مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه الرسول حياة محمد دراسة نقدية-الدكتور مهدي رزق

طارق منينة

New member
إنضم
19/07/2010
المشاركات
6,330
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
28-01-2014 | مركز التأصيل للدراسات والبحوث
قام الأستاذ الدكتور مهدي رزق الله أحمد أستاذ الدارسات الإسلامية بقسم الثقافة الإسلامية، بعمل قراءة نقدية لكتاب بودلي مع بيان أخطر ما وقع فيه المستشرق "بودلي" من أخطاء والرد عليها، وجاء هذا الرد في مقدمة ثم تلا ذكر تعقيبه على خمسين خطأ إجمالي وقع فيه بودلي، ثم خاتمة ذكر فيها الكاتب خلاصة ما توصل إليه في هذا البحث.





مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه "الرسول حياة محمد" دراسة نقدية.


إعداد الأستاذ الدكتور/ مهدي رزق الله أحمد

أستاذ الدارسات الإسلامية بقسم الثقافة الإسلامية

ــــــــــ

"بودلي" هو المستشرق البريطاني R.V.C. BODLLY، التحق بالجيش البريطاني عام 1908م، وتدرج في رتبه إلى أن وصل إلى رتبة كولونيل، عمل في وحدة الجيش البريطاني بالعراق، ثم في شرقي الأردن عام 1922م، ثم مستشاراً لسلطنة مسقط عام 1924م.

وبعد تركة الخدمة الحكومية ذهب ليعيش بين عرب الصحراء، لأنه – كما يقول في مقدمة كتابه عن النبي صلى الله عليه وسلم- كان ضجرًا من التعقيدات التافهة التي جاءت عقب الحرب العلمية.

لكن الدكتور مهدي رزق صاحب المراجعة لكتاب بودلي يرى أن سبب مجيء بودلي من عاصمة الضباب- لندن- ليعيش سبع سنين مع بدو الصحراء، قيامه بمهام استخباراتية استعمارية تنصيرية، لمصلحة التاج البريطاني، وهي ظاهرة معروفة في الدوائر الاستشراقية والاستعمارية والتنصيرية.

عن كتاب "الرسول حياة محمد" لبودلي:

عندما عاد بودلي من الصحراء، انقطع للدراسة والكتابة بصفة خاصة عن المنطقة التي عاش فيها، ومن مؤلفاته: كتاب "الرسول، حياة محمد"، وهو موضوع الدراسة التي بين أيدينا، وكتاب "عاصفة في الصحراء"، وكتاب "دراما محمد الصحراوية"، صلى الله وسلم على نبينا وعلى آله وصحبه وسلم.

وترجم كتاب "الرسول، حياة محمد" إلى العربية محمد محمد فرج، وعبد الحميد جودة السحار، عام 1945م، في 439 صفحة مع مقدمتين، وطبعته الإنجليزية في 355 صفحة، ويتكون من أربعة وعشرين فصلاً، وخاتمة.

ذكر في الخاتمة شيئًا يسيراً عن سير الخلفاء الراشدين، وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم وسراريه، وشرح بعض الكلمات الواردة في كتابه، مثل كلمة عبد وأبو وآل وأمير وحج..إلخ.

وذكر في نهاية كتابة المراجع التي اعتمد عليها، وعددها ثمان وعشرون مرجعًا، ليس فيها من المراجع العربية سوى ثلاث ترجمات لمعاني القرآن الكريم، بأيدي مستشرقين، وعمل فهرسًا للأعلام الوارد ذكرها في كتابة.

الرد على كتاب بودلي:

تحت عنوان "مزاعم وأخطاء وتناقضات وشبهات بودلي في كتابه "الرسول حياة محمد" دراسة نقدية"، قام الأستاذ الدكتور مهدي رزق الله أحمد أستاذ الدارسات الإسلامية بقسم الثقافة الإسلامية، بعمل قراءة نقدية لكتاب بودلي مع بيان أخطر ما وقع فيه المستشرق "بودلي" من أخطاء والرد عليها، وجاء هذا الرد في مقدمة ثم تلا ذكر تعقيبه على خمسين خطأ إجمالي وقع فيه بودلي، ثم خاتمة ذكر فيها الكاتب خلاصة ما توصل إليه في هذا البحث.

