وهم أصحاب التوحيد في جزيرة العرب. ولم يكونوا بالضرورة أصحاب عيسى بن مريم . (وإن كان إبراهيم حنيفا مسلما ، فأنا لا أتدخل في هذا الأمر ، لأنني لا أمس مسائل عقائدية ، بل احترمها ، وبذلك أكتفي) .
٥) لنفس الأسباب لا أتدخل في تفسير الآيات ٥٥-٥٧ من سورة آل عمران التي ذكرتموه لأنّ ذلك (أصلا) خارج مما انطلقنا منه ويدخل من باب العقائد وهو باب آخر يمكن أن يفتحه من يرى فيه حاجة إليه .
٦) النصارى لا علاقة لهذا اللفظ بـ"النصرة" لأسباب لغوية مسلَّم بها في علوم اللغات السامية . ٧) و"المسيحي" لفظ متأخر نسبيا باللغة العربية لا ذكر له في تفاسير القدماء ، وهو يدل فقط على أتباع "المسيح" المذكور بالقرآن ، أي عيسى بن مريم . "المسيح" يذكر أيضا في الحديث ، لكن لا ذكر للمسيحي أو "المسيحيون" كجماعة من أتباع عيسى ابن مريم إلا في مؤلفات المتأخرة (ابن تيمية نموذجا) .
 
طارق منينة المحترم ، ..
لا ذكر للمسيحي أو "المسيحيون" كجماعة من أتباع عيسى ابن مريم إلا في مؤلفات المتأخرة (ابن تيمية نموذجا) .
لم يرد هذا اللفظ -المسيحيون-عن ابن تيمية في طول كتاب الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح وعرضه -ولو مرة واحدة من كلامه!-رغم ضخامة الكتاب ، فمن أين جاءت خلاصتك هذه سيد موراني
كما لم ترد اي من الكلمتين في كتاب هداية الحيارى لابن القيم وايضا كلمة مسيحي لم ترد في الجواب الصحيح لاستاذه!
 
نعم ، كلامكم صحيح . لم يرد عند ابن تيمية في كتابه المذكور "المسيحي / المسيحييون " . أما كتب الفقه فيأتي فيها دائما ذكر "النصارى" وهم "المسيحيون" اليوم . والمسيحيون في الشرق الأوسط يسمّون أنفسهم حتى اليوم "نصارى" (وأقباط - وهذا موضوع آخر) .
المهم : النصارى بالقرآن لا علاقة له بـ"النصرة" . فهذا هو انطلاق الحوار .
 
سيد طارق منينة
"ندعوك الى أن تكتب لنا في الأمر كلمة مجردة متكاملة بعيدا عن أن ترى شبح الدكتور موراني أمامك-ابتسامة"
تظل اسكندراني مهما تتغرب أو تغترب...!
أقول بصدق..
.
لا يتراءى لي سيد موراني في صورة شبح
يتراءى طيفه في ذي صديق يدلف من ثقب الباب و أحيانا من نافذة البيت
يتراءى أحيانا بجواري يعبث في الأوراق البحث أرتبها
يتراءى فوق المنضدة يقلب في الصفحات بعنف
تئن الكتبُ...أواسيها و تضجُ...أقول الضيف
يتراءى عند النافذة يمد العين فيقرأ في الأوراق بسرعة و يفتش عن كلمات أجهلها أو لا أعرفها...
أحيانا يستغرقني البحث فلا أشعر بوجوده...
أحيانا يزعجني الصمت الموراني...
يزعجني صوته من أقصى الحارة أسمعه و أنا في أقصى البيت...
سامحني يا سيد موراني ...أرجو أن يتسع الصدر لهذا الصدق...
تقبل تحيتي و أهلا بطيفك في المكتب في كل وقت...
صديقك الذي ورطني فأجبت...
 
