مسائل في التفسير.....أيحتج الشيخ الشنقيطي باستقراء ناقص(؟؟!!)

إنضم
26/12/2005
المشاركات
770
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
ذكر الشيخ رحمه الله الخلاف في الأحرف المقطعة وصدره بقوله: ((وسنذكر الخلاف المذكور وما يرجحه القرآن منه بالاستقراء فنقول: ...................

ثم عرض الخلاف وختم العرض بقوله: ((أما القول الذي يدل استقراء القرآن على رجحانه فهو : أن الحروف المقطعة ذكرت في أوائل السور التي ذكرت فيها بياناً لإعجاز القرآن ، وأن الخلق عاجزون عن معارضته بمثله مع أنه مركب من هذه الحروف المقطعة التي يتخاطبون بها . وحكى هذا القول الرازي في تفسيره عن المبرد ، وجمع من المحققين ، وحكاه القرطبي عن الفراء وقطرب ، ونصره الزمخشري في الكشاف .
قال ابن كثير : وإليه ذهب الشيخ الإمام العلامة أبو العباس بن تيمية ، وشيخنا الحافظ المجتهد أبو الحجاج المزي ، وحكاه لي ن ابن تيمية .
ووجه شهادة استقراء القرآن لهذا القول : أن السور التي افتتحت بالحوف المقطعة يذكر فيها دائماُ عقب الحروف المقطعة الانتصار للقرآن وبيان إعجازه ، وأنه الحق الذي لا شك فيه .
وذكر ذلك بعدها دائماَ دليل استقرائي على أن الحروف المقطعة قصد بها إظهار إعجاز القرآن ، وأنه حق .))

ثم عرض للآيات آية آية وختم بقوله: ((وقد قدمنا كلا الأصوليين في الاحتجاج بالاستقراء بما أغنى عن إعادته هنا .))

قلت : وهذا الكلام مشكل جداً جداً ....لأن هذا الاستقراء ناقص ولا شك ؛فقد افتتحت سور: الروم،والعنكبوت ،والقلم..بالأحرف المقطعة،ولم يُذكر فيها ما ذكر الشيخ...
 
يا أخي المشكل جداً هو فهمك لمعنى الاستقراء , فالمراد هو جانب التغليب, وإلا لو لم يتخلف الوصف الذي أراده الشيخ في كل السور لما كان هذا استقراءاً , بل لصار قياساً , فالأغلب في السور المبتدأة بالحروف المقطعة التعقيب بالحديث عن النصرة للقرآن الكريم , وبذلك يعلم أنه إن تخلف هذا الوصف للسور القرآنية المبتدأة بالحروف المقطعة في الثلاث التي ذكرتها وفي سورة مريم التي غابت عنك فلا ضير , إذا الحكم للأغلب, والعلم عند الله تعالى.
 
[align=center]بارك الله فيك أخي...

الذي أعلمه:

أن الاستقراء نوعان:

استقراء تام لا تتخلف فيه جزئية من الأجزاء محل البحث عن الحكم المنوط بها...وهو حجة..

استقراء ناقص يحدث فيه هذا التخلف....وليس بحجة....

وكلامك عن الاستقراء والقياس غريب جداً علي....فهلا وثقت كلامك...

وربما وثقت أنا كلامي غداً؛فأنا خارج بيتي...
[/align]
 
تنبيه مهم: أنا أعلم أن هناك من أهل العلم طائفة غير قليلة يحتجون بالاستقراء الناقص...وإنما بحثي هل يُستدل بهذا على قول الشيخ بقولهم...
 
[align=center]الحمد لله

الاستقراء تام تام تام

وأعلم ما اقول .

وافهم - هداك الله - الى كلام الشيخ الشنقيطي رحمه الله...وكلام ابن كثير ....وراجع المسألة في كتاب الاعجاز

البياني للدكتورة بنت الشاطئ....

وقوله رحمه الله الذي نقلته - انت -عنه ان كان كما نقلت وهو

السور التي افتتحت بالحروف المقطعة يذكر فيها دائماُ عقب الحروف المقطعة الانتصار للقرآن وبيان إعجازه ، وأنه الحق

الذي لا شك فيه.

لا يعني بالضرورة قوله عقب ان يكون بعد الحروف المقطعة مباشرة ....

