مستشرق بريطاني: القرآن كلام الله تلقاه النبي من قوة خارقة

إنضم
02/04/2003
المشاركات
1,318
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
المختصر/

المصريون / "أحمد تلك القدرة الإلهية التي أنزلت الوحي على ذلك النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان اول من تلا آيات القرآن الكريم" هي أهم ما احتوته مقدمة الترجمة إلى الإنجليزية (القرآن مترجما) للبريطاني آرثر جون آربري الذي يعد احد أهم مستشرقي القرن العشرين.
آربري وهو من بورتسميث في بريطانيا ألف أكثر من 100 مؤلف في مجالات عدة أهمها الأدب العربي ومقارنة الأديان والدراسات الإسلامية واتخذ في ترجمته للقرآن مواقف في غاية الايجابية منها على سبيل المثال «اعترافه بأن القرآن الكريم وحي من قوة خارقة وان الرسول محمد تلقاه وحيا» مفندا مزاعم المستشرقين (آرغوليوث) و(جب) ان القرآن هو كلام محمد.
ولا شك في ان القرآن اليوم هو اكثر الكتب قراءة في العالم كما تشير الاحصاءات الببليوغرافية إلى ترجمته حتى عام 2002 إلى 890 ترجمة لازدياد الرغبة في معرفة القرآن الكريم.
وفي دراسة نقدية صدرت حديثا في مجلة الشريعة والدراسات الاسلامية (جامعة الكويت) بقلم الدكتور عبدالله الخطيب ورد ان ترجمة آربري تعد من اهم الترجمات لان لها قبولا حسنا في اوساط المثقفين الغربيين لاسيما انها تتميز بـ «دقة الاسلوب الادبي» بفضل العلم الغزير الذي بلغه هذا المستشرق في اللغتين الانجليزية والعربية.
وقالت ان ترجمة آربري تتميز عن الترجمات الاستشراقية الاخرى بالانصاف تجاه مصدرية القرآن والنبوة المحمدية ناهيك عن خلوها من الافتراءات المغرضة بشأن مزاعم «تأليف الرسول للقرآن».
وفي تصريح صحافي قال آربري: «القرآن تحفة ادبية خالدة ليس لها مثيل في اي لغة اخرى» قبل ان يؤكد انه «يوجد ترابط عجيب بين آيات القرآن الحكيم».
وتقع الترجمة في 674 صفحة من القطع المتوسط في مجلد واحد بغلاف ورقي وتضم فهرسا للمحتويات تتبعه مقدمة للمترجم ثم يأتي النص المترجم من دون نص القرآن وفي آخر الترجمة يوجد فهرس عام للكلمات المهمة واسماء الاعلام والاماكن.
ويقسم آربري الآيات المترجمة إلى مجموعات لهذا فهو لا يعطي كل آية رقمها بل يرقم كل خمس آيات على حدة.
آربري الذي دافع بقوة عن فصاحة القرآن وجماله واعجازه رد على من انكر ذلك من الغربيين مثل توماس كارليل ووصمه بالوحشية لعدم تذوقه بلاغة القرآن وعدم فهمه لنصوصه.
ومن مواقفه الايجابية الاخرى انه يصحح فكرة خاطئة وشائعة عند الغربيين هي «عدم ترابط القرآن» وانه «مرقع ترقيعا فوضويا» مثبتا خلاف ذلك وهو «ان الآيات في كل سورة مترابطة في خيوط من الايقاع المرن ووحي واحد متوافق داخليا إلى اعلى درجات التوافق».
كما يقر المستشرق بتأثير القرآن النفسي على الانسان حيث يؤكد تأثره بالقرآن تأثرا ايجابيا موضحا ان القرآن الذي نقرأه اليوم هو نفسه الذي جمع في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه وانه «لم يحرف ويبدل»
المصدر
 
أحسنت أستاذنا الحبيب د. أحمد.
وقد قيل: والفضل ما شهدت به الأعداء، إلا أن هذا داخل في صميم الإنصاف، فهل من يستفيد من الغيورين المقتدرين في أمتنا الإسلامية، ويكثف البحث عن أمثال هذه الدراسات القيمة، ويتبنى نشرها بقوة في العالم الغربي بالطرق المناسبة، رغبة في التقرب إلى الله، وكسب ماهو خير من حمر النعم، وهدفا ساميا للتعريف بحقيقة هذا الدين العظيم وأهم مصادره المتلقى من الخالق العليم، الباقي معجزة خالدة بحفظ الله، إلى يوم الدين، ويفرح النبي بسببها بكثرة تابعيه المخلصين، ولقد أحسن القائل:
[poem= font="Simplified Arabic,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أخوك عيسى دعا ميتا فقام له = وأنت أحييت أجيالا من الزمم
جاء النبيون بالآيات فانصرمت = وجئتنا بحكيم غير منصرم
آياته كلما طال المدى جدد = يزينهن جلال العتق والقدم [/poem]

أكرر شكري لأخي الحبيب، فقد أسعدت قلوبنا بمثل خبر هذا الإنصاف النادر، فجزاك الله خيرا. وليت من له علم بالترجمة وهذا المترجم المذكور، تتبع ماورد فيه لينزع ما يشك في سميته، ويستخلص عسله المصفى، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
المختصر/

"أحمد تلك القدرة الإلهية التي أنزلت الوحي على ذلك النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان اول من تلا آيات القرآن الكريم" هي أهم ما احتوته مقدمة الترجمة إلى الإنجليزية (القرآن مترجما) للبريطاني آرثر جون آربري الذي يعد احد أهم مستشرقي القرن العشرين.
...................
وفي دراسة نقدية صدرت حديثا في مجلة الشريعة والدراسات الاسلامية (جامعة الكويت) بقلم الدكتور عبدالله الخطيب ورد ان ترجمة آربري تعد من اهم الترجمات لان لها قبولا حسنا في اوساط المثقفين الغربيين لاسيما انها تتميز بـ «دقة الاسلوب الادبي» بفضل العلم الغزير الذي بلغه هذا المستشرق في اللغتين الانجليزية والعربية.
.................
وفي تصريح صحافي قال آربري:
«القرآن تحفة ادبية خالدة ليس لها مثيل في اي لغة اخرى»
«يوجد ترابط عجيب بين آيات القرآن الحكيم».

.......
«ان الآيات في كل سورة مترابطة في خيوط من الايقاع المرن ووحي واحد متوافق داخليا إلى اعلى درجات التوافق».

للرفع و الاهتمام بجمع أمثاله ....
 
عودة
أعلى