ساحاول أن اكلمك من الذاكرة يادكتور موراني
وأضع رأيي
فلا أجد أي مشكلة في استعمال كلمة النصارى بإرجاعها إلى كلمة أنصار الله أو النصرة ، نصرة دين الله، نصرة الحق، أو الذين ينصرون النبي(وفي حالتنا ، المسيح عليه السلام) ، أو أن نرجعها إلى كلمة (الناصرة) موضوع خروج أو ولادة المسيح، ولاتنسى أن التوراة بحسب التفسير الإسلامي لنص ملفت فيها، تكلمت عن موضع نبوة موسى أو المسيح، وهنا استدعي سريعا قول ابن تيمية في الجواب الصحيح اذ يقول:"يناسب قوله في التوراة جاء الله من طور سينا وأشرق من ساعير واستعلن من جبال فاران فإن إشراقه من ساعير هو ظهور نوره بالمسيح كما أن مجيئه من طور سينا هو ظهور نوره بموسى واستعلانه من جبال فاران هو ظهور نوره بمحمد. وبهذه الأماكن الثلاثة أقسم الله في القرآن بقوله " والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين "فبلد التين والزيتون هي الأرض المقدسة التي بعث منها المسيح وكان بها أنبياء بني إسرائيل وأسري بمحمد إليها وظهرت بها نبوته وطور سينين المكان الذي كلم الله فيه موسى بن عمران وهذا البلد الأمين هو بلد مكة التي بعث الله منه محمدا وأنزل عليه القرآن" انتهى

فالإنتماء إلى موضع أو بلد ومكان إعلان النبوة ليس صكا للمدعين أو المنتسبين بأن يفعلوا مايحلوا لهم من تغيير العقائد ، فسواء انتسب الأتباع للناصرة (البلدة)أو للمنتصرين وهم أعداء للنبي بتبديل عقائده ومحاربة توحيده فلاينفعهم الاسم اياً كان!
فالنصارى من الناصرة أي لو قلنا إنها أطلقت على من آمن بالنبي الذي خرج أو ولد بالناصرة لاتنفع من انتسب وحرف في العقيدة وجعل الإنسان إله أو أنسن الإله!
فلاتنفعه ناصرة ولا انتساب لنبي او موضع خروجه او غيره
وكذلك لو قلنا بالنصرة، فكم من منتسب لعقيدة ما وهو مخالف لقواعدها وأصولها وعقائدها كمن انتسب الى الاسلام وهو يدعي أن نبي يأتي بعده فلاينفعه اسمه ولا انتسابه للتسمية.
ومن هنا أقول دعونا ندخل في صميم المسألة ونرجع لغرض بعض المستشرقين كما في بحث النصارى في القرآن الذي تكلمتم انتم والاخ عبد الرحمن في ترجمة عنوانه، ماهو غرض المؤلف من البحث في موضوع النصارى في القرآن؟
هل يقف عند هذه النقاط أم يتخطاها الى التفسير العلماني لموضوع النصرانية في جزيرة العرب والفرق ايا كانت عقائدها ومحاولة القول ان المؤثرات المعرفية النصرانية كان لها تأثير على القرآن كما فعل أغلب المستشرقين ومن جاء بعدهم ممن أدخل البنيوية وعدد من النظريات المادية في اثبات أن الاسلام نزعة تاريخية متأثرة بالمحيط!
هنا يمكن لنا أن نتحاور في المادة العلمية التي جاء بها القرآن والإسلام ولم تعرفها الأقوام القديمة أو الحديثة بالخبر المجرد وجاء بها الإسلام كعقيدة وعلم وحق وبيان للناس وأكدها واقع مابعد القرون الأولى للإسلام، وهو مايعني أنه لا النصارى بفرقهم المتعددة ولا اليهود والتلمود وكهنته ولا أبالسة الشرق الأقصى وجنه كانوا يعلمون شيئا مما جاء به القرآن وفتح به علوم العالم فيما بعد وصار فضله أعظم من أي فضل في تاريخ الإنسانية
هذا محور
وهناك محاور كثيرة يمكن التحاور حولها.
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي الأستاذ طارق،
كيف تنظر إلى تحليل الراحل الجابري محمدعابد لكلمة "النصارى" في كتابه المدخل؟ إذا كانت النصرانية ديانة توحيدية منقسمة لمذاهب منها المذهب القائل بالبنوة لله تعالى، فلماذا يصر المتخصصون في مقارنة الأديان على وصف "الماشيحية" أو "المسيحية" بالدين التوحيدي، ولماذا إعتبر علماء الإسلام أتباع الماشيحية من النصارى، وغيرهم من الوثنيين كالصابئة الوثنية من "أهل الكتاب" ؟