واذا كان حسن الظن واجبا بين الناس فهو في حق العالم أوجب....والبحث عن توجيه كلامه و اتهام النفس و الرجوع الى المصادر التي أحال عليها كل

ذلك يفيد طالب الحق في فهم كلام العالم.....و يتأكد ذلك أكثر اذا علم ان العالم من اهل التحقيق و سعة الاطلاع...فمثل هذا لا يلقي الكلام

على عواهنه.

وانظر الى جهد ابن القيم في مدارج السالكين و هو من أئمة السلف وكيف تكلف الاعتذار و التاويل للامام الهروي ...أفكان أسلوبه مثل أسلوبك

في التشنيع و العناوين الصحفية.

ثم ما شنعت فيه على الشنقيطي لو رجعت الى كلام ابن كثير الذي احالك عليه الشيخ لفهمت مقصوده ...

قال ابن كثير رحمه الله في الكلام على هذه الحروف في سورة البقرة

ولهذا كل سورة افتتحت بالحروف فلا بد أن يذكر فيها الانتصار للقرآن و بيان اعجازه وعظمته وهذا معلوم بالاستقراء

وهو الواقع في تسع و عشرين سورة
.انتهى.



واقرأ السور التي ذكرتها أنت وانظر هل ورد فيها الانتصار للقرآن أم لا.

فيا أخي أصلحني الله و اياك

دع عنك أسلوب التشنيع على الاكابر ...فلابركة في علم لا أدب معه
.[/align]

.
 
مشكلتك يا أبا فهر كما قيل لك من قبلُ ولم تنتفع هي طرح الموضوعات العلمية بأسلوب التعالي واستخدام العناوين الصحفية التي تشغل بذاتها عن المضمون , ولربما بهر بعض ضعاف الإدراك تمكن فضيلتكم من الاستدراك الدقيق على العلماء فشغلوا بكم عن الحق حينها , وأرجو منك شخصيا كما رجتْ إدارة المنتدى من قبلُ من جميع الأعضاء تحديد شخصكم الكريم , حتى نعرف من نباحث , فقد تكونون عند كلنا أو بعضنا أهلاً للتسليم لكم بما تستقرئونه وتكتشفون به ضعف علماء المسلمين وما منَّ الله به على الأمة من وجودكم المبارك لادَّراك خروقاتهم العلمية.
أخي الكريم أبا فهر:
هذا الذي صنعه الشيخ رحمة الله عليه معروف شائع عند العلماء ولا إشكال فيه فهو إلحاق للفرد بالأعم الأغلب - لا الغالب - من جنسه,واستقراءه هو وغيره من المفسرين رحمهم الله وإن زعمت نقصه وحاولتَ الطعن فيه بعدم شموله جميع جزئيات البحث , وأنه مادام كذلك فهو ظني ,فعلى التسليم لفضيلتكم جدلاً بذلك ,فإنكم لا تخالفون قطعاً في أن الحكم الظني يختلف فيه الظن باختلاف الجزئيات . فكلما كان الاستقراء في أكثر أفراده كانت النتيجة أقوى ظنا وأقرب إلى الجزم والقطع , وهذا عين صنيع المفسرين الذين استقرأوا السور التسعة والعشرين ولم يتخلف الحكم بزعمكم إلا في أربع منها.
 
[align=center]أنا لا أخالف في شيء ولا أشنع ولا...ولا...ولا غير ذلك من الألفاظ الكبار التي استعملها المشايخ...

الشيخ احتج بالاستقراء...

الاستقر اء ناقص.....

فهل الشيخ يحتج-كبعض أهل العلم بالاستقراء الناقص....

بس ...انتهى......

تنبيه: الاستقراء الناقص حجة عندي مالم يظهر دليل ينقضه....وهذا يُبين للمشايخ أني ما قصدتُ ما وقع في وهمهم...

[/align]
 
ما دامت ال (بسْ) هذه هي ما ستؤول إليه في خاتمة (استفزازك) فلم لم تطرح سؤالك بشكل مباشر ,و (بسْ) دون الحاجة لقولك :
قلت : وهذا الكلام مشكل جداً جداً
والذي لا ينبئ عن سؤال مستخبر و (بسْ) , وختاماً نحمد الله الذي أكرم الشيخ الشنقيطي رحمه الله بموافقتك له في قولكم الجديد بحجية الاستقراء الناقص , إذ المشهور عنكم قديماً القول بعدم حجيته.!
 
