مريم

سائد صبح

New member
إنضم
12/02/2018
المشاركات
115
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
60
الإقامة
الاردن
مريم اسم عربي من رام او ريم والريم هنا للاقامة في المكان وعدم مغادرته والاعتزال فيه يقال لا ترمه اي لا تبرحه ويقال ريم فلان في المكان ترييما اي اقام به وريمت السحابة اذا دامت ولم تقلع
ومريم من ريم مثل لعب فاضيفت الميم فاصبحت ملعب او قعد فاضيفت الميم فاصبحت الكلمة مقعد وهذا كثير في اللسان العربي
وهذا مصداقا لقوله تعالى " یَـٰمَرۡیَمُ ٱقۡنُتِی لِرَبِّكِ وَٱسۡجُدِی وَٱرۡكَعِی مَعَ ٱلرَّ ٰ⁠كِعِینَ" وقال تعالى "وَكَفَّلَهَا زَكَرِیَّاۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَیۡهَا زَكَرِیَّا ٱلۡمِحۡرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزۡقاۖ قَالَ یَـٰمَرۡیَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَـٰذَاۖ قَالَتۡ هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ إِنَّ ٱللَّهَ یَرۡزُقُ مَن یَشَاۤءُ بِغَیۡرِ حِسَابٍ "
فمريم اصطفاها الله وطهرها على نساء العالمين وطلب منها القنوت والركوع والتفرغ لعبادته عز وجل
 
"مريم هي أم عيسى وهذا اسمها بالعبرانية نقل للعربية على حاله لخفته ولا معنى لمريم في العربية غير العلمية"
(التحرير والتنوير) (1/ 594)
 
هــــنا مناقشة ماتعةٌ نافعةٌ بإذن الله في موضوع عربيَّة اسم "مريم" الصديقة عليها السلام؛ والملاحظُ هو أنَّه إضافةً إلى الفائدة المعرفية الجمَّة في المداخلاتِ نلمحُ جمال الطرح وأدب الحوار وعلمية المنهج وربانيته.
ليت هؤلاء يعودون وأمثالَهم ينبرونَ لإثراء الملتقى المبارك.
وكلامُ الدكتور مساعد الطيار (المشاركة 17) وما بعدها من أنفعِ ما يستفيدُ منه الباحث.
 
الذي اريد قوله هنا ان ما ذكر في القران من اسماء سواء اسماء انبياء او غيرهم كلها اسماء عربية لها معنى واسماء الانبياء لها معاني وهذه المعاني تدل على احوال وماهية هذا النبي فمريم اسم له معنى باللسان العربي ويدل على مفهوم معين متعلق بشخص مريم
ومريم بنت عمران وعمران ايضا اسم عربي يدل على معنى وهو من عمر اي طول العمر اوعمر من التعمير والبناء سواء بناءا مادي او معنوي وزكريا اسم عربي له معناه وهو في معناه الامتلاء ويمكن ان يكون هذا امتلاء بالخير والعبادة او العظمة ويحيى اسم عربي من طول الحياة او كان حي الجسم بالطاعة او حي اللسان بالذكر
 
الرسل كانت تبعث بلسان قومها.
وأنبياء العرب يمكن عدهم على أصابع اليد الواحدة. الباقي لغير العرب، كأمة إسرائيل عليه السلام.
وهم شخصيات تاريخية حقيقية ولدت بين قوم عجم، فمن غير المنطقي أن تكون أسماؤهم بلغة قوم آخرين هم العرب.
ليس موسى عربيا ولا هارون كان من العرب ولا مريم كانت عربية ولا داود ولا سليمان ولا عيسى ولا إسحق..
أما تشابه جذور الأسماء العبرانية الأرامية مع جذور الكلمات العربية المعجمية فمعروف للغويين ولا يعني أن الاسم الأرامي عربي!
لا غرابة إطلاقا في كون أسماء الأعاجم أعجمية! ولا غرابة إطلاقا أن يذكرها القرآن عندما يذكر قصصهم!
كان هناك شخص اسمه إسرائيل/يعقوب، يعيش في قومه، وهم من غير العرب، ومرسل لهم وبلسانهم، فمن غير المنطقي أن يكون اسمه عربيا!
=====
لا تفصل بين الشخصيات التاريخية وبين أسمائها الواردة في القرآن. لا تنس أنها شخصيات واقعية لها آباء ومجتمع ولغة وحياة.
ومجتمعها غير عربي، والأب والأب يتكلمون لغة غير عربية (سواء كانت بابلية أو آرامية، إلخ)
=====
وأخيرا: كان هناك قوم اسمهم المجوس، واسمهم مذكور في القرآن..
هل اسمهم عربي؟!
هل من العقل أن نظن أن التشابه الظاهري بين اسم هؤلاء القوم العجم وبين جذر عربي معجمي (مجس أو جوس، إلخ) يعني أن اسم العجم عربي؟!
 
عودة
أعلى