مسألتين في القراءات....حار فيهما عقلي فهل من مغيث؟

هاني خليل

New member
إنضم
12/03/2012
المشاركات
86
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
العمر
42
الإقامة
القاهرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الأحباء أنا لست دارسا لعلم القراءات مثلكم بارك الله فيكم ولكني فكرت بعقلي القاصر في اشياء شغلتني كثيرا سأذكرها لكم وأرجو أن ترشدوني للصواب..........
أولا:- من المعروف أن القرآن نزل على سبعة أحرف وهذا من رحمة الله بعباده ولكني عندما أقرأ في القراءات لا أرى هذه الرحمه بمعنى أنها كانت رحمة بالنسبة لقبائل العرب قديما لأن لهجاتهم كانت مليئة بالتقليل والإماله والتسهيل وغير ذلك ولكن بالنسبة لي الآن فأنا أجد صعوبة وتكلف في أدائها فلماذا أُجبر على الإتيان بهذه اللهجات؟ أليس من الرحمة أن أقرأ بما يَسهُل لي؟ بمعني في رواية حفص مثلا لماذا أُجبر على التسهيل في كلمة ( ءأعجمي ) لماذا لا أقرأها بالتحقيق فهو أسهل لي؟ أليس التحقيق متواترا أيضا؟ أنا لا أتكلم على سبيل الروايه، أنا أتكلم على القراءة التعبدية......ولماذا أصلا نتعلم هذه القراءات بعد أن ماتت هذه اللهجات ولا أحد يتكلم بها الآن فما الفائده من ذلك فقد كانت الاحرف السبعه رحمة في وقت حياة هذه اللهجات أما الآن فلا.....
أرجو النصح في هذه الجزئية ، هل كلامي هذا صحيح أم لا؟ وجزاكم الله خيرا
ثانيا:- كنت قد سمعت من أحد المشايخ أن القرآن نزل بطريقة واحدة وتعددت القراءات باختلاف اللهجات....فهل هذا صحيح؟
إن كانت الإجابة بنعم ...فأنا أفهم هذا مثلا عندما أقرأ ( الأرض ) في حفص و ( الارض ) في ورش ولكن لا أفهمه عندما تختلف القراءات في ( يعلمون ) وأخرى ( تعلمون ) فهنا لا توجد لهجات فهي إما نزلت يعلمون أو تعلمون فلماذا إختلفت القراءات هنا؟ هل لأن الكلام لم يكن منقطا؟ ولكن القرآن نقل بالمشافهه ...هذه الجزئية تحيرني جدا .....أرجو التفسير
أنا أعلم أني جاهل جدا في هذا العلم فلا تؤاخذوني ان كانت أسئلتي تدل على جهل مدقع فأرجو المسامحه وجزاكم الله خيرا.
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الأخ هاني - وفقه الله -
أما قولك (ولكني عندما أقرأ في القراءات لا أرى هذه الرحمه بمعنى أنها كانت رحمة بالنسبة لقبائل العرب قديما لأن لهجاتهم كانت مليئة بالتقليل والإماله والتسهيل وغير ذلك ولكن بالنسبة لي الآن فأنا أجد صعوبة وتكلف في أدائها فلماذا أُجبر على الإتيان بهذه اللهجات؟)
فأقول إن القراءات رحمة للمسلمين، قديمهم وحديثهم، وقد تجد هذه الرحمة عند التلذذ بقراءاته المختلفة، وكذا التدبر بمعانيه، واسمح لي أُخَيّ أن أضرب لك مثالا، فعندما تمسح خُفَيك فمن أين تستنبط هذا الحكم؟ لا شك أنك تأخذ منه قوله تعالى (وأرجلِكم من خلاف) لأن قراءة الفتح تدل على الغسل، وقراءة الكسر تدل على المسح، ثم إن تعلم القراءت فرض كفاية، فإن تجد صعوبة بالغة في تعلمها فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها.

