السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قوله تعالى: "قالَ ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ".
قيل: إن كلمة لا هنا على أصلها مفيدة وليست بزائدة لأنه لا يجوز أن يقال إن كلمة من كتاب الله زائدة أو لا معنى لها، وعلى هذا القول حكى الواحدي عن أحمد بن يحيى: أن لا في هذه الآية ليست زائدة ولا توكيدا؛ لأن معنى قوله «ما منعك أن لا تسجد» من قال لك لا تسجد، فحمل نظم الكلام على معناه وهذا القول حكاه أبو بكر عن الفراء.
س1/ من هو أحمد بن يحي ؟ س2/ نقل الخازن في تفسيره هذا القول" أن المنع في الآية بمعنى القول"، وذكر أن أبا بكر حكاه عن الفراء ؛ والمعروف عن الفراء أنه يقول:بأن( لا ) هنا ( صلة ) ، جيء بها توكيدًا للجحد الذي تضمنه قول الله عز وجل :" مامنعك" ولم أجد من نسب هذا القول- أن المنع في الآية بمعنى القول للفراء - إلا عند ابن الجوزي في " تفسيره" وما نقلته عن الخازن سابقا .
وفي هذا تناقض كيف يقول الفراء أن لا غير أصلية (زائدة صلة) ثم ينقل عنه خلاف ذلك وهو ما عبر عنه بأن لا غير زائدة ولا صلة وأن المنع بمعنى القول؟ أفيدوني في هذا مأجورين...
قوله تعالى: "قالَ ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ".
قيل: إن كلمة لا هنا على أصلها مفيدة وليست بزائدة لأنه لا يجوز أن يقال إن كلمة من كتاب الله زائدة أو لا معنى لها، وعلى هذا القول حكى الواحدي عن أحمد بن يحيى: أن لا في هذه الآية ليست زائدة ولا توكيدا؛ لأن معنى قوله «ما منعك أن لا تسجد» من قال لك لا تسجد، فحمل نظم الكلام على معناه وهذا القول حكاه أبو بكر عن الفراء.
س1/ من هو أحمد بن يحي ؟ س2/ نقل الخازن في تفسيره هذا القول" أن المنع في الآية بمعنى القول"، وذكر أن أبا بكر حكاه عن الفراء ؛ والمعروف عن الفراء أنه يقول:بأن( لا ) هنا ( صلة ) ، جيء بها توكيدًا للجحد الذي تضمنه قول الله عز وجل :" مامنعك" ولم أجد من نسب هذا القول- أن المنع في الآية بمعنى القول للفراء - إلا عند ابن الجوزي في " تفسيره" وما نقلته عن الخازن سابقا .
وفي هذا تناقض كيف يقول الفراء أن لا غير أصلية (زائدة صلة) ثم ينقل عنه خلاف ذلك وهو ما عبر عنه بأن لا غير زائدة ولا صلة وأن المنع بمعنى القول؟ أفيدوني في هذا مأجورين...