كلنا أو معظمنا يعرف المقصود بالشاهد اللغوي
والسؤال :
الشهر لا يختلف في تسميته من رؤية الهلال إلى الهلال الذي يليه .
ويطلق على مرور ثلاثين يومًا
فهل للمعنى الثاني شاهد لغوي ، أو حديثي يقطع بدلالته على مرور الثلاثين يومًا .
الشهر عندنا هكذا وهكذا ، أو هكذا وهكذا
شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا
آلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه شهرًا
فهل المظاهر ينتظر الهلال ثم يبدأ في العدد ، أم أنه يمكث بحد أعلى ستين يومًا
لا أطلب جزء من كتاب فقهي يذكر أن الشهر يطلق على ثلاثين يومًا ، وإنما الذي أنشده شاهدًا لغويًا يثبت ذلك .
أخي الكريم وشيخنا الحبيب اللبيب مصطفى علي جاء في النهاية في غريب الحديث :
(وفي حديث رؤية الهلال فإن غُمَّ عليكم فاقْدُروا له أي قَدِّرُوا له عدد الشهر حتى تُكَمِّلوه ثلاثين يوما.
وقيل قَدِّرُوا له مَنازِلَ القمر فإنه يَدُلُّكم على أنّ الشهر تسع وعشرون أو ثلاثون. قال ابن سُرَيج هذا خِطاب لمن خصَّه الله بهذا العلْم وقوله فأكْمِلوا العِدّة خطابٌ للعامَّة التي لم تُعْن به يقال قَدَرْت الأمْر أقْدُرُه وأقْدِرُه إذا نَظَرتَ فيه ودَبَّرتَه...)
وجاء في كتاب :علم الهيئة ؛ لابن سينا :
في حركات القمر الجزئية المستوية :
(وقبل الشروع في تحقيق ذلك الاستدراك وضع جداول المسير للقمر في الطول والاختلاف والعرض مصلحا بما استدركه ووضع مسير القمر في الطول بقسمة درج دورة واحدة وقوس سير القمر الوسطي على أيام الشهر فخرج لليوم الواحد (ط ى لد لح لج ل ل) بالتقريب ثم قسم ذلك على الساعات وأجزائها وضرب عدد أدوار الاختلاف في (شس) ليجعلها درجات ثم قسمها على أيام المدة التي لأبرخس فخرج حركة الاختلاف المستوى في اليوم (يح ح يح يو ير نا يط) ثم قسمه على الساعات ثم عمل بأدوار الغرض كذلك فخرج على أصل أبرخس ليوم واحد (يج كج مه لط م ير يط) وخرج على استدراكه أكثر من ذلك وهو (يح يح مه لط مح يو لر) وسنبين أن الحركة الوسطى للبعد هي حركة الخارج والبعد هو تباعد ما بين الشمس والقمر فهو فضل ما بين حركتيهما الوسطى تكون في اليوم (يب يا لم ك نر يط) فقسم ذلك على الساعات وأجزائها وضرب جميع هذا في الشهور التامة وهي ثلاثون يوما ثم في أيام السنة المصرية وهي ثلاثمائة وستون يوما وأسقط الأدوار التامة من الحمل وأخذ ما يفضل ثم ضربه في ثماني عشرة سنة لعمل الجداول وهي ثلاثة ألواح بجدولة أحدها للسنين المجموعة متزايدة على التوالي بثماني عشرة ثماني عشرة سنة والثاني للسنين المفردة إلى ثماني عشرة وتحتها للساعات والثالث للشهور وتحتها الأيام وكل لوح فيه جدول طولاني لحركات الطول والآخر لحركات الاختلاف والآخر لحركات الأرض والآخر لحركات البعد وكل جدول طولاني فهو مقسوم عرضا إلى السوادس...)
وفي نهاية الأرب في فنون الأدب ؛ للنويري :
(في الشهور والأعوام :
نذكر في هذا الباب الشهور العربية واشتقاقها، والشهور العجمية، ودخول بعضها في بعض، والسنين القمرية، والشمسية، والنسيء ومعناها، وما يجري هذا المجرى، مما لمحناه أثناء المطالعة بعون الله تعالى وقدرته. وإياه أسأل التوفيق بكرمه ومنته! الشهور وما قيل فيها الشهر إما طبيعي، وإما اصطلاحي.