حياكم الله
 
سيد طارق منينة ...تعليقا على المداخلة رقم 27
لا أعترض على المأثور، أحييك على انتقاءك السريع للأهم مما فيه....
غير أنك لم تأتنا بجديد...
كل ما ذكرته قيم مأثور لم تستنبط منه شيئا، و لم تضف إليه الجديد أو المزيد...
الجديد على سبيل المثال أزاحوا ألوهية المسيح
كم كنا مرتابين جدًّا من دعوة هوفسترادتير- وقد كان مشايعوه بالحماسة نفسها - الذي قال بحماسة: "علينا أن نزيح ألوهية المسيح من طريقنا حتى يصبح بمقدورنا إقامة حوار مع الغير"، لم نكن نعرف السر في إزاحة ألوهية المسيح التي تمثل الركن الرئيس في العقيدة المسيحية، كنا نتصور أنها خطوة جريئة تتطلب تقديم تنازل يضاهي هذا التنازل، لم يعرف أي مسلم السر وراء هذه الدعوة التي غلفت في تقديم تنازل قوي لم تقدمه المسيحية من قبل، لم نعرف إلا الآن؛ فقد ظهر السبب، وبطل العجب!
صحح جراهام المقولة ، وصرح بنفس ما قالته النسخة المراجعة القياسية الجديدة NRSV: إن المسيح عليه السلام ابن فريد Jesus was unique ، ليس ابن الرب.في أثناء لقاء الرئيس باراك أوباما، قال له القس روبرت لي هيل: عزيزي بيلي جراهام، يأتي بعض الناس إلى بابي ويتحدثون عن الدين، فإذا أنا فهمتهم الحقيقة (أي أن المسيح ليس ابن الرب بل مجرد ابن فريد)، فإنهم سيقولون إنه خطأ أن تقول إن المسيح فريد، إنه ابن الله، نحن كلنا أبناء الله، ويتهموننا بأننا لا نعرف كثيرًا عن الدين المسيحي، لكن هل هم على حق؟
رد عليه: يا عزيزي الغالي إنني متأسف لما تقول، زوارك أساءوا فهم ما يعلمنا الإنجيل عن المسيح، وأيضًا عن أنفسنا، وإنها نقطة مهمة لأنه ما لم نفهم مَن كان المسيح، فإننا سنفقد الحقيقة العظيمة، وسنصبح أعضاء في عائلةالرب الأبدي، وهذه نقطة مهمة؛ لأنه ما لم نفهم من كان السيد المسيح، فسنتغيب عن الحقيقة العظمى، إننا يمكن أن نصبح أفراد عائلة الرب الأبدي بسبب الخطأ.
إحقاقًا للحق والتزامًا بالإنصاف الذي يُلزمنا به دينُنا، يجدر أن نذكر أن وراء هذا التصحيح حملة يهودية قوية، قامت تعصف بالتثليث، وتؤكد أنه ليس من الإيمان في شيء، قاد هذه الحملةَ فريقٌ كبير كان على رأسه المفكر الأمريكي جيمس أرلاندسون في 2005، وأحدثت هزة قوية وزلزالا قويًّا، بلغ مداه، مع ضغط الحملة وتكثيفها في 2007، أن نجحت الحملة، واستجابةً لقوة حجتها تحول بعضُ المسيحيين إلى اليهودية باعتبارها الأقدم، وأنها هي التي صححت المعتقد المسيحي، وبلغ من نجاحها أن النسخة المراجعة القياسية الجديدة أقرت هذا التصحيح.
وما زال أرثوذكس العرب يتمسكون بالتثليث اليوناني الوثني الذي اضطهد المسيحية.
 