وأما قولك (أليس من الرحمة أن أقرأ بما يَسهُل لي؟ بمعني في رواية حفص مثلا لماذا أُجبر على التسهيل في كلمة ( ءأعجمي ) لماذا لا أقرأها بالتحقيق فهو أسهل لي؟ أليس التحقيق متواترا أيضا؟ أنا لا أتكلم على سبيل الروايه، أنا أتكلم على القراءة التعبدية)
فأقول: نعم من الرحمة أن تقرأ ما يسهل لك؟ لكني لا يجوز لك أن تقرأ رواية حفص ثم تحقق همزة (ءأعجمي) لأن هذا كذب في الرواية، وأما إذا قرأت القرءان بحروف مختلفة بدون أن تنسب إلى قارئ فلا بأس بها أحيانا، وقد لا تصح أحيانا كأن تقرأ قوله تعالى (فتلقى ءادم من ربه كلمات) باختلاط قراءة ابن كثير وقراءة بقية القراء.

وأما قولك (ولماذا أصلا نتعلم هذه القراءات بعد أن ماتت هذه اللهجات ولا أحد يتكلم بها الآن فما الفائده من ذلك فقد كانت الاحرف السبعه رحمة في وقت حياة هذه اللهجات أما الآن فلا)
فأقول: نتعلمها لأنها كلام رب العالمين، وفيها من الأحكام ما لا أستطيع ذكره الآن، وقد ذكرتُ نموذجا من تلك الفائدة، ثم قل لي يا أخي هل هناك أي دولة عربية في العالم تتكلم بالفصحة؟؟ أعني هل هناك أي دولة تطابق لهجتها رواية حفص؟؟ ثم إن الدولة العثمانية كان لها دور كبير في نشر رواية حفص لأن القراءة التي كانت منتشرة في معظم أنحاء العالم الإسلامي - باستثناء بلاد المغرب العربي - حتى القرن العاشر الهجري هي رواية الدوري عن أبي عمرو والحمد لله أني تعلمت القرءان الكريم بهذه الرواية.

أما قولك (كنت قد سمعت من أحد المشايخ أن القرآن نزل بطريقة واحدة وتعددت القراءات باختلاف اللهجات....فهل هذا صحيح؟)
فأقول أُنزل القرءان على سبعة أحرف بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم "أتاني جبريل و ميكائيل فقعد جبريل عن يميني و ميكائيل عن يساري فقال جبريل : يا محمد اقرأ القرآن على حرف فقال ميكائيل : استزده فقلت : زدني فقال : اقرأه على ثلاثة أحرف فقال ميكائيل : استزده فقلت : زدني كذلك حتى بلغ سبعة أحرف فقال : اقرأه على سبعة أحرف كلها شاف كاف" قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 78 في صحيح الجامع.
وقال أيضا "أمرت أن أقرأ القرآن على سبعة أحرف كل شاف كاف" قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1374 في صحيح الجامع. والأحاديث في هذا الباب كثيرة معلومة، وكلها تدل أن القراءات أُنزل من عند رب العالمين وليست مصنوعة من قِبل العرب