فالطبيعي هو مدة مسير القمر من حين يفارق الشمس إلى حين يفارقها مرة أخرى وقال آخرون: هو عود شكل القمر في جهة بعينها إلى شكله الأول.
وأما الاصطلاحي، فهو مدة قطع الشمس مقدار برج من بروج الفلك. وذلك ثلاثون يوماً، وثلث عشر يوم بالتقريب. وهذا مذهب الروم، والسريان، والفرس، والقبط. والله سبحانه وتعالى أعلم!!!)
(فرض اللّه صيام شهر رمضان أي مدة هلاله، وبه سمي الشهر؛ كما جاء في الحديث:
(فإن غمي عليكم الشهر) أي الهلال، وسيأتي؛ وقال الشاعر:
أخوان من نجد علـى ثـقة = والشهر مثل قلامة الظفر
حتى تكامل في استدارتـه = في أربع زادت على عشر
وفرض علينا عند غمة الهلال إكمال عدة شعبان ثلاثين يوما؛ وإكمال عدة رمضان ثلاثين يوما، حتى ندخل في العبادة بيقين ونخرج عنها بيقين؛ فقال في كتابه "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم" النحل: 44. وروى الأئمة الأثبات عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فاكملوا العدد) في رواية (فإن غمي عليكم الشهر فعدوا ثلاثين). وقد ذهب مطرف بن عبد اللّه بن الشخير وهو من كبار التابعين وابن قتيبة من اللغويين فقالا: يعول على الحساب عند الغيم بتقدير المنازل واعتبار حسابها في صوم رمضان، حتى إنه لو كان صحوا لرؤي؛ لقوله عليه السلام: (فإن أغمي عليكم فاقدروا له) أي استدلوا عليه بمنازله، وقدروا إتمام الشهر بحسابه. وقال الجمهور: معنى (فاقدروا له) فأكملوا المقدار؛ يفسره حديث أبي هريرة (فأكملوا العدة). وذكر الداودي أنه قيل في معنى قوله "فاقدروا له": أي قدروا المنازل. وهذا لا نعلم أحدا قال به إلا بعض أصحاب الشافعي أنه يعتبر في ذلك بقول المنجمين، والإجماع حجة عليهم. وقد روى ابن نافع عن مالك في الإمام لا يصوم لرؤية الهلال ولا يفطر لرؤيته، وإنما يصوم ويفطر على الحساب: إنه لا يقتدى به ولا يتبع. قال ابن العربي: وقد زل بعض أصحابنا فحكى عن الشافعي أنه قال: يعول على الحساب، وهي عثرة لا لعاً لها....)
وجاء في مروج الذهب ؛ للمسعودي :
ذكر شهور القبط والسريانيين ،
والخلاف في أسمائها وجمل من التاريخ :
شهور القبط ومقابلها من شهور السريان :
أول شهور القبط: توت، وهو أيلول، وبابه، وهو تشرين الأول، وهاتور، وهو تشرين الثاني، وكيهك، وهو كانون الأول، وطوبه، وهو كانون الثاني، وأمشير، وهو شَبَاط، وبرمهات، وهو آذار، وبرموعه، وهو نيسان، وبشنس، وهو أيًار، وبؤونه، وهو حزيران، وأبيب، وهو تموز، ومسرى، وهو آب.
وللقبط بعد هذا خمسة أيام لواحق، تدعى العدياء، تزيدها على ما سمينا من شهورها، وهي ثلثمائة يوم وستون يوماً؛ فتصير السنة ثلثمائة وخمسة وستين يوماً.
