محمد محمود إبراهيم عطية
Member
إذا عطس الكتابي ( يهودي أو نصراني ) فحمد الله ، يقال له : " يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ " ؛ لما روى أحمد والترمذي والحاكم عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ : كَانَتْ الْيَهُودُ يَتَعَاطَسُونَ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَجَاءَ أَنْ يَقُولَ لَهُمْ : يَرْحَمُكُمْ اللَّهُ ؛ فَكَانَ يَقُولُ لَهُمْ : " يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ " [1] ؛ ويتعاطسون ، أي : يتكلفون العطاس ويطلبونه من غير حاجة إليه ؛ فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لهم عند عطاسهم وحمدهم : " يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ " ولا يقول لهم : " يرحمكم الله " ؛ لأن الرحمة مختصة بالمؤمنين ، بل يدعو لهم بما يصلح شأنهم وقلوبهم ؛ من الهداية والإيمان والتوفيق .
وفي ( شرح السنة ) للبغوى - رحمه الله : وقال الشعبي - رحمه الله : إذا عطس اليهودي ، فحمد الله ، فقل : يهديك الله ؛ وقال : إذا شَمَّتك المشرك ، فقل : هداك الله [2] .
---------------------------------------
[1] أحمد : 4 / 400 ، والبخاري في الأدب المفرد ( 940 ، 1114 ) ، والترمذي ( 2739 ) وقال : حسن صحيح ، والحاكم ( 7699 ) وصححه .
[2] انظر ( شرح السنة ) : 12 / 311 .
وفي ( شرح السنة ) للبغوى - رحمه الله : وقال الشعبي - رحمه الله : إذا عطس اليهودي ، فحمد الله ، فقل : يهديك الله ؛ وقال : إذا شَمَّتك المشرك ، فقل : هداك الله [2] .
---------------------------------------
[1] أحمد : 4 / 400 ، والبخاري في الأدب المفرد ( 940 ، 1114 ) ، والترمذي ( 2739 ) وقال : حسن صحيح ، والحاكم ( 7699 ) وصححه .
[2] انظر ( شرح السنة ) : 12 / 311 .