مرحباً بأخي الكريم البراء الشرقي ... وأسأل الله أن يكتب لك الأجر والثواب.
أشكرك على مبادرتك الكريمة التي نحن في حاجة ماسة إليها . ولعلك تتكرم بمراسلتي عبر الخاص ، أو المسنجر بما يمكنكم عمله لمساعدتنا.
* خاطرة أدبية :
استوقفني الاسم الذي اخترته معرفاً أخي البراء وهو (لا..) مع أن مشاركتك لا تدل على ذلك ، والأولى أن تكون (نعم..) ، لمبادرتك لمساعدتنا وفقك الله.
وقد ذكرني ذلك بأبيات من الشعر العربي تمدح قول (نعم) ، وتذم قول (لا) في الجاهلية دون استثناء ، فقد قال المثقب العبدي :
[poem=font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لا تقولن إذا ما لم ترد= أن تتم الوعد في أمر نعمْ
حسن قول نعم من بعد لا= وقبيح قول لا بعد نعمْ
إن لا بعد نعم فاحشة= فبـ ـلا فابدأ إذا خفت الندمْ
وإذا قلت نعم فاصبر لها= بنجاز الوعد إن الخُلفَ ذمْ[/poem]
غير أن الفرزدق كان ذكياً في المديح لزين العابدين بن علي رضي الله عنهما عندما مدحه بقوله :
[align=center]ما قال لا قط إلا في تشهده = لولا التشهد كانت لاءَهُ نعمُ[/align]
بينما فات على ربيعة بن عبدالرحمن الرقي ذلك عندما مدح العباس بن محمد أحد أمراء العباسيين بقوله في قصيدة من الروائع ، ولكنه لم يتفطن لما تفطن له الفرزدق:
[align=center]لو قيل للعباس يا ابن محمد = قل : لا ، وأنت مخلد ما قالها !
ما إن أعد من المكارم خصلة = إلا رأيتك عمها أو خالها[/align]
فلم يستثن التشهد !