سنة القبط :
وأول يوم من السنة عند القبط هو اليوم التاسع والعشرون من شهر آب، وعلى كل شهر منها ثلاثون يوماً، وكانت أيام السنة ثلثمائة وخمسة وستين يوماً كعدة أيام سنة الفرس وكانت شهور القبط فيما مضى توافق أوائلها شهور الفرس فكان أول توت أول أذر ما، ثم كل شهر كذلك على هذا الوصف إلى آخر سنة القبط آخر آذر ماه، وهذا الحساب بعينه موجود في كتب الزيجات في النجوم، وأهل مصر وسائر القبط في هذا الوقت- وهو سنة اثنتين وثلاثين وثلثمائة- يستعملون في حسابهم في الشهور غيرما قدمنا، وذلك أنهم زادوا في أيام السنة ربع يوم على مذهب السريانيين والروم فصارت شهورهم مخالفة لشهور الفرس وموافقة لشهور السريانيين والروم فيعدد أيام السنة، وتاريخ القبط في كتاب المجسطي من أول السنة التي ملك فيها البخت نَضر وكان أولها يوم الأربعاء.
مبدأ التواريخ :
وأما تاريخ القبط في كتاب زيج بطليموس، فمن أول سنة ملك فيلقوس وكان أولها يوم الأحد، والتباين الذي بين تاريخ البخت نصر وتاريخ يزد جرد ألف وثلثمائة وتسع وتسعون سنة فارسية وثلاثة أشهر، والذي بين تاريخ فليقوس وتاريخ يزدجرد تسعمائة وخمس وخمسون سنة وثلاثة أشهر، وبين تاريخ الإسكندر وتاريخ يزدجرد تسعمائة واثنتان وأربعون سنة من سني الروم ومائتان وتسعة وخمسون يوماً، وبين تاريخ يزدجرد وتاريخ الهجرة من الأيام ثلاثة آلاف وستمائة وأربعة وعشرون يوماً، فأول هذه التواريخ تاريخ البخت نصر، ثم تاريخ فيلقوس، ثم تاريخ ابنه الإسكندر، ثم تاريخ الهجرة، ثم تاريخ يزدجرد.
أوائل كل تاريخ :
وتاريخ العرب من أول السنة التي هاجر فيها النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلي المدينة، وكان أولها يوم الخميس.
وتاريخ الفرس من أول السنة التي ملك فيها يزدجرد بن شهر ياربنكسرى أبرويز، وكان أولها يوم الثلاثاء.
وتاريخ الروم والسريانيين من أول السنة من ملك الإسكندر، وكان أولها يوم الاثنين، واللهُ تعالى أعلم بحقيقة ذلك.
ذكر شهور السريانيين ووصف موافقتها
لشهور العرب وعدة أيام السنة ومعرفة الأنواء
شهورهم وأيام كل شهر :
فأول ذلك أن أيام السنة ثلثمائة وخمسة وستون يومأ وربعٍ يوم، وهي مختلفة في العدد: فنيسان ثلاثون يوماً، وأيار أحد وثلاثون يوما، وحزيراز ثلاثون يومأ، ولثمان عشرة ليلة منه رجوع الشمس هابطة من الشمال على ما أوجبه حساب الهند وهو أطول يوم في السنة وليلته أقصر ليلة، وتموز أحد وثلاثون يوماً، وآب أحد وثلاثون يوماً، فإذا انسلخ آب ذهب الحر، قال محمد بن عمد الملك الزيات:
بَرَدَ الماء وطال آل = ليل والْتَذ الشـراب
ومضَى عنك حَزيرا = ن وتـمـوزُ وآبُ
وأيلول ثلاثون يومأ، ولخمس منه عيد زكريا، ولعشر منه تطع الصرفة فينصرف الحر، ولثلاث عشرة منه عيد الصليب، وهو الرابع عشر منه، وفي هذا اليوم تفتح الترع بمصر على حسب ما ذكرنا فيما سلف من هذا الكتاب، ولتمام عشرين منه، يستوي الليل والنهار، وقال أبو نُوَاس:
مضى أيلول وارتفع الحرُور = وأخْبَتْ نارها الشعرى الْعَبُور ...)