وأما قولك (ولكن لا أفهمه عندما تختلف القراءات في ( يعلمون ) وأخرى ( تعلمون ) فهنا لا توجد لهجات فهي إما نزلت يعلمون أو تعلمون فلماذا إختلفت القراءات هنا؟)
فأقولك (إما) ليس لها موضع هنا والمسألة ليست اختيارية.
وقراءة يعملون، بالخطاب أو بالغيب دليل لإعجاز القرءان، لأن من فائدة القراءات أن نستنبط حكمين من آية واحدة.
أكتفي بهذا القدر، والسلام عليكم.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أعتذر عن التأخر لأني لم أشاهد الرد إلا الآن
أما قولك (فأقول إن القراءات رحمة للمسلمين، قديمهم وحديثهم، وقد تجد هذه الرحمة عند التلذذ بقراءاته المختلفة، وكذا التدبر بمعانيه، واسمح لي أُخَيّ أن أضرب لك مثالا، فعندما تمسح خُفَيك فمن أين تستنبط هذا الحكم؟ لا شك أنك تأخذ منه قوله تعالى (وأرجلِكم من خلاف) لأن قراءة الفتح تدل على الغسل، وقراءة الكسر تدل على المسح، ثم إن تعلم القراءت فرض كفاية، فإن تجد صعوبة بالغة في تعلمها فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها.)
جزاك الله خيرا أخي ولكني لم أكن أعنى مثل هذا الاختلاف بل أعنى أنني أجد صعوبة في القراءة بالتقليل والاماله والتسهيل وغير ذلك
وأما قولي (أليس من الرحمة أن أقرأ بما يَسهُل لي؟ بمعني في رواية حفص مثلا لماذا أُجبر على التسهيل في كلمة ( ءأعجمي ) لماذا لا أقرأها بالتحقيق فهو أسهل لي؟ أليس التحقيق متواترا أيضا؟ أنا لا أتكلم على سبيل الروايه، أنا أتكلم على القراءة التعبدية)
جزاك الله خيرا في التنبيه على هذا الخطأ الغير مقصود فأنا ذكرت جملة رواية حفص الأولى خطأ وكنت أعني عندما أقرأ القرآن على مثل ما قرأ به حفص مع تغيير قراءة ( ءأعجمي ) وليس على سبيل الرواية وما فهمته من كلامك أن هذا جائز
أما قولك (
نتعلمها لأنها كلام رب العالمين، وفيها من الأحكام ما لا أستطيع ذكره الآن، وقد ذكرتُ نموذجا من تلك الفائدة، ثم قل لي يا أخي هل هناك أي دولة عربية في العالم تتكلم بالفصحة؟؟ أعني هل هناك أي دولة تطابق لهجتها رواية حفص؟؟)
وهذا هو سؤالي هل نزل القرآن بهذه التقليلات والإمالات والتسهيلات أم نزل باللغة العربية الفصحى بدون لهجات، أما سؤالك
هل هناك أي دولة عربية في العالم تتكلم بالفصحة؟ فأقول هذا خطأ فينا وعيب فينا ولماذا لا نرجع ونقرأ القرآن باللغة العربية الفصحى وبعيدا عن اللهجات
أما قولك (والأحاديث في هذا الباب كثيرة معلومة، وكلها تدل أن القراءات أُنزل من عند رب العالمين وليست مصنوعة من قِبل العرب
هل أفهم من ذلك أن القرآن نزل بهذه اللهجات فأنا قرأت أن هناك مئات الأوجه والطرق في القراءات فمن أين جاءت كل هذه الاوجه هل ايضا نزل بها القرءان؟
أما قولك
وقراءة يعملون، بالخطاب أو بالغيب دليل لإعجاز القرءان، لأن من فائدة القراءات أن نستنبط حكمين من آية واحدة.
فهل أفهم من هذا أن القرآن نزل بصيغة الخطاب والغيب؟ وهل أفهم من هذا أن جبريل عليه السلام عندما أنزل هذه الآيه على النبي صلى الله عليه وسلم قرأها عليه ب( يعملون )و ( تعملون ).
وجزاك الله خيرا أخي عبد الله
 
وجدت هذا الفيديو للشيخ محمد حسان حفظه الله يتحدث فيه عن الأحرف السبعه
https://www.youtube.com/watch?v=12tdsaHZ-Fg

هل معنى هذا أن القراءات العشر كلها على حرف واحد، فقد كنت أظن أن التقليل والتسهيل وغير ذلك هي الأحرف السبعه !!!!!!!!!!
 