بالنسبة للفظ الماشيحية / المسيحية فهو غير وارد في القرآن، صحيح.
لكن الترجمة (الماشيحيون في القرآن - تحليل للتفسير الكلاسيكي والحديث) مثلا ترجمة صحيحة، لأن المسيحية وردت في هذه الدائرة التفسيرية: السيوطي، القاسمي، رشيد رضا، المراغي، سيد قطب، بن عاشور، أبو زهرة، جواد مغنية، القطان، دروزة، حسنين مخلوف، الطباطبائي، المكي الناصري، الشعراوي، شحاته، حسين فضل الله و سيد طنطاوي.
 
سيد موراني
المسيحية تنتسب زعما للمسيح..
اسم يطلق جزافا...

لا يصح إطلاقه إجرائيا على التنوع الذي يدعي كل منهم أصالة صلته بالمسيح...

و مبادئ المسيح لا تقر لهم بذاك...
هناك مراجعات، و مراجعات...و تراجعات...
رأينا البعض يزيل إلوهية المسيح، و بأنه ابن فريد و ليس ابن الرب...
لا ننكر الجهود اليهودية التي أحدثت تراجعات لا تزال تزلزل في أعماق التثليث نحيي الجهود اليهودية التي لا تزال تضغط على إحكام المراجعات...
كان المسلمون يلقبون بالمحمديين...بعد مراجعات و مراجعات تراجعوا لوسمهم بالمسلمين
أكيد يتراجعون عن "المسيحيين" يتراجعون إلى اليهودية، أو يتقدمون إلى الإسلام.
 
سيد طارق منينة ...تعليقا على المداخلة رقم 27
لا أعترض على المأثور، أحييك على انتقاءك السريع للأهم مما فيه....
غير أنك لم تأتنا بجديد...
كل ما ذكرته قيم مأثور لم تستنبط منه شيئا، و لم تضف إليه الجديد أو المزيد...
الجديد على سبيل المثال أزاحوا ألوهية المسيح
...
ياسيدي عبد الرحمن لقد ألفت كتابا في نقد فكر شهود يهوه ، وهم لايقولون بالتثليث وقد ألفوا كتبا وكتبوا المقالات في الرد على التثليث، ومعلوم أن هناك فرق وجماعات مسيحية لاتؤمن بالتثليث لكنها او بعضها-مثل شهود يهوه- قالوا بدلا عن ذلك بالوهية للمسيح ، أي جعلوا المسيح إلها، لكنهم قالوا إنه ليس الله وقالوا بأنه مخلوق، بيد أنهم أعطوه كثير من خصائص الربوبية ، من خلق الكون والبشر لكن بمعونة يهوه الإله الحقيقي كما يزعمون ، مع أنهم يقولون انه لم يكن أكثر من إنسان على الأرض!!، لكن كان له حياة سابقة في السماء باعتباره الملاك ميخائيل أول مخلوق-بزعمهم، وهو الذي خلق كل شيء!!، وقد خصصتُ للرد على هذا الشرك الجزء الثاني من كتابي جماعة شهود يهوه وقد أهديته للدكتور الغالي حاتم القرشي وأيضا لمركز تفسير، ومعلوم أيضا أن تفريخ الفرق المسيحية الحديثة هو كتفريخ مصانع الدجاج الرأسمالي ما أن تولد فرقة حتى تموت أخرى، ولاشك أن فرقة شهود يهوه المسيحية انطلقت من مجموعة أفراد من الجماعات المسيحية واليهودية وقد ألفت لهذا الجزء الأول من جماعة شهود يهوه، ولم أكتب هذا كله الا بعد دراسة ميدانية واسعة ، وفي الغرب، فأنا لست بعيداُ عن ماتذكر، لكن سؤالي لك هل تدور الدراسة التي عرضت ترجمة عنوانها وهنا، حول هذا الموضوع، أي حول تعلق تلك الموضات المسيحية بيهود؟
أم انها دراسات علمانية تستفيد من المذاهب المادية الحديثة مع المنهج الفيللولوجي كمحاولة لجعل الإسلام كالمسيحية ومن ثم رده الى تركيبة شرق أوسطية قديمة؟
أنت ياأخي لم تتقدم بنا خطوة في الموضوع، نريدك أن تتجبت تلك المشاحنات والاتهامات(مثل حوارييك ياموراني وأنصارك في الملتقى ) هذا الكلام لايفيد، نحن نريد علما ، نريد ، في عصر المعلومات كما يقولون سرعة البث والإذاعة، فالي متى نقف عند حدود كلمة وكلمتين، ثم نشتم ونجري، ليس هذا من طبيعة الملتقى؟
وأنت صاحب مقالات وموضوعات ثرية، فتجنب رعاك الله ذلك الشحن الذي يعيق التقدم للأمام، لاتطلب منا نحن المزيد فنحن كما تقول لانقدم المزيد، هلا قدمته أنت وأنت صاحب الموضوع؟
لماذا لاتتجاوز ماتقدم لتحكي لنا قصة الكتاب(المسيحيون في القرآن....)
بالنسبة للجابري أخي شايب إن شاء الله نتكلم في مداخلة قادمة فبارك الله فيك
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