[align=center]بارك الله فيكم يا شيخ محمود....و(بس) عربية فصيحة.....

سبب الإشكال ...أنَّ طريقة الشيخ هنا وفي مواضع كلامه عن الاستقراء لا توحي أنه يقصد الاستقراء الناقص..

والمستشكل مستخبر....ومعرفة الإشكال نصف العلم...

.
[/align]
 
[align=center]ثم وقفت على قول الشيخ رحمه الله:

وأما الاستقراء الذي ليس بتام وهو المعروف عندهم بإلحاق الفرد بالأغلب فهو حجة ظنية عند جمهورهم


وقوله: وقد تقرر في الأصول أن الاستقراء التام حجة بلا خلاف، وغير التام المعروف. بـ "إلحاق الفرد بالأغلب" حجة ظنية..

فظهر أنه يحتج بالاستقراء الناقص....ولكن يعده من باب الحجج الظنية لا القطعية

ويكون هذا هو توجيه كلام الشيخ لا غيره من التوجيهات التي لا تخلو من تكلف...

...[/align]
 
[align=center]

الحمد لله

قال ابن كثير رحمه الله في الكلام على هذه الحروف في سورة البقرة

ولهذا كل سورة افتتحت بالحروف فلا بد أن يذكر فيها الانتصار للقرآن و بيان اعجازه وعظمته وهذا معلوم بالاستقراء

وهو الواقع في تسع و عشرين سورة.


[/align]
 
[align=center]

الحمد لله

قال ابن كثير رحمه الله في الكلام على هذه الحروف في سورة البقرة

ولهذا كل سورة افتتحت بالحروف فلا بد أن يذكر فيها الانتصار للقرآن و بيان اعجازه وعظمته وهذا معلوم بالاستقراء

وهو الواقع في تسع و عشرين سورة.


[/align]

[align=center]على قول من يتلمس أي وجه من وجوه الإعجاز في السور التسع وعشرين تكون عبارة ابن كثير صحيحة تامة...لأنه لم يذكر سوى مجرد وجود ما يدل على الإعجاز في السورة..

أما عبارة الشيخ الشنقيطي فقد نص فيها على التعاقب...

============================================

وأنا لا أسلم بأن تلمس وجوه من وجوه الإعجاز في السور التسع وعشرين ينفع هاهنا بل هو عندي قول مشكل ؛لأنه لا تخلو آية من آيات القرآن فضلاً عن سوره من وجه إعجازي...وكثير من سور القرآن ذكر فيها القرآن وإعجازه...ولا يرتبط ذلك بأن تصدر السورة بالحروف المقطعة...

وورود ذكر القرآن وإعجازه عقب الحروف المقطعة مباشرة كما استظهر الشنقيطي هو وحده الذي يفيد في بيان معنى الحروف المقطعة...لا مجرد ذكر الإعجاز في تضاعيف السورة ؛لأنه أمر يوجد دون وجود الحروف فبطل التناسب...وهذا واضح جداً بحمد الله......[/align]
 
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ورحم الله الشيخ الشنقيطي وكل من أحبه فيه رآه أو لم يره وجمعنابه في دار كرامته

ومن خلال خلال اطلاعي على ما كتب يظهر لي ان العنوان وضع عن حسن نية للفت الانتباه فقط الى المتابعة وليته بغير

هذا ،

وأما قول السائل مشكل جداً جدا ً فلعله يقصد بيان الحق الذي اشكل عليه ، ووددت لو كانت الردود بعبارات الطف يبين

فيها الحق ويزال الاشكال من غير تثريب ،
 
[align=center]

الحمد لله

لو أردنا ان نتعامل مع كلامك كما تتعامل مع كلام اهل العلم أخي الكريم لرأيت ما يلي

أولا عنوانك الذي عليه علامتا استفهام و علامتي تعجب

وها هو

مسائل في التفسير.....أيحتج الشيخ الشنقيطي باستقراء ناقص(؟؟!!) /اه

فعجبي مم تتعجب

ثم قلت بعدها

استقراء ناقص يحدث فيه هذا التخلف....وليس بحجة..../اه

ثم قلت للاخ الذي فصل لك في الاستقراء بالاغلب


وكلامك عن الاستقراء والقياس غريب جداً علي ا.ه

ثم قلت

تنبيه: الاستقراء الناقص حجة عندي مالم يظهر دليل ينقضه..../اه


فإن كان الاستقراء الناقص عندك حجة فلا أدري ماالذي تعجبت منه في عنوانك ..ولا أدري كيف تقول للاخ ان كلامه

عن الاستقراء بالاغلب غريب....ولا أيضا كيف تقول قبل هذا انه ليس بحجة.