[align=center]وأخيرا ، مكتفيا
بما جاء في كتاب : تحقيق ما للهند ؛ للبيروني :
في أصناف الشهور والسنين :[/align]
" الشهر الطبيعي " هو من الاجتماع الى الاجتماع ، وانما صار طبيعياً لمشابهة احواله احوال الطبيعيات التي تخلو من مبدا لها كأنه من العدم ومن متزايد وارتفاع في النشوء والنمو وكالوقوف عند الاعتلاء ثم انحطاط يتبعه نحو البلى والدثور وتناقض في النشوء والنمو الى ان يعود الى ذلك العدم ، كذلك نور القمر في جرمه على هذا النهج اذا بدا من المحاق هلالا ثم قمرا ثم بدرا وتراجع منه كذلك الى السرار الذي هو كالعدم بالاضافة الى الحس ، فأما المكث في المحاق فمعلوم عند الكافة واما في الامتلاء فربما اشتبه على بعض الخاصة حتى اذا عرف صغر جرم القمر وعظم الشمس علم ان القطعة المنيرةمنه تربى على المظلمة وذلك مما يوجب مدة مكث ما على الامتلاء بدرا بالضرورة ، وايضا فمن تأثيره في الرطوبات وظاهر انفعالها به حتى يدور معه امور الزيادة في المد والجزر والنقصان فيهما لا يخفي ذلك على ساكني السواحل وركاب البحر ، كما لا يخفى على الاطباء تأثيره في اخلاط المرضى ودوران بحارينهم معه ، وعلى الطبيعيتين تعلق امور الحيوان والنبات به ، وعلى اصحاب التجارب اثره في المخاخ والادمغة والبيض ودردي الشراب في دنانه وخوابيه وما يهيجه فر رؤوس النيام في فخته ويجلبه على ثياب المتان الموضوع في ضوءه ، وعلى الفلاحين ما يظهره في المقاثي والمباطخ والمقاطن وامثال ذلك حتى يتجاوزونها الى معرفة اوقات البذر والزرع والغرس والالقاح والانتاج واشباه ذلك ، وعلى المنجمين من احداث الجو بأشكاله في حركاته ، فهذا هو الشهر واثنا 424 عشر منه سنة بالاصطلاح تسمى " قمرية" واما "السنة الطبيعية " فأنها مدة عودة الشمس في فلك البروج لانها تشتمل 425 على اكوان الحرث والنسل الدائرة في الفصول الاربعة وبها تعود اشعة الشمس من الكرى 426 واظلال المقاييس بعينها الى مقاديرها واوضاعها وجهاتها التي تأخذ فيها او منها ، فهذه هي السنة وتسمى "شمسية" لاجل القمرية ؛ وكما ان الشهر القمري كان نصف سدس سنته كذلك الجزؤ من اثني عشر من سنة الشمس شهر لها بالوضع اذا كان الأخذ من حركتها الوسطى ، وان كان من حركتها المختلفة فشهرها هو مدة كونها في برج ، فهذه هي الشهران والسنتان المشهورة ؛ والهند يسمون الاجتماع "اواماس" والاستقبال "بورنمة" والتربيعين "آتوه" فمنهم من يستعمل في السنة القمرية شهوره القمرية وايامه ، ومنهم من يستعمل الشهور برؤوس البروج ، ويسمي الانتقال فيها "سنكرانت" وذلك على وجه التقريب لانه لو استمر عندهم لاستعملوا سنة الشمس نفسها وشهورها فأستغنوا بذلك عن كبس السنة بالشهور ؛ ومستعملوا شهور القمر منهم من يفتتحها بالاجتماع وهو المذهب المرضي ، ومنهم من يفتتحها وسمعت ان " براهمهمر" يفعل ذلك ولم اتحققه من كتبه بعد ، وذلك منهي عنه ، وكأنه قديم فان في "بيذ" ؛ ان الناس يقولون تم البدر وتم بتمامه الشهر ، وذلك من جهلهم بي وبتفسيري فان خالق العالم ابتدأ به من النصف الابيض دون الاسود ، وقد يجوز ان يكون هذا المحكي من قول الناس ، ثم 427 الشهر من جهة العدد بعد الاجتماع مفتتح بأسم "بربه" من الايام القمرية كأفتتاحه به بعد الاستقبال ، وكل يومين بعداهما عنهما واحد فأن