فلماذا يصر المتخصصون في مقارنة الأديان على وصف "الماشيحية" أو "المسيحية" بالدين التوحيدي،

حياكم الله

اما هذه استاذ شايب بعد عليكم السلام، فأنت تعلم أن محمد اركون مثلا قد ساوى (لغرض التفكيك والعلمنة والتدمير) بين الاسلام والمسيحية واليهودية بجعل الجميع " أديان توحيدية" (فعنده كما يقول: "أن الإسلام كالمسيحية ، كلاهما يشتغل بالطريقة نفسها"، انظر ص 295، من كتابه تاريخية الفكر العربي الاسلامي) وقد قال في كتابه (نحو تاريخ مقارن للأديان التوحيدية ):" فالإسلام هو ثالث الأديان التوحيدية ، ولايمكن فهمه من دون العودة إلى اليهودية والمسيحية المذكورتين مراراً وتكراراً في القرآن، وبالتالي ، لكي نفهم جذور القرآن والإسلام، ينبغي العودة إليهما، وهذه هي المنهجية الجينالوجية، أي التي تحفر عن جذور العقائد وأصولها"(ص 174) فقد جعل اركون الإسلام من نبت البنيات القديمة من الأسطرة القديمة التي تتكون من مجموعة بنيات مختلفة المشارب، ومنها بزعمه(وهنا استفاد من خرافات المستشرقين) البنية المسيحية بمختلف المؤثرات التي جرت عليها من بنيات معرفية واسطورية قديمة (من البنية) وبيئات أخرى، ومنها مازعمه من مشترك ماضوي في عوالم الاسطورة القديمة بما فيها من ميل الامم القديمة الى التخيل الروحي والعقلي الفارغ من العلم وتضخيم خيالي للواقع ويمكنك النظر عند هذه النقطة الى دراسة الاستاذ شاكير احمد السحمودي الرائعة وهي اهم دراسة صدرت لفكر اركون والجابري وطيب تيزيني وغيرهما في العصر الحديث وهي كتاب مناهج الفكر العربي المعاصر في دراسة قضايا العقيدة والتراث وهو كتاب موجود على شبكة الانترنت،انظر مثلا ص 94)
فالدين الإسلامي الذي هو عند اركون اوسع من الحدث الإسلامي يعتبر ضمن الخط الجنيالوجي لليهودية والمسيحية، انه:" استمراراية لهذين الدينين الذين سبقا الإسلام من حيث الظهور. فالإسلام هو ثالث الأديان التوحيدية، ولايمكن فهمه من دون العودة إلى اليهودية والمسيحية المذكورتين مرارا وتكرارا في القرآن"(نحو تاريخ مقارن للأديان التوحيدية لمحمد اركون ص174)

ولذلك سألت الاستاذ عبد الرحمن الاسئلة السابقة للتقدم بالموضوع للامام فإن كانت دراسة موضوعنا هنا تتعلق بهذا الأمر فلنعرضه او تتعلق بالمواضيع التقليدية الاستشراقية فلنبين هذا.
 