فهذا مايدعو بالفعل للعجب بأكثر من علامتين .

فإن قلت

كلامي يوضح بعضه بعضا.

فيقال لك االعلماء أولى منك بهذا.

فهذا سيغنيك عن مثل هذه العناوين و التراجعات و الاستدراكات.

[/align]
 
[align=center]أخي المجلسي...

الذي سبب استشكالي أنه قد رسخ في ذهني من دراستي القديمة لكتب الشيخ أنه لا يحتج بالاستقراء الناقص...لذا قلت أولاً : ليس بحجة (أي عند الشيخ)

ثم ارتفع الإشكال لما تيقنت أن الشيخ يحتج به على سبيل الظن لا القطع...

واستشكالي في كلام الشيخ محمود الشنقيطي هو قوله: (( يا أخي المشكل جداً هو فهمك لمعنى الاستقراء , فالمراد هو جانب التغليب, وإلا لو لم يتخلف الوصف الذي أراده الشيخ في كل السور لما كان هذا استقراءاً , بل لصار قياساً ))

فهو نفى عن الاستقراء التام اسم الاستقراء وسماه قياساً...وطلبتُ توثيق الكلام لأني لا أعلم أحداً قال به ...وفوق كل ذي علم عليم..

دمتَ موفقاً
...[/align]
 
الأخ الموقر/ أبا فهر بارك الله فيك
أنا لست بشيخٍ قدراً ولا شرعاً .
كان قصدي من وصف عدم تخلف ما أراده الشيخ في جميع السور بال (القياس) أعني القياس المقسم الذي هو اسمٌ للاستقراءالتام.وحبذا لو أشرت بارك الله فيك إلى ما رسَّخ في ذهنك عدمَ احتجاج الشيخ بالاستقراء الناقص من كتبه رحمه الله و ذلك لأن بعضها متأخر عن بعض فنستفيد معرفة آخر الحالين منه أهو حجيته أم عدمها.
 
[align=center]
[align=center]قد رسخ في ذهني من دراستي القديمة لكتب الشيخ أنه لا يحتج بالاستقراء الناقص...لذا قلت أولاً : ليس بحجة (أي عند الشيخ)

...[/align]

الحمد لله

كلامك الاول لا يوحي انك تقول هذا بحق الشيخ بل تقول ما تعتقده في نفس الامر

وارجع الى مشاركتك حيث تقول ما يلي


الذي أعلمه:

أن الاستقراء نوعان:

استقراء تام لا تتخلف فيه جزئية من الأجزاء محل البحث عن الحكم المنوط بها...وهو حجة..

استقراء ناقص يحدث فيه هذا التخلف....وليس بحجة..
..[/align]
 
ارتباط الحروف بما بعدها ارتباط كل مع أجزائه ومتى حوى الحرف ما له علاقة بالكتاب فإنه يأت ذكر الكتاب على الطليعة وبالإشارة إلى ما يتناسب منه مع الحروف..
ومتى خلت بعض السور من الحروف فهي تابعة لما قبلها، ومتى لم يتبعها ذكر الكتاب فليس للحرف علاقة بجمل الكتاب وإنما بتفاصيله..
والكتاب لا يخرج عن سبعة أحرف اجتمعت في سورة الفاتحة ثم جعلت مثاني أي ثنيت وكررت وقد يكون المراد بها الحروف السبعة الثانية في كتاب الله فكانت أربعة عشر حرفا
ناسب ذكرها ـ في نظري ـ بعد قوله تعالى:
" ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرءان العظيم"
لمن دقق وتأمل..
ثم من جميل اللطائف في أفعال الله تعالى خلقا وأمرا أنها تحكم بسبع فالسموات سبع والأرضون سبع والكتاب على سبع والنار سبع إلا الجنة فإنها ثمان على غير العادة ويحتاج لتأمل فالجنة مقببة سقفها العرش والفردوس أعلاها وأوسطها فالمناسب سبعة ولم يتبين لي بعد معنى خروجها إلى ثمان..
والله أعلم.
 
عودة
أعلى