أهداف الكتاب:

عن الأهداف من بحثه أشار المؤلف إلى أن مُتَرْجِما كتاب "بودلي" لم يهتما بالتصحيح اللازم لأخطائه وشبهاته، لذا كان لزاماً على أحد أبناء الأمة الإسلامية أن يقوم بالتصحيح اللازم، ودحض شبهاته ومزاعمه، التي تشوه سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتخدم أهداف وأغراض أعداء الإسلام، ولا سيما أن الكتاب أصبح متداولا بين الناس باللغتين: الإنجليزية والعربية، ومنه نسخة بالعربية وأخرى بالإنجليزية بمكتبة جامعة الملك سعود.

وبين المؤلف أن دراسة مثل هذا الكتاب تبصر طلاب الحقيقة من المستشرقين المنصفين بحقائق الإسلام ومناهج المغرضين من المستشرقين في تناول سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتبصير أبناء الأمة الإسلامية الذين ينخدعون بكتابات المستشرقين ويعتمدون عليها في أبحاثهم عن الإسلام وتاريخه وحضارته.

موقف المؤلف من بودلي ومما وقع فيه من أخطاء:

أشار المؤلف- صاحب الرد- الدكتور في مقدمة كتابه أن الأهداف السياسية هي التي جاءت ببودلي ليعيش مع بدو صحراء الحجاز، ليقدم لبلاده المعلومات الاستخباراتية التي تريدها؛ ليرسم سياستها الاستعمارية في هذه المنطقة الاستراتيجية، والدليل على ذلك أن كتابات بودلي لا تحمل الطابع العلمي في أدنى مستوياته، والذي يلاحظ في كتابات المستشرقين الذين استقى منهم معلوماته عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وبقائه تلك المدة الطويلة في البادية- سبع سنوات، لأن من يريد أن يكتب عن سيرة محمد صلى الله عليه وسلم لا يحتاج إلى البقاء في مهد الإسلام هذه المدة، بل يحتاج إلى قضاء نحو خمس هذه المدة فقط، وقضاء أربعة الأخماس الباقية في المكتبات، حيث مصادر السيرة النبوة الصحيحة.

ومن النقاط التي ناقشها الكاتب وردَّ فيها على بودلي:

- تشكيكه في الوحي، حيث زعم أن القرآن من تأليف النبي صلى الله عليه وسلم.

- الزعم بأن زيد بن حارثة كان نصرانيا وقبيحا، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد تأثر به.

- زعمه أن أتباع النبي صلى الله عليه وسلم كانوا في الغالب من التجار المخفقين، كما زعم أن النبي كان فاشلا في التجارة.

- أهمل بودلي التنبيه على التفريق بين مرويات الروافض ومرويات أهل السنة في السيرة النبوية.

- ترديده فرية الغرانيق وبعض أخطائه التاريخية.

- الزعم بأن الإسلام تأثر باليهودية والنصرانية.

إلى غير ذلك من النقاط التي وصلت إلى خمسين نقطة، اعترض فيها المؤلف على بودلي، مع الرد بمنهج علمي رصين، وضَّح فيه الحقائق، وأزال فيه الشبه التي درج المستشرقون على نسجها.

خلاصة البحث:

اتضح من خلال هذا البحث أن بودلي وقع في الأخطاء المنهجية التي وقع فيها كثير من المستشرقين الذين تناولوا الدراسات الإسلامية بصفة عامة والسيرة النبوية بصفة خاصة، من أبرزها:

1- تجاهل مصادر السيرة النبوية الأصلية، والاعتماد على مؤلفات المستشرقين الذين سبقوه.

2- انتقاء الأخبار الضعيفة التي يوردها من سبقه من أساتذته المستشرقين، وتجاهل الروايات الصحيحة أو التشكيك في صحتها.

3- التشكيك في القرآن الكريم والزعم بأنه من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم، وملفق من مصادر يهودية ونصرانية ووثنية.

4- التشكيك في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وإعجابه به مصلحا اجتماعيا فقط، واستتبع هذا التشكيك إنكار المعجزات وغيرها من الغيبيات.

5- سلوك منهج التفسير الشخصي الذي يعكس ثقافة المغايرة للثقافة الإسلامية، وهو ما يعرف بالمنهج الإسقاطي.

6- التناقض والتخبط وترديد أغاليط أساتذته المستشرقين حول السيرة.

7- الاستنتاج الخاطئ من الروايات الصحيحة أو الضعيفة.