سيد موراني.... ثمة ملاحظة على المداخلة رقم 31

قال تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14) سورة الصف.

تقول:": النصارى بالقرآن لا علاقة له بـ"النصرة" . فهذا هو انطلاق الحوار .
"ألم تدلل الآية الكريمة على علاقة طائفة منهم بالنصرة؟!
دقة القرآن في التعبير عن التنوع المسيحي، و إن اقصره على فئات بعينها....
 
سيد طارق منينة
"يا سيدي عبد الرحمن لقد ألفت كتابا في نقد فكر شهود يهوه "
كتابا واحدا تتشدق به علينا، ماذا يفعل أمام السيل الجارف؟
شهود يهود
قالت لي دلغاتو: بأنهم يقرعون على الأبواب و يعرضون أفكارهم بحماس زائد و عرض نبيل مثير
ماذا قدمنا من عرض لاكتساب المسيحيين الصيد الرخيص الذي يكتسبه اليهود بسرعة؟
قالوا أن المسيحيين في مصر سينقرضون على مدي القرن الجديد
لكن استبعد ذلك لتكاسل المسلمين الشديد...
قارن الجهود اليهودية القوية الضاغطة بجهودنا الهامشية المتراخية .....
 
طارق منينة المحترم ،
بعد قراءة هذا العرض الطويل ، وهو بعيد أي بعْد عن الكتاب : "النصارى في القرآن" ، وهو ينوي أن يتركز على تقديم المفهوم "النصارى" لدى المفسّرين من أبي جعفر الطبري إلى الطباطبائ ، خطر ببالي قول الملك الألماني فرِيدْرِيخ (ت ١٧٨٦) المشهور : كلٌّ يحصل على غِبْطته الروحية على مذْهبه .

وفي حينه يبقى هذا القول :

قالوا أن المسيحيين في مصر سينقرضون على مدي القرن الجديد
لكن استبعد ذلك لتكاسل المسلمين الشديد...

عندي مرفوضا تماما وهو لا يحتاج إلى تفسير .
 
أنا لا أتشدق بشيء استاذ عبد الرحمن فإحتقار المعروف جريمة في الاسلام ، فلاتحقرن من المعروف شيء!
أنا أعرض عليك ماهو رد على كلامك وبيان لمعرفتنا بالقضية وتطوراتها في الغرب نفسه
بل ودراسة الغرب وفرقه ومواضيعه وجماعاته وهو من "الاستغراب"
ومن المعلوم أن هناك فئات من المستشرقين يدرسون كل قضية جزئية وردت في عالم الاسلام او بالأحرى عالم المسلمين ، وهو من " الاستشراق"
فهنري كوربان يدرس الفلسفة الاسلامية في كتاب وكتب في ابن عربي والخيال الخلاق وكتب في الفكر الاسماعيلي والاسلام الايراني وماسينيون كتب في الحلاج..إلخ
الامر في الغرب والشرق ليس تشدق وانما " عمل" و " مراغمة"
وأطالبك بالدخول في الموضوع الرئيس إن كان في جعبتك منه شيء

 
سيد طارق منينة
لا أحتقر شيئا ....استغفر الله
كتاب قيم أهديته مشكورا و قرأتهُ، و ناقشناه مع الأصدقاء و استعاره أحدهم و أخفاه...
سد عجز ما في المكتبة العربية...
لكنه عمل محدود، بحاجة إلى لبنات تتكاتف جميعا لتشكل ظاهرة في حالة الوعي
أخشى أن تصاب بالنرجسية...
جنبك الله و إيانا إياها
أو بحالة "بني تغلب"
"أغنت بني تغلب عن كل مكرمة ------ قصيدة قالها عمر بن كلثوم"
أكتب يا طارق و أكتب باحتراف
و اجعل كتابتك تستمد قوتها من ذاتها
لا تتقوى بك أو تتقوى بها
و ليتسع الصدر كثيرا
مرة يتشنج سيد موراني
و مرة يتشنج سيد منينة
و مرة يتضجر الدكتور الصالح
هل ما أكتبه منحرف إلى هذا الحد بجد؟!
 