اسمهما ايضا واحد ، ويكون فيهما النور والظلمة في جرم القمر متكافئين وساعات الطلوع في احدهما والغروب في الاخر متساويتين ، ولهم حساب لها وهو ان يضرب الايام القمرية الماضية من الشهر ان كانت اقل من خمسة عشر او زياداتها على الخمسة عشر ان كانت اكثر منها في عدد"كهري" تلك الليلة ويزاد على المبلغ اثنان ابدا ويقسم المجتمع على خمسة عشر فيخرج كهري وما يتبعها لما بين اول الليل وبين غروب القمر في الايام البيض او بين طلوعه في الايام السود ، وهذا لان تفاضل هذه المدة في الليالي بدقيقتين ومقادير الليالي حائمة حو الثلاثين دقيقة فأذا اخذ لكل يوم ثلاثون دقيقة 428وقسم المبلغ على نصفها خرج لكل واحد دقيقتان الا انه وفق لاختلاف الليالي فضرب في مقدار الليلة وكان ادق ان يضرب في نصف مجموع هذه الليلة والاولى من الشهر ، ولا فائدة في زيادة الدقيقتين فأنها مقام رؤية الهلال ولو كان الشهر مأخوذا منها لانتقل بهما الى الاجتماع ؛ ولان الشهور تتركب من الايام فان انواع الشهور تكون بحسب انواع ايامها ، ولك واحد منها ثلاثون 429 ، وام بالطلوعية التي هي المعيار فان الشهر القمري بحسب ادوار النيرين في " كلب" عندهم تسعة وعشرون يوما و 189005 من 356222 من يوم ، وهو ما يخرج من قسمة ايام كلب على شهور القمر فيه ، وشهور القمر فيه هو فضل ما بين ادوار النيرين فيه وذلك 53433300000 ، واما الشهر بأيام القمر فهو ثلاثون لان هذا هو العدد الموضوع للشهر كما ان العدد الموضوع للسنة ثلاث مائة وستون ، والشهر الشمسي بأيامها ثلاثون وبالايام الطلوعية ثلاثون يوما و 1362987 من 31104000 وشهر الاباء ثلاثون شهرا من شهورنا وايامها الطلوعية 885 و 163410 من 178111 ، وشهر الملائكة ثلاثون سنة وايامها الطلوعية 10957 و 241 من 320 وشهر " براهم" ستون كلبا ايامها الطلوعية 94674987000000 وشهر "بورش" هو الفا الف ومائة وستون الف " كلب" وذلك بالايام الطلوعية بعد تسعة اصفار عن اليمين 3408299533 ، وايام شهر "كا" الطلوعية بعد ثلاثة وعشرين صفرا عن اليمين 94674987 ، فأذا ضربنا كل واحد من هذه الشهور في اثني عشر اجتمعت ايام سنتها ، اما السنة القمرية فانها تحصل بالايام الطلوعية ثلاث مائة واربعة وخمسين يوما و 65364 من 178111 ، واما السنة الشمسية فيحصل ايامها ثلاث مائة وخمسة وستين يوما و 827 430 من 3200 ، وام سنة الاباء فهي ثلاث مائة وستون شهرا قمرية وايامها الطلوعية 10631 و 1699 من 178111 واما سنة الملائكة فهي سنيننا ثلاث مائة وستون وايامها الطلوعية 131493 و 3 431 من 80 ، وام سنة "براهم" فأنها سبع مائة وعشرون كلبا وايامها الطلوعية بعد ستة اصفار عن اليمين 1136099844 ، واما سنة "بورش" فأنها 25920000 كلبا وايامها الطلوعية بعد تسعة اصفار 40899594384 ، وام سنة كأفان ايامها الطلوعية بعد ثلاثة وعشرين صفرا 1136099844 ، على انه ذكر في كتبهم انه لا يتركب من يوم بورش شيئ لانه الاول والاخر الذي لا اول لاوليته ولا اخر لابديته ، وسائر الايام التي يتركب منها الشهور والسنون لمن دونه من المحدودي المدة ، وهذا منهم علة وجه التنزيه 432لتي هي المعيار فان الشهر القمري بحسب ادوار النيرين في " كلب" عندهم تسعة وعشرون يوما و 189005 من 356222 من يوم ، وهو ما يخرج من