* وهذا هو سؤالي هل نزل القرآن بهذه التقليلات والإمالات والتسهيلات أم نزل باللغة العربية الفصحى بدون لهجات،
*فهل أفهم من هذا أن القرآن نزل بصيغة الخطاب والغيب؟ وهل أفهم من هذا أن جبريل عليه السلام عندما أنزل هذه الآيه على النبي صلى الله عليه وسلم قرأها عليه ب( يعملون )و ( تعملون ).
أخي هاني حفظكم الله، سأجيب عن السؤال الثاني وأقول نعم إن جبريل عليه السلام أقرأ النبي صلى الله عليه وسلم القرءان بأحرفه السبعة.
أما السؤال الأول فسأكتفي بنقل مشاركة قديمة لشيخي الدكتور وليد بن إدريس المنيسي حفظه الله قال فيها
أولاً :
لا نستطيع أن نجزم بأن رواية حفص لا يفوقها أو يساويها في الفصاحة رواية أخرى ، وذلك لأن فصحاء العرب الأقحاح لم يذكروا مزية لرواية حفص على غيرها من جهة الفصاحة ، فالإمام أحمد بن حنبل الشيباني وكان عربيا فصيحا قرأ بقراءة عاصم وبقراءة أبي عمرو وبقراءة نافع ، ومع ذلك قال : عليك بقراءة أبي عمروٍ لغة قريش وفصحاء العرب ، وقال الإمام مكي بن أبي طالب : وربما جعلوا الاختيار على ما اتفق عليه نافع وعاصم ، فقراءة هذين الإمامين أوثق القراءات وأصحها سندا ، وأفصحها في العربية ، ويتلوهما في الفصاحة خاصة : قراءة أبي عمرو والكسائي رحمهم الله » ( الإبانة في معاني القراءات : 48 ) فالخلاصة أنه عند بعض الأئمة أن قراءة أبي عمرو أفصح من قراءة عاصم ، وعند بعضهم أن رواية شعبة عن عاصم وروايتا قالون وورش عن نافع تساوي رواية حفص في الفصاحة
ثانياً :
من جهة الإمالات فحفص لديه إمالة واحدة وهي ( مجراها ) وهناك قراءات ليس فيها إمالة البتة كقراءة ابن كثير وقراءة أبي جعفر ، وقراءات فيها إمالة كلمة واحدة كرواية قالون ليس فيها إمالة إلا في كلمة ( هار ) ويجوز عنده التقليل في ( التوراة ) ويجوز تركه ، فإذا اخترت وجه عدم تقليل التوراة لم يكن لرواية حفص مزية من جهة تساويهما في إمالة كلمة واحدة فقط في كل القرآن ، وأما الإدغامات فمن طريق الشاطبية والدرة كل القراءات عدا رواية السوسي عن أبي عمرو ليس فيها إلا إدغامات صغيرة في كلمات معدودة في القرآن كله وليس لحفص مزية بل لو أحصيت مواضع الإدغام الصغير بدقة قد تجد بعض القراءات أقل إدغاما من حفص .
ثالثاً :
من جهة قرب القراءة من قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان قرشيا حجازيا ، وكتب اللغة واللهجات العربية تنص على أن لغة قريش والحجازيين فيها إبدال الهمزات وصلة ميم الجمع ، وعلى هذا فقراءة أبي جعفر ونافع وابن كثير وأبي عمرو أقرب إلى قراءة النبي صلى الله عليه وسلم من رواية حفص عن عاصم
رابعاً :
من جهة السهولة لا شك أن القراءات التي فيها إبدال الهمزات أسهل بدليل أن اللهجات العامية العربية كلها تجد فيها إبدال الهمزات فتجدهم يقولون ( ياكل ، ياخذ، الراس ، البير ... ) ولا تجدهم يقولون في العامية ( يأكل ، يأخذ ، الرأس ، البئر ... ) إذن قراءة أبي جعفر ونافع وابن كثير وأبي عمرو أسهل من حفص وأقرب للغة الناس اليوم
كما أنك تجدهم يقولون ( العشا ، صفرا ، السما .. ) ولا تجدهم يقولون ( العشاء ، صفراء ، السماء ... ) إذن قراءة حمزة ورواية هشام أسهل من حفص وأقرب للغة الناس اليوم
