سامية مازوزي
New member
بسم الله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى، وبعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أساتذتي الأفاضل:
منذ سنوات صدر لـ د. حسن إسماعيل عبدالرازق كتابٌ بعنوان: "دلائل الإعجاز بين أبي سعيد السيرافي وعبد القاهر الجرجاني"، وقد أحدَثَ هذا الكتابُ ضجَّةً كبيرةً في أوساط البلاغيِّين والنُّقَّاد؛ لما اشتَملَ عليه من حَقائق مُثِيرة، وأهمُّ هذه الحقائق هي: أنَّ نظريَّة النَّظم التي أدارَ عليها الإمام عبد القاهر الجرجاني كتابه "دلائل الإعجاز" ليست من بَنات أفكارِه؛ وإنما هي من بناتِ أفكار أبي سعيدٍ السيرافي (المتوفَّى سنة 386هـ)، وأنَّ كتاب "دلائل الإعجاز" ليس إلاَّ شرحًا للمُناظَرة التي جَرَتْ بين أبي سعيدٍ السيرافي ومَتَّى بن يونس المنطقي في المفاضلة بين النحو والمنطق بمجلس الوزير أبي الفتح الفضل بن جعفر بن الفُرات في (سنة 326هـ)، ونقَلَها تلميذُه أبو حيَّان التوحيدي في كتابَيْه: "الإمتاع والمؤانسة"، و"المقابسات"، كما نقَلَها ياقوت في "معجم الأدباء"، وفي تلك المناظرة ظهَرتْ بُذورُ نظريَّتي "النظم" و"البيان" اللَّتين أدارَ عليهما الإمام عبد القاهر الجرجاني كتابه "دلائل الإعجاز"، ومن النظريَّتين تفرَّعت مسائلُ البلاغة العربيَّة، وتنوَّعت إلى عُلومها الثلاثة: المعاني، والبيان، والبديع، ودارَتْ حولها مباحثُ البلاغيين، من شُروحٍ وتعليقاتٍ ومتون وتلخيصات إلى يومنا هذا.
أريد فقط أن أعرف هل كان هناك من رد على هذا الكتاب مع الحجج والدلائل والقرائن الدقيقة التي قدمها؟
وهل يقدح هذا الطرح في جهود الجرجاني ومكانته العلمية والتاريخية؟
في المرفقات ملف لمقال يلخص فيه د. حسن إسماعيل عبد الرازق ما جاء في كتابه لمن أراد الاطلاعمشاهدة المرفق 9116
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أساتذتي الأفاضل:
منذ سنوات صدر لـ د. حسن إسماعيل عبدالرازق كتابٌ بعنوان: "دلائل الإعجاز بين أبي سعيد السيرافي وعبد القاهر الجرجاني"، وقد أحدَثَ هذا الكتابُ ضجَّةً كبيرةً في أوساط البلاغيِّين والنُّقَّاد؛ لما اشتَملَ عليه من حَقائق مُثِيرة، وأهمُّ هذه الحقائق هي: أنَّ نظريَّة النَّظم التي أدارَ عليها الإمام عبد القاهر الجرجاني كتابه "دلائل الإعجاز" ليست من بَنات أفكارِه؛ وإنما هي من بناتِ أفكار أبي سعيدٍ السيرافي (المتوفَّى سنة 386هـ)، وأنَّ كتاب "دلائل الإعجاز" ليس إلاَّ شرحًا للمُناظَرة التي جَرَتْ بين أبي سعيدٍ السيرافي ومَتَّى بن يونس المنطقي في المفاضلة بين النحو والمنطق بمجلس الوزير أبي الفتح الفضل بن جعفر بن الفُرات في (سنة 326هـ)، ونقَلَها تلميذُه أبو حيَّان التوحيدي في كتابَيْه: "الإمتاع والمؤانسة"، و"المقابسات"، كما نقَلَها ياقوت في "معجم الأدباء"، وفي تلك المناظرة ظهَرتْ بُذورُ نظريَّتي "النظم" و"البيان" اللَّتين أدارَ عليهما الإمام عبد القاهر الجرجاني كتابه "دلائل الإعجاز"، ومن النظريَّتين تفرَّعت مسائلُ البلاغة العربيَّة، وتنوَّعت إلى عُلومها الثلاثة: المعاني، والبيان، والبديع، ودارَتْ حولها مباحثُ البلاغيين، من شُروحٍ وتعليقاتٍ ومتون وتلخيصات إلى يومنا هذا.
أريد فقط أن أعرف هل كان هناك من رد على هذا الكتاب مع الحجج والدلائل والقرائن الدقيقة التي قدمها؟
وهل يقدح هذا الطرح في جهود الجرجاني ومكانته العلمية والتاريخية؟
في المرفقات ملف لمقال يلخص فيه د. حسن إسماعيل عبد الرازق ما جاء في كتابه لمن أراد الاطلاعمشاهدة المرفق 9116