قسمة ايام كلب على شهور القمر فيه ، وشهور القمر فيه هو فضل ما بين ادوار النيرين فيه وذلك 53433300000 ، واما الشهر بأيام القمر فهو ثلاثون لان هذا هو العدد الموضوع للشهر كما ان العدد الموضوع للسنة ثلاث مائة وستون ، والشهر الشمسي بأيامها ثلاثون وبالايام الطلوعية ثلاثون يوما و 1362987 من 31104000 وشهر الاباء ثلاثون شهرا من شهورنا وايامها الطلوعية 885 و 163410 من 178111 ، وشهر الملائكة ثلاثون سنة وايامها الطلوعية 10957 و 241 من 320 وشهر " براهم" ستون كلبا ايامها الطلوعية 94674987000000 وشهر "بورش" هو الفا الف ومائة وستون الف " كلب" وذلك بالايام الطلوعية بعد تسعة اصفار عن اليمين 3408299533 ، وايام شهر "كا" الطلوعية بعد ثلاثة وعشرين صفرا عن اليمين 94674987 ، فأذا ضربنا كل واحد من هذه الشهور في اثني عشر اجتمعت ايام سنتها ، اما السنة القمرية فانها تحصل بالايام الطلوعية ثلاث مائة واربعة وخمسين يوما و 65364 من 178111 ، واما السنة الشمسية فيحصل ايامها ثلاث مائة وخمسة وستين يوما و 827 430 من 3200 ، وام سنة الاباء فهي ثلاث مائة وستون شهرا قمرية وايامها الطلوعية 10631 و 1699 من 178111 واما سنة الملائكة فهي سنيننا ثلاث مائة وستون وايامها الطلوعية 131493 و 3 431 من 80 ، وام سنة "براهم" فأنها سبع مائة وعشرون كلبا وايامها الطلوعية بعد ستة اصفار عن اليمين 1136099844 ، واما سنة "بورش" فأنها 25920000 كلبا وايامها الطلوعية بعد تسعة اصفار 40899594384 ، وام سنة كأفان ايامها الطلوعية بعد ثلاثة وعشرين صفرا 1136099844 ، على انه ذكر في كتبهم انه لا يتركب من يوم بورش شيئ لانه الاول والاخر الذي لا اول لاوليته ولا اخر لابديته ، وسائر الايام التي يتركب منها الشهور والسنون لمن دونه من المحدودي المدة ، وهذا منهم علة وجه التنزيه 432
ظاهر البطلان ، و انما الست و الثلاثون الف سنة مدة دور الثوابت في فلك البروج دورة واحدة اذا كان قطعها كل درجة في مائة سنة و بنات نعش منها الا انهم من جهة الاخبار يميزونها منها و يجعلون لها من الارض بعدا مخالفا لبعدها فلذلك تختص بحالات غير حالاتها ، فان كان عنى بسنتها دورة لها فما اسرعها و أكذبها للوجود و ليس للقطب دورة تجعل له سنة ، وانما اتخيل من ذلك ان قلئله كان بعيدا جدا عن العلوم و متصدرا في جملة النوكي و أنه اضاف هذه السنين الى من ذكرهم على وجه التعظيم ، فكان يجب ان يكثر العدد ليكون ابلغ في التفخيم ...)
أستاذنا الكبير الكتور مروان الظفيري
زادكم الله علمًا وأدبًا وحلمًا
والحمد لله أن السؤال غلبني لنرى العلم والحلم
لست أسأل عن كل ذلك
فلست أسأل عن (( وشهر الملائكة ثلاثون سنة وايامها الطلوعية 10957 و 241 من 320 وشهر " براهم" ستون كلبا ايامها الطلوعية 94674987000000 ))
الموضوع كله فيما أوردته حضرتك في بداية
الشهور وما قيل فيها الشهر إما طبيعي، وإما اصطلاحي.
فالطبيعي هو مدة مسير القمر من حين يفارق الشمس إلى حين يفارقها مرة أخرى وقال آخرون: هو عود شكل القمر في جهة بعينها إلى شكله الأول.
وأما الاصطلاحي، فهو مدة قطع الشمس مقدار برج من بروج الفلك. وذلك ثلاثون يوماً، وثلث عشر يوم بالتقريب. وهذا مذهب الروم، والسريان، والفرس، والقبط. والله سبحانه وتعالى أعلم!!!)