خامسا:
رواية الدوري عن أبي عمرو ظلت قراءة معظم العالم الإسلامي لمدة تسعة أو عشرة قرون ، ورواية حفص ظلت الغالبة خمسة قرون ، والله تعالى أعلم بما سيكون ، قد تتغلب عليها رواية أخرى في قرون قادمة ، فذلك من الغيب الذي يعلمه الله ولا يستطيع أحد أن يدعي علم الغيب فيدعي أنها ستظل الرواية السائدة إلى يوم القيامة ، ثم إن الانتشار والانحسار لا يعني أنها أفصح ولا أنها أفضل .
سادساً :
لم تنفرد قراءة عاصم بثناء العلماء عليها ، بل لهم ثناء كثير على غيرها ، وأكثر الأئمة يفضلون غيرها عليها ، وإليك بعض النقولات :
قال سعيد بن منصور : سمعت مالك بن أنس يقول : ( قراءة أهل المدينة سنة ) قيل : ( قراءة نافع ؟ ) قال : ( نعم ) . وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : ( سألت أبي : أي القراءة أحب إليك ؟ قال : قراءة أهل المدينة ، قلت : فإن لم يكن ؟ قال : قراءة عاصم.
وعن سفيان بن عيينة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقلت يا رسول الله قد اختلفت علي القراءات فبقراءة من تأمرني أن أقرأ فقال اقرأ بقراءة أبي عمرو بن العلاء
وقال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله قراءة أبي عمرو أحب القراءات إلي
قال ابن مجاهد وحدثونا عن وهب بن جرير قال قال لي شعبة تمسك بقراءة أبي عمرو فإنها ستصير للناس إسنادا وقال أيضا حدثني محمد بن عيسى بن حيان حدثنا نصر بن علي قال قال لي أبي قال شعبة انظر ما يقرأ أبو عمرو مما يختار لنفسه فإنه سيصير للناس إسنادا قال نصر قلت لأبي كيف تقرأ قال على قراءة أبي عمرو وقلت للأصمعي كيف تقرأ قال على قراءة أبي عمرو قال ابن الجزري وقد صح ما قاله شعبة رحمه الله فالقراءة عليها الناس اليوم بالشام والحجاز واليمن ومصر هي قراءة أبي عمرو فلا تجد أحدا يلقن القرآن إلا على حرفه خاصة في الفرش وقد يخطئون في الأصول ولقد كانت الشام تقرأ بحرف ابن عامر إلى حدود الخمسمائة فتركوا ذلك لأن شخصا قدم من أهل العراق وكان يلقن الناس بالجامع الأموي على قراءة أبي عمرو فاجتمع عليه خلق واشتهرت هذه القراءة عنه وأقام سنين كذا بلغني وإلا فما أعلم السبب في إعراض أهل الشام عن قراءة ابن عامر وأخذهم بقراءة أبي عمرو وأنا أعد ذلك من كرامات شعبة .اهـ
إذن ، الخلاصة أن رواية حفص رواية صحيحة متواترة جليلة ، إلا أن ادعاء أنها أفصح الروايات أو أفضل الروايات لمجرد أنها انتشرت في عصرنا دعوى عارية عن البرهان ، والله أعلم .
 
جزاك الله خيرا أخي عبد الله، والله حمستني لقراءة أبي عمرو رحمه الله ..
 
هل معنى هذا أن القراءات العشر كلها على حرف واحد، فقد كنت أظن أن التقليل والتسهيل وغير ذلك هي الأحرف السبعه !!!!!!!!!!
قال الشيخ عبدالفتاح القاضي رحمه الله (.... "أن الأحرف السبعة نزلت في أول الأمر للتيسير على الأمة ثم نسخ الكثير منها بالعرضة الأخيرة" ......... إلى أن قال "والصواب أن قراءات الأئمة السبعة بل العشرة التي يقرأ الناس بها اليوم هي جزء من الأحرف السبعة التي نزل بها القرءان وورد فيها الحديث" الوافي ص 8
 
عودة
أعلى