رشا الدغيثر
New member
- إنضم
- 03/06/2010
- المشاركات
- 89
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 8
كثيرًا ما ينبهنا مشايخنا وشراح الشاطبية على ألفاظ مجملة في أبياتها لم تبين، أو أن ظاهرها يوهم خلاف الصواب، ولكن أرى - برأيي المتواضع - أن الشاطبي لم يهم فيها وهما كاملا بل كلامه له توجيه صحيح، مثال ذلك:
قوله: وخلفهم في الناس في الجر حصلا
يقولون: إن ظاهر عبارته توهم أن الخلاف ثابت لأبي عمرو من الروايتين، والتحقيق أن الإمالة للدوري والفتح للسوسي.
ولكنني أقول - يا مشايخنا الكرام - ألا يُخَرَّج كلام الشاطبي على أن الخلاف في إمالة (الناس) ثابت في الجملة عن أبي عمرو البصري ثم اختلف الرواة عنه فمنهم من روى عنه الإمالة وهو الدوري ومنهم من روى الفتح وهو السوسي؟
ونظير ذلك مثلا إذا ذكر الشاطبي خلافا لورش فيقول الشراح: لورش من طريق الأزرق كذا ومن طريق الأصفهاني كذا، فليكن هذا مثله؟
ومثال آخر، قوله:
أفلا نقول: إن أبا عمرو البصري اهتم بشأن الإدغام واشتهر به وقرأ وأقرأ به، ثم اختلفت الرواة عنه؟
قوله: وخلفهم في الناس في الجر حصلا
يقولون: إن ظاهر عبارته توهم أن الخلاف ثابت لأبي عمرو من الروايتين، والتحقيق أن الإمالة للدوري والفتح للسوسي.
ولكنني أقول - يا مشايخنا الكرام - ألا يُخَرَّج كلام الشاطبي على أن الخلاف في إمالة (الناس) ثابت في الجملة عن أبي عمرو البصري ثم اختلف الرواة عنه فمنهم من روى عنه الإمالة وهو الدوري ومنهم من روى الفتح وهو السوسي؟
ونظير ذلك مثلا إذا ذكر الشاطبي خلافا لورش فيقول الشراح: لورش من طريق الأزرق كذا ومن طريق الأصفهاني كذا، فليكن هذا مثله؟
ومثال آخر، قوله:
ودونك الادغام الكبير وقطبه أبو عمرو البصري فيه تحفلا
قال في الوافي: "وصريح النظم يفيد أن الإدغام لأبي عمرو من الروايتين، ولكن المقروء به المعول عليه المأخوذ به من طريق الشاطبية والتيسير أن الإدغام خاص برواية السوسي عن أبي عمرو وأما الدوري فليس له من طريق النظم وأصله إلا الإظهار".أفلا نقول: إن أبا عمرو البصري اهتم بشأن الإدغام واشتهر به وقرأ وأقرأ به، ثم اختلفت الرواة عنه؟