8- الافتراض أو تبني فرضيات أساتذته التي تقوم على نصوص صحيحة أو ضعيفة.

9- الأخطاء التاريخية التي تقلب الحقائق التاريخية.

10- الافتراء على الرسول وأصحابه صلى الله عليه وسلم، وتزييف الحقائق التاريخية.


لتحميل الدراسة انقر هنا:

http://www.taseel.com/UploadedData/upload/file/bodly.pdf
 
إن لم يكن بودلي قد دخل في السلك الإستشراقي الأكاديمي بخطواته العلمية او التدرج في المناصب فقد دخله بكتابه هذا
فالإستشراق هو دراسة الشرق والدراسة أنواع!
وعموما فيمكن ربطه بالإستشراق البيزنطي القديم ومادته الخرافية!
ويمكن ربطه باستشراق القرن التاسع عشر فقد تكلم كما قال عفيفي في الزكاة والجنة والنار والقضاء والقدر ولاتنسى تور اندري واشباهه وتور هذا قال بالتأثير السوري عن طريق الاسواق وقد عكس هشام جعيط الفرية فقال لا ، ليس عن طريق الاسواق، فقط، وإنما عن طريق المكوث في الكنيسة عمرا طويلا بالتعلم عن قساوسة كنيسة إفراييم السريانية السورية ( وقد كتبت عن هذا بحثا خاصا في سلسلة انهيار الاستشراق عن جعيط واندري
فبودلي زعم ان القرآن تأثر بالديانة اليهودية والنصرانية
وقد تأثر بودلي بمن قبله من المستشرقين خصوصا من زعم منهم ان الرسول تلقى ذلك بالسماع وليس من القراءة كما عبر عن ذلك ص 76 وص73 وص59
وقد اضاف الى من زعم أن الرسول تأثر بهم ، أضاف:"الفلاسفة ورجال الأديان" ص 37،38
ومعلوم ان بودلي تأثر بهنري لامنس وشيخه آرفنج وكتابه حياة محمد
ويمكن ربطه بالاستشراق الاستعماري واستخباراته وادواته-وقد عاش مع بدو الصحراء سنوات- مثل الاستشراق الذي زحف مع نابليون او الاستعمار الانجليزي او الذي دعمهما مثل افكار رينان عن العرق السامي وعن الاسلام وعن المصريين كمثال
ويمكن ربطه بالاستشراق العلماني الاكاديمي الحديث فقد خاض من قبلهم فيما اقبلوا عليه من الخوض مثل التوسل بالزعم ان الرسول كان يعرف القراءة والكتابة الى ان القرآن من تأليف محمد رسول الله(انظر كلامه عن ابي لهب ص53،62) ولاتنسى ان خرافاته تشبه خرافات من سبق نولدكه في نقد القرآن وبعضهم قد قام نولدكه بنقده في تاريخ القرآن، وهؤلاء ونولدكه يعتبروا عند حضرتكم من الاستشراق الكلاسيكي
ومعلوم انه كرر كلام شبيه بكلام نولدكه فقال ان القرآن غير فني ويناقض نفسه ص7

ويمكن ربطه ببعض تفاهات العلمانيين العرب الذين استعملوا نظريات حديثة مثل نصر حامد ابو زيد عندما تكلم عن سورة الضحى وربك الأكرم (قارن مفهوم النص وكتاب بودلي ص57)
كما تكلم عن جمع لقرآن ص210 و305
 
من يرفع هذا الضابط وكاتب مثلا على مستوى نولدكه أو غيره من هذا الصنف وهو لا يفهم المفهوم *الاستشراق* في المفهوم الذاتي للاستشراق باعتباره:
islamic studies, Islamwissenschaft,
...وهكذا . لقد جرى الحديث في هذا الموضوع . ومن يقول إن كل من يغمس لسانه في السيرة النبوية وغيرها وفيما جاء في القرآن إلخ... فهو مستشرق بالضرورة . وهذا خطأ شائع في البلدان العربية . إلا أنني لا أريد التوسيع في هذه القضية مرة أخرى .
 
