أبو سعد الغامدي
New member
- إنضم
- 26/02/2009
- المشاركات
- 1,878
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 36
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى
"رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا"
أوجه الإعراب في قوله
"باطلا"
قيل : منصوب بنزع الخافض أي بالباطل.
وقيل: نعت لمصدر محذوف أي خلقا باطلا
وقيل : حال من هذا.
فأي هذه الأوجه أرجح ؟
وهل يتغير المعنى بتغير الأعراب ؟
ثم إنا نجد أن بن مالك يقول:
الحال وصفّ فضلة ّ منتصب *** مفهم في حال كفردا ً أذهب
والفضلة هو ما يستغنى عنه في الكلام
فكيف يصح إعراب "باطلا "حالاً في هذه الآية وفي قوله تعالى:
(وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ ) ص(27)
ولاعبين في قوله تعالى:
(وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ) الأنبياء (16)
(وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ) الدخان (38)