السيد طارق منينة يقول :
وأطالبك بالدخول في الموضوع الرئيس إن كان في جعبتك منه شيء
وأقول: ليس في جعبة هذا الرجل شيء .
لو كان فيها شئ في الموضوع الرئيس لجاء به بالشرط: منظّما ، مفهوما وبمعايير كل من المنطق وأدب الحوار . وبذكر المصادر القيمة المسلم بها ، بدل الإشارة إلى ما قرأ بقلم يوسف إسلام ...إلخ . أنا لست متفاءلا في هذا الأمر ولا أودّ الحوار ، كما ذكرت سابقا ، في هذا الشأن على المستوى الذي يرسمه .
 
بالنسبة للجابري أخي شايب إن شاء الله نتكلم في مداخلة قادمة فبارك الله فيك
بارك الله بك أخي الكريم. أنتظر وجهة نظرك، هنا أو في موضوع مستقل.

بالنسبة لكلمة النصارى في سورة التوبة الآية 30 لاحظت أن عبد الماجد دريابادي إنفرد بترجمة النصارى إلى الإنجليزية (Nazarenes)، ورأيت أمير زيدان فعل نفس الشيء في ترجمة النصارى إلى الألمانية (Nazarener). والمستشرق الروسي سآبولكوف Gordiy Sablukov فعل نفس الشيء ترجم النصارى إلى كلمة نازَرْيِنِى (Назаряне).


قد تكون هذه الترجمة أصح، مع العلم أن الله لم يذكر الماشيحية باللفظ؟
النتيجة هي أن النصرانية ديانة توحيدية تفرقت لمذاهب منها المذهب القائل بالبنوة لله. والماسيحية ديانة غير توحيدية، ولم يذكر الله هذا اللفظ حتى لا ننسب للمسيح عليه السلام المعتقدات الثالوثية ؟

تهدف دراسة الدكتور عامر الحافي (أصول تسمية النصرانية والمسيحية في ضوء القرآن الكريم والكتاب المقدس) إلى البحث عن أصل تسمية النصرانية والمسيحية في نصوص الكتاب المقدس والآيات القرآنية وبالرجوع إلى الأصول اللغوية والشواهد الشعرية التي كان العرب يستعملونها قبل الإسلام والتفاسير الإسلامية والمسيحية، والبحث في سبب استعمال القرآن لتسمية النصرانية دون المسيحية، والتعرف على ما يتبع كلا من تسميتي النصرانية والمسيحية من أبعاد ودلالات عقدية يمكن أن تسهم في بناء فهم إسلامي يستوعب تطور الفكر الديني المسيحي من ناحية، ويعيد صياغة المفاهيم الأساسية التي تحكم تصوراتنا كمسلمين تجاه المسيحية من ناحية ثانية.

توضح هذه الدراسة الاختلاف وتباين الآراء في أصول تسمية كل من النصرانية والمسيحية عند الكُتَّاب المسلمين والمسحيين، وتسعى لمناقشة كافة الأقوال المطروحة وتحليلها ونقدها بطريقة موضوعية، كما بينت الدراسة العلاقة بين النصارى و"النذيريم" و"شيعة الناصريين" وأضافت رأيا جديدا في هذا الموضوع . وأظهرت أولية تسمية النصرانية في من قبل خصومهم ومن العهد الجديد وإطلاقها على المسيح وأتباعه قبل أن تطلق تسمية المسيحية على أتباع المسيح عليه السلام. ثمة استعمالها من قبل أتباع المسيح أنفسه.
 
عودة
أعلى