وهنا أيضا ينبغي القول إنه لم يكن مستشرقا.
د. الفاضل موراني عندما كتبت التعليق السابق رغبت ان اسالك ما تعريفك للاستشراق و المستشرق لكن أثرت التاني... و بعد تعليق الاستاذ طارق كتبت التالي:
ومن يقول إن كل من يغمس لسانه في السيرة النبوية وغيرها وفيما جاء في القرآن إلخ... فهو مستشرق بالضرورة . وهذا خطأ شائع في البلدان العربية . إلا أنني لا أريد التوسيع في هذه القضية مرة أخرى .
السؤال: حضرتك قلت: ( وهذا خطأ شائع في البلدان العربية . إلا أنني لا أريد التوسيع في هذه القضية مرة أخرى ) ... زمزم احتارت .....كرما لا أمرا ... لو سمحت ارجو من الدكتور الفاضل موراني إخبارنا ما تعريف مصطلح الاستشراق و المستشرق.
د. موراني احترم و اقدر ايجابيتك و اتمنى منك الاجابة على سؤالى.
السؤال موجه للدكتور الفاضل موراني فقط.
 
"الاستشراق" مصطلح اجتهد أصحابه لاثارة اكبر قدر من الالتباس حوله

"الاستشراق" مصطلح اجتهد أصحابه لاثارة اكبر قدر من الالتباس حوله

خلال بضع وثلاثين سنة الماضية وجدت بين الغربيين المهتمين بالاسلام:حضارة وتاريخا وتراثا واجتماعا ولغة...توجهات عدة بخصوص ضبط مصطلح "الاستشراق"ولعل وراء ظهور هذه التوجهات سببان:
-الأول: علمي (تخصصي)
- والثاني: ايديولوجي (دفاعي).

فالسبب العلمي راجع بالأساس الى تطفل عدد ممن ينسبون في الغرب الى "الاستشراق الصحافي" على قضايا العالم الاسلامي أي أنهم غربيون درسوا في الأصل الحقوق أو العلوم السياسية وأصبحوا يقدمون أنفسهم في وسائل الاعلام على أنهم يفهمون كل ما يتصل بالاسلام،ومن أمثلتهم ريتشارد هرير دكمجيان R.H.Dekmejian في الولايات المتحدة و جيل كيبل J.Kepple في فرنسا،فكثير من المستشرقين اليوم يتبرأون من هذين وأمثالهما الذين يوجد من بينهم من لا يميز بين حرفي (ت)و(ث) في العربية.

أما السبب الايديولوجي فمرجعه الى محاولة الدفاع عن الحركة الاستشراقية التاريخية التي ارتبطت بالاستعمار والمخابرات الغربية،حيث سعى كثير من كبار المستشرقين المعاصرين الى اضفاء(صبغة أكاديمية بحت) على المصطلح للتخلص من هذا الارث الشيء الذي جعلهم في أحيان كثيرة يضيقون في قرارة أنفسهم بمصطلح الاستشراق بحمولته التاريخية السلبية...
1- بماذا نفسر اقدام كلود كاهن وشارل بيلا في بحث قيم قدماه بالفرنسية أمام المؤتمر الدولي 29 للمستشرقين 1973م على تحاشي ذكر مصطلح الاستشراق وتعويضه بـ études islamologiques (الاسلامولوجيا) ...،والبحث في:المجلة الاسيوية الفرنسية العدد 261 ص ص 89-107؟
2-بماذا نفسر حرص بيرنارد لويس B.Lewis على عدم استعمال المصطلح وتعويضه بـMiddle Eastern Studies (دراسات الشرق الأوسط)؟
3- بماذا نفسر حرص "مركز التاريخ الاجتماعي للاسلام المتوسطي التابع لـC.H.E.S.S "في مرسيليا حين أنجز 2010م موسوعة "معجم المستشرقين الناطقين بالفرنسية dictionnaire des orientalistes de la langue française " على استعمال مصطلح "المتخصصون في الدراسات الشرقية" عوض مصطلح الاستشراق الذي يقتضيه العنوان؟
4- بل بماذا نفسر حرص (أندريه ميكل Andre Miquel) على تقديم نفسه في كتاباته باعتباره Arabisant أي مستعرب؟؟
الذي أراه أن ذلك مرده الى محاولة (التخلص) من التاريخ السلبي للاستشراق...
فعندما نعلم أن المستشرق كليمان هوار ت1928م أو جاك بيرك تـ1995م أو روبير برونشفيج تـ1990م...ابتدؤوا حياتهم العملية (ضباط مخابرات عسكرية) في ادارة المستعمرات وانتهوا الى مستشرقين...كيف نفهم العلاقة بين الاستعمار والاستشراق؟؟
هذا ما سعى المستشرقون للتخلص من ارثه...