وفي نقلكم عن القرطبي قلت:
فرض اللّه صيام شهر رمضان أي مدة هلاله، وبه سمي الشهر؛
وفيه :
حتى ندخل في العبادة بيقين ونخرج عنها بيقين؛
وأقول : وكذا لو كان أمر شرعي مرتبط بالشهر
فما المعنى الذي يجب إمضاؤه هل الطبيعي أم الاصطلاحي
ثم جاءتني إجابة الشيخ الكريم أبي مالك العوضي على أهل الحديث فقال :
وفقك الله وسدد خطاك
الشواهد اللغوية شعرية أو نثرية عادة ما تكون لإثبات صحة الألفاظ من جهة البنية والضبط.
أما معرفة المعاني فيحتاج ذلك إلى استقراء مواضع ورودها والاستعانة بالقرائن الحالية والمقالية والعقلية لإثبات شيء أو نفيه.
ومعرفة معاني الكلمات الشرعية يجب أن يكون أولا مبنيا على النصوص الشرعية الأخرى قبل أن يكون مبنيا على مجرد الشواهد العربية الجاهلية أو نحوها؛ لأن الشارع إذا بين ووضح مراده بلفظ من الألفاظ فحينئذ لا يُعدل عن ذلك إلى كلام غيره كما هو واضح.
وإذا تأملنا النصوص الشرعية وجدنا كثيرا منها يدل على أن الشهر ثلاثون يوما، ولا يشترط أن يكون من الهلال إلى الهلال، ومن هذه النصوص:
= {ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر}
= {وحمله وفصاله ثلاثون شهرا}
= حديث إيلاء النبي صلى الله عليه وسلم من نسائه شهرا، إذ يبعد في العادة أن يكون الإيلاء متوافقا مع ابتداء الشهر تماما
= حديث ( نصرت بالرعب مسيرة شهر )
= حديث مكثه صلى الله عليه وسلم شهرا يدعو على رعل وذكوان وعصية
= حديث أبي ذر أنه مكث عند زمزم شهرا
= حديث الإفك وفيه أن عائشة اشتكت بالمدينة شهرا
= حديث الحوض مسيرة شهر
= حديث جواره صلى الله عليه وسلم بحراء شهرا
= حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال قبل موته بشهر ( ما من نفس منفوسة ... إلخ )
= حديث الجساسة، وفيه ( فلعب بهم الموج شهرا )
وقد أجمع أهل العلم - لغويين وغيرهم - على أن الجذع من الضأن ما تم له ستة أشهر أو نحو ذلك بغير اشتراط ابتدائه الهلال.
ولا يقال هنا ( إن هذه النصوص الحديثية لا يستدل بها على مذهب من يرى عدم الاحتجاج بالحديث في اللغة لاحتمال تغيير الرواة ) لماذا؟
لأن هذا الكلام إنما يقال إن كان اللفظ غريبا أو تفرد به بعض الرواة، بخلاف ما هنا، فإنه يكاد يكون متواترا في النصوص الشرعية، فعلى مذهب المحتجين والمانعين جميعا يصح الاحتجاج بما سبق؛ لأن احتمال تغيير الرواة غير وارد.
والله أعلم.
ورددت عليه قائلاً :
هو ذلك ما أريد
جزاكم الله خيرًا كثيرًا
كما في جواب الكتور مروان العطية الظفيري الذي جاء فيه : (( الشهور وما قيل فيها الشهر إما طبيعي، وإما اصطلاحي )) .
فالاصطلاحي قائم عليه العمل حقيقة في حديثنا العام مثل سأسافر شهرًا أو ما إلى ذلك .
وأن المتأمل يجد أن المظاهر له شهران فلو فرض عليه الانتظار للعد من رؤية الهلال يكون الناتج أكثر من شهرين .
فكان الأمر للجزم بالمعنى الاصطلاحي أن نقف على شاهد لتطبيق أمر الشهر مثل حادثة أبي ذر أو ما جاء في حديث الإفك أو ما جاء في الآية { وحمله وفصاله ثلاثون شهرا } ، وحديث ( نصرت بالرعب مسيرة شهر ) .
وكنت أحدث نفسي ببعضها .
وجزاكم الله خيرًا ، وزادكم علمًا