لكن في المقابل نجد المستشرقين الذين كان لهم اهتمام أكاديمي صرف مع مستوى علمي رفيع ظلوا موضع الاهتمام والعناية في العالم العربي،وأضرب مثالين ممن توفوا منهم:
1- فرانسيسكو كوديرا Franciscus Codera 1836-1917 الذي ظل الباحثون محتفلين بـ(مكتبته الأندلسية) الى اليوم رغم مرور حوالي قرن على وفاته.
2- جورج مقدسي George Makdisi 1920-2002 فقد ترجمت آثاره ونشرتها مؤسسات أكاديمية في العالم العربي،فتحقيقه لكتاب الفنون لابن عقيل طبعته جامعة أم القرى، وخطط بغداد في القرن الخامس الهجري طبعه المجمع العلمي في بغداد،ونشأة الكليات معاهد العلم طبعته مترجما جامعة الملك عبدالعزيز...
فهذا يدل على أن التجرد للمعرفة له قيمة،كما أن خدمة المخططات الغربية لها (شتيمة)...وأهل العلم يعرفون كيف يميزون السلبي من الايجابي...ولن تخدعهم الأسماء مهما تغيرت ولا المصطلحات مهما اختلف فيها أصحابها وأهلها.
والله الموفق والمعين والهادي الى الرشاد
وصلى الله على نبي الهدى محمد وآله وصحبه وأزواجه.
 
جاء أعلاه هكذا وبوضوح :
كرما لا أمرا ... لو سمحت ارجو من الدكتور الفاضل موراني إخبارنا ما تعريف مصطلح الاستشراق و المستشرق.
د. موراني احترم و اقدر ايجابيتك و اتمنى منك الاجابة على سؤالى.

السؤال موجه للدكتور الفاضل موراني فقط.
وكان لا بد لي من الإجابة وتوضيح هذا المصطلح حسب ما نحن عليه في الدوائر الجامعية وحسب مفهومه واستعماله في الدوائر الاستشراقية المتخصصة في الحضارة الاسلامية والعلوم الاسلامية ولغتها اليوم .
نعم ، احتراما للسؤال المرفوع كان لا بد لي من الإجابة أَدَبًا ، إلا أنّ بسبب عدم ضبط النفس قام هنا من سبقني في *الإيجابة* ، وأكثر من هذا : قام هنا باختلاط هذا المصطلح من طريق جوجل والقواميس من ناحية وللأسف أيضا بتخريب هذا المصطلح بذكر R.H.Dekmejian وأمثاله من ناحية أخرى .
ونظرا إلى هذه الخلفيات لا أرى فائدة في أي إضافة أو تعليق أو تعديل . من يرضى بما جاء به السابقون عليّ فليرض به مشكورا .
 
وكان لا بد لي من الإجابة وتوضيح هذا المصطلح حسب ما نحن عليه في الدوائر الجامعية وحسب مفهومه واستعماله في الدوائر الاستشراقية المتخصصة في الحضارة الاسلامية والعلوم الاسلامية ولغتها اليوم .
نعم ، احتراما للسؤال المرفوع كان لا بد لي من الإجابة أَدَبًا ، إلا أنّ بسبب عدم ضبط النفس قام هنا من سبقني في *الإيجابة* ، وأكثر من هذا : قام هنا باختلاط هذا المصطلح من طريق جوجل والقواميس من ناحية وللأسف أيضا بتخريب هذا المصطلح بذكر R.H.Dekmejian وأمثاله من ناحية أخرى .
ونظرا إلى هذه الخلفيات لا أرى فائدة في أي إضافة أو تعليق أو تعديل . من يرضى بما جاء به السابقون عليّ فليرض به مشكورا .

الدكتور الفاضل موراني: احترم و اقدر إجابتك و رايك.

يسعد زمزم ان ترى إجابتك على السؤال اعلاه متى تشاء.

الحوارالايجابي لا ينتهي... قد ياخذ وقت... قد يواجهه سوء فهم... لكن في النهاية نتجيته مثمرة لكل من يشارك و من لا يشارك فيه.

اشكرك... لا اريد ان اثقل عليك.
 
عودة
أعلى